محمد الكحط
الحوار المتمدن-العدد: 8475 - 2025 / 9 / 24 - 04:47
المحور:
الادب والفن
ستوكهولم: محمد الكحط
أفتتح في العاصمة السويدية ستوكهولم يوم السبت 20 سبتمبر/ايلول 2025 معرض الفنان د. عماد زبير الشخصي الـ 27 للفن التشكيلي بعنوان:
((عشق بغداد))، والذي ضم 44 لوحة فنية بالأضافة الى نسخة مخطوطة بيده من القرآن الكريم، حضر حفل الأفتتاح جمهور من المهتمين بالفن وأعضاء جمعية الفنانين التشكيليين في السويد، كما حضر وفد دبلوماسي من السفارة العراقية يتقدمهم القائم بأعمال السفارة العراقية الدكتور محمد عدنان.
جسدت الأعمال المعروضة جماليات الحرف العربي، بألوان زاهية أمتازت بالأنسجام الهرموني، وبرؤى تشكيلية معاصرة بل وفيها حس جمالي رفيع مع أفكار الفنان التي أراد إيصالها للجمهور. فقد أمتزج الخط والجمال والفكر بشكل ااستثنائي في معرض عشق بغداد
وأشاد الحضور بهذه الأعمال الرائعة وكان هنالك تفاعل كبير من قبل الجميع.
وفي لقاءٍ سريع مع الفنان عماد زبير قال: ((... رغم عمري حيث انا على ابواب الثمانين من العمر لكنني استطعت ان انجز 44 عملا جديداً من حيث اللون والتصميم والعمل والاختيار في مجال الحرف العربي التشكيلي والحمد لله والشكر فقد اثنى على عملي الكثير من الزائرين ومنهم القائم بأعمال السفارة العراقية هنا في السويد الدكتور محمد عدنان. وهو فعلا داعم حقيقي لكل المواهب الفنية والمبدعين وفي شتى المجالات. واتمنى ان يعاد المركز الثقافي العراقي في السويد، الذي كان سابقا ً، وقد اغلق منذ سنوات. وكان المتنفس الوحيد لكل الفنانين العراقيين. من حيث إقامة المعارض أو الندوات والمؤتمرات، لذا اتمنى ان يعاد النظر من قبل السفارة والمسؤولين في افتتاحه مرة اخرى. وان تعذر ذلك، نأمل من السفارة ان تخصص قاعة في القنصلية الثقافية لإقامة المعارض الفنية والفعاليات الثقافية الأخرى...))
والدكتور عماد زبير من مواليد بغداد 1946، دكتوراه بكرة القدم، وكان مدرب منتخب الناشئين في العراق، وهو حكم درجة أولى في كرة القدم، أبدع في مجال الخط العربي والرسم والزخرفة، وهو حاصل على العديد من الجوائز.
#محمد_الكحط (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