أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع المنتفضين الثوريين في العراق - لنقف بالضد من جرائم الإبادة في السودان














المزيد.....

لنقف بالضد من جرائم الإبادة في السودان


تجمع المنتفضين الثوريين في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 8517 - 2025 / 11 / 5 - 15:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تسارعت احداث السودان في الأيام القليلة الماضية بشكل ملفت، فبعد حصار خانق لمدينة الفاشر دام عاما ونصف العام فرضته ميليشيا الدعم السريع "الجانجويد"، قامت فلولها ومرتزقتها وبأوامر خارجية باقتحام المدينة، لتقوم بأفظع الجرائم وأشنعها، قامت بإعدامات ميدانية للمئات من المدنيين العزل، فضلا عن عمليات الاغتصاب للنساء، والمستمرة في هذه الحرب الاهلية الوحشية.
لا يمكن فصل احداث الفاشر عن بقية الجرائم التي يرتكبها طرفي الصراع، فاغلب المدن والاقاليم في السودان تعرضت لعمليات قتل وتهجير واغتصاب، فعمليات الإبادة والتطهير العرقي مستمرة، والتهجير بلغ مستويات مهولة، ولا توجد أصوات من المجتمع الدولي ترفع لوقف هذه المجازر.
تزداد معاناة الناس يوما بعد آخر، فهذه الحرب هي الأكثر وحشية، بسبب ان طرفي الصراع متمسكان بقضية "الحسم العسكري"، وهو ما يعني ان لا نهاية قريبة او حل لهذه الحرب، طرفي الصراع من العسكر والميليشيات لا تهمهم حياة الناس ومعيشتهم، فهم يتلقون دعما خليجيا وإقليميا ودوليا مستمرا، هذه الأموال والأسلحة التي تستمر بالدخول للسودان هي فقط لإدامة الصراع، صراع يدفع ثمنه الناس المدنيين العزل، الذين لا حول لهم ولا قوة امام جبروت وطغيان ووحشية طرفي الصراع.
ان الدول التي تدعم القوى المتصارعة في السودان لديها مصالح اقتصادية تريد المحافظة عليها، فكل طرف من أطراف الصراع هو يمثل الجهات التي تدعمه، فمدينة الفاشر مثلا، والتي هي عاصمة ولاية دافور، هذه الولاية فيها 20% من الثروة الحيوانية، فضلا عن انها من اغنى المناطق في السودان بالمعادن، إضافة الى موقعها الاستراتيجي فهي تطل على أربع دول افريقية، بالتالي فأن الصراع عليها مميت، ان هذه الحرب هي بالنتيجة النهائية لنهب كل ثروات السودان وافقار شعبه.
لن تكون مدينة الفاشر الأخيرة في عمليات الإبادة والاغتصاب، فسيطرة ميليشيا الدعم السريع على كامل ولاية دارفور يعني فتح مسارات جديدة في السودان، قد يكون التقسيم وتمزق البلاد هو المسار الأخطر الذي يواجه السودان، وهذا يعني مزيدا من القتل والتهجير والمجاعات.
ان تمسك طرفي الصراع بمسار "الحسم العسكري" يعني المزيد من الدمار والمعاناة، لهذا يجب على المجتمع الدولي الضغط على أطراف الصراع لإيقاف نزيف الدم المستمر، وبد مسار تفاوضي، وإيجاد الحلول، وإدخال المساعدات بأسرع وقت، اما إذا تركت الأوضاع على حالها فأن عواقب ذلك ستكون كارثية، وستكبر أكثر الازمة، مما يعني اشتداد المعارك والانتهاكات.
ان تجمع المنتفضين الثوريين في العراق يشجب بشكل كامل ما قامت به ميليشيا الدعم السريع من عمليات اعدام لمدنيين عزل، وعمليات الاغتصاب للنساء، والتهجير المستمر للسكان، ويرفض التجمع كل عمليات الدعم العسكري والمالي الخارجي لأطراف الصراع، ويطالب كل المنظمات العالمية ومنظمات حقوق الانسان للوقوف بحزم ضد كل الانتهاكات وجرائم الإبادة التي ترتكب من قبل طرفي الصراع، ويحمل التجمع كل الدول التي تدعم أطراف الصراع مسؤولية الجرائم التي تحدث.
4-11-2025



#تجمع_المنتفضين_الثوريين_في_العراق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى الانتفاضة والموقف من الانتخابات
- حول ملابسات مقتل الطبيبة بان زياد طارق
- في ذكرى إبادة الايزيديين
- الفساد والنهب يحصد المزيد من الضحايا
- بيان تجمع المنتفضين الثوريين بمناسبة الأول من أيار يوم العما ...
- نعم لإطلاق سراح المنتفض احمد الهلالي المعتقل من قبل سلطات ال ...
- بلاغ تجمع المنتفضين الثوريين في العراق حول جرائم التصفية الط ...
- بيان تجمع المنتفضين الثوريين بمناسبة الثامن من اذار يوم المر ...
- البيان الختامي للإجتماع الموسع الثاني لتجمع المنتفضين الثوري ...
- بيان تجمع المنتفضين الثوريين بمناسبة الاول من ايار
- بيان المنتفضين الثوريين حول قانون تنظيم المحتوى الرقمي
- نتضامن مع ضحايا زلزال تركيا وسوريا الأخير


المزيد.....




- ترامب يقر بخسائر الجمهوريين في 3 ولايات: -الانتخابات لم تكن ...
- قرقاش: ندين الفظائع في السودان.. وهناك -حملات إعلامية- لتصوي ...
- سكان غزة في حالة من الإعياء التام بعد عامين من الحرب.. تداعي ...
- لماذا يعتبر انتخاب زهران ممداني عمدة لمدينة نيويورك فوزا -تا ...
- أمراض القلب.. اكتشافات مبتكرة لتجديد خلايا القلب
- ترامب يهاجم الديمقراطيين ويصف نظام التصويت والإغلاق الحكومي ...
- توغل إسرائيلي جديد في ريف القنيطرة جنوب غربي سوريا
- تايمز: ما هي ملامح المعركة المرتقبة بين ترامب وممداني؟
- قتيل وجريح باستهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة جنوب لبنان
- مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع بدارفور وكردف ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع المنتفضين الثوريين في العراق - لنقف بالضد من جرائم الإبادة في السودان