|
العلمانية وحدود نقد الدين
محمد باليزيد
الحوار المتمدن-العدد: 8440 - 2025 / 8 / 20 - 16:47
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
في اللاذقية فتنة........بين أحمد والمسيح هذا بناقوس يدق........وذاك في مئذنة يصيح كل يعزز دينه........ليت شعري ما الصحيح هكذا صاح أبو العلاء المعري، منذ حوالي 10 قرون، مستنكرا ومستهجنا ورافضا الفتنة بين الأديان في مجتمعه. فهل يعقل أن تبقى مجتمعاتنا تعيش هذه الفتنة، كل هذا الزمن، دون أن تجد لها مخرجا؟ في المغرب، حاليا، حالة مدونة وناشطة تتابع بتهمة الإساءة للدين الإسلامي. وهناك، على وسائل التواصل الاجتماعي صانعوا محتوى، منهم من يبين نواقص الدين الإسلامي بهدف التبشير لدين آخر، ومن يفعل ذلك من أجل هدم الدين بالمطلق. وهناك من يهدد هؤلاء في حياتهم بسبب آرائهم تلك ومن يضغط على القضاء كي يتحرك ضدهم. فكيف وصلنا إلى هذا الوضع غير العادي. غير العادي من الوجوه الثلاثة (المنتقدون، خصومهم والدولة كجهاز)؟ فحين يتجرأ فرد ما ويعبر عن رأيه أو يسلك سلوكا، لا يهم صائبا أم خاطئا، أو لنقل يتهكم/يسخر/يحقر/يطعن في ما هو مشترك لدى فئة/طائفة من الشعب، وكرد فعل على هذا، يخرج أفراد من الفئة/الطائفة المعنية، لا ليردوا عليه بالفكر والحوار ولا حتى الاستهزاء المماثل، وإنما يهددوه في سلامته أو سلامة أسرته، فلنعلم أن الوطن صار غابة. وحين لا تتحرك النيابة العامة (القضاء) في هذه القضايا، سواء كان الأمر فعلا يستدعي تحركها أو لا، حين لا تتحرك النيابة العامة إلا بسبب ضغط جماعة ما أو أحزاب أو غيرها، فلنعلم أن القضاء لم يعد قضاء الوطن والمواطن، وإنما قضاء الجماعات والطوائف واللوبيات يؤتمر منها ويخدم مصالحها ليسكت ما تريد إسكاته وتطلق العنان لمن تريد. منذ أن تفوق العالم الغربي على مجتمعاتنا، تقنيا وثقافيا و...باختصار، حضاريا. مذاك وهذا العالم يسعى، وبكل الطرق، للهيمنة على مجتمعاتنا واستغلالها. صيرورة الصراع هته، والتي لم تنته بعد، أدخلت فيها كل "الأدوات والطرق". ولا يخفى على أحد أن الجانب الثقافي من الجوانب المهمة في هذا الصراع. فالغرب يعرف جيدا أن التفوق، والهيمنة بالخصوص، لن يكونا مؤبدين ما لم تفقد مجتمعاتنا هويتها و"تنسى" أنها مجتمعات قائمة بذاتها من المفروض أن تكون لها سيادتها ومصالحها الخاصة و... وكما لا يخفى على أحد أن الدين، أي دين، هو من الأركان المهمة في ثقافة أي شعب. فالتعرض للدين ومحاولة خلخلته إذن، عمل أساسي، من بين أعمال أخرى، لخلخة الهوية. ولنعطي مثالا هنا على أن هناك أجندات خلف نقد الدين. هناك صانع محتوى(1) يجتهد، بكل ما أوتي من قوة ثقافية، وهو فعلا ذو مستوى جد عال، يجتهد ليبين أن مكة كمدينة لا ذكر لها تاريخيا قبل القرن الثاني الهجري. وهذا معناه لا وجود لها فعليا على الأقل منذ بداية القرن الأول الهجري. مما يعني أن قدسية الكعبة ونسبتها لإبراهيم وغير ذلك مجرد وهم. وفي نفس الوقت يتجرأ هذا "الباحث/المؤرخ" العظيم ليصرح أن قبة بيت المقدس بنيت فوق قدس الأقداس بالنسبة لليهودية وهو الهيكل. فأي مجنون يتجرأ على استخراج مثل هذه الهرطقات، حتى ولو كانت حقيقية، في مثل هذه الظروف؟؟ الحب للعلم والحقيقة في زمن تشهر فيه الصهيونية والأمبريالة عن كل سيوفها. مناقشة الإسلام والتشكيك فيه، بالضبط في هذه الظروف، يجب أن نطرح عليه سؤالا وبإلحاح: ما علاقة هذا بخدمة والدعاية للإبراهيمية؟ للصهيونية والتطبيع؟ ذلك أن ضرب الإسلام يعني ضرب واحدة من أهم ركائز هويتنا، أي الدين. وضرب الهوية يعني جعل أي شعب قابل ومتقبل للهيمنة والذوبان، ليس في الآخر هذا أهون، وإنما الذوبان في "اللاشيء"، وهذا أخطر. وهنا سيتساءل بعض الماركسيين: هل تحول الدين من كونه "أفيون الشعوب" إلى كونه أهم ركائز الهوية؟ نعم السؤال صحيح ومنطقي ومطلوب. لكن السؤال الذي علينا، نحن العلمانيين، طرحه هو: متى يكون الدين أفيون الشعوب؟ ومتى يكف عن ذلك؟ ومتى يتحول عكس ذلك؟ إن شرح العلمانية، وبالخصوص في هذا الموقع، سيظهرني كالطفل المزهو بنفسه لأنه يعتقد أنه أول من اكتشف أن الحرارة على سطح الأرض مصدرها الشمس. اعتقد ان الامر ليس تحديد معنى العلمانية كما يعرفها كل العالم، وانما تحديد المعنى/المفهوم الذي يجب ان نعطيه نحن، ظرفيا، لهذا المصطلح. المفهوم الذي يخدم واقعنا وفي هذا الظرف بالذات. يعلم الجميع أن فقهاء السلطان يجعلون الدين في خدمة السلطة. وهنا بالذات هو أفيون الشعوب. كما يعلم الجميع أن كثيرا من الحركات التحررية استغلت الدين لتجعل منه لحمة شعبية لمناهضة الاستعمار والاستغلال. وهنا الدين إذا عكس ما جعله فقهاء السلطة. فالأفغان، مع العلم أن صورة الأفغان في أدمغتنا فيها الكثير مما غرسه فيها الإعلام الغربي الذي هو في خدمة "سلطته" التي كانت في صراع معهم، الأفغان لم يكن في استطاعتهم مجابهة الغرب لو لم يستغلوا الدين. وهل يعقل أن نطلب من حماس والجهاد عدم استغلال الدين في حين أن عدوهما (عدو كل الشعب الفلسطيني) يستغل الدين على المستوى العالمي أوقح استغلال؟ نحن إذن في صراع حضاري. لكن وضعنا فيه هش بحيث يكون من السهل علينا الهروب، "كوهم حل"، إلى أحد الخيارين: -إما التخلي عن الدين بالكامل كمحاولة للاندماج كليا في حضارة القوي/المنتصر كهروب من هزيمة محققة. متجاهلين أن هذا الغرب بنفسه ما تزال فيه فئات متدينة ولا يشكل دينها أي عائق حضاري. -وإما التشبث الأعمى بالدين، انزوائيا، وبشكله الأكثر تخلفا. بحيث نجعله، وبمنطق أجدادنا ومحدودية رؤيتهم وزمانهم، نجعله بوصلتنا في كل مجالات الحياة. وهكذا نوهم أنفسنا أن الغرب لم ينصر علينا. في حين الحقيقة أنه دفعنا، بكل إرادة ومكر وذكاء منه، إلى إحدى الزاويتين الذي خط لنا بكل حكمة. نحن شعوب سمحت لنفسها بأن تعتبر تدخل الأجنبي، وقتله لرئيس في عاصمته، مهما كان دكتاتوريا، سمحنا لأنفسنا بأن نعتبر ذلك ثورة، ربيعا عربيا. كي