أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الغني سلامه - أسئلة ما بعد الحرب - سمات حركات المقاومة الإسلامية















المزيد.....

أسئلة ما بعد الحرب - سمات حركات المقاومة الإسلامية


عبد الغني سلامه
كاتب وباحث فلسطيني

(Abdel Ghani Salameh)


الحوار المتمدن-العدد: 8499 - 2025 / 10 / 18 - 14:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لنبدأ بالاسم؛ الاسم يختصر الدلالات، ويبرز المحتوى والهدف؛ فأسماء الأحزاب والحركات (خلافا لأسماء الناس) يجري انتقاؤها بعناية لتعكس هويتها وتوجهاتها وطبيعتها.. حركة المقاومة الإسلامية، الجهاد الإسلامي، حزب الله – المقاومة الإسلامية.. لا وجود لأي اسم أو مقطع يدل على البعد الوطني، أو ارتباط الحركة بالوطن، وإن وُجد فلا يعني سوى محل الإقامة.. هذا أولاً.

ثانيا: هذه الحركات ذات صبغة دينية، في التوجهات، والمنطلقات، والأهداف، والأيديولوجيا، وتعتمد أساليبها وفق فهمها للتراث الديني، وتتبنى العقيدة العسكرية الدينية، وترفع شعارات: "هذا جهاد، نصر أو استشهاد"، "الله غايتنا".. والجهاد يعني القتال ضد الكفار، وبالتالي تكون المسألة الدينية هي جوهر الصراع.. وهذا كله وبمجمله يختلف عن نهج وأساليب وغايات حركات التحرر الوطني.. وهنا لا أجري مقارنة لتحديد أيهما أفضل، وأيهما يمثل الحق، وأيهما على الباطل.. هما نهجان منفصلان متغايران تقريبا في كل شيء، ويؤديان إلى نتائج مختلفة..

ثالثاً: لا تقبل الحركات الإسلامية الشراكة مع أي جهة، حتى لو كانت إسلامية تنافسها على احتكار الدين، فهي ترى نفسها ممثلة للإسلام، وناطقة باسم السماء، وتجسيدا للحق الإلهي، تمتلك الحقيقة المطلقة والجواب النهائي.. وإذا اضطرت للتحالف مع جهة ما، فيكون تحالفا مصلحيا ظرفيا ومؤقتا، بحيث تكون تحت جناحها وفي ظلها ومجرد ديكور لأغراض دعائية، ستتخلى عنها بمجرد امتلاكها القوة والسيطرة.

رابعا: لا تخفي الحركات الإسلامية جوهرها الديني، بيد أنها بدأت في الآونة الأخيرة تطرح نفسها بوصفها حركات تحرر وطني، وفي هذا نوع من الخلط؛ حركات التحرر الوطني غايتها تحرير الأرض، ونيل الاستقلال السياسي، والتحرر من الاحتلال، ومناهضة الظلم ورد العدوان، وتحقيق الحرية، والعدالة الاجتماعية، والديمقراطية.. قد تلتقي مع حركات الإسلام السياسي في مسألة مقاومة الاحتلال ورفع السلاح، ولكن بعد التحرر من الاحتلال، وأثناء النضال في سبيله لكل فريقٍ نهجه وغاياته المختلفة، وأحيانا المتناقضة خاصة في مواضيع طبيعة الحكم، وهوية المجتمع، والأولويات، والديمقراطية، وتداول السلطة، ومفهوم العدالة، والحريات الشخصية، ومكونات المجتمع (الأقليات والطوائف)، والتعددية السياسية والحزبية، وحرية التدين، ونظام الأحوال الشخصية، والمرأة، والنظام الاقتصادي.. فالحركات الدينية تريد إما استعادة الخلافة، أو إقامة دولة دينية ومجتمعات إسلامية، بحيث تفرض منظومتها الفقهية والأيديولوجية على الجميع.

ويشمل الاختلاف أيضا أساليب المقاومة وأدواتها، ونظرتها للمجتمع ومكانة الإنسان، وهذا سنناقشه بتفصيلات أكثر لاحقا.

في الشأن السياسي ثبت أنه لا توجد فروقات كبيرة وجوهرية بين الفريقيين؛ فقد أبدت الحركات الإسلامية التي وصلت سدة الجكم أو سيطرت على منطقة ما الكثير من البراغماتية والمرونة، ربما ما يتخطى الحركات الوطنية (عندما تسلم الإخوان حكم مصر قاموا بثبيت كامب ديفيد، وإعادة العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، وتعهدوا باحترام جميع اتفاقات مصر الخارجية، وخاصة العلاقة مع أميركا، واتبعوا الآلية ذاتها مع البنك الدولي، في المغرب تحالفوا مع القصر بشأن موضوع التطبيع، في تونس تبنى حزب النهضة خطابا براغماتيا، في قطر تحالف مكشوف، في سوريا أبدى الجولاني مرونة فائقة إزاء إسرائيل وأميركا وروسيا بخطاب سياسي براغماتي لا يختلف عن أي نظام عربي، في فلسطين وافقت حماس على كل ما كانت تختلف بشأنه مع منظمة التحرير بما في ذلك المفاوضات، والتسوية السياسية والدولة الفلسطينية على حدود ال67 ..)

خامساً: طبيعة الحركة وهيكليتها؛ الحركات الإسلامية ليست ذات صبغة دينية وحسب، بل هي في جوهرها طائفية، أو هي تكتل متجانس من نفس الطائفة، حتى لو ادعت غير ذلك، أو قالت إنها تنبذ الطائفية، فمثلا التشيع والولاء للولي الفقيه واضح لدى حزب الله، في احتفالاته وشعاراته وأيقوناته، وكذلك حماس (السنية) وإن بدرجة أقل حدة ووضوح، لكن من شبه المستحيل أن تجد قائدا أو كادرا متقدما أو حتى عنصرا في أي حركة من خارج طائفتها، أو من دين آخر. وبنفس المستوى فإن أي حركة إسلامية لن تضم في صفوفها ممن لا يعتنقون مبادئها وأيديلوجيتها وعقيدتها الدينية.. وهنا لا أتحدث عن الأنصار والمؤيدين من خارج الحركة، أو القريبين منها، الذين يتخذون مواقفهم المؤيدة والداعمة بناء على ما يرونه من ممارسة تلك الحركات للمقاومة في وجه الاحتلال، فالتأييد يكون هنا لفعل المقاومة، وليس لمبدأ الحركة وعقيدتها. ولا أتحدث عن التحالفات السياسية والحزبية، فمثلا تحالف حزب الله مع قوى مسيحية، وتحالفت حماس مع الجبهة الشعبية.. مثل هذه التحالفات قد تكون لأغراض سياسية، أو لخوض انتخابات، أو في إطار الصراعات الداخلية في البلد.. وهذا شأن آخر.

بينما نجد في الحركات الوطنية (فتح مثلا) أنها تضم قيادات وكوادر وعناصر ومنتسبين ومؤيدين من كافة الشرائح والطبقات والفئات الاجتماعية ومن مختلف الطوائف والأديان، والجنسيات، والتوجهات الفكرية والسياسية، يساريين ويمينيين ومتدينين واشتراكيين وعلمانيين..

والفكرة هنا ليست مفاضلة ولا مقارنة، بقدر ما هي تبيان لأوجه الاختلاف والتشابه..

سادساً: مفهوم الوطن والشعب والقومية.. معظم حركات الإسلام السياسي تنظر إلى "الوطن"، و"الشعب" من منظور ديني أوسع يتجاوز الحدود الجغرافية؛ "الوطن هو حيث يسود شرع الله"، الهوية الأساسية للفرد والجماعة هي الهوية الإسلامية، وهي فوق القومية والوطنية، ولا تعترف بالانتماءات الأخرى، الانتماء الأول هو للأمة الإسلامية لا للدولة القُطرية، والمسلم ينتمي إلى "دار الإسلام" وهي محتملة في أي مكان في العالم. السلفيون لا يعطون للوطن بعدًا سياسيًا، بل يعتبرونه مجرد مكان إقامة، أما الحركات الجهادية فترفض الحدود القُطرية تمامًا، وتراها "قيودًا استعمارية"، وتدعو إلى وحدة الأمة تحت "نظام الخلافة"، الاتجاهات الحديثة داخل الإسلام السياسي بدأت تتطور بعد تجارب الحكم (الأردن، تونس، المغرب، تركيا)، حيث حاولت توطين نفسها بخطاب جديد يعترف بشرعية الدولة.

