أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد باليزيد - أردوكان وماكرون، بطلا الديماغوجيا















المزيد.....

أردوكان وماكرون، بطلا الديماغوجيا


محمد باليزيد

الحوار المتمدن-العدد: 6717 - 2020 / 10 / 28 - 02:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"الرئاسة الفرنسية تلاحظ غياب التعازي التركية بعد مقتل أستاذ التاريخ صامويل باتي" عن "F24" يوم 24/10/2020.
عشية اغتيال الأستاذ المذكور، كتبت على صفحتي في الفيس التدوينة التالية:
" يصنعون الارهاب كي يحاربوه:
استاذ التاريخ يطلب من التلاميذ المسلمين الخروج من الحجرة كي يعرض رسوما كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد.... النتيجة: مسلم يذبح الاستاذ وتنهض كل "فرنسا الحرة" لتندد بالإرهاب وتحاربه.
نتساءل هنا: ما علاقة تلك الرسوم بدرس التاريخ؟ حتى لو كان الدرس عن تاريخ الاسلام، ما علاقة تلك الرسوم به؟ هل ابتُكرت منهجية جديدة في تدريس التاريخ تعتمد على السخرية والتهكم؟
حتى لو كانت الحصة حصة فلسفة فالنقاش حول الدين، اي دين، كل الاديان، لن يكون بالرسوم الكاريكاتورية لشخص ما، وانما بأفكار وافعال هذا الدين واصحابه.
ما من الانسانية والتحضر في شيء ان نتهكم على البقرة مثلا امام اناس يعبدونها؟
على "الحضارة الغربية" ان تفهم ان ادماج الاخر ضمنها، او حتى التعايش معه على كوكب واحد لن يكون بالتهكم على ثقافته.
انهم يزرعون الارهاب ويسقوه كي يحاربوه" مثل هذا الموقف عبرت عنه في حال تونس(1)
كتبت تلك التدوينة قبل أن أرى أن المرحوم باتي ستفعل فرنسا من أجله كل ما فعلت، جنازة/تأبين في أعلى المستويات وتوشيح بأوسمة من الدرجة العليا. …. ثم لوم دولة أخرى على أنها لم تعز في البطل!
الإرهاب ظاهرة و"وباء" لا يستطيع أن يكون معه سوى إرهابيٌ. كل البشر مهما كانت وجهاتهم الدينية أو السياسية لا يمكنهم سوى أن يكرهوا ويحاربوا (وليس فقط ينددوا ب) الإرهاب. و المجتمعات التي أدت وتؤدي الثمن غاليا مع الإرهاب هي المجتمعات الإسلامية، هذه المجتمعات التي لم تفهم بعد من هو الجلاد ومن هي الضحية في هذه القضية.(2)
لكن لنتساءل: كم من إنسان مات بسبب الإرهاب قبل أستاذ التاريخ هذا ؟؟ العشرات.... الآلاف دون مبالغة. ومنهم الفنان والصفي والطبيب والمفكر... ناجي العلي كذلك اغتيل لأنه رسام كاريكاتير. والغرب يعلم الجهات المسؤولة عن اغتياله في لندن فلماذا صمت الغرب عن ذلك الإرهاب؟.
بعد القاعدة ابتيل العالم بداعش. القاعدة صنعت على الأراضي الأفغانية بماكينات أمريكية أما داعش فقد أزهرت بها أشجار الربيع العربي بتلقيح من شركة متعددة الجنسية على الأراضي السورية العراقية. الملاين التي قتلت وشردت بسبب داعش، ليست ذات قيمة، في نظر الغرب، مثل أستاذ "يحاول تنوير العالم بالسخرية على محمد". إن قضية لافارج مع داعش ليست سوى دليلا واحدا من مبين عشرات الأدلة على أن الغرب، من أجل مصالحه في العالم الثالث كالشرق الأوسط أو افريقيا، لا يتورع في خلق الدمار والخراب وتشريد الشعوب(3).
