ندأة الغروب تنبئ بسُرى مبروك

إيمان بوقردغة
شاعرة و كاتبة و باحثة تونسيّةـ فرنسيّة.
(Imen Adili Boukordagha)

الحوار المتمدن-العدد: 7988 - 2024 / 5 / 25 - 04:49
المحور: الادب والفن
    

النّار دون جمرات قد سبقت الجريمة نحو الأفق فحلّ الغشاش الطبيعيّ محلّ الحرائق المفتعلة شهودا للقلب الأروع
و السّحاب قد تقشّع
وهو يبدع طقس الرّؤيا في زمان لا متناه يبدأ بلحظة مسك الطّفلة ماري أنياس ليد أبيها في الوقت الّذي أسّس سماء النّبل إذ تمنّع
أوّل النّهار فابهارّ فوق وجه البنيّة قدّيسة الشّعاع يمسّ الإنسان محور الأرض و الظّهيرة نسك و قد تريّع
الضّحضح فوق طِلاع الأرض في الهجير ووصيّته اشتمال بقِمَطر الكتاب صيرورة الرّوح قدّيسة حين تكبّدت الشّمس السّماء إذ ترفّع
القلب عن جمهرة القبر في قرية المخدَّع في الحرب و طقوسه المُليساء المبكار أنيفة نبت و قد تلمّع
كتبسّم البرق المصلّي وهو يخفق في الأسهرين من الجلسيّ و الأصدران يسبّحان لصوت الأب يُسمع مرّة قبل الموت إذ تقنّع
الخروف مبروك " بالسّبجة في الغتم المسيّج بجناة القربان القدّيس إسماعيل و الغِفارة تنبئ بفيضان السّحسح المحتفل بالسّيل الأخرس و قد تشيّع
الحفّاث للونه الفستقيّ حتّى قشره اليوم المفصح و قد بدت منه الخطوط الأكاديميّة سوداء أصابها شلل إذ ترقّع
بالمُردّم من أعلام العُثّة الجرّافة تلطع حُتفل الخراف المذبوحة زلفى للزّون الرّماديّ على سابلة الشّارع في قتل نازيّ للقدّيس العربيّ إسماعيل و قد تطلّع
للوِرد عند احتدام الحرّ في اليوم القسيّ حتّى كمِه النّهار و دلكت الصّقعاء في اعتراف حرائق الأرحام فوق قرن الشّمس و قد أفتق بمصير احتراق الزّرعة على الخليف إذ تشنّع

#إيمان_بوقردغة (هاشتاغ)       Imen_Adili_Boukordagha#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل