إيمان بوقردغة
شاعرة و كاتبة و باحثة تونسيّةـ فرنسيّة.
(Imen Adili Boukordagha)
الحوار المتمدن-العدد: 8328 - 2025 / 4 / 30 - 20:08
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
التّيفيلن من اللّيل الجغرافيّ لبلد قد ابتلي بفِطْرِيّة الموالسة، الخيانة العظمى للوطن ، "هذه الجريمة
ترتبط غالبًا بجريمة التّآمر مع العدوّ" ،" الجرائم والجنايات على الأمّة والدّولة والسّلم الأهليّة“.
إنّه وضوح مولد إسماعيل يُوحَنَّا الْمَعْمَدَان البشريّ.
وُلِد يُوحَنَّا الْمَعْمَدَان من رحم العهد التّصوّريّ وعقيدة الصّلاة المقدّسة ، الإيمان المقدّس لوالدته الكاثوليكيّة آنذاك، والوعي المنبثق من الفحص الذي قدّر احتمال التّثلّث الصّبغيّ 21، واليقين الّذي ولد من قوّة الإيمان، المصير الفلسفيّ للطّفل المقدّس الّذي أنقذته الرّوح تيك الّتي قرأت كلمات سفر صموئيل وصلاة أمه «يَا رَبَّ الْجُنُودِ، إِنْ عَطَفْتَ عَلَى مَذَلَّةِ أَمَتِكَ، وَذَكَرْتَنِي وَلَمْ تَنْسَنِي، بَلْ وَهَبْتَ أَمَتَكَ وَلَدًا ذَكَرًا، فَإِنَّنِي أُعْطِيهِ لِلرَّبِّ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهِ"
إنّ الجزء العاقل من النّفس الّذي يتشاور في اجتماعها وتداولها الدّاخليّ يقصد العدالة، إنّه البريء الّذي يأتي من السّماء، المُقسط سليم فهو المولود من الوعد الثّقافيّ، معجزة العقل التّفكّريّ وهو يدخل في تحقيق الصّباح المبتسم، المدخل الأسود إلى مدرسة تونسيّة إرهابيّة و دامية.
والإيمان بالقبور المختارة والأزياء المصطفاة التي أثّرت فيها خيانة الطّغام للمخدّع في الحرب ، وحزن الأزهار المنسيّة في نجوم الشّجر السّرمديّ، و الجِعْثِنة الخضراء المسقيّة ، وذكرى الكتابات الّتي تصعق اخْتِلال ذاكرة مذاهب الإعدام و قد ارمعلّت، والشّكّ النَّفْسَجِسْمِيّ الّذي ابتلي به يقين الجرائم المتعمّدة.
#إيمان_بوقردغة (هاشتاغ)
Imen_Adili_Boukordagha#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