تبرع مقتدى الصدر الى غزة

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8507 - 2025 / 10 / 26 - 12:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لماذا تبرع السيد مقتدى الصدر لغزة بالدولار الامريكي وليس بالدينار العراقي ؟
بأختصار لان هذه الأموال التي يتبرع بها الشعب العراقي سوف تذهب الى الشعب الفلسطيني مباشرة وأكيد سوف يتم تحويلها الى الشيكل الاسرائيلي أو الدينار الأردني أو تبقى على حالها دولار امريكي وتعطى للشعب هكذا ...

نعم ربما بقية الأموال العراقية التي جمعت سوف يتم تحويلها الى دولار امريكي لذلك اختصر السيد الأمر وأعطى دولار بدل من تحويلها بعد ذلك ...

ونعم ربما السيد لديه دولار جاء اليه من بيع كتب السيد الشهيد خارج العراق أو تبرع بها شخص واعطاءها هدية للسيد مقتدى وهو بدوره لم يصرفها وقام بالتبرع بها ...

ونعم ربما يشير بذلك الى السياسة الاقتصادية الخاطئة التي تسير عليها حكومة السوداني اتجاه التعامل مع الدولار الامريكي وتهريبه الى ايران وتقوية النظام على حساب الاقتصاد العراقي المنهار المتهالك !

ولعل السيد مقتدى الصدر يريد أن يوصل رسالة الى الأدارة الامريكية التي بين حين وأخر تدخل كيانات وتيارات مليشياوية عراقية واشخاص في العقوبات المالية بأنني اتعامل مع الدولار ولا مشكلة لدي في ذلك لان محاربتي لكم بأعتباركم محتلين لبلدي وأما ان رحلتم فتبقى العملة هي عملة الشعب وليس المسؤول عن قرار الاحتلال ...

عزيزي سمعت صوتك الداخلي ...
قرأت تعليقك الاستهزائي ...
فهمت نقدك اللا بناء ...
لماذا لا تذهب هذه التبرعات الى فقراء العراق أو لبناء المدارس والمستشفيات وغيرها الكثير مما يحتاجه العراقي في الوسط والجنوب ...؟

أنا لا أكتب دفاعاً عن سيد مقتدى الصدر فلديه أتباع يدافعون عنه وهم فعلاً غير مقصرين بذلك فقد فعلوا المستحيل في تقديم الخدمات بكافة المستويات ولا ينكر ذلك الا أطاري مليشياوي ولائي حقير ...

لكن هل قلتم نفس الكلام لمراجعكم ؟
هل وجهتم نفس النقد الى العامري والمالكي والحكيم والخزعلي والخنجر والحلبوسي وحكوماتهم بوزراءهم الفسدة الملطخة أياديهم بالدماء وسرقة المال العام !
لا تفعلون ذلك ...
لان باءكم تجر وباء غيركم لا تعمل !

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل