الثورة الذكية

عادل الامين


الحوار المتمدن-العدد: 8515 - 2025 / 11 / 3 - 20:53
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

هي مصطلح يُستخدم لوصف ثورة تحدث تغييرًا كبيرًا بطرق سلمية وفعالة، مع التركيز على الوعي والتغيير السلوكي. يمكن أن تشمل هذه الثورة عدة عناصر، مثل:

عناصر الثورة الذكية
- *رمز نظيف حي أو ميت*: يمكن أن يكون هذا الرمز شخصية مشهورة أو رمز وطني يمثل التغيير والحركة.
- *علم الاستقلال*: يمكن أن يكون علم الاستقلال رمزًا للحرية والاستقلال الوطني.
- *برنامج ديمقراطي فدرالي اشتراكي مدني*: يمكن أن يكون هذا البرنامج السياسي هو الأساس للثورة الذكية، حيث يهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة.
- *أجهزة إعلام قادرة*: يمكن أن تلعب أجهزة الإعلام دورًا هامًا في نشر برنامج الثورة الذكية وتوعية الجماهير.
- *جماهير واعية*: يمكن أن تكون الجماهير الواعية ببرنامج التغيير هي القوة الدافعة للثورة الذكية.

محاور الثورة الذكية في السودان
- *إرجاع علم الاستقلال*: يمكن أن يكون هذا المحور مرتبطًا بتحقيق الاستقلال الوطني والسيادي.
- *إرجاع الأقاليم الخمسة*: يمكن أن يكون هذا المحور مرتبطًا بتحقيق الوحدة الوطنية والتنمية الإقليمية.
- *إرجاع المؤسسات ال11*: يمكن أن يكون هذا المحور مرتبطًا بإصلاح المؤسسات العامة واستعادتها إلى دورها الطبيعي.
- *تسميك الجنوب الجديد والقديم باتفاقية نيفشا ودستور 2005*: يمكن أن يكون هذا المحور مرتبطًا بتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
- *استعانة بالصين للاعمار*: يمكن أن يكون هذا المحور مرتبطًا بالتعاون الاقتصادي والتنموي مع الصين.
- *استعادة إذاعة هنا أم درمان*: يمكن أن يكون هذا المحور مرتبطًا بتوحيد الوجدان الوطني ونشر الوعي والثقافة.

بشكل عام، يمكن القول إن الثورة الذكية في السودان يمكن أن تكون فرصة لتحقيق التغيير والتنمية والاستقرار في البلاد. يمكن أن يلعب الوعي والبرنامج السياسي والإعلام دورًا هامًا في تحقيق هذه الأهداف.

#عادل_الامين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل