أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الكحط - في معرضه الشخصي التاسع الفنان نوري عواد حاتم -أرسمُ الجمال...-














المزيد.....

في معرضه الشخصي التاسع الفنان نوري عواد حاتم -أرسمُ الجمال...-


محمد الكحط

الحوار المتمدن-العدد: 7661 - 2023 / 7 / 3 - 02:53
المحور: الادب والفن
    


في معرضه الشخصي التاسع
الفنان نوري عواد حاتم "أرسمُ الجمال..."


ستوكهولم: محمد الكحط
أفتتح في ستوكهولم المعرض الشخصي التاسع للفنان نوري عواد حاتم يوم الجمعة 23 حزيران (يونيو) ويستمر لغاية 25 منه، في القاعة الكبرى لدائرة الـ ABF في سودرتيليا/ جنوب ستوكهولم، حضر الأفتتاح جمهور من أبناء الجالية العراقية والفنانين المتواجدين في ستوكهولم، حيث طافوا في أرجاء المعرض وهم منبهرون لما أبدعت أنامل الفنان، حيث حوى المعرض على 32 لوحة فنية على الأكلير والقماش والورق المدعم الحريري، وكل اللوحات جديدة لم تعرض سابقا، تنوعت مواضيعها بين البورتريت ولوحات عن التراث العراقي وحياة الناس وبساطة العيش للعراقيين، وأخرى معبرة عن الحب والسلام ولم يخلو المعرض من اللوحات الخصوصية منها تلك التي تجسد شناشيل البصرة، وغيرها من المواضيع والمضامين الأخرى.

المعرض يؤكد إصرار الفنان نوري عواد على المواصلة والإبداع، ومن تابع معارض الفنان السابقة الخاصة منها والمشتركة، يتلمس بشكل واضح التطور في دقة الأعمال وجمالها والتي تنم عن خبرة طويلة في الفن التشكيلي، فهناك تطور ملموس بالأعمال، ولكي نقف على بعض حيثيات أعماله، أجرينا لقاءاً سريعاً مع الفنان نوري عواد خلال الأفتتاح وحصيلته، أنه هدف بالأساس الى ان يكون معرضه هذا ملتقى جديد للأصدقاء والأحباب بعد غيبة طويلة، وحاول أن يقدم الأفضل للجمهور، مستفيداً من ملاحظات الفنانين لمعارضه السابقة، وليقول لزملائه الآخرين لتنافس بشكل شريف لنقدم الأجمل، فالفنان لا يخضع لرغبات الآخرين بل لما تمليه عليه أفكاره وإلهامه، ويقول "البعض يأخذ عليّ كثرة تجسيد المرأة في أعمالي، فأنا أرسمُ الجمال، وهل أجمل من المرأة....!..."

الفنان نوري عواد حاتم من مواليد 1948 في مدينة الديوانية، وأكمل دراسته الإعدادية الفرع العلمي. خريج جامعة بغداد ـ كلية التربية/ علوم الحياة عام 1969- 1970. ولم يدرس الفن التشكيلي أكاديميا، عمل مدرساً لمدة سنتين في الجزائر وأقام معرضاً في الجزائر للتعريف بحضارة وادي الرافدين في المدينة التي كان يعمل بها، دخل دورة علوم الحياة الثانية في بغداد وحصل على المرتبة الأولى، أكمل دراسته العليا (الماجستير) في الفسلجة الحيوانية، ولظروف سياسيه نقل إلى وظيفة كتابية في المديرية العامة لتربية القادسية، حصل بعدها على درجة قائد تربوي بعد إشتراكه في دورة القادة التربويين في بغداد عام 1980، أحيل على التقاعد عام 1991 قبل إكماله الخدمة، سافر الى ليبيا عام 1997 ولمدة سنتين، عاد الى أرض الوطن بعد عام 2003، عمل في صياغة الذهب حيث مهنة أباه وأجداده، وبمهارة في التخريم والتركيب، حصل على جوائز عديده لنشاطه في أعمال الوسائل التعليميه وتتشغيل البعض منها وصناعة السلايدات المجسمة. حصل أثناء وجوده في الوظيفه على 47 شكر وتقدير، ترك أرض الوطن مجبراً وهاجر الى مملكة السويد، حيث إشترك بعدة معارض منها في الجمعية المندائية في ستوكهولم، ومع جمعية زيوا المندائية وجمعية الفنانين التشكيليين العراقيين، وتجاوزت أعماله أكثر من ثلاث مئة لوحة.
ومع باقات الورد التي حصدها الفنان من الجمهور ودعناه، ونحن نشد على يديه متمنين له الاستمرار في إبداعه الجميل.



#محمد_الكحط (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أدباء أبكاني فقدانهم
- يوم النصير الشيوعي أستذكار المآثر البطولية للأنصار
- عرضٌ راق لفنٍ راق
- معرض الصور الفوتوغرافية 45 فن وإبداع
- المناضل والكاتب جاسم المطير وداعاً
- جلسة احتفاء ووفاء بالشاعر والناقد الدكتور علي جعفر العلاق
- الدكتور خليل عبد العزيز في ضيافة رابطة الأنصار في ستوكهولم
- تكريم ذو دلالات
- كانوا في الخيمة جنود مجهولون مهرجان اللومانتيه في باريس 2022 ...
- من أجل عالم بلا حروب وغدٍ وضاء للبشرية رسالة مهرجان اللومانت ...
- الحمل الكاذب في مؤشرات الاقتصاد العراقي
- وداعا مظفر النواب، وداعا لعاشق البنفسج وليله، وداعا أبن الرا ...
- معرض للفن التشكيلي الرقمي وتساؤلات عن ماهيته
- بحضور رسمي وشعبي أفتتاح فعاليات المؤتمر العاشر لرابطة الأنصا ...
- في حفلٍ مهيب وبحضور وشعبي، التوقيع على كتاب الشهيدات الشيوعي ...
- موروثنا هويتنا
- جائحة كورونا في معرض فني
- لا تصبوا الزيت فوق النار أوقفوا الترسانة الإعلامية المؤججة ل ...
- تجارب في النحت العراقي المعاصر في معرض فني
- ستوكهولم: المعرض الشخصي للفنان النصير عباس عباس


المزيد.....




- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الكحط - في معرضه الشخصي التاسع الفنان نوري عواد حاتم -أرسمُ الجمال...-