عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم
(Abdulsattar Noorali)
الحوار المتمدن-العدد: 8517 - 2025 / 11 / 5 - 16:52
المحور:
الادب والفن
إنّي أنا الْهادئُ والرَّصينُ
والْباحثُ عنْ زاويةٍ ساكنةٍ،
لا تقتضي وسادةً مليئةً،
بالسَّيفِ والْخناجرِ،
والشَّوكِ والْحناجرِ،
أرصفةِ الشَّوارعِ،
ورأسِ ذاكَ الْمُبصِرِ الْعتيدِ،
داخلَ ذاكَ النَّفقِ الْبعيدِ،
صاحبْتُ شارعَ الْكفاحِ والرَّشيدِ،
عرفْتُ ذاكَ الشَّاعرَ الْمنعوتَ بالمُجيدِ،
وذلكَ الْمشهورَ بالسِّكِّيرِ والْعنيدِ،
والشَّاعرِ الْبليدِ.
سكرْتُ دهراً ، وصحوْتُ أدهرا
ونمْتُ عصراً ، ويقظْتُ أعصرا
لا عيبَ، لا خوفَ منَ السُّكّْرِ،..
يكونُ فيهِ الرَّجلُ السَّكرانُ أوهى..
مِنْ نسيجِ الْعنكبوتْ،
الْخوفُ مِنْ صَحْوٍ يكونُ..
الرَّجلُ الصَّاحي كبركانٍ يثورْ.
لم أحْملِ الْأوزارَ في رَبَابتي.
لم أمسحِ الْأكتافَ في الشَّبابِ أو كهولتي.
وما وقفْتُ في بلاطِ سلطانٍ، ولا الْأبوابْ،
أنتظر الرِّضى أو الْأكياسَ أو
ما يمنحُ الْحُجّابْ،
أو نظرةً مِنْ أعينٍ الذِّئابْ،
أو مَنْ يقولُ: ياهلا بأجملِ الأصحابْ،
وهو يحدُّ خنجراً ومِنْ وراءِ الْبابْ....
#عبد_الستار_نورعلي (هاشتاغ)
Abdulsattar_Noorali#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