قد أمكنت جرادة التّحوّل

إيمان بوقردغة
شاعرة و كاتبة و باحثة تونسيّةـ فرنسيّة.
(Imen Adili Boukordagha)

الحوار المتمدن-العدد: 7973 - 2024 / 5 / 10 - 18:20
المحور: الادب والفن
    

أَلب إلى القدّيس إسماعيل قوم الجِبس و النِّكس فشبيه بنيانهم
مكاتب جرم و نسخ مشوّهة من الأصل المُحتر عنفوانهم
إرهاب فتيّ يولد من جَفْل القَعس مدارس ابتدأت بهوس القتل شَيصبانهم
مدير قرية النّمل و جرثومته أنثى ابتدائيّة الزِّبال صِغار قردانهم
تيك الدّويبة تسطو على أموال القدّيس و هو صبيّ فإنّ صِئبانهم
آكلة بقل الخشب على جُدر تستأنف الوَهْم، رَمل إنسانهم
سيمولاكر السفسطة النّامية دون أصل فكر أقوام و ثُنيانهم
قول معرّى من فعل فتبشير بنزاع يعقّب على النّزاع الإنتهازيّ أمّا قضبانهم
فدود ساقط من أنوفهم وقول مُدرج في ماء السَّمال إنّه النّغف المنتقِم و مئرانهم
مناسك الإبعاط المنخرِط في حسبانة القصد الجنائيّ الرّقيع و قد فقم عمود لسانهم
صغار الذّرّ و قد حرمت أجنحتها كمثل حَلَم ألخن الدّعوة إلى أكل جلود البهاق المعاصر و حمتانهم
قَصص ليل اللّصّ يتسوّر حائط الحجر الأعفك فالقتع آفة سنديانهم
و الدّمية المنسوجة من إيمانِ طفلة تونسيّة قد سقطت من سطح التّفكير إلى نيّة بهتانهم
إنّ النّسج حقيقته خيط و خيال أمّا السّقوط فقد كان للدّمية وإرادة ضرب البنيّة عنانهم
و السّماء مسبار يكشف نهارا عمق تحوّل اللّعبة إلى حمامة رماديّة فنيرانهم
جرم يتأبّد في العشيّ و سفعة تعلن قرب ليلهم اللاّ متناهي أشباح الغِشاش تمرق حذو كلاب ديدانهم
و الصّقر الجوّال رؤيا ماري أنياس الفرنسيّة المسبِّحة فوق السّديم فكان قتلها فتوى شيطانهم
شبيه المِثال شيطان مثله يلهو بالرّؤوس المعلّقة في سلك حقوق الشّغّالين مبروك ولدانهم
صبيّ ملتحف بكفن أبيض قد حجّبته وصايا جرم الإرهاب بِيض عربات عُرُفّانهم

#إيمان_بوقردغة (هاشتاغ)       Imen_Adili_Boukordagha#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل