أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع المنتفضين الثوريين في العراق - في ذكرى الانتفاضة والموقف من الانتخابات














المزيد.....

في ذكرى الانتفاضة والموقف من الانتخابات


تجمع المنتفضين الثوريين في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 8496 - 2025 / 10 / 15 - 20:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في ذكرى الانتفاضة
والموقف من الانتخابات
مرت ستة سنوات على انطلاق انتفاضة أكتوبر، ففي الخامس والعشرين من الشهر العاشر في عام 2019 استأنف المنتفضون احتجاجهم بعد المجازر التي ارتكبتها السلطة واجنحتها الامنية وميليشياتها في الايام الاولى من أكتوبر من نفس العام. لقد أحدثت الرعب والذعر والفزع في بنيان النظام، وهزت كل أركان الإسلام السياسي.
حاولت مختلف القوى، ومنذ البداية، تأطير الانتفاضة وحصرها في أطار أجندة الحركات والتيارات المختلفة، فبعد ان عرفت بعض تلك القوى مدى جدية المنتفضين ومدى قوة الانتفاضة وفاعليتها وتأثيرها في الشارع، دخلت تلك القوى الى ساحات الاحتجاج لحرف التظاهرات من جهة وتشويه صورة الانتفاضة من جهة أخرى.
ومع مرور الذكرى السادسة للانتفاضة فأن المشهد الاجتماعي والسياسي والفكري على صعيد المجتمع في العراق يبدو في الظاهر وكأنه خال من أي أثر للانتفاضة، ولكن هذا مجرد مظهر خادع، اذ ان التاريخ لا ينفي شيئا الا ليحل مكانه شيئا جديدا، فالقطب الذي انتفضت الجماهير ضده لا يزال يحكم بالقوة، والصراع مستمر بين الجماهير والنظام.
اليوم وفي الوقت الذي تمتلك فيه الدولة في العراق موازنات انفجارية يتحكم بها النظام البرجوازي الإسلامي والقومي الحاكم، فان الجماهير والجيل الذي نشأ ما بعد الانتفاضة يعيش في اسوأ الأحوال، بسبب البؤس الاقتصادي والبطالة وغلاء المعيشة وشتى أنواع المعاناة الناجمة عن ضآلة الخدمات الصحية والتعليمية العامة وسوء الخدمات الضرورية الأخرى، والتي هي بمجملها ناتج السياسة الرأسمالية النيو الليبرالية السائدة وهي السياسة البرجوازية العالمية المتمثلة بسياسات صندوق النقد والبنك الدوليين. لهذا فأن إمكانية انفجار انتفاضة أخرى وارد جدا، فالأسباب التي دعت لانتفاضة أكتوبر هي ذاتها باقية، بل انها تزداد سوء يوما بعد آخر.
ولمناسبة قرب موعد الانتخابات فان قوى الثورة المضادة للانتفاضة هي التي جاءت بفكرة الانتخابات المبكرة، لأنها ارادت وأد الانتفاضة والتسلق عبرها الى السلطة، وقد تحقق لهم ما أرادوا، لكن هذه القوى التي وضعت يدها بيد القوى الإسلامية والقومية القاتلة لشبيبة الانتفاضة، أصبحت منبوذة من قبل الجماهير، فقد كٌشف القناع عنها، وتبينت حقيقة نواياهم في التقرب من السلطة لنيل بعض المكاسب.
في الشهر القادم سيحل موعد الانتخابات، وتأتي هذە الانتخابات في ظروف سیاسیة مرتبكة ومتأزمة واجواء خاصة تتسم بالمقاطعة الجماهيرية الواسعة لعمال وكادحي العراق للانتخابات البرلمانية، كما وان هذه الانتخابات لن تأتي بجديد، فأن حصولها مرتهن باستقرار الأوضاع الإقليمية، فهناك نذر حرب قد تشتعل في أي وقت.
ان التجربة التاريخية لكل الدورات الانتخابية السابقة في العراق اثبتت فشلها في إیجاد تغییر حقيقي، لیس في حیاة الجماهير فحسب، بل وحتی في نقل السلطة من قوة سياسية إلی قوة اخرى داخل العملية السياسية، واظهرت للناس مدى فضاحة التزویر وحجم الغش الذي يمارسونه في كل انتخابات، فضلا عن انها أصبحت أكثر كاريكاتورية ومضحكة جدا.
ان موقف تجمع المنتفضين الثوريين هو المقاطعة التامة لهذه الانتخابات ولكل العملية السياسية، بسبب انها لا تقدم شيئا فعليا للمجتمع، ولن تنقله الى بر الأمان او تقدم له أي مستقبل أفضل، بل على العكس فأنها ستزيد من الخراب والدمار لهذا البلد، فالوجوه والقوى هي ذاتها من سيتصدر المشهد، وهؤلاء قد جربتهم الجماهير على مدى أكثر من عقدين من الزمن، وهذه الوجوه وتلك القوى هي من قتلت شبيبة الانتفاضة وغيبتهم في السجون ولا زالت تلاحقهم وتداهم منازلهم وتقيم الدعاوى الكيدية عليهم؛ فما الذي يعني المشاركة في الانتخابات؟
أن السبب الرئیسي لمقاطعتنا والذي يشكل اساس تكتيكنا تجاه الانتخابات الحالية هو كوننا جزءاً من المقاطعة الاجتماعية، المقاطعة الفعلية للجماهیر الکادحة في هذا الظرف الراهن ولهذه المهزلة التي اسمها انتخابات. ويدعو التجمع الى تقوية الحركة الاحتجاجية للعمال والمفقرين والكادحين والنساء والشغيلة والشبيبة، ولكل الحركات الاحتجاجية بوجه هذه السلطة الغاشمة.
عاشت ذكرى انتفاضة أكتوبر
المجد والخلود لكل شبيبتها الذين ضحوا بدمائهم في سبيل صنع مستقبل أفضل والخلاص من القوى الإسلامية والقومية
والخزي والعار للقتلة من عصابات قوى الإسلام السياسي
تجمع المنتفضين الثوريين
في ٢٠٢٥/١٠/١٤



