أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمد الكحط - مهرجان اللومانتيه 2025 أوسع مهرجان أممي تضامني بين الشعوب عيد الفرح الباريسي الكبير لنعزز السلام العالمي















المزيد.....



مهرجان اللومانتيه 2025 أوسع مهرجان أممي تضامني بين الشعوب عيد الفرح الباريسي الكبير لنعزز السلام العالمي


محمد الكحط

الحوار المتمدن-العدد: 8473 - 2025 / 9 / 22 - 01:33
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


هنا كل شيء جميل، حيث المدينة الأممية التي أحتضنت مهرجان اللومانتيه بدورته الـ (90)، للفترة من 12- 14أيلول/ سبتمبر 2025 تحت شعار (لنعزز السلام العالمي)، وهذا ما تحتاجه البشرية اليوم خلافا لما تخطط له الدول الإمبريالية من أفتعال الحروب والنزاعات وتفتعل بؤر التوتر هنا وهناك خدمةً لمصالحها، هذا المهرجان بسعته وفعالياته المختلفة وبالحضور الشبابي الطاغي والمتميز، يعيد الينا الأمل بالمستقبل ولغدٍ وضاء للبشرية ويغرس الفرح في النفوس، وينعش الروح بالحياة السعيدة. هذه رسالة مهرجان اللومانتيه، الذي هي تحد للأمبريالية ومخططاتها، ومن أجل السلام والمحبة بين الشعوب، وعالم خالٍ من الحروب ومآسيها، عالم العدالة الاجتماعية. هذا المهرجان هو بحق عيد الفرح الباريسي الكبير، بل عيد كل الأحرار في العالم حيث مئات الآلاف من مختلف دول العالم يحيون المهرجان بفعاليات منوعة منها السياسية والتضامنية والثقافية والفنية والفولكلورية.
يقام المهرجان في مكان واسع تبلغ مساحته 60 هكتارا (600000 متر مربع) في ضواحي جنوب باريس، ليس غريبا أن يلتم الثوار والأحرار هنا فتاريخ فرنسا غزير بالثورات والنضالات من أجل التحرر والعدالة منذ الثورة الفرنسية الأولى 1789، لذا فأجواء التضامن هي السائدة هنا،حيث حضر ممثلو قوى التحرر والديمقراطية واليساريون عموما من كل انحاء العالم، يتكاتفون لنصرة الشعوب.
أضخم تضامن أممي مع قضية فلسطين
كان مهرجان اللومانتيه لهذه الدورة هو أكبر تجمع أممي وبحضور ١٨٠ دولة متمثلة بحركات يسارية وأحزاب شيوعية من كل أرجاء العالم، ولهذا العام له خصوصية بتضامنه مع الشعب الفلسطيني ضد الصهيونية العالمية وأدواتها إسرائيل التي ضربت عرض الحائط بكل القوانين والأعراف الدولية ضد الشعب الفلسطيني.
خيمة طريق الشعب
من المصادفات الجميلة ان تحتفل خيمتنا طريق الشعب بالعيد التسعين للصحافة الشيوعية العراقية مع الدورة التسعين لمهرجان اللومانتيه، حيث تشارك خيمة طريق الشعب خيمة كل العراقيين في هذا المهرجان للمرة الـ 55، وكالعادة تفتتح فعاليات الخيمة عشية المهرجان بندوة سياسية، وكانت يوم الخميس 11 أيلول سبتمبر، وبعد أن إلتأم توافد الرفاق والأصدقاء والضيوف، وكان لقاء تعارفيا اجتماعيا لوفود المنظمات والشباب المشاركين في المهرجان، تم الإعلان عن بدأ فعايات خيمة طريق الشعب من قبل الرفيق سعد عزيز مرحبا بالحضور، ومن ثم بدأت الندوة السياسية التي أدارها الرفيق عدنان أحمد سكرتير منظمة فرنسا لحزبنا الشيوعي العراقي، الذي رحب بالضيوف جميعا لتواجدهم في فعالية أفتتاح خيمة طريق الشعب في مهرجان اللومانتيه في مساهمتها الخامسة والخمسين، مستذكرا وجوها عزيزة اعتادت المساهمة في فعاليات الخيمة غابت عن الحضور لأسباب صحية، وظروف الحياة، ورحب بأسم الجميع بالرفيق رائد فهمي سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، وفسح له المجال للحديث عن آخر التطورات السياسية على الساحة العالمية والوطنية.
الرفيق رائد فهمي شكرالجميع على حضورهم هذه الفعالية المهمة، ومساهمتهم في خيمة طريق الشعب، والتي تمثل جميع العراقيين بكافة انتمائاتهم.
الوضع العالمي
تناول الرفيق التطورات العالمية وما تمارسه الدول الإمبريالية وبالذات أمريكا من سياسات، وما نشهده من تراجع في الأمن العالمي والممارسة العنجهية ودعمها اللامحدود لإسرائيل التي تمارس سياسة الإبادة الجماعية ضد غزة والفلسطينين جميعا، وتدعم أو تغذي العديد من بؤر التوتر في العالم كما في الحرب الروسية الأوكرانية، وتشحن الخلافات بين بولونيا وروسيا وكذلك في السودان ودعم الحرب الإسرائيلية على غزة، وكذلك الضربة الأسرائيلية الأخيرة ضد قطر لأستهداف وفد قادة حماس الذي جاء للتفاوض، رغم ان قطر دولة تطبيع وتعتبر ضمن المحور الأمريكي، منوها إلى أن قضية شعب فلسطين لا تنتهي بمقتل المناضلين. كما تحدث عن سباق التسلح والتهديد بالسلاح النووي مما يعني ان العالم بسبب هذه السياسة يسير بطريق مجنون، فالامبريالية من أجل مصالحها ترتكب كل شيء لا يهمها مصير الشعوب، فقد استغلت أحداث 11 سبتمبر 2001 لضرب افغانستان والعراق، وكذلك استغلت إسرائيل أحداث 7 اكتوبر للهجوم على غزة وقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء وآلاف الجرحى وتدمير المدن والمساكن ولازالت الحرب مستمرة ضد الشعب الفلسطيني، ومخطط إسرائيل يمضي لأنه لا توجد حواجز لتحقيق مشروعها السياسي من خلال عملها العسكري. اليوم إسرائيل لم تعد تخضع لأي قاعدة اشتباك بل تقوم بتنفيذ ما تخطط له بدون رادع دولي.
العوامل الداخلية والخارجية
كما تحدث عن ترابط العامل الخارجي مع العوامل الداخلية، وضرورة مواجهة المخططات الأمريكية الإسرائيلية التي تريد إعادة ترتيب العلاقات الدولية، حيث يريدون أخضاع الدول الكبرى لإرادة أمريكا والأستيلاء على منابع الطاقة والمعادن، وتريد أمريكا أن تصبح أسرائيل هي القوة المهيمنة عسكريا ومن ثم اقتصاديا وسياسيا في المنطقة، لكن سياسة التطبيع التي تحاول فرضها لسنين طويلة بقيت حتى اليوم فوقية ولم تتقبلها الشعوب، واليوم تطرح موضوعة الأديان الإبراهيمية كصيغة جديدة لكي تمرر تلك المخططات، لكن ما تقوم به إسرائيل أجلت حتى نهج التطبيع العلني السعودي، فإسرائيل لم تتردد بضرب الدوحة وبعلم أمريكا رغم وجود قاعدة عسكرية أمريكية فيها، واليوم تحاول أمريكا ربط الدول العربية بتحالفات أمنية ثنائية ليحل محل التواجد العسكري المباشر، وهذه الدول لا تجد أي رادع ضد إسرائيل ومرغمة على السكوت والقبول، فهي في حالة إحراج، فهذه الدول تضعف بنيويا، مثلا سوريا اليوم خرجت ضعيفة، والعراق يريدون ان يضعفوه بنيويا أيضا، وحتى مصر رغم علاقتها مع إسرائيل.
الوضع السياسي في العراق والظروف المحيطة ومشروع المقاومة
بالنسبة لمواجهة هذه المخاطر والمشاريع الخارجية والدفاع عن حقوق ومصالح وسيادة شعوبنا وبلداننا ومقاومة المخطط الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية، فينبغي ان تكون أشكال العمل النضالي مختلفة، وان لا تقتصر على الشكل العسكري، وان لا تكون المقاومة مبنية على أسس طائفية، بل الحاجة اليوم الى ان تكون مقاومة هذه المشاريع ذات بعد وطني، هنالك مقاومة مسلحة خارج نظام الدولة، وهذه المقاومة تضعف الدولة، لأنها تبقي الصراع الداخلي صراع هويات، والمقاومة تتطلب دولة قوية تمتلك نظام وإرادة وطنية، الحسابات يجب ان لا تكون بعدد الدبابات بل بالإرادة الوطنية وتعبر عنها دولة ذات مشروعية سياسية واجتماعية واسعة بعيدا عن الطائفية، في لبنان والعراق المقاومة خارج أطر الدولة من شأنها إضعاف الدولة بنيويا كما انها لا تشكل قاعدة توحيد للموقف الوطني المطلوب وتعزز النسيج المجتمعي الوطني.
اليوم السلطة في العراق التي تتبنى سياسة المحاصصة قلصت القاعدة الاجتماعية للحكم وبعد ان كانت تمثل الكيانات ثم أحزابا ثم عوائل وشخصيات متنفذة مما شجع على الفساد واستغلال موارد الدولة وبالتحالف مع العامل الخارجي، وجدت هذه الجماعات فرصة لتكديس وتراكم الأموال، بل ويتصارعون على الحصص لكنهم يتفاهمون على مسك زمام السلطة فنشأت فئة أوليغاريشية، وأصبحت الديمقراطية شكلية وأختزلت بالانتخابات فقط، وبقيت العديد من الفصائل المسلحة تتحرك كدولة موازية للدولة، تملك السلاح والمال والإعلام وتستغل موارد الدولة وتسيطر على القوة الاقتصادية في البلد، لذا فنظام الدولة لا يمثل الإرادة الوطنية، و العراق غير قادر على حشد طاقاته البشرية والاقتصادية لأنه بدون وحدة إرادة، فما يطرح من شعارات وأهداف رغم أهميتها لا تجد صداها بين الجماهير.
مشروعنا الوطني الديمقراطي ونهج قوى المحاصصة
طرحنا الحل الستراتيجي وهو بناء الدولة على أساس المواطنة والمدنية الديمقراطية، وتفعيل روح المواطنة التي تشظت وأدت إلى ضياع وتراجع الهوية العراقية الوطنية، والتي تتطلب إعادة بنائها على أسس تحترم التنوع العراقي، ولأجل تحقيق هذا المشروع نحتاج إلى موازين قوى جديدة، لكن الطائفية السياسية تكرست على مدى عشرين عاما، فهناك صعوبات جدية رغم ان هذه المنظومة لديها مشاكل لكنها تلتحم من أجل مصالحها بالمحاصصة، فتسعى الى تأجيج النهج الطائفي من خلال الشعائر والمراسيم الدينية وغير ذلك، بالأضافة إلى الامتداد السياسي الخارجي لهذه القوى، مما يزيد من الصراع الاجتماعي وإثارة المخاوف داخل المجتمع، ويتحول الصراع إلى المستوى الثقافي والسياسي، ونعني بالثقافة الوعي الاجتماعي، فنجد في هذا الجانب تخصيصات الحكومة للثقافة ضعيفة جدا.
نسمع خلال الفترة الماضية عدة أصوات تبشر بالتغيير الخارجي والمراهنة على المشروع الخارجي يعني بيد أمريكا واسرائيل، لهجة هذا التغيير ليست وطنية، والقضاء على الفساد لا يأتي من خلال تغيير تقوده أمريكا بل الفساد نما بوجود ورعاية أمريكا وهذه القيادات الحالية. وبخصوص التغيير الخارجي الذي يريدونه، ماهي آلياته وما هي أمكانياته؟ اليوم الكونكرس الامريكي سحب التفويض الممنوح سابقا لإدارة بوش بالحرب على العراق، مما يعني ليس من حق ترامب الآن إعلان حرب، اليوم أمريكا تستخدم الحرب الناعمة الأقتصادية والدبلوماسية والعسكرية، فهي أنسحبت من بغداد الى كردستان ولهذا عدة معاني، ولم ترسل سفيرا جديدا إلى العراق، لذا فأمريكا تبقى مؤثرة وتلوح بتهديد عسكري وهو موجود من خلال إسرائيل للضغط على الوضع الداخلي.
انتفاضة تشرين هددت النظام وكان يمكن ان تحقق مشروع التغيير، لكن بقيت قاصرة لظروف عديدة منها غياب القيادة الموحدة وقلة الوعي ولا يوجد لديها برنامج سياسي مطروح، لكن عوامل اندلاع انتفاضة تشرين لا زالت موجودة، فلا زالت توجد حركة احتجاجية لكن يغلب عليها الطابع الاحتجاجي المطلبي، السؤال هنا هل يمكن ان يتحول هذا الاحتجاج إلى فعل ثوري...؟ من المعلوم ان التراكم الكمي يتحول لاحقا الى تغيير كيفي. الانتخابات رغم كل شيء هي الوعاء الوحيد الذي يمكن ان يستوعب القوى التي تناضل من أجل التغيير، رغم هنالك صوت كبير في المجتمع والعديد من القوى السياسية لا تثق بالانتخابات، لعدة عوامل منها وجود السلاح بيد قوى بعض الفصائل المسلحة ويرشحون للأنتخابات رغمأ ان القانون يمنع ذلك، وتم تقديم طعن واعتراض من قبل البعض إلى المحكمة من أجل إبعاد هذه القوى عن السباق الانتخابي، وهذا مهم جدا لتشكيل ضغط كبير على المفوضية العليا للأنتخابات، والتي للأسف تطبق القوانين بشكل انتقائي، كما هو حاصل بتطبيق قانون الاجتثاث. والبعض يصرح بأن الحرب ستندلع ولا توجد انتخابات، وهذا سضعف الشارع تعبويا ويضعف العامل الداخلي الذي يناضل من أجل التغيير، للأسف العامل الخارجي اليوم أكثر تأثيراً من الداخلي لأن الداخلي متشظ، وأرتبطت مصالح فئة الأوليغاريشية مع مصالح قوى خارجية.
عملنا جاهدين إلى لم صفوف القوى الديمقراطية التي تسعى إلى بديل وطني ونجحنا جزئيا لتشكيل تحالف واسع يلم تلك القوى لكن للأسف لم نستطع لم الجميع في هذا التحالف وتواصلنا مع العديد من القوى وخصوصا التي تقود النشاط الاحتجاجي، نسعى إلى تقوية الصلة مع الجماهير نسمعهم ويسمعوننا، وهذا مهم جدا، يتطلب من الجميع موقفا متماسكا وبخطاب يجمع الروح الوطنية وأخذ الواقع بعين الاعتبار.
اليوم تسعى القوى المتحاصصة إلى استقطاب الاستثمارات في مجال الثقافة والتعليم والصحة لذا نجد معاناة الناس من سوء التعليم والصحة والثقافة في تراجع، والطبقات الوسطى تواجه مشاكل معيشية.
أين الحزب من كل ذلك..؟ أولا للحزب سمعة جيدة وكبيرة تاريخيا في المجتمع وحتى أعداؤنا لا يشككون بوطنية ونضال ونزاهة الحزب، لكن الطائفية اليوم تلعب دورا سلبياً في التأثير على الناس، علينا تبني مطالب الجماهير والدفاع عن مصالحها، و أن نساهم كل من موقعه بحشد الجماهير لدعم الحزب بالانتخابات القادمة، وان لا نتردد بذلك بأي حجة، ونترك النقاشات جانبا، اليوم تبذل كل الطاقات لخوض الانتخابات، كل رفيق يتحرك نحو الجماهير ويزيل التردد لنوجه الجهود نحو كسب الناس لدعم الحزب، وكل الخطاب والكلام يذهب إلى هذه المهمة، اليوم يوم العمل.
بعدها فسح المجال للحضور لطرح الأسئلة والاستفسارات والتي أجاب عنها الرفيق مشكورا.
كان بين الحضور رفاق من الحزب الشيوعي السوداني وحزب الشعب الفلسطيني، ورفاق من الحزب الشيوعي الفرنسي، وتحدثت عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني الرفيقة فدوى خضر وقالت إن مهرجان اللومانتيه هو المظلة الأممية الكبيرة التي تجمعنا كل سنة لنعبر بحرية عن أهدافنا وشعاراتنا وأفكارنا، كما تحدثت عن معاناة الشعب الفلسطيني الكبيرة اليوم وهي الأعنف بالمنظور الذي نمر به اليوم منذ عام 1967 وحتى 1948، ماذا يحصل اليوم لقد هجروا الجميع وتهدمت البيوت والأبنية، وهنالك عملية تسليح المستوطنين والهم الأكثر أنهم يحملون فكر إلغاء الآخر فصادروا الأراضي، اليوم الذي يحصل في غزة مأساة كبيرة فلا تعليم ولا رعاية صحية، بعد 7 أكتوبر تحملنا الكثير، لقد ناضلنا ولا نزال نناضل من أجل السلام، نناضل من أجل العدالة الاجتماعية والسياسية، نحن نناضل يدا بيد لوقف هذا النزيف نحن معكم مع الاستقلال والسيادة العدالة الاجتماعية.
