أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فواز قادري - بديهيات -اسرائيل-وسقوط النظام العربي الاخير














المزيد.....

بديهيات -اسرائيل-وسقوط النظام العربي الاخير


فواز قادري

الحوار المتمدن-العدد: 1635 - 2006 / 8 / 7 - 05:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مستحيلات كثيرة استطاعت “اسرائيل” تحقيقها,وجعلت العالم يتعامل معها كبديهيات,بدءا من حقها في الوجود,

. مرو را بحصولها على اعتراف العالم بها كدولة قائمة على الاغتصاب,ناهيك عن الانظمة العربية.ولسنا هنا بصدد استعراظ,هذه البديهيات الكثيرة,والمعروفة من الجميع,ولكنا سنتوقف عندآخر ماتنوي” اسرائيل” جعله ايضا بديهيا,في جرائمها الاخيرة في فلسطين,ولبنان وهو اخطرها على الاطلاق,اخطر من الاعتراف بالدولة المغتصبة
واشكال التطبيع معها التي لم تتوقف, رغم كل ما تقوم به”اسرائل”,من مجازر كل يوم.
ان تجتاح “اسرائيل” غزة,من اجل جندي مخطوف,ان تقتل الاطفال,والنساء,ان تدمركل ما تستطيع ,هذا ليس مستغربا وليس جديداعلى هذاالكيان الذي قام اصلا على هذه الممارسات الفاشية
ولكن الامر الجديد: ماقامت به “اسرائيل”لم يلق هذه المرة, مثل تلك الادانات الخجولة التي تأتي عادة من اوربا,
ولكن العكس هو الذي حصل,انهالت الادانات على خاطفي الجندي,متجاوزة كل جرائم المحتل.لم يقتصر الامر على اوربا بل تعدى ذلك ,الى روًساء,وامراءعرب اصبح الجندي “الاسرائيلي” المخطوف شغلهم الشاغل,
وان ما تقوم به “اسرائيل” هوحق طبيعي في استعادت جنديها المخطوف : قتل ثم قتل وتدمير, متناسين ان هذا الجندي هو جندي احتلال,ولا يحتاج الامر الى الكثير من التفكير للوصول الى البديهية “الاسرائيلية” الاخيرة التي تحاول “اسرائيل”تحقيقها.
تكرر الامر في لبنان ,هذه المرة بصورة اكثر بشاعة,والحجة نفسها:,جنود اسرائيليون يتوغلون في الاراضي اللبنانية ,يقوم حزب الله بقتل بعضهم ,واسر اثنين منهم , فتكون هي الفرصة المناسبة للتأكيد على البديهية الاهم لدى اسرائيل”, فتقوم بفتح ابواب الجحيم على لبنان , وفي الوقت نفسه الذي يدمر فيه لبنان, تقوم الجوقة العربية الرسمية
بترديد نشيدها الوسخ,موًكدة ما تحاول اسرائيل تأكيده للعالم : المساس بأي جندي اسرائيلي هو من المحرمات ,وهذا يعني ببساطة شديدة يجب ان يلغى من تفكير العالم ,والعرب خاصة,أي شكل من الاشكال التي يتم التعامل فيها مع
“اسرائيل” كدولة قامت اصلاعلى ارض شعب آخر, بحيث تكون أي مواجهة معها في المستقبل, ليست الاّ اعتداءا عليها من قبل العرب,
وعلينا بالمقابل ان ننسى الجولان وان ننسى فلسطين, وان نقنع بما ستتكرم به “اسرائيل” على انظمتنا المناضلة؟ في حال موافقة “اسرائيل” على أي حوار معها, من اجل السلام بصيغته الاسرائيلية والامريكية طبعا.
في هذا الوقت الذي تقوم اسرائيل بتدمير كل ماتستطيع في لبنان, بالاعتماد على هذه البديهية الاخطر من كل ماسبق ,من بديهيات ,نرى أي حديث عن ارتهانات حزب الله ,لسوريا وايران الآن, سيصب في مصلحة “اسرائيل” التي تحاول تثبيت بديهيتها الاخيرة,فالحديث عن ارتهانات حزب الله له وقته المختلف ,غير هذا الذي يثبت فيه مقاتلوه على ارض المعركة ان الجندي الاسرائيل ليس سوى بعبع صنعته هذه الانظمة الكرتونية لتبقى على روًوسنا الى الابد.

هذه المقالة كتبت في الايام الاولى من هذه الحرب المجرمة



#فواز_قادري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صباحكِ له اجنحة...قلبي سماء
- صباحكِ له اجنحة..قلبي سماء
- صباحكِ له اجنحة وقلبي سماء.........الى..هبة
- .في الاول من ايار....كرنفال الايدي الخالقة
- شموع عيد الميلاد الاخير .الى تانيا في وحدتها العارمة
- عابرة ….. الى سيليفيا حبث تحتشد الارصفة بالغرباء
- موتى يقتسمون الوقت
- الى شهداء آذار والى نيروز, وامَي
- احتفي بكِ كما لم يحتفِ عاشق من قبل. اليها في عيدها
- فخاخ معلنة
- لا يكفي الذي يكفي
- رغم امتلائه با لحياة
- على شفة الناي الاغنية
- كم تبقى يا دمشق لتستريحي
- عيدان في تونس
- مقاطع وقصيدة حرية
- قصيدتان
- قصص حب شعرية قصيرة
- يدكِ التي على جبيني
- أتأخرتُ عن دمي!


المزيد.....




- شاهد كيف يسخر مسلسل الرسوم المتحركة -ساوث بارك- من وزيرة الأ ...
- سوريا: اقتحام قوات أمن ومرشدين ديينيين لحفلات زفاف يثير الجد ...
- قرار ماكرون فرض تأشيرة دخول على الدبلوماسيين الجزائريين يثير ...
- الخلاف يتعمّق في إسرائيل بشأن احتلال غزة.. زامير: مستمرون في ...
- -الظروف غير متوفرة للقاء زيلينسكي-.. بوتين يعلن أن الإمارات ...
- من الألم إلى الأمل.. أطفال جرحى من غزة يتلقون العلاج في الول ...
- إعلام رسمي إيراني: المعدم بتهمة التخابر مع إسرائيل كان عالما ...
- لماذا لا يستطيع عدد متزايد من الألمان العيش من عرق جبينهم؟
- قوارب تقل عائلات الرهائن في غزة تبحر قبالة سواحل القطاع للمط ...
- ماذا بعد رفض حزب الله قرار الحكومة اللبنانية تجريده من السلا ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فواز قادري - بديهيات -اسرائيل-وسقوط النظام العربي الاخير