لماذا تحاول الدولة الفرنسية اليوم بالذات أن تجعل من أستاذ التاريخ هذا بطل كل "العالم الحر" لتظهر أن الجانب الآخر، العالم الإسلامي، عالم غير حر؟
تأبين صمويل استُهل بأغنية لمغني فرنسي تقول: "كلنا واحد لكننا مختلفون." جميل لكن، ألا يفهم رسام الكاريكاتير الساخر من محمد وأستاذ التاريخ الذي يعرضها ببلادة وماكرون الذي يحاول أدلجتنا بكل مكر، ألا يفهم كل هؤلاء أن من يقدسون محمد يجب أن يدخلوا ضمن هذا "الواحد" ويكون لهم "ضمنه" حق الاختلاف؟ وأن يُقَيَموا هم ويحاسبوا داخل المجتمع الحديث، لا بأقوال نبيهم وسلوكاته، بل بأقوالهم هم وسلوكاتهم.
علق أحد الأصدقاء على تدوينتي المذكورة في الفيس بما يلي: "les caricatures est un art et l’art n’a pas de frontières". أجبته:"احترام الآخر يا أخي هو الحدود." رد علي: "من ينزعج من الفن مهما كان موضوعه فهو غير سوي."
لنحاول الآن أن نفهم مقولة "ليس للفن حدود."
لنتفق أولا على أن هناك فرق شاسع بين، من جهة قمع الدولة لحرية الفن بحجة المقدسات ومن جهة أخرى مطالبة فئة من الشعب فئة أخرى باحترام مشاعرها. فالمسألة الأولى هي أن سلطة/طبقة حاكمة، تلجأ دائما إلى استغلال "مقدسات" الشعب [مقدسات دينية أو وطنية...] لتقمع باسم تجاوزها الفئة المتنورة من هذا الشعب التي تحاول التخلص من الديكتاتورية الحاكمة مثلا. وغالبا ما يكون "المقدس" الذي تحميه هذه السلطة هو مجرد تأويل للمقدس يتماشى مع ويحافظ على مصالحها. وهذه الفئة الحاكمة تفعل ذلك طبعا كي "تدوخ" الشعب وينظر إلى الفئة المتنورة منه التي تريد تحريره على أنها مجرد فئة مارقة لا علاقة لها بهمومه. ضمن هذا الإطار يحق للفن بأن ينادي بأن لا حدود له لأن الحدود التي تريد السلطات الحاكمة مثلا فرضها (أو طبقة لاهوتية تستغل الدين للإبقاء على امتيازاتها أو أحزاب سياسية تريد أن تستغل الدين للوصول إلى السلطة أو البقاء فيها) تلك الحدود ماهي سوى غطاء لإيديولوجية طبقية مستغلة. في هذه الحيثيات أعتقد، تبلورت فكرة "لا حدود للفن" في عصر الأنوار. أما الإطار الثاني فلتوضيحه يمكننا أن نفترض السيناريو التالي: [وهو تقريبا واقع غير مفترض نواحي بنغلاديش مثلا]:
نفترض أن الظروف جمعت تحت راية دولة واحدة فئتان الأولى تدين بالإسلام مثلا والثانية تقدس حجرة أو بقرة. وأن هتان الفئتان تقطنان إقليمين منفصلين وأن الدستور أعطى الحق لكل فئة بأن تكون لها برامج/مقررات دراسية مستقلة فيما يتعلق بالتربية الدينية [مع افتراض أن الدستور يعطي هذه المادة حقها في البرامج]. في هكذا وضع، هل من حق الفئة المسلمة أن تشير في كتبها المدرسية إلى أن عبادة البقرة رجس وترسم عبدة البقرة بشكل كاريكاتوري؟ (1) [1) لقد حصل هذا فعلا في بعض الكتب المدرسية في المغرب وأشير إلى الكفار إشارات من ذلك النوع].. إن الاستهزاء من الآخر سوف يؤدي حتما إلى تناحر فئتي ذلك الشعب.
بالنسبة للمتطرفين/الظلاميين من كلتا الجهتين ذلك التناحر مرغوب فيه و "ليس من الإيمان في شيء" أن تجمعهم مع الطرف الآخر حدود دولة أو علم وطن. لكن التطرف والظلامية [كما الفن!!] كذلك لا حدود لهما. فبعد أن ينفصل الإقليمان ويشكلا دويلتين مستقلتين، سوف يأتي اليوم الذي تحس فيه إحدى الدويلتين بأنها أقوى من الأخرى و "ليس من الإيمان في شيء" أن يعاملوا جارهم الكافر معاملة الجار المؤمن. نحن هنا تكلمنا عن مقررات دراسية وليس عن فن فردي حر لكن في هذا الإطار لا فرق بين هذا وذاك. فالفن الفردي الحر ليس مجرد تعبير فردي وإنما هو عمل موجه يريد منه كل فنان أن يقنع الناس بما يراه وجهة نظره الخاصة، أي أنه يطمح أن يعمم هذا الخاص. والفن، رسوم وسينما وغناء... كل هذا هو مدرسة موازية للمدرسة الرسمية.
وقبل كل شيء، إن "الفن" الذي يستحق أن يسمى فنا هو الفن الذي يحاول الرقي بمجتمعه. وليس هناك رقي دون تربية. والحضارة الغربية مطروح عليها أن تربي كل المجتمع، أوربيين ومهاجرين من كل جيل ولاجئين و... والتربية هنا بمضمونها الواسع الذي يمكن أن يكون "الإدماج" أحد مكوناتها. ولكن هل من عالم تربية قال أن التربية في مجال الدين يستحسن أن تكون بالتهكم والسخرية؟
يقول أحد المفكرين ما معناه: "إن ما نكون مستعدين للدفاع عنه إلى أقصى الحدود، وبكل الوسائل، هو في نفس الوقت ما لا نستطيع أن ندافع عنه بالبرهان". والإشارة هنا واضحة إلى المفارقة. قول هذا المفكر يهمنا نحن منه شيئين اثنين:
* أولا، أن نعي ونتفهم أن مسألة الدين هي مسألة إيمان أكثر منها مسألة "عقل". وجعلت كلمة عقل بين قوسين لأن جل المؤمنين سيعترضون على ذلك باعتبار أنهم "يؤمنون أن إيمانهم عقلي وليس فقط عاطفي أو نقلي...". لكن ما أقصد أنا هنا بعقلي هو ما هو تجربي/مادي. فالمسائل الإيمانية لا يمكن البرهنة عليها تجريبيا/ماديا. وهذا ما أقصده ب"أنها ليس عقلية". وما دام الأمر هكذا فلا داعي لأن يحط أحد من إيمان الآخر. كل أوصله "مساره الحياتي" إلى نوع من الإيمان لم يتمكن "مسار الآخر الحياتي" أن يوصل ممتطيه إليه. أستضمر هنا القول أن الإيمان مسألة غير إرادية وغير اختيارية، وهذا إشكال مطروح للنقاش.
* ثانيا، هذا الاعتراف يجب أن نترجمه إلى تعايش تام غير موارب ولا مخاذل ولا تقيي(من التقية).
إن ما يقنعني بأن تلك الأقلام التي تدعي الفن والتحرر محاولة بين الفينة والأخرى استفزاز المسلمين ليست سوى أقلاما مسخرة لأجندة مرسومة. ما يقنعني بذلك هو المنطق التالي: إن فنانا/مفكرا في مجتمع ما إذا أراد نقد الفكر الديني عليه أن ينتقد بالأحرى دين الأغلبية. وهو هناك المسيحية. فلماذا يركزهذا الفن على معتقدات الأقلية المسلمة في المجتمع الغربي؟ لماذا لم يرسم هذا الفن رسوما كاريكاتورية لعيسى أو مريم أو موسى؟
فرنسا، وعلى رأسها ماكرون(والغرب)، يريدون (وغالبا ما ينجحون) جر العالم الإسلامي وإلهائه في معركة/تمثيلية بدل المعارك الأساسية التي هي الاحتلال الاسرائيلي(التطبيع الذي يجري الآن على قدم وساق وقضم الضفة الغربية ليل نهار) والتنمية والتقدم ومحاولة اللحاق بركب الحضارة وكذا معركة التحول الديمقراطي في المجتمعات الإسلامية والعربية منها خاصة، هذا التحول إلى الديمقراطية الذي خربت بسببه سوريا وليبيا والعراق واليمن وأوصل إلى السلطة في السودان العسكر الذي يرتمي في حضن إسرائيل بحجة "رفع السودان من قائمة الإرهاب". القبول بالاحتلال هو إذن البرهنة الكاملة على "ضد الإرهاب".
ولقد أتت سياسة ماكرون أكلها وها هو أردوكان يدعو إلى مقاطعة البضائع الفرنسية. أما أردوكان، فالفرصة بالنسبة له ذهبية. لقد فتح ماكرون معركة على الأرض التي يعرف هو تضاريسها حجرا حجرا. قبل شهور فقط صدر قرار محكمة تركية بتحويل معلمة اية صوفيا(4)، التي كانت في الاول كنيسة ثم حولت إلى مسجد ثم إلى متحف، رخصت بتحويلها إلى مسجد. هل تنقص الدولة التركية الارض أو المال لبناء المساجد؟ هل يقبل المسلمون بان تحول الدولة الهندية مثلا بعض مآثر الحضارة الإسلامية هناك إلى معابد سيخ؟ العدالة والتنمية تجر الأتراك إلى الشوفينية الدينية. وهي تريد أن ترجع بالإنسانية إلى عهد الصراع الديني: "ها نحن عدنا يا صلاح الدين".
صراعنا الآن مع الغرب ليس صراع دين كما يريد ماكرون وأردوكان أن يوهماننا. صراعنا مع الغرب هو صراع دول كان من حظها أن تتقدم وترى أن تقدم العالم الثالث سوف يحرمها من موارد شتى. فزرعت فينا الكيبوتسات والحكام العرب الذين أوهموننا أننا تحررنا من الاستعمار في حين ترك ممثليه بيننا والإسلاميين الذين يوهموننا أن الخلاص من التخلف هو الرجوع إلى العصور الأولى....

……………………………………………………
(1) تونس:
الحكم بالسجن 6 أشهر على المدونة التي كتبت حول كورونا نصا بأسلوب القرآن.
انسانيا اتمنى للمدونة أن لا تمضي يوما واحدا في السجن.
قانونيا ارى ان الحكم قاس وربما متسيس وانه، حتى مع الادانة، يجب أن يكون الحكم رمزيا، وهو الأهم، شهرا واحدا نافذا أو موقوفا سيعطي درسا بان هناك حدودا للتعبير.
المساندون للمدونة يعتبرون كتابتها داخل حدود حرية التعبير. ويعتبرون أن الحكم ضدها هو انتصار للمتاسلمين الذين يستغلون الدين سياسيا وضربة للذين يصبون نحو دولة عصرية ديمقراطية.
المواطنة في دولة عصرية تعني أن يحترم الكل الكل. وما دام الأسلوب الذي كتب به النص المذكور أسلوبا يشير في ذهن كل قاريء إلى اسلوب القرآن فإن ذلك، في نظرنا، ليس سوى استفزازا مجانيا ليس للمتاسلمين، ولكن للمسلمين ولا علاقة لهكذا عمل لا بالعلمانية ولا بحرية التعبير. ارض الله واسعة كما يقال، أساليب أدبية شتى يمكن أن يبدع بها المبدع ويوصل فكرته للجمهور دون اللجوء لأسلوب القرآن.
نقاش المتاسلمين يجب أن يكون على مشروعهم السياسي المنافي فعلا للديمقراطية والمواطنة العصرية أو نظرتهم للاقتصاد التي لا خلاف بينها وبين الليبرالية رغم التبجح بمصطلح "الاقتصاد الاسلامي". وعلى سلوكياتهم المبنية على النفاق لاغير.
المشروع الإسلامي ليس سوى مشروعا ليبراليا اقتصاديا، قروسطويا سياسيا.
المدونة الشابة ليست سوى ضحية نهج سار عليه بعض من يصبون إلى الدولة الحديثة والذين يعتقدون أن الدين لا يمكن أن يكون سوى عرقلة أمام الحداثة وهذه نظرة يجب إعادة النظر فيها.
المتدين اذا اقتنع بان يترك دينه داخل قلبه ويشارك جميع مواطنيه في الشأن السياسي دون نفيهم أو اختيار إخوته السياسيين من ضمن إخوته الدينيين فقط، هذا المتدين هو مواطن عصري بامتياز ويمكنه المساهمة في بناء الوطن.
وهل سيجد غير المتدين مواطنين يبني معهم الوطن اذا نفى كل المتدينين؟
مأزق كبير وقعت فيه جل الدول الإسلامية [قد يكون ذلك متعمدا في دول ما] هذا المأزق هو وجود أحزاب تختار مناصريها على اساس ديني، أحزاب دينية في حين يجب أن تكون كل الأحزاب سياسية.
(2) انظر مقالي "وتستفيق أوروبا!" الذي كتبته على إثر تفجيرات باريس سنة 2015.
(3) داعش التي قتلت شعوبا بأكملها كان من بين مدعميها لافارج الفرنسية(متعددة الجنسية)، التي دعمتها ( أنظر الرابط مثلا) كي تنتعش سوق الإسمنت بعد الحرب!! الدولة الفرنسية التي لم تتابع لافارج، ، أليست أم الإرهاب ، من الإليزيه حتى أبعد قرية عن باريس ؟
(4) آيا صوفيا (باليونانيَّة القديمة: Ἁγία Σοφία؛ باللاتينيَّة: Sancta Sophia أو Sancta Sapientia)، أو جامع آيا صوفيا (بالتركية: Ayasofya Camii)‏ (عُرف في العصر العُثماني باسم الجامع الكبير الشريف لآيا صوفيا، بالتركية العثمانية: آيا صوفيا كبير جامع شريف)، أو كنيسة آيا صوفيا، كنيسة الحكمة الإلهيّة في العصر البيزنطي، هو مبنى تاريخي للعبادة، يقع على الضفة الأوروبيَّة في مدينة إسطنبول، أُنشئ ليكون كاتدرائيةً للبطريركية المسيحية الأرثوذكسية، ثم تحول كاتدرائية رومانية كاثوليكية، وبعد فتح القسطنطينية تحول إلى مسجد عثماني، وبعد قيام الجمهورية التركية تحول إلى متحف علماني، وأخيرا أُعلن عن إعادته مسجدًا اعتبارًا من 24 يوليو عام 2020، بعد إصدار حُكم المحكمة الإدارية العليا بتركيا بذلك. في البداية بُني المبنى ليكون كاتدرائية مسيحية في عام 537م، في عهد الإمبراطور الروماني جستينيان الأول، وكان في ذلك الوقت أكبر مبنى في العالم وأول من استخدم قبة معلقة بالكامل. (انظر الرابط).



#محمد_باليزيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقاب الروبوتات
- النموذج الأعلى لليبرالية
- الزنا:بدون تعليق
- أسئلة خاطئة من أجل فهم النسبية
- الإسلاموفوبيا
- لا لتضليلنا، لا لتبليدنا
- البيو(Bio)، آخر خطوة نحو العبودية.
- هندسة الفيضانات
- الخرافة والبرهان
- شعب الملائكة
- المغاربة والأبوة الزائفة
- فخ البيتكوين، هل من مخرج؟
- لا وهم بعد اليوم
- الإتحاد الأوروبي ومحاربة الفساد الضريبي
- الطب التقليدي، خيار أم واقع للتكريس؟
- فساد الفساد
- فتوى دارت من أجل البنوك الإسلامية.
- وماذا بعد
- من أزمات الأحزاب المغربية
- كي لا نهلوس مع هلوسة ترامب


المزيد.....




- جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنس ...
- العلاقات بين إيران وإسرائيل: من -السر المعلن- في زمن الشاه إ ...
- إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون -الموت لإسرائيل- بعد ساع ...
- شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة
- هل تلقيح السحب هو سبب فيضانات دبي؟ DW تتحقق
- الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيل ...
- لأول مرة .. يريفان وباكو تتفقان على ترسيم الحدود في شمال شرق ...
- ستولتنبرغ: أوكرانيا تمتلك الحق بضرب أهداف خارج أراضيها
- فضائح متتالية في البرلمان البريطاني تهز ثقة الناخبين في المم ...
- قتيلان في اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس في طولكرم ش ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد باليزيد - أردوكان وماكرون، بطلا الديماغوجيا