تأثير فورر (Barnum / Forer Effect) ودوره في الحرب النفسية الحديثة

محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث
(Mohammad Abdul-karem Yousef)

الحوار المتمدن-العدد: 8497 - 2025 / 10 / 16 - 11:32
المحور: قضايا ثقافية
    

‏تأثير فورر (Barnum / Forer Effect) ودوره في الحرب النفسية الحديثة
‏
‏
‏---
‏
‏الملخّص (Abstract)
‏
‏تدرس هذه الورقة دور تأثير فورر — الميل النفسي لقبول أوصاف عامة ومبهمة على أنها خاصة ودقيقة — كأداة معرفية تُستغل في عمليات الحرب النفسية والعمليات التأثيرية المعاصرة. نربط بين الأسس النفسية (مثل Barnum effect وconfirmation bias) وتقنيات التأثير الحديثة (الاستهداف النفسي/الـpsychographics، الميكروـتارجتينغ على منصات التواصل، رسائل التحفيز العاطفي)، ونحلّل حالات تطبيقية مثل ادعاءات Cambridge Analytica والعمليات الرقمية للـpsy-ops. الخلاصة: تؤمّن آليات تأثير فورر أرضية فعّالة لتصميم رسائل عامة تبدو «شخصية» للمستهدفين؛ وفي سياق الاستهداف النفسي الدقيق وعندما يقترن ذلك بتحليل بيانات كبير، تزداد قدرة الجهات المؤثرة على توجيه الانطباعات والسلوكيات بطريقة قد تُعتبر جزءًا من الحرب النفسية الرقمية.
‏
‏
‏---
‏
‏1. المقدّمة ولماذا هذا الموضوع مهم
‏
‏تترافق الصراعات الحديثة مع ساحة معلوماتية واسعة: حملات إعلامية، استخدام شبكات التواصل، واستهداف جماعات وسياقات اجتماعية بعينات من الرسائل المصمّمة. في قلب هذه الممارسات تقف أدوات نفسية قديمة — مثل استغلال العمومية والغموض في الرسائل ليجعل الأفراد يشعرون أن الرسالة «عنهم» — أي تأثير فورر. فحص تأثير فورر في سياق الحرب النفسية يساعد على فهم كيف تُبنى أو تُدقن رسائل التلاعب على نطاق واسع، وما هي خطورتها الأخلاقية والاجتماعية.
‏
‏---
‏
‏2. الإطار النظري
‏
‏2.1 تعريف تأثير فورر / بارنوم
‏
‏تأثير فورر (Forer / Barnum effect): ظاهرة نفسية وصفها بيرترام فورر عام 1949، حيث قيّم المشاركون وصفًا عاماً واحدًا واعتبروه شخصيًا ودقيقًا بدرجة عالية، رغم أنه كان نفسه لكل فرد. هذه الظاهرة تتكرر في بحوث لاحقة وتفسّر تقبّل الناس للأبراج وقراءات الشخصية العامة.
‏
‏2.2 عناصر مؤهِّلة لتأثير فورر
‏
‏العبارات العمومية والقابلة لتأويل (vagueness).
‏
‏الطابع الإيجابي/التعزيزي للجملة.
‏
‏الإيحاء بأن الوصف مُعدّ بواسطة خبير مختص.
‏
‏حاجة الفرد للقبول والبحث عن معنى شخصي (need for meaning).
‏
‏
‏2.3 الحرب النفسية (Psychological Warfare / Influence Operations) — تعريف قصير
‏
‏الحرب النفسية تتضمن استخدام المعلومات والاتصال لاستهداف معتقدات ومشاعر وسلوك جماعات أو أفراد بغرض تحقيق هدف استراتيجي (تغيير السلوك، زعزعة الثقة، تقويض المساندات، إلخ). تتراوح من دعايات عسكرية تقليدية إلى عمليات رقمية معقّدة تعتمد على بيانات ضخمة.