في تصريح لمرشد الإخوان السابق مهدي عاكف قال: "طز في مصر"، وهي ليست مجرد عبارة انفعالية بقدر ما هي تعبير عن الموقف العام للجماعة من مصر. وفي اجتماع مغلق لكوادر حماس قال القيادي محمود الزهار "فلسطين بالنسبة لنا مجرد نكاشة أسنان"، "لا تظهر على الخارطة"، "مشروعنا أكبر بكثير من فلسطين"، "العلم الوطني مجرد خرقة بالية"..

سابعاً: المرجعيات والتحالفات؛ حزب الله يعترف صراحة بأن مرجعيته إيران، وأنه امتداد لها، وينفذ سياساتها.. كذلك "الجهاد الإسلامي".. حماس تتأرجح في تبعيتها ومرجعيتها بين إيران وتركيا وقطر (وفي مرحلة سابقة سورية الأسد)، وإن كانت تصف هذه العلاقة بالتحالف، لكن حقيقة الأمر باتت واضحة، خاصة في سنتي حرب الإبادة.. بيد أنها تعترف صراحة بتبعيتها للإخوان المسلمين كمرجعية فكرية وتنظيمية وسياسية، وهي عبارة عن فرع فلسطين للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، وهذه الجماعة لها مشروعها العالمي الخاص والمنفرد العابر للحدود، ومكانة فلسطين في هذا المشروع هامشية وذيلية، لا يتعدى توظيف الاسم والشعار لأغراض سياسية دوغمائية.. وبناء على ما سبق تورطت حماس في لعبة المحاور الإقليمية ورهنت قرارها أكثر من مرة لمرجعياتها، وأقحمت قضية فلسطين معها في تلك اللعبة.

ثامناً: احتكار المصطلح والجغرافيا؛ بمجرد صعود حزب الله واعتماده من قبل إيران وتلقيه الدعم الكامل شرع على الفور بالتخلص من منافسه (حركة أمل) وجرت بينهما معارك طاحنة، ثم شرع بالتخلص من الشركاء المحتملين (القوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية، الذين كانوا على الساحة منذ عشر سنوات)، واستأثر بالمشهد والجغرافيا، ولم يسمح لأي حركة مقاومة الدخول إلى مناطق نفوذه، أو ممارسة أي فعل مقاوم إلا بإذنه وتحت جناحه الأمر الذي أدى إلى انكفاء القوى الوطنية حتى اختفت كليا عن المشهد، ثم عمد إلى احتكار المعنى والاسم؛ الاسم الدارج سابقا "الثورة"، و"القوى الثورية"، ليصبح الاسم المعتمد الجديد "المقاومة" و"قوى المقاومة".. ليحدث انقاطاعا تاريخيا ومعرفيا بكل المرحلة السابقة، وبالتالي احتكار المصطلح، ليصبح الحزب هو المقاومة والمقاومة هي الحزب. والحزب هو الجهة الوحيدة التي تمثل وتجسد المقاومة.

الصورة تتكرر بحذافيرها في غزة: حماس سيطرت على القطاع بالقوة والانقلاب، على الفور حجّمت منافسها الأول (الجهاد الإسلامي) وقلصت دورها، ومنعت أفرادها من ممارسة المقاومة إلا بإذنها وتحت جناحها، والحقيقة أنها لم تقضِ عليها لسبب وحيد؛ أنها حليفة إيران، التي تتقاسم مع حماس ما تقدمه إيران من مال ودعم وسلاح وتدريب.. ثم عمدت إلى تصفية كل شركائها وخصومها ومناوئيها وكل من هم خارج سيطرتها، بدءاً بكتائب شهداء الأقصى، وانتهاء بالحركات الإسلامية الجهادية التي ظهر منها عدد كبير سرعان ما تقلص واختفى، ومنهم من تم تصفيته داخل الجامع، وأبقت على كتائب صغيرة وغير فعالة تتبع الجبهة الشعبية التي انضمت هي الأخرى تحت جناح الحركة.. وكررت حماس ما فعله حزب الله بشأن احتكار مصطلح المقاومة، ليغدو قرينا بالحركة، بدعم إعلامي من قناة الجزيرة.

