إيمان بوقردغة
شاعرة و كاتبة و باحثة تونسيّةـ فرنسيّة.
(Imen Adili Boukordagha)
الحوار المتمدن-العدد: 8483 - 2025 / 10 / 2 - 21:42
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
نطاق المبادئ، روح القدّيس إسماعيل يوحنّا المعمدان الّتي لا يمكن دحضها، الثّقافة الكامنة وراء مجال فكريّ مؤثِّر، الشّجرة الخضراء للطّفولة اللّغويّة، إنّه الوجه المقدّس وقد أطلّ خلف ضباب الصّباح الوجوديّ الأوّل للكائن النّاشئ ، نبل الإنسان، هو فاعل حرّ حرّيّة ”الميل الأخلاقيّ الّذي يهدف إلى الغاية، العمل الصالح“، ممارسة الفضيلة، كتابة الوصيّة، الصّنوبر الذي يصنع الورقة البيضاء المثبِتة للإرث الجليّ.
ها هنا قرأ القدّيس إسماعيل يوحنّا المعمدان النّجوم في ليلة مليئة بالملاذات في كتاب الأخلاق المسائيّ، وحَتّ أوراق شجرة الوعي المهجورة، وهكذاعَبَلَت ريح القمر شِعاب الأرواح المهووسة ، تيك الّتي تتباهى بلا رجعة بحَبْل شغّال، حبل الرّاعي مبروك ورغباته، الإنسان والتّهيّؤ ، إستعداده للإمتلاء بالمعنى من خلال ممارسة الإيمان .
قدريّة ورود الصّباح المطلق، وظهور المِعبر المنقِذ الّذي يمزّق الوهم المفجِع للمعرفة الإسخاتولوجيّة، الجَدّ، والصّنوبر القديم الّذي ترويه مناظر الفجر وولادة نجم النّهار الّذي حجب حياة مُتخايِلة لامرأة بلا ملامح، قبرها ياسمين مصوّر بحساب المتناهيات في الصّغر ، إنّها الوصيّة الضّمنيّة، النّعال القديمة و مشغَل متحرٍّق إلى القطع الأثريّة، خَالس اللّيل النّسقيّ، إنّه الجحيم غير القابل للتّعيين للأشياء القديمة و الباذَورد الشّيخوخيّ .
الفجوة الغسقيّة بين الوهم والحقيقة، منزل حمار بوريدان أو مفارقة الحمار و قد أرِك ، الإعلان المتردّد عن نهاية الزّمان، الثّنائيّة القمريّة الّتي تعلن الحرب على الإنقسام الكانطيّ بين "النّومينون والفينومينن " و هكذا يعلن النّصف الآخر للقمر الكشفيّ عن خزي الدّيناصور المعدنيّ الصّدئ ووليمة الحاظب ، ذلك الحجر النّيزكيّ المؤيِد والقذارة الضّرِمة في أرواح الإرتباك الكبريتيّ.
#إيمان_بوقردغة (هاشتاغ)
Imen_Adili_Boukordagha#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