أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الكحط - ستوكهولم: أمسية ثقافية رحلة مع الأغنية العراقية تنوعها ومراحل تطورها















المزيد.....

ستوكهولم: أمسية ثقافية رحلة مع الأغنية العراقية تنوعها ومراحل تطورها


محمد الكحط

الحوار المتمدن-العدد: 8507 - 2025 / 10 / 26 - 01:50
المحور: الادب والفن
    


ستوكهولم: أمسية ثقافية
رحلة مع الأغنية العراقية تنوعها ومراحل تطورها

ستوكهولم: محمــد الكحـط
استضافت رابـطـة الأنـصـار في ستوكهولم وشمال السويد بـالـتـعـاون مـع مـؤسـسـة سـنـسـوس الفنان عباس نجم يوم السبت 18 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، في أمسية ثقافية، في ستوكهولم، تتناول ((رحلة مع الأغنية العراقية تنوعها ومراحل تطورها، تنوعها ومراحل تطورها))، حضر الفعالية عدد من وجوه الجالية العراقية من المهتمين بالفن العراقي والغناء الأصيل.
رحب الرفيق سعد شاهين باسم الرابطة بجميع الضيوف وبالفنان عباس نجم، مع نبذة مختصرة عن سيرته الذاتية، الفنان عباس بدوره شكر رابطة الأنصار على هذه الدعوة.
تناول الفنان مفهوم وتطور الموسيقى بشكل عام متناولا مراحل النشوء خصوصا في الشرق الأوسط، وبداية التأسيس للأغنية العراقية التي تأثرت بعوامل خارجية وداخلية. وحدد المحاضرة بعدة محاور:
- الموسيقى والغناء، قبل تأسيس الدولة العراقية
من الناحية الجغرافية تأثرت كثيرا بالموسيقى في تركيا وإيران، وكذلك تأثر هذه الدول بالموسيقى الأذربيجانية، فالموسيقى العراقية جغرافيا خرجت أشكال غنائية كلاسيكية كالمقام القريب من شكله في الدول المجاورة، رغم ان السلم العراقي البيات مثلا يختلف عن البيات التركي لكن بنفس الفكرة باختلاف الحس، وأعطى نماذج تطبيقية للتأثر منها الموسيقى الاذربيجانية والتقارب مع العراقية،
اما العوامل الداخلية التي أثرت على نشوء الأغنية العراقية، فأكد ان هنالك بدايات في كل مكان وحتى في القرية، لكن لكل منها طور خاص بها بل أطوار موسيقية غنية مختلفة، فكان هنالك تنوع هائل بتنوع الطيف الاجتماعي العراقي، في ريف الجنوب وفي الأديان والطوائف كالمسيح واليهود والموصل والريف في كردستان، فكان هناك تنوع في نوع وطريقة الموسيقى والغناء، لكن للأسف فالكثير أنطمر وراح خصوصا في المنطقة الغربية، وأشار الى خصوصية الموسيقى في البصرة وتأثرها بالفنون في الخليج وكونها ميناء فالبحارة لهم أغاني وموسيقى وايقاعات مختلفة.

تحدث عن الموسيقى والغناء قبل تأسيس الدولة العراقية، وخلال الاحتلال الفارسي والتركي، وأشار الى ان كل احتلال يطمر ما قبله من ثقافة وفنون ويبني أخرى جديد، كذلك لم تكن هناك هوية عراقية غنائية او اجتماعية متميزة أو متبلورة، بل هناك مجاميع بشرية في بيئات مختلفة، والعديد من الأمور متأثرة بالغناء العثماني او الفارسي، وهذه التأثيرات بقي لفترة طويلة، فطبيعة الغناء العثماني به مد صوفي تأثر به المقام العراقي، وقبل العهد العباسي كانت هناك البسته وهي كلمة تركية.
وتحدث عن المقام العراقي بشيء من التفصيل، حيث تناول تاريخه ورموزه كيوسف عمر ورشيد قندرجي ومحمد القبانجي الذي كان له دور كبير منذ البداية في المقام والأغنية العراقية. والتي كانت أكثر تلقائية وأكثر بساطة قبل التأسيس، وأعطى العديد من النماذج عن كل نوع، منها نموذج عن البسته وهي شكل بسيط من الغناء، نجد نفس العزف يعاد.
كما أشار الى دور عثمان الموصلّي ودوره الريادي في الموسيقى العراقية.
وتحدث عن أبرز المطربات العراقيات، في فترة الثلاثينات والاربعينات، منهن، سليمة مراد، زكية جورج، منيرة الهوزوز، عفيفة إسكندر، صديقة الملاية، زهور حسين.
- الموسيقى والغناء، بعدَ تأسيس الدولة العراقية الهوية الوطنية العراقية
وتحول بغداد لمركز ثقافي وفني:
أنتقل الفنان في هذا المحور حال الموسيقى والغناء في الفترة الأولى بعد تأسيس الدولة العراقية وبداية تشكيل الهوية الوطنية العراقية، بوجود العشائر المختلفة والأديان المختلفة، والبيئات المختلفة، فبرز محمد القبانجي بالتعاون مع صالح الكويتي وداود الكويتي، لتقديم نماذج من الموسيقى والأغاني العراقية، وتحولت بغداد لمركز ثقافي وفني للشكل الغنائي الجديد وبرز صالح الكويتي في تلحين العديد من الأغاني، ويعتبر صالح هو الذي صنع الأغنية العراقية الجديدة، وذلك بإضافة مقدمات موسيقية ولوازم وتغير طريقة التعبير وتعدد المقامات والايقاعات، وهو أبو الأغنية العراقية مع أخيه داود حيث أخذ من البيئة العراقية، وكان للملهى دور مهم وكان كنادي ثقافي.
كما بدأ صالح الكويتي بعد ذلك بتأليف المقدمات الموسيقية قبل الغناء، وتم استخدام المقامات الشرقية التي كانت طاغية.
بعدها بدأت الدولة بالاهتمام بالتعليم وبناء المؤسسات الثقافية، فنشأ جيل أكاديمي، وبدأ كتابة النوتة الموسيقية، وفتحت مدارس موسيقية، وكان هناك انفتاح ثقافي وتبادل فني مع بعض الدول العربية، ومن رموز الموسيقى والغناء في العقودِ الذهبية الثلاثة، الشريف محي الدين حيدر، حنا بطرس، ناظم الغزالي، محمد القبانجي.
- التنوع الغنائي والموسيقي في العراق:
تناول في هذا المحور الأشكال الغنائية وأشكالهُ الموسيقية والإيقاعية والأطوار، وتناول تأسيس الفرقة السيمفونية العراقية وهي أول فرقة سمفونية في العالم العربي، ومن ثم تأسيس مدرسة الموسيقى والباليه، وتحدث عن أبرز المطربات والمطربين لجميع الفترات وخصائص كل فترة.
- عصر الاضطرابات السياسية
في هذا المحور تحدث عن تأثير المشاكلِ السياسيةِ على المشهدِ الثقافي بشكل عام وعلى الاشتغال الموسيقي بشكل خاص منذ 1963 وما تلاها، وتحدث عن خصوصية الحزن في الأغنية العراقية، وبروز فنانين كبار منهم ياس خضر وسعدي الحلي، والعديد من الأصوات الريفية في فترة هجرة الأصوات من الجنوب.
- العقد الذهبي الموسيقي
توقف الى فترة السبعينات، ونشوء الجيل الواعي، وتأثير المدرسة المصرية على الفن العراقي، وتحدث عن تطور المقدمات الموسيقية وأشار الى شعر الحسجـة في الاغنية السبعينية، والى وجود مزاج غنائي مختلف، وتنوع الأساليب التعبيرية.

- الفترة السوداوية مرحلة التراجع:
تناول فترة الحروب وما رافقها من تراجع بجميع الثقافات ومنها الموسيقى والغناء، حيث انتشرت الأغنية التعبوية وبداية انحدار القيم، وسادت أغنية الحرب، بغياب العاطفة والوجدان، فالكلمات والموسيقى ذهبت الى الخنادق وساد الانعزال عن الفن، وغمر الحزن الأغنية العراقية.
- الأغنية التسعينية وتلفزيون الشباب:
والتي شهدت استمرار الانحطاط، وهيمنة أزلام النظام على جميع مفاصل وأشكال الفن والثقافة، وانتشرت أغنية الحصار، وجرى تهميش الرقابة الفنية، فساد الهبوط في الذوق العام، وبروز ظاهرة القينات رغم سوء هذه الفترة ظهر هنا ملحنين مطربين في آنٍ واحد. وتطور التوزيع الموسيقي.
- مرحلة ما بعد 2003:
الحديث عن هذه المرحلة ذو شجون، فالحال شهد تناقضات كبيرة، تناولها الفنان عباس نجم مع النماذج، ولكن تبقى الأمنيات والأحلام. على أمل ان يكون هنالك دور للسلطة والمؤسسات الرسمية مستقبلا لتنشيط وتطوير الفن والموسيقى العراقية، وكذلك يأتي دور المثقف والفنان الحريص على تطوير وإغناء الفن الموسيقي العراقي.
بعد انتهاء المحاضرة ورغم طول الوقت لكن الجميع كان مستمع ومتفاعل معها خصوصا ان الأستاذ عباس قدم نماذج موسيقية وغنائية حية، كما شهدت الأمسية نقاشات مع الحضور، بعدها تم تكريم الفنان بباقات الورد.
والفنان عباس نجم، موسيقي وعازف عود، وملحن، مقيم في السويد منذ 2015، خريج كلية الفنون الجميلة جامعة بغداد قسم الموسيقى. 2012 -2015 وخريج المعهد العالي للموسيقى، Skeppsholmen ستوكهولم، السويد 2021-2023، مؤسس وقائد فرقة Brev الموسيقية: وهي فرقة متعددة الثقافات تضم 5 موسيقيين (من أذربيجان، روسيا، السلفادور، هولندا، والعراق)، أشرف وقاد كورال فرقة طيور دجلة، مؤسس وقائد فرقة شرق وغرب، أسهم مع زملائه في كلية الفنون الجميلة على تأسيس فرق موسيقية، فرقة أوتار دجلة في بغداد.
شارك في مهرجان طيور دجلة الثامن 2022 قيادة وإشراف فني، عروض فرقة Brev، وعروض فرقة شرق وغرب، مهرجانات بغداد: المشاركة في عدة مهرجانات فنية وموسيقية مع فرق (أوتار دجلة) و(فرقة حب) في بغداد. كما قدم عزف منفرد على العود في العديد من المهرجانات.
الأعمال الموسيقية:
تم تأليف وكتابة الأعمال الموسيقية التالية: ذكريات، المدينة القديمة، انتظار، يوم جديد، رقصة الأمل، نافذة على بغداد، بريتا، من بعيد، شوق.





ستوكهولم: محمــد الكحـط
استضافت رابـطـة الأنـصـار في ستوكهولم وشمال السويد بـالـتـعـاون مـع مـؤسـسـة سـنـسـوس الفنان عباس نجم يوم السبت 18 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، في أمسية ثقافية، في ستوكهولم، تتناول ((رحلة مع الأغنية العراقية تنوعها ومراحل تطورها، تنوعها ومراحل تطورها))، حضر الفعالية عدد من وجوه الجالية العراقية من المهتمين بالفن العراقي والغناء الأصيل.
رحب الرفيق سعد شاهين باسم الرابطة بجميع الضيوف وبالفنان عباس نجم، مع نبذة مختصرة عن سيرته الذاتية، الفنان عباس بدوره شكر رابطة الأنصار على هذه الدعوة.
تناول الفنان مفهوم وتطور الموسيقى بشكل عام متناولا مراحل النشوء خصوصا في الشرق الأوسط، وبداية التأسيس للأغنية العراقية التي تأثرت بعوامل خارجية وداخلية. وحدد المحاضرة بعدة محاور:
- الموسيقى والغناء، قبل تأسيس الدولة العراقية
من الناحية الجغرافية تأثرت كثيرا بالموسيقى في تركيا وإيران، وكذلك تأثر هذه الدول بالموسيقى الأذربيجانية، فالموسيقى العراقية جغرافيا خرجت أشكال غنائية كلاسيكية كالمقام القريب من شكله في الدول المجاورة، رغم ان السلم العراقي البيات مثلا يختلف عن البيات التركي لكن بنفس الفكرة باختلاف الحس، وأعطى نماذج تطبيقية للتأثر منها الموسيقى الاذربيجانية والتقارب مع العراقية،
اما العوامل الداخلية التي أثرت على نشوء الأغنية العراقية، فأكد ان هنالك بدايات في كل مكان وحتى في القرية، لكن لكل منها طور خاص بها بل أطوار موسيقية غنية مختلفة، فكان هنالك تنوع هائل بتنوع الطيف الاجتماعي العراقي، في ريف الجنوب وفي الأديان والطوائف كالمسيح واليهود والموصل والريف في كردستان، فكان هناك تنوع في نوع وطريقة الموسيقى والغناء، لكن للأسف فالكثير أنطمر وراح خصوصا في المنطقة الغربية، وأشار الى خصوصية الموسيقى في البصرة وتأثرها بالفنون في الخليج وكونها ميناء فالبحارة لهم أغاني وموسيقى وايقاعات مختلفة.

تحدث عن الموسيقى والغناء قبل تأسيس الدولة العراقية، وخلال الاحتلال الفارسي والتركي، وأشار الى ان كل احتلال يطمر ما قبله من ثقافة وفنون ويبني أخرى جديد، كذلك لم تكن هناك هوية عراقية غنائية او اجتماعية متميزة أو متبلورة، بل هناك مجاميع بشرية في بيئات مختلفة، والعديد من الأمور متأثرة بالغناء العثماني او الفارسي، وهذه التأثيرات بقي لفترة طويلة، فطبيعة الغناء العثماني به مد صوفي تأثر به المقام العراقي، وقبل العهد العباسي كانت هناك البسته وهي كلمة تركية.
وتحدث عن المقام العراقي بشيء من التفصيل، حيث تناول تاريخه ورموزه كيوسف عمر ورشيد قندرجي ومحمد القبانجي الذي كان له دور كبير منذ البداية في المقام والأغنية العراقية. والتي كانت أكثر تلقائية وأكثر بساطة قبل التأسيس، وأعطى العديد من النماذج عن كل نوع، منها نموذج عن البسته وهي شكل بسيط من الغناء، نجد نفس العزف يعاد.
كما أشار الى دور عثمان الموصلّي ودوره الريادي في الموسيقى العراقية.
وتحدث عن أبرز المطربات العراقيات، في فترة الثلاثينات والاربعينات، منهن، سليمة مراد، زكية جورج، منيرة الهوزوز، عفيفة إسكندر، صديقة الملاية، زهور حسين.
- الموسيقى والغناء، بعدَ تأسيس الدولة العراقية الهوية الوطنية العراقية
وتحول بغداد لمركز ثقافي وفني:
أنتقل الفنان في هذا المحور حال الموسيقى والغناء في الفترة الأولى بعد تأسيس الدولة العراقية وبداية تشكيل الهوية الوطنية العراقية، بوجود العشائر المختلفة والأديان المختلفة، والبيئات المختلفة، فبرز محمد القبانجي بالتعاون مع صالح الكويتي وداود الكويتي، لتقديم نماذج من الموسيقى والأغاني العراقية، وتحولت بغداد لمركز ثقافي وفني للشكل الغنائي الجديد وبرز صالح الكويتي في تلحين العديد من الأغاني، ويعتبر صالح هو الذي صنع الأغنية العراقية الجديدة، وذلك بإضافة مقدمات موسيقية ولوازم وتغير طريقة التعبير وتعدد المقامات والايقاعات، وهو أبو الأغنية العراقية مع أخيه داود حيث أخذ من البيئة العراقية، وكان للملهى دور مهم وكان كنادي ثقافي.
كما بدأ صالح الكويتي بعد ذلك بتأليف المقدمات الموسيقية قبل الغناء، وتم استخدام المقامات الشرقية التي كانت طاغية.
بعدها بدأت الدولة بالاهتمام بالتعليم وبناء المؤسسات الثقافية، فنشأ جيل أكاديمي، وبدأ كتابة النوتة الموسيقية، وفتحت مدارس موسيقية، وكان هناك انفتاح ثقافي وتبادل فني مع بعض الدول العربية، ومن رموز الموسيقى والغناء في العقودِ الذهبية الثلاثة، الشريف محي الدين حيدر، حنا بطرس، ناظم الغزالي، محمد القبانجي.
- التنوع الغنائي والموسيقي في العراق:
تناول في هذا المحور الأشكال الغنائية وأشكالهُ الموسيقية والإيقاعية والأطوار، وتناول تأسيس الفرقة السيمفونية العراقية وهي أول فرقة سمفونية في العالم العربي، ومن ثم تأسيس مدرسة الموسيقى والباليه، وتحدث عن أبرز المطربات والمطربين لجميع الفترات وخصائص كل فترة.
- عصر الاضطرابات السياسية
في هذا المحور تحدث عن تأثير المشاكلِ السياسيةِ على المشهدِ الثقافي بشكل عام وعلى الاشتغال الموسيقي بشكل خاص منذ 1963 وما تلاها، وتحدث عن خصوصية الحزن في الأغنية العراقية، وبروز فنانين كبار منهم ياس خضر وسعدي الحلي، والعديد من الأصوات الريفية في فترة هجرة الأصوات من الجنوب.
- العقد الذهبي الموسيقي
توقف الى فترة السبعينات، ونشوء الجيل الواعي، وتأثير المدرسة المصرية على الفن العراقي، وتحدث عن تطور المقدمات الموسيقية وأشار الى شعر الحسجـة في الاغنية السبعينية، والى وجود مزاج غنائي مختلف، وتنوع الأساليب التعبيرية.

- الفترة السوداوية مرحلة التراجع:
تناول فترة الحروب وما رافقها من تراجع بجميع الثقافات ومنها الموسيقى والغناء، حيث انتشرت الأغنية التعبوية وبداية انحدار القيم، وسادت أغنية الحرب، بغياب العاطفة والوجدان، فالكلمات والموسيقى ذهبت الى الخنادق وساد الانعزال عن الفن، وغمر الحزن الأغنية العراقية.
- الأغنية التسعينية وتلفزيون الشباب:
والتي شهدت استمرار الانحطاط، وهيمنة أزلام النظام على جميع مفاصل وأشكال الفن والثقافة، وانتشرت أغنية الحصار، وجرى تهميش الرقابة الفنية، فساد الهبوط في الذوق العام، وبروز ظاهرة القينات رغم سوء هذه الفترة ظهر هنا ملحنين مطربين في آنٍ واحد. وتطور التوزيع الموسيقي.
- مرحلة ما بعد 2003:
الحديث عن هذه المرحلة ذو شجون، فالحال شهد تناقضات كبيرة، تناولها الفنان عباس نجم مع النماذج، ولكن تبقى الأمنيات والأحلام. على أمل ان يكون هنالك دور للسلطة والمؤسسات الرسمية مستقبلا لتنشيط وتطوير الفن والموسيقى العراقية، وكذلك يأتي دور المثقف والفنان الحريص على تطوير وإغناء الفن الموسيقي العراقي.
بعد انتهاء المحاضرة ورغم طول الوقت لكن الجميع كان مستمع ومتفاعل معها خصوصا ان الأستاذ عباس قدم نماذج موسيقية وغنائية حية، كما شهدت الأمسية نقاشات مع الحضور، بعدها تم تكريم الفنان بباقات الورد.
والفنان عباس نجم، موسيقي وعازف عود، وملحن، مقيم في السويد منذ 2015، خريج كلية الفنون الجميلة جامعة بغداد قسم الموسيقى. 2012 -2015 وخريج المعهد العالي للموسيقى، Skeppsholmen ستوكهولم، السويد 2021-2023، مؤسس وقائد فرقة Brev الموسيقية: وهي فرقة متعددة الثقافات تضم 5 موسيقيين (من أذربيجان، روسيا، السلفادور، هولندا، والعراق)، أشرف وقاد كورال فرقة طيور دجلة، مؤسس وقائد فرقة شرق وغرب، أسهم مع زملائه في كلية الفنون الجميلة على تأسيس فرق موسيقية، فرقة أوتار دجلة في بغداد.
شارك في مهرجان طيور دجلة الثامن 2022 قيادة وإشراف فني، عروض فرقة Brev، وعروض فرقة شرق وغرب، مهرجانات بغداد: المشاركة في عدة مهرجانات فنية وموسيقية مع فرق (أوتار دجلة) و(فرقة حب) في بغداد. كما قدم عزف منفرد على العود في العديد من المهرجانات.
الأعمال الموسيقية:
تم تأليف وكتابة الأعمال الموسيقية التالية: ذكريات، المدينة القديمة، انتظار، يوم جديد، رقصة الأمل، نافذة على بغداد، بريتا، من بعيد، شوق.



#محمد_الكحط (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفنان المغترب عصمان فارس عاشق الحرية والمسرح
- إسبانيا تخلد المناضل الأممي العراقي نوري روفائيل
- أفتتاح معرض عشق بغداد للفنان عماد زبير
- وجوه في خيمة طريق الشعب في مهرجان اللومانتيه
- ستوكهولم: توقيع كتاب (القوش في ليالٍ طوال)
- مهرجان اللومانتيه 2025 أوسع مهرجان أممي تضامني بين الشعوب عي ...
- رابطة الأنصار في ستوكهولم تقيم أمسية ثقافية مع توقيع ترجمة م ...
- توقيع كتاب (التفكير النقدي في عصر الذكاء الاصطناعي) خيار ترب ...
- الحضور والغياب لفعل الوسائط الحسية في فن الخزف: حوار في التج ...
- ستوكهولم: محاضرة قانونية سياسية حول أتفاقية خور عبد الله للد ...
- مبدعون في الغربة قصة نجاح الدكتور معتز سامي الزهيري
- موضوع للحوار كرة القدم أفيون الشباب
- (اليسار والأدب في العراق) كان عنوان محاضرة للناقد أمين الموس ...
- في منتدى بيتنا الثقافي احتفاء بالدكتور شجاع العاني
- مبدعون في الغربة ضفاف سرحان عالمة عراقية الأصل مفخرة للعراق
- في منتدى بيتنا الثقافي.. طاولة مستديرة موضوعها.. الدور السيا ...
- في الأندلس محاضرة بعنوان ((البديل الثقافي.. مشروعا ورؤية))
- إحياء ذكرى الفقيد الدكتور لطفي حاتم
- مبادرة تستحق التقدير والأخذ بها
- موقف مبدئي ومسؤول تحية لفرقة طيور دجلة إصرار على المواصلة وا ...


المزيد.....




- هل تصدق ان فيلم الرعب يفيد صحتك؟
- العمود الثامن: لجنة الثقافة البرلمانية ونظرية «المادون»
- في الذكرى العشرين للأندلسيات… الصويرة تحلم أن تكون -زرياب ال ...
- أَصْدَاءٌ فِي صَحْرَاءْ
- من أجل قاعة رقص ترامب.. هدم دار السينما التاريخية في البيت ا ...
- شاهد/ذهبية ثالثة لإيران في فنون القتال المختلطة للسيدات
- معرض النيابة العامة الدولي للكتائب بطرابلس يناقش الثقافة كجس ...
- شاهد.. فيلم نادر عن -أبو البرنامج الصاروخي الإيراني-
- تمثال من الخبز طوله متران.. فنان يحوّل ظاهرةً على الإنترنت إ ...
- مسك الختام.. أناقة المشاهير في حفل اختتام مهرجان الجونة السي ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الكحط - ستوكهولم: أمسية ثقافية رحلة مع الأغنية العراقية تنوعها ومراحل تطورها