يأتي الغرب ومعه أموال بترولنا ليخلقوا الفوضى والقبلية والصعاليك. ونبحث بعد ذلك عن الحلول في مؤتمرات عواصم الغرب. نحن شعوب يخلق الغرب فينا جماعات فيصفها أحيانا بالإرهابة ويثمل من الانتصارات يصعدها على دباباته ويوصلها عواصمنا لتحكم. نحن شعوب يخلق الغرب فينا جماعات يسلحها ب"مبادئه عن حق المصير" لتدعي أنها أمم بذاتها يجب أن تستقل. في حين يقمع هو، واعتمادا على المواثيق الدولية:"حق الأمم في الحفاظ على وحدتها"، يقمع مثل تلك الجماعات قمعا مطلقا إن ظهرت. مثل إسبانيا. وذاك الغرب نفسه مكون من أشلاء شتى. نحن شعوب يقول لنا الغرب أن الدولة يجب أن تتحرر من الدين. في حين يساند هو بكل قواه، رغم بعض شطحاته كي يسكت شارعه، يساند بكل قواه "دولة"/عصابة تبيد شعبا كاملا من أرضه لتؤسس دولة دينية من طراز 2000 سنة قبل. يجب أن نتساءل إذن عن علاقة نقاش الدين الإسلامي في هذه الظروف مع الدعوة من أطراف أخرى لدين جديد، إبراهيمي، والتطبيع مع الصهيونية. أليس الدين الإسلامي هو ركيزة من ركائز هوية شعوبنا؟ أليس التشكيك فيه وهدمه من مصلحة من يحاولون تجريد هذه الشعوب من أية لحمة تبنى عليها مقاومتها؟ لكن، هل هذا يعني قطعا عدم جواز نقاش الدين ما دمنا في هذه الظروف؟ طبعا لا. ولكن علينا أن نوضح أمورا مهمة. إن مناقشة الدين لا يمكن أن تخرج، في نظرنا، عن ثلاثة أهداف وهي: - مناقشته بهدف تهديمه وإلغائه. – مناقشته بهدف تصحيحه وتطويره أو تنظيفه من شوائب ما. - ثم مناقشته بهدف "تأطيره". أي تحديد الإطار الذي على الدين، في المجتمع الذي يطمح إليه هذا الطرف الذي يناقش الدين، تحديد الإطار الذي على الدين عدم تجاوزه. المهمة الأولى، تهديم الدين وإلغائه، إذا كانت من أجندات بعض الجهات، فعلى العلمانيين أن يتخذوا منها موقفهم الصريح وأن لا يبقوا متفرجين سلبيين. وهنا، حين أقول العلمانيين تفرض بعض الأسئلة نفسها أو على الأقل سؤال واحد: - هل هناك برنامج مجتمعي، كحد أدنى/مشترك، يجتمع عليه كل العلمانيين؟ المهمة الثانية، تصحيحه، تنظيفه وتطويره. هذه المهمة ليس من المنطقي أن يحشر أنفه فيها غير أصحاب هذا الدين أنفسهم. فالبيت لا يصلحه إلا ذووه. وكل متدخل من خارج البيت يعد تطفلا يجب الكشف عن نواياه/أجندته. أما المهمة الثالثة، مناقشة الدين بهدف "تأطيره"، فتبقى من حق ومن واجب كل من يتشارك الوطن مع أصحاب هذا الدين. لأن ذلك النقاش هو جزء أساسي من نقاش المشروع المجتمعي. فإذن، مناقشة الدين من طرف العلماني، ليس كمناقشته من طرف المتدين. المتدين من حقه أن يناقش الدين، دينه فقط، بكل حرية. على الأقل الحرية التي يحددها له دينه، ومن كل الزوايا. أما العلماني فليس من حقه أن يناقش الدين سوى من جوانب محدودة: الجانب الأول هو عدم استغلال الدين لطمس القضايا التي تهم كل المواطنين. القضايا الدنيوية المشتركة بحكم المواطنة. والتصدي لفقهاء السلطة الذين يحاولون جعل المجتمع لا يهتم سوى