‏
‏
‏---
‏
‏3. آليات ربط تأثير فورر بالعمليات التأثيرية (لماذا هو مفيد في الحرب النفسية)
‏
‏1. إيهام الشخصية (Perceived Personalization): عبارات Barnum تُعطي إحساسًا بالتخصيص من دون الحاجة لمعلومة حقيقية عن الفرد — مفيدة عندما يكون الوصول إلى بيانات دقيقة محدودًا.
‏
‏
‏2. تعزيز المصداقية (Authority heuristic): ربط العبارة بمصدر «خبير» يجعل المستهدف يقبل الوصف بسهولة.
‏
‏
‏3. استغلال الانحياز التأكيدي (Confirmation bias): بعد قراءة وصف Barnumّي، سيبحث المستهدف عن أمثلة تدعم الوصف، ما يعزّز التأثير بزمن قصير.
‏
‏
‏4. التحفيز العاطفي (Emotive framing): ترافق عبارات Barnum مع عواطف إيجابية أو متناقضة تزيد من اهتمام المتلقي وتذكره للرسالة.
‏
‏
‏5. التكرار والتكييف مع البيانات (Repetition + Data trimming): عند توفر بيانات سلوكية أو ديموغرافية، يمكن تعديل صياغة عامة لتبدو أكثر ملاءمة لشرائح معينة — ما يضاعف تأثيرها.
‏
‏
‏
‏
‏---
‏
‏4. من الأمثلة التاريخية إلى الرقمية: تطور الاستخدام
‏
‏4.1 استخدامات تقليدية
‏
‏الإعلام الحربي والدعاية استخدمتا دائمًا رسائل عامة ومشاعر أساسية (حب الوطن، الخوف، الكراهية للعدو) — وهي تعمل بنفس منطق جعل جمهورًا واسعًا يشعر أن الرسالة «تخاطبه» على مستوى شخصي.
‏
‏4.2 التحوّل مع ظهور البيانات الكبيرة ومنصات التواصل
‏
‏الآن، يمكن مزيج من: (أ) صياغات Barnum عمومية، و(ب) بيانات دقيقة لبلورة هذه الصياغات بحيث تبدو «مخصّصة» لمجموعات عبر خوارزميات الاستهداف. هذه القدرة عُرفت بحديث النقاش عام 2016 مع فضيحة Cambridge Analytica التي زُعم أنها حاولت (بأدوات psychographic) استغلال شخصيات الناخبين لتوجيه رسائل سياسية. قدرة هذه المؤسسات على التقييم الدقيق للفرد ظُلت محل نقاش وأبحاث لكن الحدث نفسه أبرز إمكانية دمج علم النفس الاجتماعي (بما في ذلك مبادئ Barnum) مع تحليلات سلوكية رقمية لبلورة رسائل تأثيرية.
‏
‏
‏---
‏
‏5. دراسات حالة وتحليلات (حقيقية ونقدية)
‏
‏5.1 Cambridge Analytica — ملخّص الدرس
‏
‏ادّعت Cambridge Analytica أنها طوّرت ملفات نفسية (psychographic profiles) لمستخدمين عبر استغلال بيانات فيسبوك بهدف توجيه رسائل انتخابية دقيقة. قاد الانكشاف نقاشًا واسعًا حول تأثير الاستهداف النفسي في الحملات السياسية. البحوث اللاحقة أظهرت أن فاعلية استهداف psychographics على النتائج القابلة للقياس ما زالت غير محسومة، لكن الدرس الرئيسي كان أن الجمع بين بيانات ضخمة وعبارات مخصصة قد تزيد من قابلية الرسالة للتأثير.
‏
‏
‏5.2 بحوث حول فاعلية الرسائل المكيّفة نفسياً
‏
‏أظهرت أشغال أكاديمية أن التخصيص القائم على الخصائص النفسية قد يزيد من فعالية بعض الاتصالات الدعائية والسياسية مقارنة بالرسائل العامة، لكن التأثيرات غالبًا متوسطة، وتعتمد بشدّة على جودة النماذج، حجم العينة، والمنصة. بعض الدراسات تشير إلى فروق كبيرة بين مجموعات مختلفة وإلى حدود أخلاقية وقانونية لاستخدام هذه الأساليب.
‏
‏5.3 أمثلة عملياتية (الجيش/الوكالات)
‏
‏الجيش والمؤسسات الاستخباراتية استخدمت رسائل نفسية تقليدية (هلع العدو، تشويه السمعة، فصل الجماعات) عبر قنوات إذاعية وإلكترونية — وفي عصر السوشيال ميديا تم تطويرها لتشمل حملات تضليلية تعتمد على مزج عبارات عامة جذابة (Barnum-like) مع محتوى بصري/سمعي يستهدف نقاط ضعف السلوك البشري. (انظر مراجعات حول psych ops الحديثة).
‏
‏
‏---
‏
‏6. تقييم نقدي للأدلة: ما الذي نعرفه فعلاً؟
‏
‏1. تأثير فورر ثابت تجريبيًا: تجارب متكررة تدعم وجود ظاهرة قبول الأوصاف العامة كأوصاف شخصية.
‏
‏
‏2. الدمج مع البيانات يزيد المحتملية، لكن ليس مضمونا: وجود بيانات دقيقة وتمييز شرائح يُحسّن من احتمالية تطابق الرسالة مع الواقع النفسي/السلوكي للمستهدف، لكن الأدلة الكمية على قدرة هذا الدمج على "تغيير السلوك الجماهيري" على نطاق الانتخابات الوطنية ما زالت متباينة.
‏
‏
‏3. الفرق بين الإدراك والأثر السلوكي: قبول الرسالة (perceived accuracy) لا يعني بالضرورة تغييرًا طويل الأجل في المعتقدات أو التصويت؛ تأثيرات قصيرة الأجل أو على مستوى الانطباع أكثر شيوعًا.
‏
‏
‏
‏
‏---
‏
‏7. منهجية مقترحة لدراسة أثر فورر في سياق عملية تأثيرية رقمية (تصميم تجريبي)
‏
‏هدف البحث: قياس مدى فاعلية رسائل Barnum-styled معدلة لشرائح نفسية في تغيير موقف أو نية سلوكية (مثلاً: نية مشاركة محتوى، أو تغيير رأي في مسألة سياسية بسيطة).
‏
‏7.1 العينة
‏
‏عينة عشوائية مكوّنة من 2,000 مشارك مقسّمة حسب الخصائص الديموغرافية والسلوكية.
‏
‏7.2 القياسات
‏
‏مقياس سمات الشخصية (Big Five) أو استبانة قصيرة لاستدلال ملف نفسي.
‏
‏مقياس قبول الرسالة (مقياس دقة ذاتي).
‏
‏مقياس السلوك/النية (نية المشاركة، التأييد، الشراء، إلخ).
‏
‏
‏7.3 التدخيل التجريبي
‏
‏مجموعة ضابطة: تتلقى رسالة عامة غير مخصصة.
‏
‏مجموعة Barnum عامة: رسالة Barnum تقليدية (عمومية وإيجابية).
‏
‏مجموعة Barnum مكيّفة: نفس الرسالة عموميّة لكن مُعاد صياغتها وفق ملف نفسـي/ديموغرافي (ميكروتارجتينغ).
‏
‏
‏7.4 التحليل
‏
‏قياس فروق المتوسطات (ANOVA)، نماذج انحدار متعدد لاختبار أثر التدخيل مع تحكم بالمتغيرات الوسيطة، واختبارات قوة لمعرفة ثبات التأثيرات.
‏
‏
‏---
‏
‏8. الاعتبارات الأخلاقية والقانونية
‏
‏الشفافية والموافقة: استغلال ملفات نفسية مُجمّعة دون موافقة صريحة يطرح مسألة انتهاك الخصوصية.
‏
‏التلاعب النفسي: تصميم رسائل تستغل ضعفًا نفسيًا أو تضليلًا قد يُصنّف اعتداءاً أخلاقياً أو يُشكل تجاوزًا للقوانين (خصوصًا في حملات انتخابية).
‏
‏مسؤولية المنصّات: منصات التواصل تتحمل جزءًا من المسؤولية في تمكين الاستهداف الدقيق ونشر رسائل Barnum-like.
‏
‏يجب أن تُحاط أي بحوث تطبيقية بضوابط أخلاقية صارمة ومراجعة من لجان أخلاقية (IRB).
‏
‏
‏
‏---
‏
‏9. التوصيات العملية والبحثية
‏
‏1. تثقيف الجمهور حول آليات Barnum وميكانيكيات الاستهداف النفسي لرفع المناعة المعلوماتية.
‏
‏
‏2. قيود تنظيمية على استخدام البيانات النفسية والتسويق السياسي القائم على psychographics دون موافقة محددة وواضحة.
‏
‏
‏3. بحوث قياسية متعددة السياقات لقياس الفارق بين قبول الرسالة وتغيير السلوك الفعلي، ولتقييم طول مدتـه.
‏
‏
‏4. تطوير أدوات الكشف التلقائي في منصات التواصل لتمييز الرسائل المصممة لاغتنام تأثير فورر/المقاربة Barnum-like ضمن حملات تضليلية أو استهدافية.
‏
‏
‏
‏
‏---
‏
‏10. الخلاصة
‏
‏يُعدّ تأثير فورر آلية نفسية قوية تفسّر قابلية الأفراد لتقبّل رسائل عامة بوصفها شخصية. في سياق الحرب النفسية الحديثة، تُستخدم هذه الآلية — أحيانًا بالاشتراك مع تحليلات بيانات دقيقة وتقنيات الميكروتارجتينغ — لصياغة رسائلٍ تبدو «شخصية» لمستهدفين متعددين، ما يزيد من احتمالية التأثير الفوري على الانطباعات والنيات. مع ذلك، الأدلة على تغيير سلوكي طويل الأمد أو نتائج انتخابية حاسمة نتيجة استخدام هذه الآليات لا تزال موضوع نقاش وبحث، بينما المخاطر الأخلاقية والاجتماعية واضحة وتستدعي تنظيمًا وتوعية علمية.
‏
‏
‏---
‏
‏المراجع
‏
‏1. Forer, B. R. (1949). The fallacy of personal validation: A classroom demonstration of gullibility. Journal of Abnormal and Social Psychology, 44, 118–123.
‏
‏
‏2. I. W. Kelly & D. H. Dickson. The Barnum Effect in Personality Assessment: A Review of the Literature. (راجع ملخّص ومراجعات).
‏
‏
‏3. V. Bakir, Psychological Operations in Digital Political Campaigns (مراجعة حول عمليات النفوذ الرقمية والـpsy-ops).
‏
‏
‏4. V. Bakir & related authors, Assessing Cambridge Analytica s Psychographic Profiling and Targeting / Frontiers in Communication (راجع تحليلات حول Cambridge Analytica وpsychographics).
‏
‏
‏5. B. Zarouali et al., Assessing the Persuasion Effects of Personality-Tailored Messaging (2022) — ورقة حول فاعلية الرسائل المكيّفة نفسياً.
‏
‏
‏6. مقالات ومراجعات علمية ونصوص تبسيطية عن Barnum / Forer effect: DecisionLab, Britannica، وموارد تربوية (لشرح الظاهرة).
‏
‏
‏
‏استبانة: «تأثير فورر ودوره في الحرب النفسية الحديثة»
‏
‏تعليمات وموافقة:
‏شكراً لمشاركتك في هذه الدراسة. الغرض من الاستبانة هو دراسة قابلية الأفراد لقبول أوصاف عامة (Forer/Barnum effect) وكيفية استغلال هذه الآلية في رسائل التأثير الحديثة. المشاركة طوعية وسرية، وبياناتك ستُستخدم لأغراض بحثية فقط. الرجاء الإجابة بأمانة. إذا وافقت على المشاركة، ضع علامة ✓ في الخانة أدناه:
‏[ ] أوافق على المشاركة الطوعية في هذه الدراسة وأفهم أني أستطيع الانسحاب في أي وقت.
‏
‏
‏---
‏
‏القسم الأول: المعلومات الديموغرافية
‏
‏1. العمر: _______ سنة
‏
‏
‏2. الجنس: ( ) ذكر  ( ) أنثى  ( ) آخر/أفضّل عدم القول
‏
‏
‏3. المستوى التعليمي: ( ) أقل من الثانوي  ( ) ثانوي  ( ) دبلوم/فني  ( ) جامعي/بكالوريوس  ( ) دراسات عليا
‏
‏
‏4. المهنة/الوظيفة (باختصار): __________________
‏
‏
‏5. محل الإقامة (المدينة/المنطقة): __________________
‏
‏
‏6. هل تعرف برجك الفلكي؟ ( ) نعم (اكتب: ______)  ( ) لا  (إن أمكن: اكتب تاريخ ووقت ميلادك إذا رغبت): __________________
‏
‏
‏
‏
‏---
‏
‏القسم الثاني: مؤشرات عامة عن الممارسات والاعتقادات (مقياس ليكرت 1–5)
‏
‏1. أتابع الأبراج/التنبؤات الفلكية بشكل دوري (يومي/أسبوعي/شهري).
‏
‏
‏2. أؤمن أن الأبراج تعكس جوانب مهمة من شخصية الإنسان.
‏
‏
‏3. أستلهم نصائح أو توجيهات حياتية من قراءات الأبراج.
‏
‏
‏4. غالبًا ما أجد أن التنبؤات الفلكية (التي أقرأها) دقيقة إلى حد ما.
‏
‏
‏5. أشارك محتوى أبراج أو قراءات شخصية مع أصدقائي/متابعيني.
‏
‏
‏
‏
‏---
‏
‏القسم الثالث: اختبار تأثير فورر (Forer/Barnum test) — نص تجريبي واحد لكل المشاركين
‏
‏> ملاحظة بحثية: النص التالي صيغ عموميًا (سيُعطى لكل المشاركين بلا تغيّر) لاختبار قابلية قبول الأوصاف العامة. بعد قراءة النص، قيّم مدى دقته بالنسبة لك من 1 إلى 5.
‏
‏
‏
‏نص الوصف:
‏
‏> "أنت شخص تقدر العلاقات الإنسانية وتبحث عن القبول من الآخرين. أحيانًا تكون اجتماعيًا ومنفتحًا، وأحيانًا تحتاج إلى الانعزال والتفكير. لديك نقاط قوة واضحة، لكنك تشعر أحيانًا بعدم الثقة في مواقف معيّنة. بالرغم من ذلك، فأنت قادر على تحسين نفسك والنجاح عندما تكون متحفزًا. لديك توقعات تجاه نفسك تتفاوت بين الواقعية والطموح، وتجد أن الأحداث الماضية أثرت في نظرتك للمستقبل."
‏
‏
‏
‏6. إلى أي مدى ترى أن النص أعلاه دقيقًا جدًا لوصف شخصيتك؟ (1 = لا دقيق إطلاقًا — 5 = دقيق جدًا)
‏
‏
‏7. إلى أي مدى تشعر أن النص يصفك بخصوصية (هل يبدو مُعدًا خصيصًا لك)؟ (1–5)
‏
‏
‏8. إذا عَلِمت أن هذا النص مُقدَّم لكل المشاركين بالنص نفسه، إلى أي مدى سيؤثر ذلك على تقييمك السابق؟ (1 = لن يؤثر إطلاقًا — 5 = سيغيّر تقييمي جذريًا)
‏
‏
‏
‏(الغرض من الأسئلة 6-8 قياس قابلية القبول ومدى وعي المشارك بأن النص عام أم خاص.)
‏
‏
‏---
‏
‏القسم الرابع: عناصر Barnum إضافية — قياس الاتفاق مع عبارات عامة (مقياس 1–5)
‏
‏اقرأ العبارات التالية وضع درجة موافقتك لكل عبارة:
‏
‏9. أعتقد أن معظم الناس يمتلكون مزيجًا من الصفات الإيجابية والسلبية في الوقت نفسه.
‏
‏
‏10. أجد أنني غالبًا ما أوافق على توصيفات عامة عن شخصيتي حتى لو لم تُذكر تفاصيل دقيقة.
‏
‏
‏11. أفضّل أن يُقال لي إن الوصف إيجابي بدلاً من أن يكون سلبيًا.
