أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الكحط - أدباء أبكاني فقدانهم














المزيد.....

أدباء أبكاني فقدانهم


محمد الكحط

الحوار المتمدن-العدد: 7531 - 2023 / 2 / 23 - 18:49
المحور: الادب والفن
    


1- عريان السيد خلف

5 كانون الأول 2018

ظلّ عرياناً
لم تكسوه قصائده
بل جردته من اغترابه الذي طال
أتعبته المشاوير
كان يوقد سيكارته من حريق الروح وينتشي
قبل وفاته بيومين التقيته
كان جالسا في مكانه المعتاد
يرحب بالداخلين
بيده سيكارة وكأنه رضوان يمسك مفتاح الجنة
عاتبته على استمراره بالتدخين
قال لا... يا عزيزي
أنني لم أوقدها
أمسكها فقط لأسكن الروح العطشى
لكنه لم يأب
فقدناه بعد يومين
قتلته حسراته
وأحلامه الضائعة
فقده فقراء بلادي
خسرناه وبكيناه


2- جاسم سيف الدين الولائي

4 كانون الثاني 2019

سليل الشعر وشاعر
كان منجمًا من الكلمات
وبحارا من الحب
كان عاشقا دوما
أتعب الحب قلبه
لم تسعفه الكلمات
طموحاته كثيرة
وعطاؤه غزير
كنت أتمنى ان يقرأ نعيي ويؤبنني
لكنني وقفت باكيا في وداعه
لو كان الموتُ رجلاً لقتلته
آآآه يا أبا نورا
كم تبدو الحياة متعبة بعدك
كم تبدو ستوكهولم موحشة دونك
أوجعتنا برحيلك


3- خلدون جاويد

15 أكتوبر 2022
يا ويلي يا خلدون
كم عشقت وكم هويت
وكم كتبت
يا ويلي يا خلدون
كم ناديت
كنت أشعر بعذاباتك
وبكيت لما تحمله جسدك من آلام وأوجاع
تركت الهوى وما تركك
عاندت الريح العاصفة وانتظرت أن تقف من جديد
خذلك الأطباء في أملٍ تمنيناه
غادرتنا فجأة دون وداع
لكنك لن تغادرنا
إلى أين مصير أحلامنا المشتركة
يا ويلي يا خلدون
أنك في القلب ما حيينا
دموعي تذرف وجعاً لذكراك

4- زهير بهنام بردى

26 أبريل 2022
فقد أبنته سرى
مات في وداعها وبقي جسده معلقا
جسدا معذباً
يسير بلا وعي
هكذا إذن يودع الآباء أبناءهم
يا حسرتي
كما في الأساطير التي أحبها
ماتت الأميرة وفقد الشاعر بوصلته
توقف القلب وغاب الحب
فلا أغصان غضة
ولا زهور يانعة
ولا ثمار طيبة
أنه الجذب
مات الوديع مودعا
توقف قلبه الطيب الرهيف عن النبض
التقى أخيرا أبنته سرى
كم كان موجوعا دونها دعوه يرتاح
بكيته مرتين
عن وداع أبنته وحينما غادرنا مكلوما


5- عدنان منشد

تموز 2022
أيها الناطور الأمين
أيها المتمرد
كم أشواكٍ وأسلاك عبرتها
كم نزيف ذرفته
كم حانةٍ زرتها
كم قصيدةٍ فقدتها
كم جبهةٍ قاتلت فيها
أتعبوك كثيرا
كنت تنزف حباً
تركت في الحانة أوراقك المبعثرة
جمعها النادل
ظناً منه انها تعويذات مباركة
أبكاني فقدانك
كنت أنتظر ان نلتقي من جديد
بل سنلقاكم جميعا إذن



#محمد_الكحط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم النصير الشيوعي أستذكار المآثر البطولية للأنصار
- عرضٌ راق لفنٍ راق
- معرض الصور الفوتوغرافية 45 فن وإبداع
- المناضل والكاتب جاسم المطير وداعاً
- جلسة احتفاء ووفاء بالشاعر والناقد الدكتور علي جعفر العلاق
- الدكتور خليل عبد العزيز في ضيافة رابطة الأنصار في ستوكهولم
- تكريم ذو دلالات
- كانوا في الخيمة جنود مجهولون مهرجان اللومانتيه في باريس 2022 ...
- من أجل عالم بلا حروب وغدٍ وضاء للبشرية رسالة مهرجان اللومانت ...
- الحمل الكاذب في مؤشرات الاقتصاد العراقي
- وداعا مظفر النواب، وداعا لعاشق البنفسج وليله، وداعا أبن الرا ...
- معرض للفن التشكيلي الرقمي وتساؤلات عن ماهيته
- بحضور رسمي وشعبي أفتتاح فعاليات المؤتمر العاشر لرابطة الأنصا ...
- في حفلٍ مهيب وبحضور وشعبي، التوقيع على كتاب الشهيدات الشيوعي ...
- موروثنا هويتنا
- جائحة كورونا في معرض فني
- لا تصبوا الزيت فوق النار أوقفوا الترسانة الإعلامية المؤججة ل ...
- تجارب في النحت العراقي المعاصر في معرض فني
- ستوكهولم: المعرض الشخصي للفنان النصير عباس عباس
- الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي ينهي مؤتمره العام وينتخب ...


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الكحط - أدباء أبكاني فقدانهم