أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عادل الامين - المتكلسون في،الشرق الاوسط














المزيد.....

المتكلسون في،الشرق الاوسط


عادل الامين


الحوار المتمدن-العدد: 8514 - 2025 / 11 / 2 - 17:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فكرة أن بعض الأيديولوجيات الماضوية الطوباوية تعارض الفيزياء النظرية والقانون الثاني في الديناميكا الحرارية هي فكرة مثيرة للاهتمام. يمكن استكشاف هذه الفكرة من خلال عدة زوايا:

الأيديولوجيات الماضوية الطوباوية
- *النظر إلى الماضي*: الأيديولوجيات الماضوية الطوباوية غالبًا ما تنظر إلى الماضي كمرحلة مثالية يجب استعادتها. يمكن أن يكون هذا مرتبطًا بالديانات أو الحركات السياسية التي تسعى إلى استعادة نظام معين من الماضي.
- *الصهيونية*: الصهيونية هي حركة قومية يهودية تسعى إلى إقامة دولة يهودية في فلسطين. يمكن أن يُنظر إليها كحركة ماضوية في بعض النواحي، حيث تسعى إلى استعادة دولة إسرائيل القديمة.
- *الإخوان المسلمون والسلفية*: الإخوان المسلمون والسلفية هما حركتان إسلاميتان تسعيان إلى استعادة الخلافة الإسلامية الأولى وتطبيق الشريعة الإسلامية. يمكن أن يُنظر إليهما كحركتين ماضويتين، حيث يسعيان إلى استعادة نظام معين من الماضي.

التعارض مع الفيزياء النظرية والقانون الثاني في الديناميكا الحرارية
- *القانون الثاني في الديناميكا الحرارية*: القانون الثاني في الديناميكا الحرارية ينص على أن الإنتروبيا (الاضطراب أو الفوضى) في نظام مغلق تزداد دائمًا مع مرور الوقت. هذا يعني أن الزمن يتحرك في اتجاه واحد، من الماضي إلى المستقبل.
- *الزمن والحركة*: وفقًا للفيزياء النظرية، الزمن هو مقياس للتغير والحركة في الكون. لا يمكن عكس اتجاه الزمن أو إيقافه.

تأثير الأيديولوجيات الماضوية على الحاضر والمستقبل
- *التأثير على الحاضر والمستقبل*: الأيديولوجيات الماضوية يمكن أن تؤثر على الحاضر والمستقبل من خلال تشكيل السياسات والقرارات. إذا كانت هذه الأيديولوجيات تسعى إلى استعادة الماضي، فقد يؤدي ذلك إلى صراعات وتحديات في الحاضر والمستقبل.
- *الدولة الديمقراطية الفدرالية الاشتراكية المدنية*: فكرة إقامة دولة ديمقراطية فدرالية اشتراكية مدنية هي فكرة سياسية واقتصادية تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة. يمكن أن تكون هذه الفكرة بديلاً للأيديولوجيات الماضوية التي تسعى إلى استعادة الماضي.

التحرر من الأيديولوجيات الماضوية
- *النظر إلى الواقع*: للتحرر من الأيديولوجيات الماضوية، يمكن النظر إلى الواقع الحالي وتحديد الاحتياجات والتحديات الحالية. يمكن أن يساعد ذلك في بناء مستقبل أفضل يستند إلى الحقائق الحالية بدلاً من محاولة استعادة الماضي.
- *بناء المستقبل*: يمكن بناء المستقبل من خلال العمل الجماعي والتعاون. يمكن أن يشمل ذلك إقامة دولة ديمقراطية فدرالية اشتراكية مدنية تعتمد على الحوار والتفاهم والعدالة الاجتماعية.

بشكل عام، يمكن القول إن الأيديولوجيات الماضوية الطوباوية يمكن أن تعارض الفيزياء النظرية والقانون الثاني في الديناميكا الحرارية من خلال رفضها للزمن والحركة والتغيير. يمكن أن يكون التحرر من هذه الأيديولوجيات خطوة نحو بناء مستقبل أفضل يستند إلى الحقائق الحالية والعمل االجماعي.الواعي،والجاد،في،تجاوز،عصر الايدولجية



#عادل_الامين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بالسوداني الفصيح شعب الله المحتار
- بالسوداني الفصيح: فرية السودانيين ما بعرفو الديمقراطية !!
- سيرة مدينة ادم
- بالسوداني الفصيح: د جون قرنق...رؤية لن تموت
- معادلة انشتاين في الجسد
- لاعزاء للسيدات
- رسالة للجنرالين
- معالجة سينمائية/القناص وقواعد الاشتباك
- بالسوداني الفصيح.. متاهة شعب اسود
- حوار مع الكاتب السوداني عادل الأمين |من إعداد عبد القادر كعب ...
- اقتصاد الكعوك العالمي
- سيرة بلد:السودان والدكتور منصور خالد
- مقالات سودانية/ اليهود بين أرضي النوبة وأورشليم
- الوعي الجمعي ضد طاقة الظلام
- المكتبة السودانية:تأبين الذاكرة السودانية
- بالسوداني : ما حدث في ساحة الاعتصام !!
- وحيد القرن...زيارة اخرى
- ام الشهيد.. اهداء الى الامهات في اليمن
- السودان وسباق الفئران !!!
- السودان واهدار 52 عاما من الانقلابات


المزيد.....




- مسيحيون: الأحزاب الكبرى تهدد تمثيلنا العادل في البرلمان
- أكثر من 10 آلاف مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى الشهر الماضي
- محافظة القدس: 10 آلاف و822 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- محافظة القدس: 10,822 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى في أكتوب ...
- دلالات تصريحات قائد الثورة الإسلامية حول الخلاف مع أمريكا
- بعد تهديدات ترامب... ما هي الطبيعة الديمغرافية والدينية لنيج ...
- بين موسكو وبكين وبوكو حرام.. أفريقيا تعود إلى خريطة ترامب
- -سجل أسود-.. حماس تدين ظروف استشهاد أسير في سجن إسرائيلي
- -سجل أسود-.. حماس تدين ظروف استشهاد أسير في سجن إسرائيلي
- إعتراف عالمي بعيدين إسلاميين رئيسيين


المزيد.....

- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عادل الامين - المتكلسون في،الشرق الاوسط