أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محسن عقيلان - السقوط الهادى للطائرة التركية و التحقيق المكتوم














المزيد.....

السقوط الهادى للطائرة التركية و التحقيق المكتوم


محسن عقيلان

الحوار المتمدن-العدد: 8527 - 2025 / 11 / 15 - 04:48
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


مقاله / السقوط الهادئ للطائرة التركية و التحقيق المكتوم
بقلم د. محسن عقيلان
مر سقوط الطائرة العسكريه التركيه الثلاثاء الماضي من طراز C-130 فوق جورجيا مرورا يبدو هادئا في الاعلام لكنه بالتاكيد لم يمر هكذا عند اصحاب الراي والخبره فطريقه سقوط الطائره وتطاير اجزاء من هيكلها في الجو وغياب اي تصريح واضح من وزاره الدفاع التركيه بانتظار نتائج التحقيق كلها علامات تفتح الباب لاسئله كبيره ربما لفرضيات اكبر عندما تسارع اذربيجان الى فرضية تهالك الطائره او عدم تثبيت الحموله جيدا ورغم ان هذا تفسير تقني وارد الا ان سرعه طرحه قبل اكتمال التحقيقات جعلت كثيرين يزدادون قناعة ان هناك ما يخفى او على الاقل ما يخشى التصريح به لذلك قد يكون من المفيد للوصول الى فهم اقرب للحقيقه ان نذكر كل الاطراف المحتملين من غير استبعاد ايضا فرضيه السقوط العرضي قبل ان نتوقف عند الطرف الذي لا يمكن تجاهل وجوده في اي ملف امني حساس في المنطقه
روسيا
قد يقول محلل ان روسيا ربما ارادت الثار لسقوط طائره لها على يد تركيا في سوريا قبل سنوات لكن الظروف اليوم غير ملائمه تركيا وروسيا في حاله توازن مصالح واضحه وتبادل ادوار دقيق في سوريا والقوقاز واوكرانيا هذا يجعل هذا الاحتمال ضعيفا لكنه غير مستحيل مجموعات كرديه
يبقى احتمال قيام عناصر متشدده من حزب العمال الكردستاني او جماعة متمردة منه بعمليه كهذه أمر غير مستبعد لكن القدره التقنيه على تنفيذ اسقاط لطائر عسكريه في اجواء جورجيا محل نقاش الا اذا تلقى دعم من أطراف إقليمية حليفة يصبح احتمال وارد
ايران
العلاقات التركيه الايرانيه تشهد تنافسا اقليميا لكن لا يوجد مؤشر عملي ان طهران ستقدم على عمل كهذا في هذا التوقيت الذي تجهز نفسها فيه لحرب إقليمية قادمة ضدها الاحتمال مستبعد اليونان وارمينيا
ارمينيا اليوم اضعف من ان تدخل مواجهه مباشره من هذا النوع واليونان مهما كان خلافها عميق مع تركيا لا تجرؤ على خطوه تعطي تركيا لمبرر مواجهه مفتوحه الاحتمالان شبه معدومبن
من الطرف الواضح و الخفي معا الذي لا يجرؤ احد على استبعاده و لا اتهامه هنا جميعا بدأنا في الالتفات نحو طرف يعرف الجميع انه يمتلك القدره والادوات والجراة والغطاء الدولي انها اسرائيل ليس من باب الاتهام المباشر بل من باب طرح فرضيه منطقيه في عالم الاستخبارات اسرائيل طالما تصرفت في الاقليم بلا قيود تذكر وبتنسيق عميق مع الولايات المتحده وفي بعض الاحيان دون انتظار موافقه واشنطن نفسها وهي الطرف الوحيد الذي لا يحسب حسابا كبيرا للادانه او الردود ويملك القدرة للوصول الى اي نقطه في الشرق الاوسط تقريبا لكن لماذا هذه الطائره بالذات ولماذا هذا التوقيت الجواب كما يقول بعض اصحاب الرأي قد يكون في هويه العشرين فردا الذين لقوا مصرعهم فبينهم عدد من المهندسين والخبراء الفنيين ذوي الاهميه في ملف صيانه وتطوير طائرات اف 16 والمتابعون لمفاوضات تركيا المعقده مع الولايات المتحده بخصوص طائرات اف 35 اذا صح هذا المعطى تصبح الطائرة ليست مجرد وسيلة نقل بل حامله لعقول حساسه في مسار التوازن الجوي الاقليمي وفي حال وجد طرف يريد توجيه رساله لتركيا فان الرساله تصبح كالاتي
اسقطنا طائره بدون رئيس ويمكن ان نسقط واحده اخرى بالرئيس في تلميح واضح ان حادثه الرئيس الايراني الراحل ابراهيم رئيسي ليست ببعيده عن الذاكره
ا لسنا موافقين على امتلاك تركيا ادوات جويه تغير قواعد اللعبه وخاصه 35 -F
قدرتنا على الوصول اليكم قائمه وقدرتكم على الرد محل حسابات معقده
ولا ينسى البعض واقعه الطائره المصريه التي اسقطت اثناء عوده ضباط تلقوا تدريبا حساسا في الولايات المتحده ليضعوا اسم اسرائيل ضمن قائمه الجهات التي يجب عدم استبعادها في هكذا ملفات
اذن حتى الان لا توجد نتائج معلنه أو تفريغ لمحتوى الصندوقين الاسودين للطائرة التركية لكن التجارب السابقة تقول ان ما يعلن ليس دائما ما حدث فعلا وان ما يتم كتمه غالبا يكون اخطر مما يتم كشفه خاصة إذا كانت اسرائيل طرف فيه
ربما يكون الحادث مجرد خلل فن مفاجئ وربما يكون اكثر من ذلك بكثير تحليل كهذا ليس اتهاما بل استباق للنتائج وطرح لفرضيات قائمه في ادهان كثيرين داخل تركيا وخارجها
بقى ان نرى هل سيكشف التحقيق الحقيقه كامله ام ان بعض صفحاته ستغلق تجنبا لفضيحه لا تستطيع انقره التعامل مع تبعاتها



#محسن_عقيلان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطة نتنياهو المتحركة و قعر البئر
- قصف الدوحة رسالة لمن يهمه الامر
- انقطاع الكهرباء الكبير على اسبانيا و فتح باب التكهنات
- تفجير ميناء رجائي الرسائل النارية و الحروب الرمادية
- السياسات الترامبية تجر أمريكا و العالم إلى المجهول
- جنون الرد الاسرائيلي و التسلل النووي الايراني
- ميناء غزة بين الادعاءات الانسانية و الترتيبات الاستراتيجية
- انتخابات تركيا اليوم بين التقديرات الاستخبارية و استطلاعات ا ...
- ضرب الكرملين بين الغموض الاستراتيجي و التفاهمات الكونية
- ناتو عربي بين ترتيبات امريكية ونوايا اسرائيلية
- العملية العسكرية وملامح نظام مالي دولي جديد
- تركيا - مصر ..عودة العلاقات ام اعادة رسم السياسات
- امريكا ... الصين و سيناريو الابتزاز
- مفاجآت النظام الدولى الجديد
- كورونا القاتل ضحية
- الرد الايرانى والخيارات الصعبة
- صيحة الفجر واستخلاص العبر
- نبع السلام وتحريك الملفات الساخنة
- اسرائيل الهجوم الهادف وحزب الله الدفاع المدروس
- اسرائيل تقصف العراق جوا وتقترب من ايران بحرا


المزيد.....




- -لم أكن أستطيع المشي-، ما هي المشكلة التي تؤثر على واحدة من ...
- فيضان يحول مطعما تايلانديا إلى مزار سياحي غير مألوف
- في اليوم الـ36 لوقف النار.. الأمطار تفاقم معاناة نازحي غزة و ...
- ترامب سيقاضي -بي بي سي- ويطالبها بتعويض قد يصل إلى 5 مليارات ...
- مجلس الأمن يصوت الاثنين على مشروع قرار أميركي بشأن غزة
- قائد الجيش في بابنوسة المحاصرة بالسودان: لا تفاوض ولا استسلا ...
- الشفق القطبي يُضيء سماء الولايات المتحدة من تكساس إلى فلوريد ...
- مصر.. فيديو -حلم- تحقق لسوزان أرملة حسني مبارك ينشره علاء وس ...
- DW تتحقق: محتوى زائف وآخر مفبرك حول حرب السودان
- ترامب يلمح لقرار بشأن فنزويلا والجيش الأمريكي يبدأ عملية ضد ...


المزيد.....

- النظام الإقليمي العربي المعاصر أمام تحديات الانكشاف والسقوط / محمد مراد
- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محسن عقيلان - السقوط الهادى للطائرة التركية و التحقيق المكتوم