إيمان بوقردغة
شاعرة و كاتبة و باحثة تونسيّةـ فرنسيّة.
(Imen Adili Boukordagha)
الحوار المتمدن-العدد: 8501 - 2025 / 10 / 20 - 16:12
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
فوق سياج العقل، آقت الحرّيّة الدّؤوبة على المرسوم القيصريّ، إنّه إهجير وجاهة السّماء الملهِمة وهي تهين دموع البحر الأفين
و ظلال المعرفة التصويريّة والأخرويّة الّتي تقلّل من هيولى الوجود.
اللاّوجود غير العضويّ، السّاحات الأسِفة و المحال من الكلام هو العَامِل المُيَاوِم و قد أرّث النّار يقصد حدّة الإبرة في البحر،
هو عمق الجرح.
المنحدر الأخرويّ السّلاليّ واتّساق البنية المقدّسة للرّوح الّذي يرفع صلوات الأشكال والأجساد إلى انقسام الذّرّات اللّا متناهي والعدم غير القابل للتّقسيم.
تنفيذ الحلم الّذي يعبر بالصّلاة إلى استقامة القسطاس، النّزهة الرّوحيّة للّيل و انتظار الأجداد و قد آضت رؤيا العاميْن إلى القدّيسة إيمان ماري أنياس أيْضًا عقلانيّا.
العنوان الرّسميّ، الإياة وقد بيّنت إهمال الجنس القردانيّ وغناء الطّائر الصّغير الّذي يوقظ موسيقى إغريقيّة قديمة،إنّها ملابس المتسوّلين، المردَّم من العقل إذ تمزّق على مصابيح القبور.
عمل الظَّيَّان المزروع في علم المسمّيات، الحلم المعقول للصّباح البريء، القدّيس إسماعيل يوحنّا المعمدان الّذي كان يغنّي تجسيد الأسافة الجحيميّة، الأرض المبعوقة المتشرِّدة وهي تحتفل بآهات اللّيل الضّائع، الحلم غير الموجود والرّوح المحكوم عليه بسقف من الطّحلب.
أمّا العامل الآثِم في مصنع الخراب فهو صيد الغلس الّذي يعدّ هروب قطرات المطر الإسفلتيّ من السّقف، الزّنزانة، غابة المكان، المجرمون المحكوم عليهم بالإعدام، سجن النّوايا الخبيثة، انتحار المواطن بلا دولة، "الدولة هي مجموع سلطات السلطة والإكراه الجماعي التي تمارسها الأمة على الأفراد من أجل إعلاء المصلحة العامة، مع فارق أخلاقي ، الصالح العام أو الصالح المشترك[2]. "
مفهوم الإرادة العامّة، إعادة إحياء حقوق وحرّيّات الفرد والشّجيرة الّتي تولد من جديد في الأيْكَة الفلسفيّة، حصاد أشجار الزّان وتسامي التّل وكذلك الحليب النّقيّ وهو نعمة الأب العائد من منحدر المؤيِد الأجوج.
#إيمان_بوقردغة (هاشتاغ)
Imen_Adili_Boukordagha#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