أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - أحمد رباص - محاولة يائسة لتلغيم علاقة حزب يساري بحركة GenZ212














المزيد.....

محاولة يائسة لتلغيم علاقة حزب يساري بحركة GenZ212


أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)


الحوار المتمدن-العدد: 8499 - 2025 / 10 / 18 - 11:04
المحور: الصحافة والاعلام
    


بدون مقدمات، تم القيام بهذه المحاولة من خلال مقال نشر مؤخرا على موقع إخباري مغربي تحت عنوان: “أمام مؤشرات عزلة حركة زد، اليسار يسجل إصابة في شباكها”.
يتكون المقال من ثمان فقرات. تبدو الفقرتان الأولى والثانية، وفيتين لعنوانه الذي يحاول إيهام القارئ بأن ثمة ما يشبه الصراع أو العداء بين حركة GenZ212 واليسار المغربي عموما، لكن الكاتب ما فتئ، في تينك الفقرتين، أن خص بالذكر الحزب الذي تستهدفه مناورته البليدة هاته.
وحتى أشرك معي القارئ في التحليل والاستناج، أجدني ملزما بأن أضع في متناوله الفقرتين الأوليين:
1) “ذكر الحزب الاشتراكي الموحد بسقف مطالبه باعتبار الملكية البرلمانية كمدخل لدمقرطة البلاد عبر دستور فصل السلط وتسليم السيادة للشعب”.
2) “دورة الفقيدة سامية عباد الأندلسي للمجلس الوطني للحزب الإشتراكي الموحد، التي انعقدت الأحد الماضي، جددت رفع مطلب الملكية البرلمانية من خلال رفعها شعار ” الملكية البرلمانية مدخل أساسي للتغيير الديمقراطي“.
في الفقرات الست الموالية، أطلق الكاتب العنان لنفسه ليقوم بتعداد الأخطاء التي وقعت فيها الحركة الشبابية في محاولة لإظهارها بمظهر الضعف والهوان، انسجاما مع نية سيئة لجعل القارئ يخرج بانطباع مفاده أن الحزب الذي رفع ذاك الشعار في دورة مجلسه الوطني ينظر بشماتة إلى عثرات شباب جيل زد 212، ويعتبرها عقابا لهم على خروجهم إلى الشارع للمطالبة بتحسين خدمات المدارس والمستشفيات العمومية خارج إطار التنظيمات ودون الإستشارة مع زعمائها.
ويبقى السؤال الكبير: من أذن لهذا المواطن بأن يتحدث في هذا الموضوع الحساس وينتقد حركة GenZ212 باسم الحزب؟ وفي الحقيقة، كان طرح هذا السؤال مناسبة تلقاها أحد الرفاق اليقظين بصدر رحب، وحاول الجواب عليه مع تأكيده عندما كتب يقول: “المقال ليس سوى نموذج فاضح للخلط بين التحليل السياسي والرغبة في الوصاية على الحركات الشعبية، وهو يفضح ذهنية قديمة تظن أن الحديث باسم “اليسار” يمنحها حق توزيع صكوك النضج السياسي، فلكل حراك قادته وطرق اشتغاله.(لي بغا يفرض الوصاية ديالو على شي حراك، يخرج الناس ديالو للشارع ويقودهم كيف بغا). ومن أذن أصلا لكاتب المقال بالحديث باسم الحزب؟”



#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شباب “GenZ212” يطالبون بوضع حد للفساد وتسليع الخدمات العمومي ...
- الهيئة المغربية لحقوق الإنسان تحمل وزارة الداخلية مسؤولية ما ...
- إطلالة سريعة على حضور الفلسفة في الأدب
- شباب جيل زد 212 يوجه رسالة هامة إلى فصائل اليسار المغربي عبر ...
- تحول خطير في الحرب بين روسيا وأوكرانيا: كييف تدمر الإمبراطور ...
- عودة إلى حكومة بنكيران.. كيف استطاع حزب العدالة والتنمية حصا ...
- عقابيل تشرذم اليسار المغربي تظهر بمجاليها الأشد وضوحا في الم ...
- ماتشادو تفوز بجائزة نوبل للسلام (2025) معترفة بأنها تعتمد عل ...
- نبيل بن عبد الله وسط زوبعة من الاستياءات على مواقع التواصل ا ...
- موسم الدخول الأدبي في فرنسا (2025): عشر روايات الأكثر مبيعا ...
- (رجل وحيد) رواية يتحدث فيها مؤلفها عن قصة أبيه (صائد الكفاءا ...
- لماذا يتسم الدعم العسكري الروسي لإيران بالمحدودية؟
- طالبان تتهم باكستان بالوقوف وراء الانفجارات التي وقعت في كاب ...
- فوز الكاتب المجري لازلو كراسناهوركاي بجائزة نوبل للأدب برسم ...
- فوائد التفكير النقدي
- المغرب أمام تحدي استكمال الأوراش المؤهلة لاحتضان الكان والمو ...
- الركوب المغرض والمكشوف على موجة احتجاجات جيل زد 212 من قبل ت ...
- توفيق بوعشرين يركب على احتجاجات جيل زد 212 لأغراض لا يعلمها ...
- البيروقراطية قطعت الوصال بين التعليم والإعلام في بلادنا
- أهم خلاصات لقاء النقابات التعليميةالخمس الاكثر تمثيلية الذي ...


المزيد.....




- تحليل.. باستخدام المعادن النادرة والدبلوماسية البارعة والكثي ...
- كلب يشعل حريقًا في منزل مالكه.. كاميرا مراقبة ترصد مشهدًا صا ...
- ترامب يسعى للاستفادة من زخم اتفاق غزة.. كيف؟
- بعد انهيار الهدنة.. الدوحة تستضيف محادثات بين كابول وإسلام آ ...
- حملة -نحو قانون عادل للإجراءات الجنائية-: موقفنا من تعديلات ...
- اتهامات بوجود -أثار تعذيب- على جثامين فلسطينيين سلمتها إسرائ ...
- هل يتعلم الجنين اللغات الأجنبية وهو في رحم أمه؟
- بعد تدهور سمعته.. الأمير البريطاني أندرو يتخلى عن لقبه الملك ...
- بين الفَوضى الخَلّاقة والتَّدمير الخَلّاق
- وكالة التصنيف الائتماني -ستاندرد آند بورز- تخفض تصنيف فرنسا ...


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - أحمد رباص - محاولة يائسة لتلغيم علاقة حزب يساري بحركة GenZ212