الفصل الثّاني:حديث زكاة الهضيمة

إيمان بوقردغة
شاعرة و كاتبة و باحثة تونسيّةـ فرنسيّة.
(Imen Adili Boukordagha)

الحوار المتمدن-العدد: 7845 - 2024 / 1 / 3 - 16:23
المحور: الادب والفن
    

تسبّج جدار الهوجل سلاب ليل و قد اغتمّ
لقسقسة جثّة الكلب لديدان السّحت فإن هو اقتمّ
قمم العقنقل و قد اشتمل به الحُثّ فانضمّ
طرفا كفن حديث الولادة صحيح زكاة الهضيمة إرهاب احتمّ
لجرّاف قُضفان الحرث سميق تعيط الإران و قد اهتمّ
بسافياء أحكام موائد الكفن اليلمق و هو يصلّي لشيطان إختمّ
كلّ حقّ فأصاب الثّوب المردّم شلل النّبت و قد أغبط على حِقف اشتمّ
ألخن القعس وقد حان مطر محاسبة السّماء لمحاولات نقث العظم وقد التمّ
بزردق العظام القديمة رِجرجة القوم تحتول "شهيدا" حديثا اعتمّ
القدّيس إسماعيل تندّست عن أخباره حُتر الغَفر في فساطيط اللّيل و قد انهمّ
سواد خاشع جخّ برجله وهم معبد برطيل اليهود و العرب بعد سحيف للجماجم قد ارتمّ

#إيمان_بوقردغة (هاشتاغ)       Imen_Adili_Boukordagha#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل