|
|
فيبيكه فاسبو، ريادة نسوية وكسر الصمت حول الجسد والدين في الأدب الدنماركي
بيان صالح
(Bayan Saleh)
الحوار المتمدن-العدد: 8510 - 2025 / 10 / 29 - 11:53
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
سلسلة -نساء غيرن التاريخ- رقم 5.
فيبيكه فاسبو 1944 - المقدمة على مر التاريخ، لعبت النساء أدوارا حاسمة على الصعيدين العالمي والمحلي. ناضلن من أجل الحقوق، شاركن في الحكومات، قدن دولا، أبدعن في مجالات الفنون والعلوم، وألهمن أجيالا متعاقبة. ورغم ذلك، كثيرا ما جرى تهميش قصصهن أو تقليص أثرهن في السرديات التاريخية التي هيمن عليها المنظور الذكوري. تأتي سلسلة "نساء غيرن التاريخ" لتسط الضوء على نساء بارزات من مختلف السياقات: عالميا، محليا، وإقليميا – من قائدات سياسيات وناشطات، إلى باحثات رائدات وشخصيات ثقافية مؤثرة، تركن بصمات لا تمحى في مجتمعاتهن والعالم. *******************************
النشأة والبيئة الأسرية
في قلب الريف الدنماركي، وتحديدًا في بلدة تاندسلت بجزيرة ألس، وهي إحدى الجزر الدنماركية الصغيرة، وُلدت فيبيكه فاسبو في 9 تموز 1944 في بيت كبير ينبض بالعلم والعمل. كان والداها طبيبين يديران عيادتهما من المنزل، وكانت هي الابنة ما قبل الصغرى بين أربعة أشقاء. منذ طفولتها نشأت على حب المعرفة وروح الاستقلال، لكنها تعلّمت أيضًا معنى الحياة تحت نظام يقدّس العمل قبل كل شيء. جدّتها إينجبورغ ريفسلوند طومسن، ابنة السياسي الوطني الدنماركي المعروف ه. ب. هانسن، كانت أقرب الناس إليها ونافذتها الأولى على عالم الفكر والسياسة. في قصر العائلة بمدينة آبينرا، حيث كانت الجدة تدخن السيجار وتشارك في المجلات الساخرة السنوية، تعلّمت فيبيكه أن الجرأة ليست عيبًا، وأن للنساء صوتًا يوازي صوت الرجال.
من كامبريدج إلى كوبنهاغن… بداية الوعي
بعد تخرجها من الثانوية عام 1963، قضت نصف عام في إنجلترا حيث درست اللغة الإنجليزية في جامعة كامبريدج ونالت شهادة الكفاءة العالية. هناك اتسعت مداركها على ثقافات جديدة، وعادت إلى العاصمة كوبنهاغن أكثر وعيًا بذاتها وبالعالم. التحقت بجامعة كوبنهاغن لدراسة الإنجليزية والألمانية، لكن السياسة أسرعت إلى قلبها أكثر من النحو والبلاغة. في أواخر الستينيات، كانت العاصمة الدنماركية تغلي بحركات الشباب واليسار. التحقت فاسبو بحركات الطلاب، ونادت بالمساواة وبدعم الأجر الدراسي. ومن داخل هذا الحراك وُلد وعيها النسوي، إذ بدأت تدرك أن الثورة الحقيقية لا يمكن أن تكون شاملة ما لم تشمل النساء أيضًا.
«الجوارب الحمراء»… الشرارة الأولى
في ربيع عام 1970، كانت فيبيكه فاسبو واحدة من مجموعة شابات اجتمعن في كوبنهاغن لتأسيس حركة حملت اسم «رودسترومبر» (الجوارب الحمراء)، مستوحاة من الحركة النسوية الأمريكية Redstockings. لم يكن الاسم مجرد شعار، وانما إعلانًا عن تمرّد نسوي جديد في الدنمارك. كانت أول مظاهرة للحركة صادمة للمعايير التقليدية: نساء يرتدين أزياء لافتة في شارع "سترُوي"، ثم يخلعن حمالات الصدر في ساحة البلدية احتجاجًا على تسليع الجسد الأنثوي، ويرمينها في سلة كتب عليها "حافظوا على نظافة الدنمارك". كانت فيبيكه بينهن، وولدت معها حقبة جديدة في تاريخ النسوية الدنماركية.
من الشارع إلى الفكر… ومن السياسة إلى الأدب
تركت فيبيكه الجامعة وكرّست حياتها للنشاط الميداني. أسست مع رفيقاتها مركزًا نسويًا في شقتها، ونظّمن أول مخيم نسوي في جزيرة "فيمو"، ثم ساهمن في تأسيس أول بيت نسوي في كوبنهاغن، الذي أصبح مركز الحركة النسائية في البلاد. في عام 1972، قادت حملة قوية من أجل الحق في الإجهاض، وانتهت بتحقيق الهدف التاريخي في العام التالي. لكن الانشغال السياسي المكثف جعلها تبتعد تدريجيًا عن التنظير الأكاديمي، فاختارت العمل كمساعدة طبية في مستشفى "بيسببيرغ"، حيث واجهت تجارب الوحدة والمرض والموت، التي تركت أثرًا عميقًا على كتاباتها لاحقًا.
الأدب سلاح الوعي
في عام 1974، ومع تصاعد النقاش داخل الحركة النسوية واليسارية حول المثلية النسائية، شاركت في تأسيس الحركة النسوية المثلية (Lesbisk Bevægelse) بالتعاون مع الكاتبة النرويجية غيرد برانتنبرغ، التي أصبحت لاحقًا شريكتها. انتقلت فيبيكه إلى أوسلو وعملت سائقة رافعة في مصنع المعادن "كفيرنر بروغ" — تجربة وثّقتها في روايتها الشهيرة «كل تلك الأكاذيب عن ضعف النساء» (1976)، التي تُعد أول عمل أدبي دنماركي يتناول المثلية النسائية بصراحة وجرأة. في السنوات التالية، أسست المدرسة النسوية الإسكندنافية في فيسباي، ونشرت ديوانها الشعري الأول «ربما كانت لديّ نبوءة» (1980)، الذي أصبح رمزًا للأدب النسوي في الدنمارك.
الحبّ، الدين، والتحول الإبداعي
في عام 1981، التقت فيبيكه بالكاهن ليو طومسن أثناء إقامتها في إيطاليا، لتبدأ معه علاقة حبّ استمرت حتى وفاته عام 1998. ألهمتها تلك التجربة روايتها الرومانسية «معجزة أمالفي» (1984)، التي شكّلت نقطة تحول فني في مسيرتها. وفي روايتها «نشيد هيلدا» (1991)، غاصت فيبيكه في التاريخ الديني، متتبعة دخول المسيحية إلى أوروبا في القرن السابع وتأثيرها على الأسرة والجسد والروح، وهو عمل وُصف بأنه من أجمل ما كُتب في الأدب الدنماركي الحديث عن الإيمان والأنوثة.
حضور مستمر وجيل من التأثير
منذ أواخر الثمانينيات، كانت فيبيكه فاسبو وجهًا معروفًا في الوسط الثقافي، إذ شاركت في اتحاد الكتّاب الدنماركيين وشغلت عدة مناصب قيادية فيه. نالت عام 1994 جائزة إديث وهيلي روده تقديرًا لمسيرتها الأدبية والنضالية. اليوم تُذكر فيبيكه فاسبو كواحدة من الأصوات النسوية الأكثر تأثيرًا في الدنمارك، امرأة كتبت من قلب التجربة، وكسرت الصمت حول الجسد والدين والهوية، لتفتح الطريق أمام أجيال من الكاتبات اللاتي جرأن على الحلم والقول. الانتماء إلى المنظمات • حركة الجوارب الحمراء (رودسترومبرنه) • اتحاد الكتّاب الدنماركيين • الحركة النسوية المثلية • المدرسة النسوية الإسكندنافية
الحركات والمنظمات التي ساهمت في تشكيل وعيها:
حركة الجوارب الحمراء (رودسترومبرنه) ظهرت حركة الجوارب الحمراء في الدنمارك في بداية السبعينيات، وكانت جزءًا من الحركة النسوية التي طالبت بالمساواة بين المرأة والرجل. عُرفت باسم "رودسترومبرنه"، أي "النساء ذوات الجوارب الحمراء". سعت الحركة إلى تحسين أوضاع المرأة في المجتمع، مثل الحصول على أجر متساوٍ للعمل المتساوي، والحق في الإجهاض، وتمثيل النساء في السياسة والإعلام. كما نظمت مظاهرات وحملات توعية حول القضايا الاجتماعية والحقوقية التي تخص النساء. كان تأثير الحركة كبيرًا في الدنمارك، إذ ساهمت في تغيير القوانين والمواقف الاجتماعية تجاه المرأة، وأصبحت رمزًا للنضال النسوي في البلاد.
الحركة النسوية المثلية
كانت الحركة النسوية المثلية أول وأكبر تنظيم في الدنمارك يجمع النساء المثليات. تأسست في 10 مارس عام 1974، وأصبحت خلال السنوات التالية حركة مهمة أثّرت في السياسة والثقافة والمجتمع. ساعدت الحركة على رفع وعي الحركة النسوية بحقوق النساء في المجال الجنسي، كما أثّرت في الاتحاد الوطني للمثليين، الذي أصبح لاحقًا الاتحاد الوطني للمثليين والمثليات، ويُعرف اليوم باسم LGBT+ Danmark. ورغم أن عدد عضوات الحركة لم يكن كبيرًا، فإن تأثيرهن كان واضحًا وقويًا. جمعت الحركة بين نقد الرأسمالية والنضال من أجل الحقوق الجنسية والإنجابية للنساء، مثل حق المرأة في الحرية الجنسية وحرية الإجهاض، ومحاربة رهاب المثلية في القوانين والمؤسسات.
الجوارب الحمراء في السياق الأمريكي
تُعد حركة الجوارب الحمراء من أوائل الحركات النسوية الراديكالية في الولايات المتحدة الأمريكية. تأسست سنة 1969 في مدينة نيويورك على يد مجموعة من الناشطات مثل إيلين ويليس وشولاميث فايرستون. هدفت الحركة إلى كشف جذور التمييز ضد النساء في المجتمع الأبوي، وركّزت على قضايا مثل حق الإجهاض، ورفع الوعي النسوي، وتحقيق المساواة بين المرأة والرجل في الحياة الاجتماعية والسياسية. أكدت الحركة مبدأ أن «الشخصي هو سياسي»، أي أن تجارب النساء اليومية تعكس النظام الاجتماعي والسياسي الذي يدعم الاضطهاد، ودعت إلى مقاومة القوانين والعادات التي تفرض على النساء أدوارًا محددة في الأسرة والعمل. تُعد الحركة من أبرز القوى التي ساهمت في تشكيل الموجة الثانية من النسوية، وتركت أثرًا عميقًا في الفكر النسوي الحديث.
المدرسة النسوية الإسكندنافية
المدرسة النسوية الإسكندنافية هي فكر نشأ في دول الشمال الأوروبي مثل السويد والنرويج والدنمارك وفنلندا وآيسلندا. تهدف هذه المدرسة إلى تحقيق المساواة الحقيقية بين الرجل والمرأة في جميع مجالات الحياة، مثل العمل والتعليم والأسرة. وهي تؤمن بأن المساواة لا تتحقق فقط بالقوانين، بل يجب أن تكون جزءًا من الحياة اليومية من خلال العدالة في الأجور وتقاسم المسؤوليات في البيت والعمل وعموم المجتمع. ترى هذه المدرسة أن الدولة تلعب دورًا مهمًا في دعم المساواة، مثل توفير إجازات للأم والأب عند ولادة الأطفال ودعم رعاية الأطفال لتتمكن النساء من العمل. كما تركز على التعاون بين الرجل والمرأة بدلًا من الصراع، وتعتبر أن بناء المجتمع العادل يحتاج إلى مشاركة الجميع. تُعرف النسوية الإسكندنافية بأنها عملية وتركز على الواقع أكثر من النظريات، ولهذا أصبحت بلدان الشمال الأوروبي نموذجًا في المساواة بين الجنسين. وقد أثّرت هذه الأفكار في كثير من الدول، ومنها بعض دول الجنوب التي تحاول الاستفادة من التجربة الإسكندنافية بطريقة تناسب ثقافتها وقيمها، مع الحفاظ على الهدف الأساسي وهو العدالة والمساواة بين الرجل والمرأة.
بهذا الإرث الأدبي والنضالي، تبقى فيبيكه فاسبو الكاتبة والناشطة والمناضلة واحدة من الرموز التي جسّدت تحوّل النسوية الدنماركية من الشارع إلى الفكر، ومن التجربة الفردية إلى الوعي الجماعي. لم تكن مجرد ناشطة تصرخ ضد التمييز، بل مفكّرة نسوية أعادت تعريف معنى الحرية والاختلاف في مجتمعٍ يتغنّى بالمساواة، لكنه لا يحققها دومًا في العمق وان كانت الدنمارك من الدول المتقدمة في هذا المجال نسبيا. وهي، كرمزٍ للتحوّل والجرأة في الأدب والمجتمع الدنماركي، منحت للأدب النسوي بُعدًا جديدًا: القدرة على التوازن بين الجسد والروح، بين الثورة والإيمان، بين الذات والآخر. إنها صوتٌ قال إن التحرّر لا يكتمل إلا حين يكون للمرأة حقّها الكامل في الجسد والمعنى واللغة.
***********************
المصادر:
1. Vibeke Vasbo — Wikipedia (English) https://en.wikipedia.org/wiki/Vibeke_Vasbo 2. Vibeke Vasbo — Dansk Kvindebiografisk Leksikon / lex.dk (Danish) https://kvindebiografiskleksikon.lex.dk/Vibeke_Vasbo 3. Vibeke Vasbo — Nordic Women’s Literature (English) https://nordicwomensliterature.net/writers/vasbo-vibeke/ 4. Red Stocking Movement (Denmark) — Wikipedia (English) https://en.wikipedia.org/wiki/Red_Stocking_Movement_(Denmark) 5. Interview med forfatter Vibeke Vasbo om hendes tid i Rødstrømpebevægelsen — Kvalitativempiri.dk (Danish) https://kvalitativempiri.dk/historie-vibekevasbo-hele-interview/ 6. Rødstrømpebevægelsen: Hvad læste de? — Det Kongelige Bibliotek (KUB) (Danish) https://kub.kb.dk/rodstrompebevaegelsen/detlaestede 7. Lesbian Movement (Denmark) — Wikipedia (English) https://en.wikipedia.org/wiki/Lesbian_Movement_(Denmark)
#بيان_صالح (هاشتاغ)
Bayan_Saleh#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كلوديا جونز، رائدة النضال النسوي ومفهوم النسوية التقاطعية
-
أنورادها غاندي، بين الماركسية والنسوية – قراءة في سيرة مثقفة
...
-
كيفية مخاطبة عقل الطفل-ة ومشاعره في آن واحد
-
روزا لوكسمبورغ وتطوير الماركسية من منظور نسوي - سلسلة -نساء
...
-
التمثيل العقلي : فهم الذات والآخرين بصورة أعمق
-
نينا بانغ: المؤرخة الماركسية التي فتحت أبواب السلطة للنساء -
...
-
ليكن كل يومٍ يوم ٨ مارس!
-
الخروج من الظلام، قوة النساء وكسر القيود
-
الحب و التقاليد البالية
-
إعادة التأهيل والتربية! الإعادة القسرية للأبناء والبنات الى
...
-
التميز بين الأولاد والبنات في التربية داخل الأسرة والمجتمع
-
اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة ، مكافحته مسؤولية من
...
-
قضية المرأة، النسوية والاستغلال الطبقي و مهماتنا
-
بيان صالح - ناشطة نسوية يسارية، ومنسقة مركز مساواة المرأة، و
...
-
الموضوع ليس قضية اللاجئين بل هو قضية المراة و تمييزها
-
مرة اخرى راي حول زواج المسيار
-
طلب رأي في زواج المسيار!
-
حنين الرجل الغربي الى عصر الجواري!!
-
حوار حول - الفمنستية - ، والعلاقة بين حركة تحرر النساء والحر
...
-
حوار ساخن (اضطهاد المرأة قضية عالمية )
المزيد.....
-
سوريا: مقتل الشابة آية سلام في استهداف مسلح لحافلة ركاب
-
رصاص الثأر يقتل زوجين ويصيب طفلتهما في “صوفر” بجبل لبنان
-
تجويع وحصار وإعدامات ميدانية.. ماذا يحدث في الفاشر؟
-
مرض الكلاميديا..كيف تختلف أعراضه بين النساء والرجال؟
-
أولف كريسترشون يريد مراجعة النظام بعد حكم اغتصاب لم ينتج عنه
...
-
قتل زوجته بعد تعذيبها وصعقها بالكهرباء.. مأساة جديدة في الإس
...
-
تأهل منتخب إيران لكرة الصالات للفتيات إلى نهائي شباب آسيا
-
تحت شعار” السكن الجامعي حق وليس رفاهية”.. طالبات مدينة “فاس”
...
-
وزير الثقافة يفتتح الدورة الأولى لمهرجان غزة الدولي لسينما ا
...
-
تونس: تعليق نشاط منظمة حقوقية ثانية خلال أسبوع واحد
المزيد.....
-
الحقو ق و المساواة و تمكين النساء و الفتيات في العرا ق
/ نادية محمود
-
المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن
...
/ رسلان جادالله عامر
-
كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها
/ تاج السر عثمان
-
كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات،
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي
...
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات
/ ريتا فرج
-
واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء
/ ابراهيم محمد جبريل
-
الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات
/ بربارة أيرينريش
-
المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي
/ ابراهيم محمد جبريل
-
بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية
/ حنان سالم
المزيد.....
|