أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الكحط - نتائج الانتخابات القادمة 11/11 الفوز للأفسد















المزيد.....

نتائج الانتخابات القادمة 11/11 الفوز للأفسد


محمد الكحط

الحوار المتمدن-العدد: 8517 - 2025 / 11 / 5 - 01:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نتائج الانتخابات القادمة 11/11
الفوز للأفسد
محمـد الكحـط
هكذا قال رئيس أعلى سلطة تشريعية وهي السلطة التي يفترض أنها تمثل الشعب برمته، في تصريح علني وقال نصا ان البقاء أي الفوز للأفسد، وهذا التصريح ينطلق من واقع ملموس لازال كما هو لم يتغير منذ الانتخابات التشريعية الأولى، وأفضل مثال وشهادة على ذلك هو نتائج الانتخابات لمجالس المحافظات الأخيرة التي جرت بجو من الفساد العلني والمزايدات التي تزكم الأنوف، وليس غريبا ان يصف نوري المالكي تلك الانتخابات بأنها أنتخابات الفلوس والمال، من يملك أكثر يحصد أكثر.
واليوم تشير الأنباء الى ان أحدهم من الحيتان أنفق على حملته الانتخابية 40 مليون دولار ومرشح آخر وهو حوت كبير يقال انه أنفق أضعاف هذا المبلغ، ومهما كانت الأرقام غير دقيقة، لكن هناك مؤشرات واضحة على ضخامة الأنفاق والبذخ، وهذه كلها دلائل على وجود مفسدين يريدون الاستمرار بالسلطة للدفاع عن أنفسهم لحصولهم على الحصانة ولزيادة واستمرار سرقاتهم.
ولكن السؤال هو ماذا تغير اليوم وماهي الظروف التي ستجري فيها الانتخابات البرلمانية القادمة...؟؟
- فقانون الانتخابات هو نفسه فصل ليخدم القوى السياسية المهيمنة.
- وسياسة المحاصصة السيئة الصيت هي التي لازالت سائدة.
- المال السياسي الفاسد واستغلال نفوذ السلطة مستمر ومفعل منذ الآن.
- قانون الاحزاب لم ينفذ بعد بشكله الصحيح، فتطبيق قانون الأحزاب المقرّ من مجلس النواب يمنع مشاركة أي طرف مسلح في الانتخابات والعمل السياسي، ونجد الاحزاب المهيمنة معظمها لها عناصر وميليشيات مسلحة وهذا خلاف القانون.
- التمويل والتدخلات الخارجية الواضحة والمكشوفة والتي تدعم تجمعات وأشخاص بالملايين والتي لعبت وستلعب دورا مؤثرا في نتائج الانتخابات.
- مفوضية الانتخابات التي أسست على قاعدة المحاصصة الطائفية لا نظنها ستكون محايدة في عملها.
- والأهم من كل ذلك ان الانتخابات لم تجري سابقا ولن ستجري حاليا على أسس سياسية وبرامج عمل سياسية لأعمار وبناء العراق، بل ستجري على نفس الأسس الطائفية والعرقية والتبعية السابقة.
فكيف نفسر فوز مجموعة سياسية تشكلت قبل أشهر من الانتخابات وهي بلا تاريخ سياسي ولا قاعدة جماهيرية ملموسة بمقاعد كبيرة، ولا تحصل أحزاب لها باع طويل بالسياسة ولها برامج ملموسة وواقعية ومدروسة لتطوير وتغيير العراق نحو الأفضل على مقاعد كافية.!!!
- كيف نفسر فوز أشخاص عليهم شبهات فساد بل أن بعضهم ثبتت عليه مواقف واضحة سابقا ولازال متمسك بالترشح للانتخابات القادمة...!!!
- نضيف الى ذلك التعقيد في البطاقة الانتخابية والتردد من قبل الشعب في انجازها وعزوف الملايين من أكمالها، علما انه لا زالت الملايين لم تعمل حتى البطاقة الوطنية الموحدة والتي يفترض ان تكون هي الأساس في الاشتراك في الانتخابات. وهذا ما يعقد الوضع فالمواطن الذي يعيش الهموم في نقص الكهرباء ومراجعة الأطباء ومواجهة الغلاء ليس مهتما كثيرا بمراجعة دوائر الدولة المملة والمعقدة بالروتين والأزدحام.
- من جهة أخرى وبقرار ضد الدستور والقوانين النافذة تم الغاء مشاركة المواطنين العراقيين في الخارج والذين يزيد عددهم عن الأربع ملايين ولنقل نصفهم يحق لهم التصويت في الانتخابات، أي مليونين وهو ما يعادل أكثر من عدد أصوات محافظتين يحق لهم التصويت، والسبب المطروح هو التكلفة الكبيرة وقلة الاقبال على المشاركة، ولكن الحقيقة بأن أكثرية العراقيين في الخارج هم ضد القوى الحاكمة وسوف لن تصوت لهم. وهي سابقة خطيرة وخرق فاضح للدستور العراقي المقر، فلابد من توفير فرصة لكل مواطن عراقي حق الإدلاء برأيه، أينما كان.
- نلاحظ عدد الأحزاب والتجمعات والتحالفات التي سجلت حتى الآن وخلال فتح باب التسجيل فاق الـ 300 كيان، وهذا وضع غير طبيعي، وله أسبابه فهذا يعني تشتت الأصوات وضياع البوصلة الانتخابية، والنتيجة معروفة سلفا، أكثر من 250 كيان سوف لن يحصلوا على مقاعد لكن أصواتهم ستضاف للفائزين وهو القوى المهيمنة الآن، وهذه مصيبة أخرى.
ما العمل أذن...؟ ولم يتبقى الكثير من الوقت لتصحيح الأمور، هل نشارك في الانتخابات أم نقاطعها كما قاطعها التيار الصدري، وكما قاطعناها سابقا...؟؟ وما الجدوى من ذلك في كلا الحالتين، هل ندخل الانتخابات بهذه الظروف ونعرف النتيجة مسبقا ونفوز بمقعدين أو ثلاثة ولن تكون حاسمة في إحداث تغيير فعلي في البرلمان ونتحمل مساوئه كما حصل سابقا، أم نقف متفرجين بعيدين عن الحدث ونرقب العراق وهو يسير نحو الهاوية، ونقوم بتعبئة الجماهير الرافضة لنظام المحاصصة والفساد...
لنزاهة الانتخابات....
- نحتاج الى تدخل واشراف فعلي للأمم المتحدة على الانتخابات.
- نحتاج الى الضغط على المفوضية العليا للانتخابات على رفض الكيانات التي لها أذرع مسلحة من المشاركة في الانتخابات، والتي لها مصادر تمويل مشبوهة، ورفض من تستخدم النفود والسلطة والمال العام في الترويج الانتخابي الخاص بها، والالتزام بقانون الأحزاب والاطلاع على برامج الكيانات الانتخابية ورفض التي تنتهج النهج الطائفي والعرقي، وأظن ذلك صعب التحقق.
- أعطاء فرص متساوية لجميع الكيانات المشاركة بنفس الامكانيات المادية والاعلانية والترويجية وان لا يترك المجال لمن يملك المال ليخدع الجماهير، وللأسف نلاحظ تم شراء معظم الفضائيات للحيتان.
- تشجيع المواطنين على تحديث البيانات وتكون البطاقة الانتخابية جاهزة للمشاركة، وحث المقاطعين على المشاركة وانتخاب من يرونه بحق ممثلا نزيها لهم. وهذه الخطوة مهمة لكنها متأخرة لأننا تحركنا سياسيا ولم نتحرك خلال الفترة الماضية جماهيريا بهذا الخصوص.
- يتطلب وضع برامج محددة وواضحة ومكثفة وسهلة الاستيعاب من قبل الجماهير البسيطة.
- علينا الدخول في تحالفات مدروسة بشكل دقيق وهذه للأسف لا أجدها متوفرة ضمن هذه التشكيلة.
- يجب تشخيص مرشحين مقبولين ومعروفين جماهيريا، وشخصيات مؤثرة وفاعلة ولهم حضور وشعبية ونزيهين من كل الأمور، وتجنب الاخفاقات السابقة في الاختيارات الغير سليمة.
- كما برزت ظاهرة مفضوحة وهي شراء بطاقات التصويت من المواطنين والغرض منع تصويتهم، وبالتالي خفض القوة الانتخابية الآزمة لكل مقعد في بعض المحطات.

