أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع المنتفضين الثوريين في العراق - نعم لإطلاق سراح المنتفض احمد الهلالي المعتقل من قبل سلطات الإقليم في السليمانية














المزيد.....

نعم لإطلاق سراح المنتفض احمد الهلالي المعتقل من قبل سلطات الإقليم في السليمانية


تجمع المنتفضين الثوريين في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 8321 - 2025 / 4 / 23 - 22:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نعم لإطلاق سراح المنتفض احمد الهلالي المعتقل
من قبل سلطات الإقليم في السليمانية

تمارس أجهزة السلطة الحاكمة في العراق وميليشياتها حملة قمع غير مسبوقة بحق شبيبة الناصرية المنتفضين، فقد القت القبض على العشرات منهم الى الان، وهم يقبعون في المعتقلات والسجون، وتشن على البقية منهم حملة ملاحقات واعتقالات بدعاوى كيدية ملفقة ومتفق عليها.
لم تعرف مدينة الناصرية الهدوء ابدا، فمنذ انتفاضة تشرين-أكتوبر 2019 والى الان وحملات القمع والاعتقال والملاحقة والنفي بحق شبيبة المدينة هذه مستمرة، بل انها تزداد شراسة يوما بعد آخر، وبدأت تأخذ مديات أكبر واوسع .
لقد تم استبدال قائد شرطة المدينة بقائد جديد نصبته الميليشيات على مدينة الناصرية، الميليشيات التي طردتها شبيبة المدينة ابان الانتفاضة، والتي قد اخذت عهدا على نفسها بالانتقام بكل السبل من المنتفضين. ومنذ تولي قائد الشرطة الجديد هذا ومدينة الناصرية لا تعرف الهدوء ابدا، فهو قد رسم سياسات امنية تقوم على اعتقال كل الشبيبة التي شاركت وايدت ودعمت انتفاضة أكتوبر.
ان اعتقال الشاب المنتفض احسان أبو كوثر، وتلفيق التهم الكيدية والكاذبة بحقه، وتقديمه للمحاكمة، والحكم عليه بالسجن خمسة عشر عاما، وقبلها اعتقال شقيقه الأصغر، ثم الاعتداء على منزله والعبث وتخريب منزل العائلة، والاعتداء على ابيه بالضرب، ثم ملاحقة احد اخوته الاخرين "احمد الهلالي"، وإصدار مذكرة قبض بحقه في مدينة السليمانية واعتقاله؛ يشكل بمجمله إجراءات تؤكد الدوافع الحقيقية للانتقام السياسي من قبل السلطة وأجهزتها وميليشياتها بحق شبيبة الناصرية.
خشية السلطة وخوفها من تجدد الحراك الاحتجاجي دفعها الى هستيريا القمع، فباتت تواجه اية حركة احتجاجية ومطلبية بقمع مفرط، ولا ادل على ذلك من عمليات القمع والتنكيل بالكوادر التربوية المحتجة، فقد استخدمت أجهزة الشرطة كل وسائلها القمعية والارهابية بحق المحتجين في بغداد و بقية المدن.
ان هذه الممارسات الفاشية ما هي الا دليل على الخوف والتوتر الذي يصيب السلطة وميليشياتها من اية حركة احتجاجية، وهي أيضا دليل اكيد على عمليات انتقام لمدينة وقفت بكل صلابة بالضد من هذه السلطة، ولم تخضع ولم تقبل بأن تحكمهم مجموعة ميليشيات.
نحن في تجمع المنتفضين الثوريين في الوقت الذي ندين فيه بشدة الإجراءات القمعية لسلطات المحلية في الناصرية وقائد شرطتها بحق منتفضي وشبيبة هذه المدنية، ندين كذلك وبشدة إجراءات سلطات المحلية في السليمانية في اعتقال المنتفض احمد الهلالي وصفقاتها بصدد تسفيره الي السلطات المركزية.
كما ونحمل الحكومة المحلية في السليمانية وأجهزتها الأمنية مسؤولية سلامة المنتفض احمد الهلالي ونطالبها بإطلاق سراحه فورا.
الحرية لكل شبيبة الناصرية المعتقلين في السجون والمعتقلات
كلا للسلطة القمعية وأجهزتها وميليشياتها

تجمع المنتفضين الثوريين
23/4/2025



#تجمع_المنتفضين_الثوريين_في_العراق (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلاغ تجمع المنتفضين الثوريين في العراق حول جرائم التصفية الط ...
- بيان تجمع المنتفضين الثوريين بمناسبة الثامن من اذار يوم المر ...
- البيان الختامي للإجتماع الموسع الثاني لتجمع المنتفضين الثوري ...
- بيان تجمع المنتفضين الثوريين بمناسبة الاول من ايار
- بيان المنتفضين الثوريين حول قانون تنظيم المحتوى الرقمي
- نتضامن مع ضحايا زلزال تركيا وسوريا الأخير


المزيد.....




- ترامب يدعو لاتفاق سلام بين إيران وإسرائيل: -الاتصالات جارية- ...
- ما مدى انخراط أمريكا في العملية الإسرائيلية ضد إيران؟ مراسلة ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل تقليص قواته من غزة لدعم الجبهة ضد إير ...
- هل خدع نتنياهو ترامب في الحرب ضد إيران؟
- ماكرون يصل غرينلاند لتعزيز الدعم الأوروبي للدنمارك
- إسرائيل تمدد حالة الطوارئ حتى نهاية يونيو
- مصادر دبلوماسية عربية تتحدث عن تحرك سعودي عاجل لإعادة إيران ...
- ترامب: قد نتدخل لمساعدة إسرائيل في القضاء على البرنامج النوو ...
- الحرس الثوري الإيراني يعلن إلغاء مراسم تشييع قتلى الضربات ال ...
- الدفاع الروسية: استهداف مركز قيادة أوكراني بصاروخ إسكندر قرب ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع المنتفضين الثوريين في العراق - نعم لإطلاق سراح المنتفض احمد الهلالي المعتقل من قبل سلطات الإقليم في السليمانية