تاسعا: الهيمنة على المجتمع. سيطر حزب الله على المجتمع اللبناني، لدرجة أنه أصبح دولة داخل الدولة، فعل ذلك بقوة السلاح والمال واستخدامه الجمعيات الأهلية والمؤسسات الإعلامية والمساجد والساحات العامة لفرض خطابه ونموذجه (بما في ذلك البيئة الشيعية التي أراد إخضاعها كلها)، كما تحالف الحزب مع نظام الأسد في قمع واضطهاد الشعب السوري، كذلك فعل الحوثي في اليمن، العديد من المنظمات الجهادية في العراق المحسوبة على محور المقاومة قمعت ونكلت باللاجئين الفلسطينيين هناك، كذلك فعلت حماس في القطاع، تلك الحركات أقامت نظما شمولية قمعية قائمة على الخوف والسجون، واستخدمت كل آليات الردع والهيمنة بقبضة حديدية لخنق أي صوت معارض بحيث صارت أقوى من المجتمع. ربما كان حزب الله أكثر انفتاحا وأقل قمعا بحكم طبيعة المجتمع اللبناني المتنوع والمتعدد، لكنه فرض سيطرته الكاملة الإعلامية والتربوية على مناطق نفوذه.

مفارقة أخرى بين حماس وحزب الله: بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان صيف 2000، تسامح الحزب مع خصومه السابقين المتعاونين مع الاحتلال، وأعفى عنهم، ولم ينفذ عملية إعدام واحدة.. بينما بمجرد انسحاب إسرائيل من مناطق معينة في القطاع حتى خرجت مجموعات من حماس ونفذت عمليات إعدام ميدانية، وضربت بكل قسوة بالهراوات وإطلاق النار على كل من صنفتهم خونة وعملاء، وهاجمت عائلات وأفراد طالما اعتبرهم خصوما وأعداء بحجة التطهير.

عاشراً: مكانة الإنسان والجماهير في نظر المقاومة: الجماهير مجرد وقود لحروبها، قرابين وأضحيات لا قيمة لحياتهم، ولا أهمية لمستقبلهم؛ السنوار قال: "مستعدون أن نفنى جميعا حتى لا تموت الفكرة".. الفكرة هي أيديوجية الحركة التي أبدت استعداها للتضحية بالجماهير مقابل بقائها! ولم تبذل الحركة أي جهد لتجنيب أو تقليل الخسائر المدنية سواء في اتخاذ قرار الحرب، أو أثنائها، وأثناء المفاوضات، بدليل عشرات التصريحات الإعلامية لقيادات الحركة.

أحد عشر: تحولت المقاومة لدى حماس من أسلوب إلى هدف بحد ذاته، اعتبرت المقاومة هي فقط امتشاق السلاح، وأهملت واستبعدت كافة أشكال المقاومة الأخرى، تبنت العمليات التفجيرية ثم توقفت عنها، ثم لجأت للصواريخ وللأنفاق، نقطة التحول الأخيرة (7 أكتوبر) تمثلت بتنظيم هجوم واسع النطاق متعدد الجبهات، وبأعداد كبيرة جدا من المقاتلين، استهدف اقتحام مراكز عسكرية، واقتحام مستوطنات وأخذ أسرى.. وهو أسلوب غير مسبوق، وغير معهود لا في ممارسات حماس السابقة، ولا ممارسات فتح وسائر فصائل المقاومة، ولا حتى في الثورات التي تبنت حرب العصابات، لأنه "إعلان حرب"، وهي سابقة خطيرة حين تخوض حربا غير متكافئة بمزاعم امتلاك ألوية وكتائب وتشكيلات عسكرية نظامية وقوة صاروخية.. وفي حقيقة الأمر كل تلك القوة لا تُقارن بقوة العدو، وقد جرى سحقها بسهولة وفي وقت مبكر، وبدلا أن نُظهر للعالم أنها حرب إبادة تخوضها قوة معتدية غاشمة جبارة ضد شعب أعزل، جرى تصوير الأمر بوجود مقاومة عنيفة تكبد العدو خسائر فادحة.. الأمر الذي أطال أمد الحرب وتسبب بتلك النتائج الكارثية.

لو أدركت الجماهير بحسها الوطني أن الخيار الصحيح هو الحرب لاختاروا الحرب بأنفسهم، أو لانخرطوا بها، أو على الأقل أيدوها بعد ذلك.

ختاماً: إذا اعتبرنا أن المقاومة هي فقط حمل السلاح فحماس وحزب الله يحققان هذا الشرط، لكن في حقيقة الأمر حماس "مقاومة إسلامية" وظفت نفسها لأجندات الإخوان المسلمين، ولأجندات تركيا وقطر وإيران، وعلى حساب مصلحة القضية الفلسطينية، وضد مصالح الفلسطينيين، وضد حياتهم ومستقبلهم.. حزب الله وسائر فصائل محور المقاومة يشتغلون فقط لمصلحة إيران، وينفذون توجيهاتها..

هذه المقاومة أداة لدى مشروع الإسلام السياسي العالمي، وهو مشروع أيدويولوجي/ سياسي له غايات متعددة أهمها الظفر بالسلطة، وبعد قرن من انطلاقته تبين أن قضية تحرير فلسطين آخر هـمّه.



#عبد_الغني_سلامه (هاشتاغ)       Abdel_Ghani_Salameh#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثمانية أسباب لتوقف الحرب على غزة
- الحروب السبعة التي أنهاها ترامب.. وترشحه لنوبل للسلام
- مدخلات ومخرجات.. لفهم أسباب الهزائم العربية
- ماذا يحدث في الغرب الإفريقي؟
- ابن عربي.. حياته وفكره
- القولبة والتنميط وثقافة القطيع
- الحرية في بلدان المشرق
- الجذر التاريخي لتفوق الغرب على الشرق
- الشيخ متولي الشعراوي، وأسباب الضياع
- المليار الثامن
- كيف نشأت المسيحية؟
- كيف يفكر العقل الذكوري؟
- الإنسان والزراعة، من طوّر الآخر؟
- الهرمسـية والغنوصية
- عشر سنوات حاسمة
- ثلاثة تلسكوبات، غيّرت وجه العِلم
- كيف نشأت الديانة اليهودية - دراسة تاريخية
- قلعة الشقيف وقلعة متسادا
- لماذا منظمة التحرير الفلسطينية؟
- مرايا


المزيد.....




- إيران تعلن -انتهاء- القيود المفروضة على برنامجها النووي بعد ...
- هل تصلح تجربة أيرلندا الشمالية نموذجًا لغزة في فترة ما بعد ا ...
- أسامة حمدان: حماس لن تلقي سلاحها قبل انتهاء الاحتلال ونحتاج ...
- غزة: الدفاع المدني يعلن مقتل تسعة فلسطينيين بضربة إسرائيلية ...
- هل تنتقل واشنطن بالملف الأوكراني من مسار الدعم العسكري إلى ا ...
- دعم صحة الأوعية الدموية يمنع تدهور العضلات لدى كبار السن
- خبير عسكري للجزيرة نت: لهذا السبب لن يمنح ترامب أوكرانيا صوا ...
- الجزائر تبدأ تشغيل مصانع مصادرة من النظام السابق
- قائد انقلاب مدغشقر يتعهد بـ-تغيير عميق- بعد تنصيبه رئيسا
- فرنسا متهمة بالتخطيط لمجزرة جنود أفارقة في 1944


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الغني سلامه - أسئلة ما بعد الحرب - سمات حركات المقاومة الإسلامية