أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محسن عقيلان - خطة نتنياهو المتحركة و قعر البئر














المزيد.....

خطة نتنياهو المتحركة و قعر البئر


محسن عقيلان

الحوار المتمدن-العدد: 8482 - 2025 / 10 / 1 - 16:47
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


مقالة / خطة نتنياهو المتحركة و قعر البئر
بقلم / د. محسن عقيلان

لا اريد بدايه انا ادخل في جدليه عملية طوفان الأقصى في ٧ اكتوبر 2023 هل هي موفقه من ناحيه التوقيت وحجم الضربة الكبيرة بالنسبة لفصيل فلسطيني ومدى علم اجهزه المخابرات الاسرائيليه بها ام لان ذلك سيفتح نقاش كبير لكن اليوم اريد ان اضع بين يديكم كيف استغلت اسرائيل الضربه كحجة لتمرير مخططاتها وهل هذه الخطه موحده متسلسله البنود ام ان هناك اسلوب جديد تقوم به الاله الصهيونيه لتنفيذ كل ما تحلم به سواء في غزه او الضفه او رؤيتها الإقليمية وهل نحن الآن كشعب فلسطيني و اصحاب القرار جميعا نملك خطة أو مسار اخر في حالة رفض خطة ترامب
بصراحه ما توصلت اليه كاجتهاد هو خطه متحركة متعدده الرؤوس متحورة بحيث تؤدي كل نتائجها الى خدمه الرؤيه الاسرائيليه وقد قسمتها على عده مراحل مع تداخل المراحل
لكن قبل ذكر مراحل الخطة ما هي الآلية التي اعتمدت عليها لإنجاح مخططها


هي فرض مسارات من طبقات متداخلة عملت على تآكل تطبيق القوانين الدولية وتقويض فعالية مؤسسات الأمم المتحدة العاملة في غزة؛
سعت إلى هندسة الفوضى عبر استغلال انعدام الأمن الذاتي للمواطن—أمنيًا واجتماعيًا واقتصاديًا—بإتاحة مساحات لعنف شارعٍ منظّم:

ازدياد السرقات والبلطجة، استهداف فرق تأمين المساعدات، وتسهيل سرقة المساعدات الإنسانية. ترافق ذلك مع محاولات لتشجيع تشكل ميليشيات محلية أو مجموعات مسلحة تخريبية للسرقة و القتل وإشاعة الفوضى و ايضا تحاول أن تنتشر الظاهرة من الجنوب للشمال و بعد ذلك لتقوم من فترة لأخرى بالاغارة على بعض المؤسسات و المستشفيات لزيادة الضغط على المجتمع ولا استبعد اذا طالت المدة ونجحت في التجنيد أن تقوم ببث الخلاف بين المليشيات نفسها وعمل اشتباكات عشواىية لتخويف الناس و تسريع التهجير و ايضا الضغط على مخاتير العائلات والعشائر


إذن الخطة تتحرك حسب المسارات والميدان و الظروف و المعطيات مع وضع شروط بسقف عالي جدا من القضاء على حماس الى تهجير اهل غزه الى حكم عسكري والقضاء على المؤسسات القائمة و احلال ادارات محليه ولم يغلق الباب امام تغير الظروف مثل خطه لجنه اسناد غزه كنوع من التسويف او المتحوره عنها خطة توني بلير وصولا للمتحور الاكبر خطه ترامب وهي الخطه الوحيده التي ظهرت بشكل مكتوب وظهرت الى العلن ونحن في هذه المرحله كسلطه وكفصائل وشعب فلسطيني لا نملك قرار او لسنا موحدين اصلا لفرض شروطنا لذلك نحن في اصعب مرحله تمر بها القضيه الفلسطينيه ولم يعد هناك فرصه لنقول توحدوا بصوت واحد او قرار واحد والان اي قرار لحماس والفصائل قرار صعب جدا اذا وافقوا على خطه ترامب رهنا القرار الفلسطيني بايدي الخارج واصبح هناك حاكم عسكري لغزه معين من قبل ترامب واذا رفضنا ستستمر اسرائيل في مخططاتها وخططها المتحركه للوصول الى قتل اكبر عدد ممكن من اهل غزه وتدمير الغالبيه العظمى من المباني والمؤسسات والمقدرات الوطنيه وهذا كله كان نتيجه لتفرقنا واتخاذ قرارات فرديه مع خطا في التوقيت في وقت غير مدروس وعدم تقدير قوه الخصم وعدم تقدير ايضا رده فعله و عدم امتلاك المحور قوة إسناد قوية وفشل التواصل بين منظمة التحرير و السلطة الفلسطينية و حماس لاتخاذ خطوات مشتركه
اذا كل قرار فلسطيني الان يتخذ طعمه مثل العلقم لكن الظروف لا تمنحك ترف الاختيار اما ازاله حكم حماس من غزه او ازاله الشعب وحماس و المباني من غزه او احلال قوه عربيه اسلامية دولية (مشكوك بها ) لمده لا تقل عن خمس سنوات تحت قيادة حاكم يعينه الوالي ترامب و تمنع السلطة من اي دور حتى تتم الإصلاحات إذن وضعوك في الزاويه و يطلبون منك أن توقع قرار الهزيمة والاستسلام بنفسك وتصبح الطريق معبده وجاهزه للدول العربية للاعتراف باسرائيل مقابل وقف الحرب وعدم الضم وعدم التهجير وليس اعتراف اسرائيل بالدوله الفلسطينيه وستعطي للحكومات العربيه هذا الانجاز ولن نعترض على التطبيع والاتفاقيات الابراهيميه التي هي جزء من الخطة المتحركه وما كان تحييد حزب الله في لبنان وقتله للامين العام و إسقاط الحكم في سوريا وترويض الفصائل العراقيه وتكبيلها وضرب طهران الا جزء من الولايات المتحده الابراهيمية التي ستكون عاصمتها المركزية في المخطط اسرائيل هل عرفتم السبب الان لماذا يطيل نتياهو في امد الحرب ويناور ويماطل كل ذلك لكسب الوقت وتمرير مخططه المتحرك المتحور بالتوازي و التوالي والقفز للامام و الرجوع المدروس للخلف ليثبت تصريحه بانه سيقوم بهيكله الشرق الاوسط من جديد

لكن الان السؤال الصعب هل نملك الان اي فرصه للتفكير او الرفض لاننا كشعب فلسطيني واصحاب القرار وفصائل جميعا وضعونا او رمونا في قعر البئر ومن يمد يد المساعده لك حتى لا تهلك وتموت هي ايدي مشكوك بها وللاسف يقف خلفها ويديرها الاله الاسرائيليه اذا كيف الان ككاتب مطلوب مني سيناريوهات للحل والشعب واصحاب القرار في قعر البئر الا اذا مر بعض السيارة بجوار الجب أو اراد الله شيئا وكان مفعولا
طبعا الى الذين يسالون عن الاستسلام من عدمه وكيف تكون النتائج هناك نماذج في التاريخ المدخلات والمخرجات مختلفه من ناحيه الاستسلام فمثلا في حاله استسلام الخليفه العباسي للمغول واستسلام وتسليم سلاح البوسنيين حدثت مجازر وتدمير ومهالك كثيره وايضا عندما استسلمت اليابان والمانيا في الحرب العالميه الثانيه اصبح هناك وصاية وتقسيم وبعد ذلك إعادة بناء وانت الان كمواطن ما هو رايك مع فرق الاحجام والاوزان والظروف والزمان والمكان واهم شيء الضامنون؟!
نلتقي في المقالة القادمة ونحن في قعر البئر أو في بئراخر أقل عمقا أو قد التقطتنا سيارة سيدنا يوسف

ملاحظة . افترض حسن النية للأسطول الاسباني المرافق لكن ماذا عن الأسطول الإيطالي الذي ترفض دولته الاعتراف بالدولة الفلسطينية



#محسن_عقيلان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصف الدوحة رسالة لمن يهمه الامر
- انقطاع الكهرباء الكبير على اسبانيا و فتح باب التكهنات
- تفجير ميناء رجائي الرسائل النارية و الحروب الرمادية
- السياسات الترامبية تجر أمريكا و العالم إلى المجهول
- جنون الرد الاسرائيلي و التسلل النووي الايراني
- ميناء غزة بين الادعاءات الانسانية و الترتيبات الاستراتيجية
- انتخابات تركيا اليوم بين التقديرات الاستخبارية و استطلاعات ا ...
- ضرب الكرملين بين الغموض الاستراتيجي و التفاهمات الكونية
- ناتو عربي بين ترتيبات امريكية ونوايا اسرائيلية
- العملية العسكرية وملامح نظام مالي دولي جديد
- تركيا - مصر ..عودة العلاقات ام اعادة رسم السياسات
- امريكا ... الصين و سيناريو الابتزاز
- مفاجآت النظام الدولى الجديد
- كورونا القاتل ضحية
- الرد الايرانى والخيارات الصعبة
- صيحة الفجر واستخلاص العبر
- نبع السلام وتحريك الملفات الساخنة
- اسرائيل الهجوم الهادف وحزب الله الدفاع المدروس
- اسرائيل تقصف العراق جوا وتقترب من ايران بحرا
- بريطانيا ومصر وقف الرحلات أثار التساؤلات


المزيد.....




- -خطة غزة-.. قيادي في حماس يكشف توجه الحركة تجاه مقترح ترامب ...
- انفجارات وتهديدات.. إغلاق موقع مهرجان -أكتوبرفست- في ميونخ ا ...
- قرية المغير في الضفة الغربية المحتلة: حياة يومية تحت هجمات ا ...
- ما هو برنامج -ديسكورد- الذي استخدمه جيل زد لتنظيم الاحتجاجات ...
- -فيريتاس- منتج آبل المنافس لـ-شات جي بي تي-
- ترامب يحذر من -عدو داخلي- خلال اجتماع مع 800 من قادة الجيش
- بشكل مفاجئ.. ديرمر حليف نتنياهو الأقرب بصدد مغادرة الحكومة ا ...
- أسباب تعثر توقيع اتفاق أمني بين سوريا وإسرائيل
- ترامب يوقع أمرا يعتبر أي هجوم على قطر تهديدا لأمن الولايات ا ...
- كاتس: من يبقى في غزة سيصنف مقاتلا أو مؤيدا للإرهاب


المزيد.....

- النظام الإقليمي العربي المعاصر أمام تحديات الانكشاف والسقوط / محمد مراد
- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محسن عقيلان - خطة نتنياهو المتحركة و قعر البئر