بنقاش الدين، وفقط الجانب التعبدي منه. وكأن المجتمع يعيش في سماوات بعيدة عن الأرض ومشاكلها حيث لا اقتصاد ولا سياسة... والجانب الثاني هو عدم استغلال سماسرة الدين للدين من أجل الكراسي السياسية. كذا من جانب عدم إخراج الدين من كونه شأنا بين الفرد وربه، كيفما كانت صورة هذا الرب عنده، إلى جانب جعل الدين مكونا من مكونات المواطنة، تثبت بثبوته، وتلغى بعدمه. فالأحزاب السياسية، مثلا، المحددة للانتماء بمعيار الدين او المذهب الديني، هي احزاب، وان يكن هذا غير معلن عنه، اي فقط مؤجل، في جوهر الامر تجعل الانتماء الديني او المذهبي محددا من محددات المواطنة. وهذه جبهة مهمة على العلماني أن "يحارب" عليها. المطلوب اذن، ليس محاربة الدين، ولا حتى محاربة هذه الاحزاب، وانما رفع المستوى الثقافي للمواطن كي يفهم بنفسه انها احزاب ضد مفهوم الدولة والوطن بمفهومها العصري. نحن نعيش في مجتمع. والمجتمع ليس مجموعة أفراد كميا فقط. فالأشياء الجامدة وحدها تجمع فقط كميا. العيش في مجموعة يحتم ويخلق إطارا وقوانين يجب العيش بها كي يتم التعايش. لكن للأسف، فلا الذين ينادون بالحريات الفردية يفهمون حدود هذه الحريات الفردية. ويتطرفون أحيانا إلى مستوى يجعل من الجماعة البشرية مجرد مجموعة كمية. ولا الذين ينادون ب"احترام قيم الجماعة" يفهمون حدود هذا الاحترام. بحيث يذهبون أحيانا إلى اعتبار قيمهم، كأشخاص أو كفئة قليلة أو كثيرة لا يهم، يعتبرون هذه القيم هي قيم كل المجتمع ويجب تقديسها بالمطلق. على العموم، لا يجب أن نتكلم عن أن القيام بفعل/سلوك يعني عدم احترام المشترك إلا إذا كان هذا الفعل/السلوك يؤدي إلى ضرر بالنسبة لمن يعتقد عكسه. لنأخذ مثلا مسألة أكل رمضان جهرا في الشارع العمومي. أي ضرر يحدث للمؤمن الصائم، أو للمجتمع، إذا رأى شخصا يأكل أمام عينيه؟ فالصائم يصوم لأنه يقوم بعبادة تعني مما تعني الصبر على الجوع حتى ولو كان الطعام أمامه. أما إذا استفزه الأكل أمامه فلا تفسير لذلك سوى شيئين: إما أن صبره/إيمانه مهزوز وهو إذن كالصبي الصغير. مجرد الأكل أمامه يضره. وإما أن المسألة ليست مسألة صبر. وإنما هذا "المؤمن"، لا تحلو له الحياة إلا إذا تأكد، أو على الأقل توهم، أن كل الناس حواليه، على دينه. ورؤية شخص يأكل رمضان أمامه يفسد عليه "حلاوة الإيمان" تلك. لكن المفارقة/المأزق في فكر كل هؤلاء المسلمين المتشددين أنهم إذا أتيحت لهم أو قدرت عليهم فرصة الحياة في بلاد الغرب يعيشون إيمانهم مرتاحين رغم أن كل مظاهر "عدم الإسلام" بين أعينهم وأيديهم. وليس لهذا سوى معنى واحد: أوطانهم الأصلية ليسوا مستعدين فيها لأي اختلاف فكري أو ديني أو تقاليدي أو ثقافي. في أوطانهم الأصلية، يودون لو يكونوا خلفاء الله في أرضه. يحكمون ب"حكمه" ويتمتعون بالجزية والجواري باسمه. وفي الأخير يجب أن نطرح مسألة أعتقدها أنها في غاية الأهمية: الجماعات/الحركات التي تطالب ببعض المطالب المحددة، مثل الحركة التي تنتمي إليها الأخت التي قلنا أن قضيتها الآن بيد القضاء(1) والتي ترفع شعار الحريات الفردية. أليس من الصائب أن نتساءل: هل هذه الحركات تطالب بهذه المطالب في إطار برنامج مجتمعي متكامل؟ ما هو؟ هل هي تطالب بهذه المطالب، وفقط بها، ولا يهمها النموذج المجتمعي الكامل؟ أم أن الهدف هو هذه المطالب ولا يهم شكل المجتمع الذي سيحققها؟ ولو كان مجتمعا خاليا من كل شيء عداها. 1) صانع المحتوى هذا هو الدكتور محمد المسيح. قال في تدخل له في إحدى القنوات:" حين قررت الدخول مرة للمغرب، وكنت قد سمعت عن التهديدات التي تعرض لها الأخ رشيد غيلان، ترددت خوفا. من جهة، خوفا من الذين هددوا رشيد أن يرتكبوا ضدي حماقة ما. ومن جهة أخرى خوفا من السلطات المغربية التي قد توجه لي تهما مثل التهكم من الدين وغير ذلك. لكنني فوجئت حين وصلت المطار. كان ضابط في انتظاري وأفهمني صراحة أنني محمي. وقال تقريبا بالحرف: أنتم نوازن بكم كفة الطرف الآخر. أي المتدينين المتشددين. رابط الفيديو: https://youtu.be/syVK77GMEWk?si=ylM7buGy6D_P9JYa 2) تدعى اختصارا حركة مالي Mali : Mouvement alternatif pour les libertés individuelles الحركة البديلة من أجل الحريات الفردية.
#محمد_باليزيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بين الفتوى الدينية والفتوى السياسية
-
تنفيذ الاعدام وتفاهة الاعلام
-
أردوكان وماكرون، بطلا الديماغوجيا
-
عقاب الروبوتات
-
النموذج الأعلى لليبرالية
-
الزنا:بدون تعليق
-
أسئلة خاطئة من أجل فهم النسبية
-
الإسلاموفوبيا
-
لا لتضليلنا، لا لتبليدنا
-
البيو(Bio)، آخر خطوة نحو العبودية.
-
هندسة الفيضانات
-
الخرافة والبرهان
-
شعب الملائكة
-
المغاربة والأبوة الزائفة
-
فخ البيتكوين، هل من مخرج؟
-
لا وهم بعد اليوم
-
الإتحاد الأوروبي ومحاربة الفساد الضريبي
-
الطب التقليدي، خيار أم واقع للتكريس؟
-
فساد الفساد
-
فتوى دارت من أجل البنوك الإسلامية.
المزيد.....
-
بابا الفاتيكان يطلب من الكاثوليك الصوم يوم الجمعة للصلاة من
...
-
كنائس فلسطين تحذر من تهجير المسيحيين وسط تصعيد الاحتلال
-
إيطاليا: تنظيف تمثال المسيح الغارق في ذكرى سبعين عاماً على و
...
-
كنائس فلسطين تحذر من تهجير المسيحيين وسط تصعيد الاحتلال
-
إرنست ديفيد بيرغمان يهودي ألماني أسس البرنامج النووي الإسرائ
...
-
ترامب: تحقيق السلام في أوكرانيا قد يفتح لي أبواب الجنة!
-
ترامب: أريد أن أحاول -دخول الجنة- إن أمكن
-
مصر.. ساويرس يوضح سبب ترحمه على عصام العريان القيادي الراحل
...
-
ترامب يريد -دخول الجنة- بعد طموحه بنوبل للسلام
-
سوريا.. الكشف عن سبب وفاة شاب في الجامع الأموي
المزيد.....
-
علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب
/ حسين العراقي
-
المثقف العربي بين النظام و بنية النظام
/ أحمد التاوتي
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
المزيد.....
|