أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواز قادري - الأرض المجروحة ... نشور الكائنات














المزيد.....

الأرض المجروحة ... نشور الكائنات


فواز قادري

الحوار المتمدن-العدد: 1833 - 2007 / 2 / 21 - 08:19
المحور: الادب والفن
    


مستهل
الماء غصّ بالظلام
والعشب الذي يحاذي خطوه ,
مسّه بشواظه الهلاك .
تميمة الحياة كانت الأرض,
و أحوالها
لا تسرّ سوء نيّة
أو حسنها
لم يرتح بال للجمال
وغيومها يسوّرها العطب
ولم تستغفر العناصر
خطيئة لم ترتكبها
شاهدا كان على اجتراحها الهواء.
***
غيمة قالت : طر معي
_كيف بحلم عاجز
لا الأرض تخلي سبيلي
ولا السماء رحبة
بما يكفي لمسراي

_ارتد جانحيك الشفيفين
_لا أراهما
الغيمة استعادت
يديها المطريتين
واستحالت إلى غبار .
***
خانعا كملاك ,
دمي على الرمل البريء ,
منارة تيه قديمة
سوا حلي افتراق عنصرين
في مشيمة واحدة .
أنا حفيد هذا الحزن الخرف
اضرب بالأرض
كنبي خاسر
هاربا إلى فلواتي الهاربة
لا يجدني طريق
ولا تستد لّ خطاي
إلى أي شمس نابحة
ليس لي السماء
ولا…….
في اللاّ متناهي التظي

أثافي ليست عرجاء
ونيراني تتجمرّ
كشاي صباحي أسمر .
أقطر خوفا على أمنا الأرض
هلعي هذه المصبات التي
لا تكل من تكرار ارتطاماتها .
******
” يا أرض احفظي ما عليك”
شياطينا أو قردة بقرون
غزلان حولاء
في غابات بلا مسالك ,
شجرا يموت بلا تراتيل
تقرأ في المأتم الفسيح
أسماكا شاردة
بلا هواء كامن في أسنامها ,
والصحراء فاتحة ذراعيها كعشيق.
******
“يا أمنا الأرض”
نحن أجداثك الحيّة
للمرة المليار نسأ ل :
الاما تحتملين

وزر أمومتك الخالقة ,
الماء جدّنا الشقيّ
أم الهواء؟
أيداك الأزليتان صا غتا
ثغر المرأة الأولى ,
نهديها
شعرها المسائي
أوالفجري ,
أبتسكعه,عثر عليها النهار ,
طالعة
من الظل أو الضياء؟ .
***
بابه الخبز والخير
ومسراه الضّنى
منذ أن تاه عن صراطه
ما استقام قلبه
وما هادنته عاصفة
“كفاّ بكف ّ يضرب”
لايستلذ ّبرغيف
ولا بشراب مانح نفسه ,
ولا النساء يغرينه

فاكهة الله التي
تتكاثر في العراء
حين يهمّ بتقشير أماكن لهنّ
في بساتين قلبه
يقف في حلقه ,
كحشد متظاهرا الكلام .
***
لم أصر ملاكا ولا شيطانا ,
رغم ما انكسر من أيامي هنا
خبزتي تأتي من كدح أعصا ب
ومن أرق العيون
ويدي العاشقة
لا تستريح
على جيد أو ضفيرة ,
طويت نجومي الناحبة
عن أعين الغلابة
ونشرت ما استطعت من شغفي
على عرائش الحياة
***
أنا هذا العاشق البشري الضعيف ,
كامل ليلي ونهاري ,

أفكر بطريقة ,
لأشتل وردة
على مفرق كل امرأة ,
للطيور أعيد تغريدها المليح
أكيل المديح للطفولة
خارجة
من بئر أسرارها العميقة والحزن ,
وسأدلّ العيد إلى أعياده
الجُزُر إلى أرض مُفارقة
أن أكتب أخيرا,
قصيدة صلح
للحياة التي تعاملني كعدو .
***
دم من هذا الذي تفتق
شقائق خضراء
بعد أن راوغ
بمحاريثه اللحميّة
ما استطاع من عاتي الصخور
وكم استنده الغيمات
لتمضي استراحة
في الجذور الكريمة

دم من هذا الذي
تسطفينه يا أمنا الأرض
وكم اشتعلت بحروبها
قارّة فقارة ّ
غيمة فغيمة
وكم تأوّهت عروقك المكلومة
على المنسولة من أجداثنا
ولم يبق شاهدا
على قيامة ننتويها
إلاّ دمنا الكليم والحياة.
******
) خاتمة لمستهل, ومستهل لمستهل(
يا أمنا الأرض
لم تقم قيامة لنا
فقومي باخضرارك الكاسي
ببهجة موّزعة الأرواح
وبأقواس قزح الله
معلقة كا لمناما ت المشتهاة
في أحلامنا
بختوم الشمع
لنحلك السائب في العرصا ت

على تنانيره
يسجر عسل الخبز
بدلا لهذا الزقوم
قومي لنقم
بقيامة الطفولة
خالصة
من أنهار الدمع
ومن هذا البرص الكونيّ
ومن كلّ هذا الخرس.
000
( نص مفتوح غير مكتمل… قابل للكتابة )




#فواز_قادري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شباك على غابة..ثلاثون صباحا ارقا
- ظل وردة عطشى .....قصائد
- قصيدة بسيطة كالحرب حرب صعبة كالقصيدة
- الضحايا في عراق ” الموت الجميل ” بشر وليسوا ارقاما
- بديهيات -اسرائيل-وسقوط النظام العربي الاخير
- صباحكِ له اجنحة...قلبي سماء
- صباحكِ له اجنحة..قلبي سماء
- صباحكِ له اجنحة وقلبي سماء.........الى..هبة
- .في الاول من ايار....كرنفال الايدي الخالقة
- شموع عيد الميلاد الاخير .الى تانيا في وحدتها العارمة
- عابرة ….. الى سيليفيا حبث تحتشد الارصفة بالغرباء
- موتى يقتسمون الوقت
- الى شهداء آذار والى نيروز, وامَي
- احتفي بكِ كما لم يحتفِ عاشق من قبل. اليها في عيدها
- فخاخ معلنة
- لا يكفي الذي يكفي
- رغم امتلائه با لحياة
- على شفة الناي الاغنية
- كم تبقى يا دمشق لتستريحي
- عيدان في تونس


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواز قادري - الأرض المجروحة ... نشور الكائنات