#تجمع_المنتفضين_الثوريين_في_العراق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول ملابسات مقتل الطبيبة بان زياد طارق
- في ذكرى إبادة الايزيديين
- الفساد والنهب يحصد المزيد من الضحايا
- بيان تجمع المنتفضين الثوريين بمناسبة الأول من أيار يوم العما ...
- نعم لإطلاق سراح المنتفض احمد الهلالي المعتقل من قبل سلطات ال ...
- بلاغ تجمع المنتفضين الثوريين في العراق حول جرائم التصفية الط ...
- بيان تجمع المنتفضين الثوريين بمناسبة الثامن من اذار يوم المر ...
- البيان الختامي للإجتماع الموسع الثاني لتجمع المنتفضين الثوري ...
- بيان تجمع المنتفضين الثوريين بمناسبة الاول من ايار
- بيان المنتفضين الثوريين حول قانون تنظيم المحتوى الرقمي
- نتضامن مع ضحايا زلزال تركيا وسوريا الأخير


المزيد.....




- -القسام- تعلن أنها ستُسلّم جثتي رهينتين إسرائيليتين الأربعاء ...
- العتمة تخيّم على أوكرانيا.. تقنين واسع للكهرباء بعد ضربات رو ...
- مدغشقر: من هو مايكل راندريانيرينا العقيد الذي أطاح برئيس الب ...
- المغربي عثمان معما نجم الجيل الكروي الجديد
- أميركا تحذر روسيا -بدفع الثمن- إذا لم تنه حربها على أوكرانيا ...
- إصابة فلسطينيين في اعتداءات لجيش الاحتلال والمستوطنين بالضفة ...
- لماذا سارعت الأجهزة الأمنية بملاحقة العصابات المسلحة في غزة؟ ...
- جيش الاحتلال يخلف دمارا هائلا بحي الزيتون
- القسام: المقاومة التزمت بما تم الاتفاق عليه وسلمت كل من لديه ...
- تقارير إسرائيلية تكشف تضاربا بشأن فتح معبر رفح


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع المنتفضين الثوريين في العراق - في ذكرى الانتفاضة والموقف من الانتخابات