أمام كل ذلك لا نعتقد بوجود تغيير فعلي في هذه الانتخابات حتى لو كان هنالك 10 مقاعد لقوى وطنية ومدنية وعلمانية.
فالفوز لانتخابات 11/11 / 2015 هي للأكثر فسادا.
محمـد الكحـط



#محمد_الكحط (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعرض السنوي السادس والعشرين لجمعية الفنانين التشكيليين الع ...
- ستوكهولم: (نزهة حكواتية بالصور والوثائق عن بغداد في عشرينيات ...
- ستوكهولم: أمسية ثقافية رحلة مع الأغنية العراقية تنوعها ومراح ...
- الفنان المغترب عصمان فارس عاشق الحرية والمسرح
- إسبانيا تخلد المناضل الأممي العراقي نوري روفائيل
- أفتتاح معرض عشق بغداد للفنان عماد زبير
- وجوه في خيمة طريق الشعب في مهرجان اللومانتيه
- ستوكهولم: توقيع كتاب (القوش في ليالٍ طوال)
- مهرجان اللومانتيه 2025 أوسع مهرجان أممي تضامني بين الشعوب عي ...
- رابطة الأنصار في ستوكهولم تقيم أمسية ثقافية مع توقيع ترجمة م ...
- توقيع كتاب (التفكير النقدي في عصر الذكاء الاصطناعي) خيار ترب ...
- الحضور والغياب لفعل الوسائط الحسية في فن الخزف: حوار في التج ...
- ستوكهولم: محاضرة قانونية سياسية حول أتفاقية خور عبد الله للد ...
- مبدعون في الغربة قصة نجاح الدكتور معتز سامي الزهيري
- موضوع للحوار كرة القدم أفيون الشباب
- (اليسار والأدب في العراق) كان عنوان محاضرة للناقد أمين الموس ...
- في منتدى بيتنا الثقافي احتفاء بالدكتور شجاع العاني
- مبدعون في الغربة ضفاف سرحان عالمة عراقية الأصل مفخرة للعراق
- في منتدى بيتنا الثقافي.. طاولة مستديرة موضوعها.. الدور السيا ...
- في الأندلس محاضرة بعنوان ((البديل الثقافي.. مشروعا ورؤية))


المزيد.....




- السعودية.. ضبط 3 وافدين لممارستهم -الدعارة- في شقة بالمدينة ...
- لماذا يهتم العرب بفوز زهران ممداني لعمدة مدينة نيويورك؟
- فيديو - إعصار -كالمايجي- يغمر وسط الفلبين ويتسبب في مقتل الع ...
- حريق مروّع في دار مسنين بالبوسنة يودي بحياة 11 شخصاً ويصيب ا ...
- وسط مخاوف متزايدة.. حرب السودان تنذر بـ-فوضى عالمية-
- النائب العام في ليبيا يعلن توقيف الرئيس السابق للشرطة القضائ ...
- مقتل 40 شخصا على الأقل بهجوم على تجمع عزاء شمال كردفان في ال ...
- افتتاح أول متجر غير إلكتروني في العالم للشركة الصينية -شي إن ...
- مايغيل بيتشمان.. صوت يتحدّى الإعاقة ويُغيّر نظرة المجتمع في ...
- عالجوا الجرحى خلال دراستهم.. غزة تخرّج أطباء صقلتهم ظروف الح ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الكحط - نتائج الانتخابات القادمة 11/11 الفوز للأفسد