‏
‏
‏12. عندما يقدم لي شخص "خبير" قراءة عن شخصيتي، أميل إلى قبولها ما لم تبدو متعارضة بشدة مع ما أعرفه عن نفسي.
‏
‏
‏13. أميل لأن أؤمن بوصف يظهر أنه "استثنائي" أو يميّزني عن الآخرين.
‏
‏
‏
‏
‏---
‏
‏القسم الخامس: التعرض للرسائل المكيّفة والاستهداف الرقمي (مقياس 1–5)
‏
‏14. أرى إعلانات أو محتوى على وسائل التواصل يشعرني أحيانًا بأنه "موجّه إليّ شخصيًا".
‏
‏
‏15. أشعر بالانزعاج عندما تُستخدم بياناتي الشخصية لتخصيص الإعلانات أو الرسائل السياسية. (مقلوب)
‏
‏
‏16. إذا رأيت رسالة تبدو مخصصة لشخصيتي، فمن المرجح أن أقرأها كاملة.
‏
‏
‏17. رسائل تبدو "عنّي" تزيد من احتمالية أن أغير رأيي في موضوع معين.
‏
‏
‏18. من المرجح أن أشارك محتوى إذا شعرت أنه يعكس قيمي أو شخصيتي.
‏
‏
‏
‏
‏---
‏
‏القسم السادس: القابلية للتأثير السلوكي (نية/سلوك) (مقياس 1–5)
‏
‏19. بعد قراءة منشور مُعدّ خصيصًا لاهتماماتي، من المحتمل أن أشارك المنشور مع أصدقائي.
‏
‏
‏20. من المحتمل أن أغيّر رأيي حول قضية اجتماعية إذا عرضت عليّ معلومات تبدو شخصية ومقنعة.
‏
‏
‏21. إن تلقيت نصيحة مهنية أو شخصية تبدو مُصممة خصيصًا لي، فسأضعها في الاعتبار عند اتخاذ قرار.
‏
‏
‏22. عندما أشعر أن رسالة ما "تفهمني"، فإنها تؤثر على مشاعري تجاه مرسِلها (إيجابيًا أو سلبيًا).
‏
‏
‏
‏
‏---
‏
‏القسم السابع: الوعي بالأساليب وتأثيرها الأخلاقي (مقياس 1–5)
‏
‏23. أعتقد أن استخدام طرق تستغل قابلية الناس للأوصاف العامة للتأثير عليهم (مثل Barnum) أمر غير أخلاقي.
‏
‏
‏24. يجب تنظيم استخدام البيانات النفسية في الحملات السياسية لحماية حرية الاختيار.
‏
‏
‏25. أود أن يكون لديّ آليات لمعرفة متى تُخصّص لي رسالة على أساس صفات نفسيّة مركّبة.
‏
‏
‏
‏
‏---
‏
‏القسم الثامن: عناصر تحقق انتباه (Attention checks)
‏
‏26. (تعليمات خاصة للتحقق) من فضلك اختر الخيار "4 = أوافق إلى حد ما" لهذا السؤال للتأكد من انتباهك.
‏(إذا لم يختَر المشارك 4 هنا، يُعتبر استجابته مُشتبهًا بها ويُراجع.)
‏
‏
‏
‏
‏---
‏
‏القسم التاسع: أسئلة مفتوحة (اختياري)
‏
‏27. هل سبق أن غيرت قرارًا مهمًا (مثلاً تصويت، شراء، أو التزام شخصي) بعد قراءة رسالة شعرت أنها تخصك؟ اذكر باختصار إذا نعم: __________
‏
‏
‏28. هل لديك ملاحظات أخرى حول كيف تؤثر الرسائل الموجّهة عليك أو على مجتمعك؟ __________
‏
‏
‏---
‏
‏الشكر والتوضيح الختامي
‏
‏شكرًا لمشاركتك. هذه البيانات ستُستخدم لأغراض بحثية علمية فقط. إذا رغبت بالحصول على ملخص بالنتائج بعد انتهاء الدراسة، اترك بريدًا إلكترونيًا (اختياري): __________________
‏

#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل