أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد باليزيد - بديل الدين المسيس، علمانية متصهينة















المزيد.....

بديل الدين المسيس، علمانية متصهينة


محمد باليزيد

الحوار المتمدن-العدد: 8513 - 2025 / 11 / 1 - 12:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في البلدان المتخلفة، حيث لم تحل مسألة التنمية/الديمقراطية، ينتج عن هذا بروز مشاكل عدة على السطح. وأخطر (أعني أصعب وربما أخطر كذلك) أخطر هذه المشاكل هي مشكلة هوية الأقليات والتي هي في اعتقادنا مظهر فقط من مظاهر مشكلة هوية كل المجتمع بالإضافة إلى أنها مظهر من مظاهر عدم وصول هذه المجتمعات إلى مستوى إنشاء الدولة/الوطن بالمعنى العصري للكلمة. فبقيت بعض مكونات هذه المجتمعات تبحث عن مخرج قبلي أو ديني أو إثني أو ثقافي... فالمجتمعات المتقدمة والمستقرة سياسيا، أي التي حلت مسألة التنمية/الديمقراطية، هذه المجتمعات لا تعاني بحدة من مشاكل هوية الأقليات مع العلم أن بعضها قد يكون أكثر فسيفسة من مجتمعاتنا.
لكن الخطير في الأمر أن هذه المطالب المشروعة أو البحث المشروع عن هوية كلية أو جزئية أو حق في التنمية يتفاعل ويتخمر في وسط وطني غير معزول عن العالمي مما يمكن أن ينتج عنه انجراف هذه القضية أو تلك إلى خارج السياق الوطني وتبنيها/تلتصق بها مواقف لا علاقة لها بها أصلا حتى من حيث الموضوع. أعبر عن المسألة بهذه الطريقة لأنني لا أجرؤ على القول بمسألة المؤامرة أو العمالة في مثل هذه القضايا. ذلك أن المؤامرة أو العمالة اتهام أخطر ما فيه أن قواعد تلك الحركة تجد نفسها معنية بالاتهام فيصير رد فعلها كذلك خارج السياق.
في هذا المقال سوف أطرح للنقاش رؤية الدكتور أحمد عصيد في مسألة العلمانية. وسنرى، كيف يمرر مواقف لا علاقة لها لا بالعلمانية ولا بالتحرر ولا بحقوق الأقليات. الفيديو، مصدر قوله، عنوانه هو "الأصول الأمازيغية لعرب الجزيرة". وإذا كان هذا العنوان، حسب فهمي، يدخل في علم الأنتروبولوجيا، فسرعان ما يخرج منه الدكتور ليطرح رأيه في العلمانية وهلم جرا... الدكتور أحمد عصيد. هو مغربي يتبنى ويدافع بجهد (حتى لا أقول بشراسة) يدافع عن قضيتين (مرتبطتين حسب نظره) هما العلمانية والمسألة الأمازيغية. الدكتور، لأن كلامه موجه بالخصوص للمغاربة، تكلم بالدارجة المغربية. ولهذا سوف أحول قوله حرفيا للفصحى تماشيا مع مصلحة قراء الموقع. وأضع قوله كاملا بين أيديكم ثم بعد ذلك أناقشه. رابط الفيديو في الهامش (1) لمن يريد أن يستمع لكل ما جاء فيه.
يقول الدكتور وهو يجيب أحد السائلين عن سؤاله: متى يصبح الدين هوية؟ يقول:
[[الدولة لا يمكن أن تحكمها قوانين تخص دينا معينا. متناسين أن هناك مواطنين لهم أديان أخرى أو لامتدينون ...يصبح الدين هوية حينما يسيس. وتكون نتيجة تسييس الدين الصراع والتصادم والخراب. مثلا اليهود الذين سبقوا الإسلام وسبقوا المسيحية، ها هم مازالوا يقتلون الناس. لما وصل التيار الديني المتطرف للسلطة، انظروا المصائب التي تقع، وبسرعة. نفس الشيء. فلا فرق بين حماس والتيار الديني اليهودي المتطرف. هما تياران دينيان متطرفان يريدان أن يقيما/يؤسسا الدولة على أساس الدين. وما هي النتيجة؟ الخراب. ها أنتم ترون كيف أصبحت غزة. لأن تيارين دينيين متطرفين هما المتصارعان. أنتم تعرفون منظمة التحرير، الناس الذين هم علمانيون لا يخربون ولا يقتلون. وعباس أبو مازن، رئيس السلطة الفلسطينية، قال: "نحن لا نحمل سلاحا ولا نقاتل أحدا". وقال إذا أراد بعض العرب القتال فليتفضلوا، الميدان أمامهم ونحن سنتبعهم. هكذا قال عباس أبو مازن. لأنه علماني. أما الآخرون، أصحاب اللحى، ماذا فعلوا؟ جاؤوا بالطوفان، 07 أكتوبر تبارك الله وها أنتم ترون النصر الكبير الذي تحقق. غزة سويت بالأرض بالإضافة إلى 68.000 قتيل بينهم 20.000 طفل بريء. والمشاكل ما تزال ولن تستقر الأوضاع ما دامت حماس موجودة في تلك المنطقة، غزة. وكذلك يجب أن يخرج ذلك اليمين المتطرف الذي جاء به نتنياهو للحكومة. لقد كان تحالف نتنياهو مع ذلك التيار خطأ فادحا. لأن التيار الديني المتطرف يريد المزيد من العنف والمزيد من المذابح. وهذه طبيعته منذ بداية التاريخ. إذن الأخ الذي يسأل لماذا الدين يصبح هوية؟ الجواب: يصبح الدين هوية حين يسيس. إذا لم يسيس، ماذا سيكون؟ يبقى إيمانا شخصيا حرا. وهذا هو الصحيح.]] ابتداء من الدقيقة 7 في الفيديو.
يبدأ الدكتور عصيد الفيديو بإخبارنا بأن هناك اكتشافا علميا يدحض المقولة التي تقول أن أصل أمازيغ شمال أفريقيا هو الجزيرة العربية. هذه المقولة التي لم يصدقها حدس الدكتور، كما يقول هو، حتى قبل هذا الاكتشاف، يدحضها الاكتشاف الذي يعطينا عكسها تماما: أن أصل عرب الجزيرة هو شمال أفريقيا، وبالتالي، هم أمازيغيو الأصل(2). لكن، من الدقيقة السابعة، وبفعل "سحر" سؤال أحد المتابعين (3)، يخرج/يهرب الدكتور وبسرعة من مجال الأنثروبولوجيا (4) إلى مجال شرح العلمانية ومسألة علاقة الدين بالدولة.
في البداية، وكي يقنعنا بأن الدين المتطرف، لا تكون نتيجته سوى القتل، يشير مباشرة إلى التقتيل الذي تعرض، ويتعرض، له الفلسطينيون. وهل نستطيع أن ننكر أن الفلسطينيين يقتلون؟ لكن الخطير في أدلجة الدكتور هنا أمرين: أولا، يجب الاحتياط في وصف كل دين متطرف بالقتل. صحيح أن كل متدين يمارس التقتيل الديني هو متطرف (أس 100). لكن ليس كل متطرف ديني سيمارس القتل الديني بالضرورة. واقعنا مع الدواعش وغيرهم هو ما كرس هذا الخلط في أدمغتنا. لكن الدكتور، دكتور ما شاء الله ولا يسمح له بما يسمح لنا نحن العامة من خلط. ثانيا، وهو الأهم: أن اليهود المتطرفين المتواجدين على أرض الفلسطينيين لم يبقوا يهودا. ليضف الدكتور إلى معلوماته أنهم أصبحوا صهاينة وتصرفهم محسوب على الصهيونية لا على اليهودية. فالصهيونية هي من استولى على أرض فلسطين وهي من يمارس فيها الإبادة. في القرون القديمة، غطى الأمراء المسلمون، ولم يكونوا متطرفين دينيا إن لم نقل ما أبعدهم عن الدين، غطوا أطماعهم الدنيوية بما سموه بالفتح الإسلامي فغزوا أرض أقوام آخرين وفرضوا عليهم عقيدتهم واستغلوهم. وبعدها غطت الإمبريالية غزواتها بما سمي حرب الصليب فغزت أوطاننا. وبعد عصور الحروب الصليبية، وخلال المرحلة الاستعمارية الحديثة، ارتأت الإمبريالية، على رأسها بريطانيا آنذاك، ارتأت أن أحسن خطة للتحكم في منطقة الشرق الأوسط هو زرع سرطان فيه. فركبوا على ما في اليهودية من خرافات وابتكروا الصهيونية. وترامب الآن الذي هو أكبر مسؤول عن قتل الفلسطينيين، ترامب هذا وبمنطق الدكتور عصيد أقرب بكثير إلى العلماني منه إلى المتدين. كما قلنا لا يسمح لدكتور بمثل هذا الخلط بين الدين اليهودي والصهيونية. لكن لنسمح له ونر ماذا بعد؟ مباشرة بعد اتهام المتطرفين بالقتل يطير مخه وبسرعة إلى حماس!! إنها مثلهم!! المتطرفون اليهود (يقصد المتطرفين الصهاينة) وحماس وجهان لعملة واحدة بالنسبة لعصيد: الدين المتطرف هويته هي القتل منذ بداية التاريخ!! فكيف يساوي الدكتور عصيد بين متطرف، حتى وان آمنا بان حماس متطرفة، كيف يساوي بين متطرف يدافع عن عرضه وارضه وبين متطرف هو مغتصب هذه الارض ومنتهك هذا العرض. وبطريقة فجة، وكما مر إلى حماس دون مقدمات، يمر إلى أبي مازن ويمتدحه لأنه يرفض العنف والقتال. والأخطر في هذا هو أنه لا ينسب "مسالمة" أبي مازن لنهج وخيار سياسي يمكن أن نناقشه ونطعن فيه أو نؤيده. إنه ينسب هذه "المسالمة" إلى شيء مطلق: "لأن أبي مازن علماني". فالعلماني إذن هو من لا يلجأ إلى السلاح مهما كان الموقف. هل يجهل الدكتور أن أسلاف عباس، الفتحويين، مارسوا الكفاح المسلح، وأن الجبهة الشعبية والديمقراطية و.... كذلك؟ وهل يجهل أن هذه الفصائل كانت وما تزال علمانية؟ ربما سيجيبنا الدكتور حين نباغته بهذا: ليس المتدين المتطرف وحده من يمارس العنف، فحتى العلماني حين يتطرف فلن يجد غير العنف سبيلا. فلنؤمن مع الدكتور، أن قدر كل أولئك الفلسطينيين هو التطرف. نحن المغاربة، ككل شعوب العالم حارب أجدادنا الاستعمار بقوة السلاح. ورغم أننا، ككل الشعوب كذلك، كان من بيننا آنذاك خونة، إلا أن كل مغربي الآن يفتخر بالمقاومة من حقه أن يدعي أن أجداده مقاومين حتى ولو كان أجداده البيولوجيون من الخونة. أما الدكتور، فإذا كان لا يفتخر الآن بمقاومة المغاربة المسلحة سابقا، فأجداده هم الخونة آنذاك حتى ولو كان أجداده البيولوجيون مقاومين.
يستمر الدكتور منبها إيانا إلى أن المشاكل لن تحل مادامت حماس هناك. يجب أن تخرج حماس من غزة. لكنه، إنصافا، يضيف أن اليمين المتطرف بالمقابل يجب أن يخرج من حكومة نتنياهو. إنه "خطأ فادح ارتكبه نتنياهو" بتحالفه مع ذلك اليمين. حكومة نتنياهو إذن، هي حكومة دولة عادية ككل الدول في العالم الديمقراطي وفقط ارتكبت خطأ، وسبحان من لا يخطئ، هو دمجها لليمين المتطرف. ويطرح عصيد الحل: "إخراج حماس من أرضها مقابل إخراج اليمين المتطرف من الحكومة الصهيونية". إنها مقايضة جد جد عادلة يا دكتور. الحل الجذري إذن للقضية الفلسطينية، التي حولها عصيد من صراع شعبين (أو شعب وعصابة) الواحد احتل أرض الثاني ويحاول جهده إبادته وتطهير الأرض منه، يحول الدكتور هذا الصراع إلى صراع بين دينين متطرفين. وما دام الصراع هو بين دينين متطرفين، فالحل الأمثل له هو جلوس علمانيين من كل الطرفين، عباس ونتنياهو، جلوسهما إلى الطاولة، وقد يحضر، كوسيط خير، أكبر علماني على الأرض الذي هم فخامة ترامب. هنيئا لك دكتور على نباغتك السياسية.
في مقالي السابق بعنوان "العلمانية وحدود نقد الدين" قلت أن الغرب، في صراعنا الهيمني/الحضاري معه، يحاول أن يرسم لنا خيارين من صنعه: إما اللجوء إلى الدين بشكله الماضوي المتخلف أو فقدان كل هويتنا والذوبان فيه هو أو في اللاشيء. والآن أرى أن فكر فئة منا، الدكتور عصيد أحد ممثليها، يرسم لنا خيارين آخرين، مع علاقتهما بالأولين: إما الدين المتطرف أو العلمانية المتصهينة. والغريب في الأمر كذلك هو أن الدكتور ينطلق من مسلمة، في مخه، غير علمية البتة ليبني عليها تحليله. مسلمته هنا هي أن حماس متطرفة. فهل فعلا حماس متطرفة؟ لنعتبر أن الدكتور عالم أديان وفي جبته ما يستطيع به أن يميز بين دين "متطرف" وآخر "معتدل" و... فعليه أن يعلم أن زاده الأكاديمي ذاك يفيد دكتورا مرتاحا على كرسيه يدرس مجتمعا مستقرا، على الأقل في علاقته بالخارج. أما وأننا إزاء حركة تحرر/أناس اغتصبت أرضهم وهم في طور الإبادة؟ ماذا سيفعلون باعتدال فقيه سلطة أو دكتور على كرسيه حتى وإن لم يكن دكتور سلطة؟ "تطرف" حماس الآن، إذا وجد، يجب أن لا ننتقده إلا إذا وجه ضد المواطنين الفلسطينيين أفرادا أو جماعات. لقد علقت شخصية، أعتقد أنها هندية، مشهورة (القراء قويو الذاكرة قد يتذكرونها) حين سئلت عن 07 اكتوبر، وكان القصد من السؤال ان تدين الهجوم باعتبارها حائزة على جائزة نوبل، قالت: "لا اتجرا ان اعلم المحتلة ارضه كيف يقاوم الاحتلال."
حين يخرج الاستعمار/الاستيطان من فلسطين، ويبق الفلسطينيون هناك، اذا تطرفت ضدهم حماس سنصفها بالتطرف واذا رفعت سيف دينها ضدهم، سيرفع العلماني وغيره سيوفهم، لا سيف دينهم، ضد سيف دين حماس وليس ضد دينها.

////////////////////////////
1) https://www.youtube.com/watch?v=_yb_T90Zxe4
2) نحن المغاربة، عرب وأمازيغ، معجبون بتلك الدول وراء البحر التي تعطي الجنسية وحق المواطنة الكاملة لكل طفل كان مسقط رأسه هناك حتى ولو دخلت أمه بطريقة غير قانونية. وفي بلادنا نعتبر من كان جده العشرون من خارج هذه الأرض، نعتبره غير أصلي. إنه "الكيل بمكيالين" (ولكم أن تبحثوا عن تعبير آخر) في أخبث صوره. صحيح يجب قراءة التاريخ والأنثروبولوجيا، بصفتهما علوم مفيدة ولكن كيف نستغل هذه العلوم؟
3) الدكتور، حين اراد ان "يقرا" السؤال، تصنع التهجؤ وصعوبة القراءة. وانا احتمل ان لا سؤال على الشاشة وانما السؤال مهيا مسبقا في دماغه
4) في بداية الفيديو يتكلم الدكتور عن دولة تسمى دولة البرغواطيين. كانت بالمغرب قبل دخول الإسلام إليه. كانت دولة سكانه الأصليين، الأمازيغ طبعا. وبعد ذلك، بعد أن انتشر الإسلام في المغرب وأصبح الدين الرسمي لدوله الحاكمة. جاءت دولتا المرابطين ثم الموحدين، وكلتاهما أمازيغيتا العرق وإسلاميتا الدين. يعني أن المسألة مسألة أهل البيت وفقط تحولوا من دين لدين. هاتان الدولتان، كي تقضيا على الدولة البرغواطية نهائيا، تبين لهما أن البرغواطيين متشبثون بالأرض، حسب تعبير عصيد، فيجب اجتثاثهم بالمطلق من الأرض. عصيد يصف محنة البرغواطيين التي قرأ في الكتب كما نرى الآن محنة الفلسطينيين. لكنه يتكلم بحرقة عما سمع أنه وقع للبرغواطيين أما ما يقع أمام عينيه للفلسطينيين فهو فقط نتيجة تطرف حماس.



#محمد_باليزيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دموع خارج الوطن
- العلمانية وحدود نقد الدين
- بين الفتوى الدينية والفتوى السياسية
- تنفيذ الاعدام وتفاهة الاعلام
- أردوكان وماكرون، بطلا الديماغوجيا
- عقاب الروبوتات
- النموذج الأعلى لليبرالية
- الزنا:بدون تعليق
- أسئلة خاطئة من أجل فهم النسبية
- الإسلاموفوبيا
- لا لتضليلنا، لا لتبليدنا
- البيو(Bio)، آخر خطوة نحو العبودية.
- هندسة الفيضانات
- الخرافة والبرهان
- شعب الملائكة
- المغاربة والأبوة الزائفة
- فخ البيتكوين، هل من مخرج؟
- لا وهم بعد اليوم
- الإتحاد الأوروبي ومحاربة الفساد الضريبي
- الطب التقليدي، خيار أم واقع للتكريس؟


المزيد.....




- صحف عالمية: قوة إسلامية لسلام غزة والاغتيال السياسي ممكن بإس ...
- ترامب: -المسيحيون في نيجيريا يواجهون تهديداً وجوديّاً وسننقذ ...
- ديانة زوجة نائب رئيس أمريكا وعدم اعتناقها المسيحية يشعل ضجة ...
- ترامب: المسيحيون في نيجيريا يواجهون تهديدا وجوديا
- ولايتي: ترامب لا يسعى للسلام في غزة بل يطارد أموال الدول الإ ...
- مصر.. هكذا علق شيخ الأزهر على افتتاح المتحف المصري الكبير
- شاهد.. والد فتى فلسطيني أمريكي يروي لـCNN تفاصيل معاناة ابنه ...
- وزير الخارجية البحريني يستقبل رئيس اللجنة اليهودية الأمريكية ...
- مسؤول أمني إسرائيلي: مواجهة التطرف اليهودي أو العنف الداخلي ...
- الآلاف من اليهود الحريديم يحتجون في القدس على التجنيد في الج ...


المزيد.....

- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد باليزيد - بديل الدين المسيس، علمانية متصهينة