توالي الفعاليات في أيام المهرجان في الخيمة:
في يوم الجمعة 12 سبتمبر/ ايلول، بدأت الفعاليات بكلمة ترحيبية بالحضور من قبل الرفيق سعد عزيز، ومع عزف السلام الجمهوري العراقي موطني والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء حزبنا وشهداء فلسطين، وأحتفاءا بالعيد الـ 90 للصحافة الشيوعية العراقية، تم تقديم محاضرة عن (الصحافة الأنصارية) قدمها الرفيق داود أمين منشد، حيث تولى إدارة الجلسة الرفيق محمد الكحط الذي نوه الى إحتفال الخيمة بعيد الصحافة الشيوعية التسعين وتأثيرها على المجتمع العراقي في كافة المجالات، وموضوعنا اليوم حول سمات وخصائص الصحافة الآنصارية، فحركة الأنصار لم تكن فقط كفاحا مسلحا بل كانت لها نشاطات ثقافية واجتماعية وفنية وسياسية، وكان الإعلام من أهم الوسائل التي تدعم العمل السياسي، بعدها قدم تعريفا بالرفيق داود أمين ومن ثم فسح له المجال للحديث عن الثقافة والإعلام الأنصاري مشيرا لجملة من المؤشرات التي ميزت حركة الحزب الأنصارية الممتدة بين ١٩٧٩ حتى ١٩٨٩ واختلافها عن حركة أنصار الحزب بعد ١٩٦٣ التي ارتبطت بالحزب الديمقراطي الكردستاني أذ ان هذه الحركة ضمت مجموعة كبيرة من المثقفين والمبدعين والفنانين وأصحاب الشهادات العليا، لذلك لم يقتصر النضال على العمل العسكري بل كثرت المحاضرات والأعمال المسرحية وتحرير المجلات الدفترية، ثم البث الإذاعي المركزي لصحافة الحزب كطريق الشعب وصحافة المنظمات الديمقراطية، ثم البدء بالبث الإذاعي الذي كانت مدياته تصل لمحافظات الوطن الجنوبية وإلى الكويت وسوريا وقبرص، وكان للأنصار إعلامهم الخاص ممثلا في إصدار صحيفة نهج الأنصار التي أستمرت لما بعد الأنفال عام ١٩٨٨ وبهذا المعنى فأن الإعلامين المركزي والأنصاري كان من نتاج الأنصار أنفسهم.
وبعد عدة فعاليات فنية وبعض الأغاني الجميلة التي قدمتها الشابة صدى الكيم، وأحدى الأغاني لدعم القضية الفلسطينية. وكان الفنان النصير الرفيق عباس عباس يقوم برسم لوحة فنية في الهواء الطلق محاط بالمعجبين بفنه.
وحال ورود بيان الحزب الشيوعي العراقي لمناسبة انعقاد مهرجان اللومانتيه 2025، تمت قراءته في الخيمة من قبل الرفيق رشاد الشلاه.
في السادسة عصرا قدمت ندوة بعنوان (مستقبل الأقليات في العراق) تمت فيها أستضافة الاستاذ خالد الرومي والرفيق كامل زومايا، أدارها الرفيق طه رشيد، الذي تحدث عن ضرورة ان تبنى الأوطان عن روح المواطنة وقدم تعريف بالضيفين، بعدها تحدث السيد خالد الرومي وهو عضو مجلس نواب سابق عن كوتا الصابئة المندائيين عن معاناة بعض الطوائف في ظل الأنظمة الدكتاتورية، وما تعرضت له طائفة الصابئة المندائيين.
ثم تحدث السيد كامل زومايا عن مفهوم الأقليات ومعاناة السريان الكلدان والآشوريين وهم أصل بلاد ما بين النهرين.
وفي فقرة فنية أحيتها فقرة (فرقة الخشابة البصرية) التي قدمت العديد من الأغاني التراثية العراقية والعربية، هذه الفرقة تألفت من الفنانين، فلورا أوديشو وطارق الحيدر ومحمد البصراوي وحمزة الظفيري وعمار الخالدي، علما انه تعذر حضورها بجميع أعضائها.
وتوالت الفعاليات حتى بعد منتصف الليل مع أغاني الحزب وأغاني وطنية وتراثية من خلال الدي جي DJ والتي تفاعل معها رواد المهرجان من مختلف الجنسيات.
اليوم الثاني من المهرجان السبت 13 أيلول/ سبتمبر
حيث ذروة المهرجان فيما أعلنت إدارة المهرجان أن تذاكر المهرجان قد نفدت، وهذا حدث تاريخي، ويعتبر إنجازًا غير مسبوق، وتقول الإدارة إنه في اليوم الأول استقبل المهرجان مئات الآلاف من الزوار، وكان حافلاً بحضور قياسي، مما يبرز أهمية مهرجان اللومانتيه كونه أكثر من أي وقت مضى مساحة فريدة في المشهد الثقافي والسياسي الفرنسي وحتى العالمي، ويؤكد الحاجة إلى الديمقراطية والتضامن والتبادل الثقافي بين الشعوب.
في خيمة طريق الشعب كان النشاط معهودا ودؤوبا لأستقبال الضيوف وتهيئة لوازم الفعاليات، كما كان هنالك نشاط ولقاءات سياسية قام به رفاقنا من قيادة الحزب (الرفيقان رائد فهمي وسلم علي) مع العديد من ممثلي القوى السياسية، وممثلي قيادات أحزاب شقيقة وقدم الرفيق رائد فهمي سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي مداخلة في الخيمة الرئيسية (خيمة النقاشات والمحاضرات) تناولت آخر التطورات السياسية في الشرق الأوسط وحول القضية الفلسطينية، ولبنان وإيران .
تسليط الضوء على حياة المناضل العراقي الأممي نوري روفائيل
وبعد عدة فقرات فنية شهدتها الخيمة تم تقديم ندوة بعنوان (نوري روفائيل، مناضل عراقي تطوع دفاعًا عن الثورة الإسبانية) قدمها اللأستاذ موفق داود القادم من أمريكا، قدمه للحضور الرفيق طه رشيد معرفا به، ثم فسح له المجال بالحديث عن المناضل الأممي نوري روفائيل كونه قد تابع أرشيف حياة روفائيل النضالية من عدة مصادر موثوقة بالتنسيق مع منظمات يسارية إسبانية ودولية عديدة، ليطلعنا على صفحات منسية لمناضل وشيوعي عراقي وهو من مؤسسي الحزب الشيوعي العراقي ومن أوائل الماركسيين، وتربى على الروح الأممية، وذهب للنضال المسلح مع الشعب الأسباني متطوعا، وليواجه مصاعب عديدة، وحتى عندما عاد إلى العراق كانت المخاطر ترافقه وهكذا حياة المناضلين في ذلك الزمان.
هذا وسيشارك الدكتور موفق داود في مهرجان يخلد هذا الثائر الأممي العراقي في إسبانيا يوم 21 أيلول/ سبتمبر، حيث سيزاح الستار عن النصب التذكاري في موقع تل كوتا 705 في كتالونيا شمال برشلونه تقديرا لمساهمته في النضال من أجل الديمقراطية في إسبانيا والعراق.
وضمن فعاليات اليوم الثاني ساهم من جديد الفنان أحمد العاشق مع شعر قدمه الرفيق سعد عزيز بصحبة العزف على العود.
تضامن رائع من رفاقنا في الحزب الشيوعي السوداني مع حزبنا
وفي مبادرة رائعة ومفاجئة وصل خيمة طريق الشعب وفد كبير من رفيقات ورفاق الحزب الشيوعي السوداني وهم يهتفون بحب وتضامن مع نضال حزبنا ويحيون نضاله وعبروا عن تضامنهم مع المرأة العراقية والطبقة العالمية العراقية، مع الأهازيج وتحايا للطبقة العاملة، وفي المساء كانت المفاجئة الأكبر حيث جاءت الفرقة الفنية ( الكورال) للحزب والتي تتألف من 6 رفيقات لتغني في خيمة طريق الشعب أجمل الأغاني الثورية والوطنية والتضامنية السودانية حيث تكاتفت الأيدي تعبيرا عن العلاقة المتينة بين حزبينا، وكان تفاعل الحضور رائعاً وبهياً.
المسيرة النسوية لرابطة المرأة العراقية
أصبح شبه تقليد كل عام تنطلق المسيرة النسوية، لكن لهذه الدورة خصوصية لما مورس من عنف وقتل وقمع ضد المرأة العراقية بالإضافة إلى إقرار قانون جائر يفقد المرأة حقوقها التي أكتسبتها بعد ثورة 14 تموز 1958 المجيدة بعد مسيرة نضالية طويلة ليأتي حكام اليوم ليعيدوا عجلة الحياة إلى الوراء، وبدلا من سن قوانين تحفظ وتصون كرامة المرأة نراهم يريدون العودة بها إلى سنوات الاستعباد والجواري. انطلقت المسيرة النسائية من أمام خيمة طريق الشعب، رغم الجو الممطر الذي رافق أنطلاقها، وساهم فيها العديد من الحضور والحاضرات، حيث طافت شوارع المهرجان، وهي ترفع شعارات تطالب بالدولة المدنية وبالمساواة وحرية التعبير وحرية المرأة وضمان الحياة الحرة الكريمة للجميع، انتهت المسيرة وسط الهتافات والاهازيج والدبكات أمام الخيمة ومن ثم داخلها ومؤكدة على مواصلة النضال من أجل نيل المرأة العراقية حقوقها كاملة.
خلية النحل
لقد خيمت أجواء الفرح والتفاؤل بين الرفاق والأصدقاء في خيمة طريق، فهم يعملون بلا كلل من أجل إنجاح برنامج الخيمة وسط روح الألفة والمحبة والإنسجام بين الجميع، وكانت أصوات الأغاني العراقية الأصيلة تصدح، وساهمت عدة مرات الطفلة صدى بتقديم مختلف الأغاني.
وجاء دور فرقة الخشابة من جديد، حيث قدمت عدة أغان على وصلتين حيث أطربت الجميع، ومن ثم قدم الفنان شافي الجيلاوي عدة أغاني عراقية شجية أنسجم معها الحضور.
اليوم الثالث والأخير من المهرجان الأحد 14 سبتمبر/ أيلول
مع ساعات الفجر الأولى شهد المهرجان وخيمتنا نشاطات متعددة، فقد تواصلت لقاءات قيادة الحزب مع صحيفة اللومانتيه، وأحزاب شقيقة ويسارية عديدة. وأستمرت الفقرات الفنية العديدة ومع الأغاني الوطنية والتراثية.
ثم عقدت ندوة تضامن مع الشعبين الفلسطيني والسوداني، شارك فيها الرفيق فتحي الفضل عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني، والرفيقة فدوى خضر عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، وأدار اللقاء الرفيق رشاد الشلاه الذي رحب بالضيفين العزيزين ومؤكدا تضامن الحزب الشيوعي العراقي مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، تحدث الرفيق الفضل على أوضاع السودان وخيراته التي تتدافع من أجلها عدة قوى وما هذه الدوامة التي يمر السودان وبسبب التدخلات الإقليمية والدولية. وأكد أن العامل الخارجي داعم لحل الأزمات لكن ما نواجهه هو تعقد العامل الداخلي، وأن المهم الآن هو إيقاف الحرب وتهيئة الأرضية لعمل جماهيري لترسيخ النظام المدني الديمقراطي.
الرفيقة فدوى خضر قدمت تحية من القدس ومن الرفاق في عدة أماكن، ونوهت أن كل الوطن العربي اليوم مهدد وليس فقط شعبنا في غزة الذي وقع في مخالب نظام صهيوني مجرم يمارس الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، والخوف من الأسوأ وهو التهجير الإجباري. وبعدها جرى حوار مع الحضور حول العديد من القضايا المصيرية.
ومن الفقرات المهمة هي مبادرة رفاق الحزب بتقديم شهادات تكريمية وتقديرية من طريق الشعب لبعض رواد الخيمة ومن العاملين النشيطين فيها في كافة المجالات الخدمية والفنية والاعلامية، وقام الرفيق رائد فهمي بتسليم الشهادات الى الرفيقات والرفاق والصديقات والأصدقاء، والذين بدورهم شكروا قيادة الحزب على هذا التكريم.
ولا ننسى العديد من اللقاءات والنشاطات السياسية والتضامنية لقيادة حزبنا الرفيقين رائد فهمي وسلم علي طيلة أيام المهرجان، ومن هذه الفعاليات، لقاءات الرفيق رائد فهمي مع أحزاب شقيقة، فقد التقى خلال المهرجان بوفد قيادي للحزب الشيوعي السوداني ضم الرفيقين فتحي الفضل وصديق كبلو، عضوينه مهرجان رائع جدا في كل التفاصيل الفعاليات والتنظيم حيث يلتقي فيه جميع اليساريين والشيوعيين من أنحاء العالم وأيضا اعداد كبيرة جدا ضيوف رائعين ودودين جدا الجميع هنا سعداء مبتسمين دوما شكرآ لحزبنا الشيوعي العراقي والابطال الرفاق المناضلين العاملين في الخيمة التي اجتمع فيها شيوعي العراق المغتربين في شتى أنحاء العالم جميعنا هنا الألف لأجل الإنسانية حسين النهر
يكون اليسار أقوى أكثر ماشدني في المهرجان هو التفاعل والتضامن الكبير جدا مع القضية الفلسطينه اغلب الخيم ترفع العلم الفلسطيني. بلال مردان سعود
مكتبه السياسي، وتناول تطورات الأوضاع في البلدين والمنطقة، والعلاقات بين الحزبين، كما التقى ممثل الحزب الشيوعي الفنزويلي إلى المهرجان، الرفيق بول دوبسون عضو اللجنة المركزية.
وفي صباح الأحد ١٤ ايلول شارك حزبنا في لقاء لمجموعة من الأحزاب الشقيقة حول التطورات في منطقة الشرق الأوسط وتداعيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة بدعم مطلق من الإدارة الأمريكية، ومهمات الأحزاب الشيوعية وقوى اليسار.
كما شارك في هذا اللقاء ممثلون عن الحزب الشيوعي الفرنسي وحزب الشعب الفلسطيني والشيوعي اللبناني والشيوعي السوداني وحزب تودة ايران وحزب التقدم والاشتراكية المغربي والحزبان الشيوعي البريطاني والفرنسي. وحضره الرفيق سلم علي، عضو اللجنة المركزية، ممثلا للحزب الشيوعي العراقي.
مسك الختام
وبما أن لكل بداية نهاية، فوسط أجواء الفرح والبهجة حلت لحظات الوداع، فلقد أنتهت أيام المهرجان الرائعة، ولابد من الوداع على أمل اللقاء مجددا، نعم سنظل نحلم وننتظر اللقاء من جديد في المهرجان القادم، في عيد جميع الأحرار والمناضلين من أجل التحرر والسلام والعدالة الاجتماعية.
صور من فعاليات المهرجان:



#محمد_الكحط (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رابطة الأنصار في ستوكهولم تقيم أمسية ثقافية مع توقيع ترجمة م ...
- توقيع كتاب (التفكير النقدي في عصر الذكاء الاصطناعي) خيار ترب ...
- الحضور والغياب لفعل الوسائط الحسية في فن الخزف: حوار في التج ...
- ستوكهولم: محاضرة قانونية سياسية حول أتفاقية خور عبد الله للد ...
- مبدعون في الغربة قصة نجاح الدكتور معتز سامي الزهيري
- موضوع للحوار كرة القدم أفيون الشباب
- (اليسار والأدب في العراق) كان عنوان محاضرة للناقد أمين الموس ...
- في منتدى بيتنا الثقافي احتفاء بالدكتور شجاع العاني
- مبدعون في الغربة ضفاف سرحان عالمة عراقية الأصل مفخرة للعراق
- في منتدى بيتنا الثقافي.. طاولة مستديرة موضوعها.. الدور السيا ...
- في الأندلس محاضرة بعنوان ((البديل الثقافي.. مشروعا ورؤية))
- إحياء ذكرى الفقيد الدكتور لطفي حاتم
- مبادرة تستحق التقدير والأخذ بها
- موقف مبدئي ومسؤول تحية لفرقة طيور دجلة إصرار على المواصلة وا ...
- قوانين لصيانة كرامة المرأة أم تحط من كرامة وكيان المجتمع
- ستوكهولم: مجموعة مرايا فعالية منوعة مع محاضرة (توعية عن أورا ...
- ثورة الرابع عشر من تموز 1958 حلقة مفصلية في تاريخ العراق الح ...
- الصحافة اليسارية والشيوعية مدرسة الأجيال في الوطنية والنضال
- الحقيقة ما بين حرية التعبير وازدراء الأديان
- في معرضه الشخصي التاسع الفنان نوري عواد حاتم -أرسمُ الجمال.. ...


المزيد.....




- صدامات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين ضد الفساد في البيرو
- حزب الشعب الجمهوري التركي يجدد ثقته في أوزغور أوزال وسط معار ...
- تصاعد الحراك الشعبي في النمسا رفضا لحرب الإبادة على غزة
- بلاغ صادر عن اجتماع المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي الع ...
- حزب الشعب الجمهوري التركي يجدد ثقته في أوزغور أوزال وسط معار ...
- تصاعد الحراك الشعبي في النمسا رفضا لحرب الإبادة على غزة
- صدامات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين ضد الفساد في البيرو
- شاهد.. اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين مناهضين للفساد في الفلب ...
- الرفيق عبد الله الحريف في الذكرى 55 لتأسيس منظمة “إلى الأمام ...
- انتخاب معارض لأردوغان زعيما لحزب الشعب الجمهوري في تركيا


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - محمد الكحط - مهرجان اللومانتيه 2025 أوسع مهرجان أممي تضامني بين الشعوب عيد الفرح الباريسي الكبير لنعزز السلام العالمي