طارق الحلفي
الحوار المتمدن-العدد: 8501 - 2025 / 10 / 20 - 00:13
المحور:
الادب والفن
الى صديقي حسام العبادي
حينَما حَدّقَتُ فيها
أينَعَتْ حوريّةُ البَحرِ
بغاباتِ القَصَب
ونما البَردِيُّ في حَضرَتِها
والزنابِق
وشحتها بزهورٍ من ذَهَب
فتَمَطّتْ
طارَ من بينِ يَدَيها
سِربُ وزٍّ وغَمامٍ من بَجَع
نَزَلَتْ تَسعىٰ إليّ
فَيئُها غَطّىٰ عَليّ
لثَمَتْ لي شَفَتي
ثمّ قالت
فيكَ من طَيشِ الخُلود
واريجٌ من مياهِ الآلِهة
عبَرَتْ بي مَوجَةُ البحرِ
الى مَرجِ الكُهولَة
كجَناحٍ فزَّ من غَفوَتهِ
طارَ بي الحاضِرُ يَسأل:
عن ممَرّاتِ الطُفولَة
نحوَ أهوارِ العراق
**
#طارق_الحلفي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