|
نوبل للسلام: بين الضحية والسردية الغربية
حسن العاصي
باحث وكاتب
(Hassan Assi)
الحوار المتمدن-العدد: 8494 - 2025 / 10 / 13 - 15:08
المحور:
القضية الفلسطينية
في وقت تتداخل فيه مفاهيم العدالة والهيمنة، وتُعاد فيه صياغة القيم الإنسانية وفق خرائط المصالح السياسية، جاء إعلان فوز "ماريا كورينا ماتشادو" بجائزة نوبل للسلام لعام 2025 كحدث مثير للجدل، لا بسبب نضالها المحلي في فنزويلا فحسب، بل بسبب مواقفها الدولية التي تضع الجائزة نفسها تحت مجهر النقد الأخلاقي. لم يكن هذا الفوز مجرد تكريم لشخصية سياسية معارضة، بل بدا وكأنه إعادة تعريف لمفهوم "السلام" في سياق عالمي مضطرب. ففي الوقت الذي كانت فيه غزة تنزف تحت القصف، وتُسجّل عشرات آلاف الأرواح في قوائم الشهداء، خرجت ماتشادو لتعلن دعمها لإسرائيل، واصفةً ما جرى بأنه "هجوم إرهابي" يستحق الإدانة. لم تذكر الضحايا المدنيين، ولم تتوقف عند صور الأطفال تحت الركام، بل اختارت الاصطفاف مع القوة، لا مع الضحية. هذا التناقض الصارخ بين نضالها السلمي في الداخل، وموقفها المتحيز في الخارج، يفتح الباب لسؤال جوهري: هل يمكن فصل الأخلاق السياسية عن الأخلاق الإنسانية؟ وهل يحق لمن يتجاهل الإبادة الجماعية أن يُكرّم بوصفه رمزًا للسلام؟ إن فوز ماتشادو بالجائزة يطرح إشكالية أعمق من مجرد الجدل السياسي؛ إنه يعكس أزمة في المعايير العالمية التي تُمنح بها الجوائز، ويكشف عن فجوة بين ما يُقال وما يُمارس، بين الشعارات المرفوعة والدماء المسكوت عنها. ورغم أن جائزة نوبل للسلام مُنحت للمعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو لها تقديراً لنضالها السلمي ضد النظام في فنزويلا، فإن مواقفها السياسية الخارجية — ومنها دعمها العلني لإسرائيل في حربها على غزة — تضع الجائزة في موضع تساؤل أخلاقي لدى كثيرين، خصوصاً في العالمين العربي والإسلامي. تظهر ازدواجية المعايير لدى القائمين على الجائزة في أن الجائزة تُمنح باسم "السلام"، بينما الفائزة تدعم طرفاً متهماً بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية بحق المدنيين في غزة. هذا يثير تساؤلات: هل تُمنح الجائزة على أساس نضال محلي فقط؟ أم يجب أن يُؤخذ بعين الاعتبار الموقف من القضايا الإنسانية العالمية؟ إن دعم ماتشادو لإسرائيل في حربها على غزة يُنظر إليه كـ"تواطؤ أخلاقي" مع آلة القتل، لا سيما في ظل عشرات آلاف الشهداء من المدنيين، بينهم أطفال ونساء. وفوزها قد يُفهم كرسالة ضمنية بأن معاناة الفلسطينيين لا تُحتسب ضمن معايير "السلام. فالجائزة التي من المفترض أن ترفع صوت المظلومين، قد تُقرأ الآن كأنها تكافئ من يتجاهل أو يبرر معاناة شعب بأكمله. هذا يُضعف من مصداقية الجائزة في عيون الشعوب التي ترى في فلسطين رمزاً للعدالة المفقودة. إن فوز شخصية تدعم إسرائيل في حربها على غزة بجائزة نوبل للسلام يفتح الباب لنقاش عالمي حول: من يملك حق تعريف "السلام"؟ وهل يمكن فصل النضال المحلي عن المواقف الدولية؟ وهل الجائزة تُمنح على أساس المبادئ، أم على أساس الاصطفافات السياسية؟ في هذا المقال، نحاول تفكيك دلالات هذا الفوز، لا من باب التشكيك في نضالها المحلي، بل من باب مساءلة المعايير الأخلاقية التي تُمنح بها الجوائز، والرسائل الرمزية التي تحملها في زمن تتقاطع فيه المأساة الفلسطينية مع صمت العالم، بل وتواطئه أحياناً.
دلالة الجائزة في السياق الفلسطيني في اللحظة التي كانت فيها جائزة نوبل تُمنح لماريا كورينا ماتشادو بوصفها "رمزاً للنضال السلمي"، كانت غزة تغرق في الدماء. لم تكن الجائزة مجرد حدث ثقافي أو سياسي، بل كانت صفعة رمزية على وجه كل من يؤمن بأن السلام لا يُبنى فوق أشلاء الأطفال. في سياق فلسطيني مثقل بالقهر، حيث تُقصف البيوت على رؤوس ساكنيها، وتُدفن العائلات تحت الركام، جاء هذا التكريم وكأنه إعلان عالمي بأن دم الفلسطيني لا يُحتسب ضمن معايير العدالة الدولية. إن فوز شخصية دعمت إسرائيل علناً في حربها على غزة، ووصفها للمقاومة الفلسطينية بأنها "إرهاب"، يطرح سؤالاً موجعاً: هل باتت جائزة نوبل للسلام تُمنح لمن يصطف مع القوة، لا مع الضحية؟ وهل يمكن أن يُكرّم من يبرر الإبادة، بينما يُترك من يُبادون بلا صوت ولا منصة؟ في غزة، لا يحتاج الناس إلى جوائز، بل إلى وقف القتل. إلى اعتراف بإنسانيتهم. إلى عالم لا يكافئ من يبرر محوهم. الجائزة، في هذا السياق، لم تكن تكريماً للنضال، بل تواطؤاً مع الصمت. لقد تحولت من رمز للأمل إلى مرآة تعكس ازدواجية المعايير، حيث يُحتفى بمن يقاوم الاستبداد في بلاده، ويُغض الطرف عن دعمه لاستبداد آخر يمارس القتل الجماعي باسم الدفاع. إنها لحظة أخلاقية حرجة، تُظهر أن العالم لا يملك معياراً موحداً للعدالة. فالفلسطيني، حين يُقتل، لا يُذكر في بيانات نوبل، ولا يُستحضر في خطابات التكريم. وكأن موته لا يُزعج ضمير الإنسانية، بل يُمرر كخبر عابر في نشرة المساء. في هذا السياق، لا يمكن فصل الجائزة عن سياقها السياسي. إنها ليست فقط تتويجاً لمسيرة معارضة، بل أيضاً تبييضاً لمواقف دولية منحازة، تُعيد إنتاج الظلم تحت غطاء السلام. ومن هنا، فإن دلالة الجائزة في السياق الفلسطيني ليست شرفاً، بل جرحاً مفتوحاً في ضمير العالم. ازدواجية المعايير الغربية منذ عقود، تتحدث القوى الغربية عن الديمقراطية، حقوق الإنسان، والسلام بوصفها قيماً كونية لا تُجزّأ. لكن الواقع يكشف أن هذه القيم تُطبّق بانتقائية، وتُمنح وفقاً لمصالح سياسية لا وفقاً لمبادئ أخلاقية. فحين تُمنح جائزة نوبل للسلام لشخصية دعمت إسرائيل في حربها على غزة، رغم عشرات آلاف القتلى من المدنيين، فإن ذلك يُجسّد بوضوح ما يُعرف بازدواجية المعايير الغربية. الغرب الذي يندد بانتهاكات حقوق الإنسان في فنزويلا أو إيران، يصمت — أو يبرر — حين تُرتكب جرائم حرب في فلسطين. يُدين القمع السياسي حين يكون الخصم غير حليف، لكنه يغض الطرف حين يكون القاتل شريكاً استراتيجياً. هذه الازدواجية لا تُضعف فقط مصداقية الخطاب الغربي، بل تُحوّله إلى أداة هيمنة، لا إلى منظومة قيم. فوز ماريا كورينا ماتشادو، رغم دعمها لإسرائيل في قصف غزة، يُظهر أن "السلام" في المنظور الغربي لا يشمل الفلسطينيين. وكأنهم خارج تعريف الإنسانية، أو أن موتهم لا يُزعج ضمير العالم. هذا التناقض يُعيد إنتاج الظلم، ويُعمّق الشعور بأن العدالة الدولية ليست سوى امتداد للنفوذ السياسي، لا تعبيراً عن ضمير كوني. ازدواجية المعايير لا تقتصر على الجوائز، بل تمتد إلى الإعلام، القانون الدولي، وحتى آليات المحاسبة. فحين يُحاكم قادة أفارقة في لاهاي، بينما يُمنح قادة آخرون الغطاء السياسي رغم ارتكابهم جرائم موثقة، فإن ذلك يُكرّس نظاماً عالمياً قائماً على التمييز، لا على المساواة. في هذا السياق، تصبح جائزة نوبل للسلام — حين تُمنح لمن يتجاهل الإبادة في غزة — ليست فقط موضع شك، بل رمزاً لانهيار المعايير الأخلاقية التي يُفترض أن تُشكّل جوهرها.
أثر الجائزة على صورة نوبل عالمياً لطالما ارتبط اسم "نوبل للسلام" بالضمير الإنساني، بوصفها الجائزة التي تُمنح لمن يواجه الظلم، لا من يبرره. لكنها اليوم، بعد تكريم شخصية دعمت علناً طرفاً متهماً بارتكاب جرائم حرب في غزة، تواجه أزمة هوية. لم يعد السؤال فقط عن من يستحق الجائزة، بل عن ما إذا كانت الجائزة نفسها لا تزال تمثل السلام. هذا الفوز أعاد طرح تساؤلات قديمة بصيغة أكثر إلحاحاً: هل نوبل للسلام تُمنح وفقاً لمعايير أخلاقية عالمية؟ أم أنها انعكاس لتوازنات سياسية غربية؟ لقد تآكلت صورة الجائزة في أعين كثيرين، لا بسبب ماتشادو وحدها، بل بسبب السياق الذي تجاهل فيه العالم معاناة شعب يُباد أمام الكاميرات، بينما تُكرّم من تجاهل تلك الإبادة. في الجنوب العالمي، حيث تُخاض المعارك من أجل الكرامة والحق في الحياة، لم يعد يُنظر إلى نوبل بوصفها وساماً أخلاقياً، بل كأداة انتقائية تُمنح لمن ينسجم مع سردية القوى الكبرى. هذا التحول لا يُضعف فقط رمزية الجائزة، بل يُفرغها من بعدها الإنساني، ويحوّلها إلى احتفال مغلق لا يسمع سوى صدى نفسه. لقد كانت نوبل للسلام، في لحظات تاريخية، منارة للضمير العالمي: حين مُنحت لنيلسون مانديلا، أو ملالا يوسفزاي، أو حتى منظمات إنسانية. أما اليوم، فإنها تبدو وكأنها تبتعد عن ضحايا الحروب، وتقترب من منطق القوة. وهذا الانزياح يُهدد بفقدان الثقة في الجائزة، ويجعلها موضع شك لا موضع إجماع. في النهاية، فإن أثر هذا الفوز لا يقتصر على لحظة التكريم، بل يمتد إلى كل من يرى في نوبل مرآة للعدالة. وإذا انكسرت تلك المرآة، فإن العالم يفقد أحد رموزه القليلة التي كانت تُقاوم النسيان.
السلام كأداة لإعادة إنتاج الهيمنة في عالم تُعاد فيه صياغة المفاهيم وفقاً لموازين القوة، لم يعد "السلام" قيمة إنسانية تُسعى إليها، بل أصبح أداة تُستخدم لتثبيت النفوذ وإعادة إنتاج الهيمنة. فحين تُمنح جائزة نوبل للسلام لشخصية تتبنى خطاباً سياسياً ينسجم مع مصالح الغرب، حتى لو تجاهلت مجازر تُرتكب بحق شعب بأكمله، فإن ذلك يكشف عن تحول خطير في وظيفة الجائزة: من تكريم الضمير إلى تكريس الاصطفاف. لم يعد السلام، كما يُروّج له في الجوائز الدولية، مرتبطاً بالعدالة أو إنقاذ الأرواح، بل بات يُستخدم لتلميع صور من يقفون على الجانب "الصحيح" من التاريخ كما تراه القوى الكبرى. يُكافأ من يواجه الاستبداد المحلي، بشرط ألا يُزعج النظام العالمي القائم. يُحتفى بمن يرفع شعارات الحرية، بشرط أن لا يمدّها إلى شعوب تُباد خارج دائرة الضوء. هذا الاستخدام السياسي للسلام يُعيد إنتاج الهيمنة بطريقة ناعمة، تُخفي القمع خلف لغة نبيلة، وتُبرر الصمت خلف شعارات التوازن. فالجائزة، حين تُمنح لمن يتجاهل الإبادة في غزة، لا تُكرّم فقط نضاله المحلي، بل تُعيد ترسيخ سردية عالمية تُقصي من لا ينسجم معها، وتُهمّش من لا يُناسب صورتها المثالية. إنه سلام يُمنح لمن يُرضي، لا لمن يُنقذ. سلام يُستخدم لتثبيت النفوذ، لا لتفكيك الظلم. سلام يُعاد تعريفه كل عام، وفقًا لما يناسب مصالح المانحين، لا ما يُنقذ الضحايا. في هذا السياق، تصبح جائزة نوبل للسلام جزءاً من منظومة الهيمنة الرمزية، تُعيد إنتاج القوة تحت غطاء الأخلاق، وتُعيد رسم خريطة العالم وفقاً لمن يستحق أن يُسمع، ومن يُترك ليموت بصمت. حين يصبح السلام امتيازاً سياسياً لا حقاً إنسانياً في عالمٍ يزداد فيه الضجيج، وتُغرق فيه الحقائق تحت ركام الخطابات المصممة بعناية، تأتي جائزة نوبل للسلام هذا العام كمرآة مشروخة تعكس أكثر مما تُنير. لم يعد السؤال عن من فاز، بل عن من غاب. عن الأصوات التي لم تُسمع، والدماء التي لم تُحتسب، والوجوه التي لم تُذكر في بيانات التكريم. فوز ماريا كورينا ماتشادو، بكل ما يحمله من رمزية سياسية، يكشف أن الجوائز لم تعد تُمنح لمن يُنقذ، بل لمن يُناسب. وأن السلام، حين يُنتزع من سياقه الإنساني، يتحول إلى شعار فارغ، يُستخدم لتجميل مشهدٍ يزداد قتامة. في غزة، لا تُمنح الجوائز، بل تُمنح الحياة لمن ينجو صدفة. وفي العالم، تُمنح الجوائز لمن ينجو سياسياً من اختبار الضمير. وبين النجاة الأولى والثانية، يسقط المعنى، ويتحول السلام إلى امتياز، لا إلى حق. ربما لا تُغيّر الجائزة الواقع، لكنها تُخبرنا كيف يُعاد تشكيله. ومن هنا، فإن رفض هذا التناقض ليس موقفاً سياسياً فحسب، بل هو فعل مقاومة أخلاقي، يُعيد للسلام معناه، وللضمير مكانه، وللإنسانية صوتها الذي لا ينبغي أن يُكتم.
#حسن_العاصي (هاشتاغ)
Hassan_Assi#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
محرقة القرن: غزة جرح في ضمير العالم.. الدم الذي لا يُرى
-
الناجون في غزة: حين تصبح النجاة شكلاً آخر للموت
-
إعلان انطلاق مجلة تفكيك للدراسات الأنثروبولوجية والثقافية وق
...
-
الاستعمار الاستيطاني والصراع غير المتكافئ: فلسطين نموذجاً
-
أزمة الهويات الأوروبية
-
بين الاعترافات العالمية والواقع المحلي: السلطة الفلسطينية في
...
-
صدور كتاب خرائط اليرموك في قلبي: حين تتحول الذاكرة إلى خريطة
...
-
بين الحياد والانحياز: قراءة في التصويت الأممي.. فلسطين في مر
...
-
خرائط الحيرة الفلسطينية: أربع مفترقات وطنية.. قراءة في أزمة
...
-
إسرائيل تضرب في قلب الخليج... والأنظمة تُراكم التنديد.. تحول
...
-
مخيم اليرموك ذاكرة لا تُغادر… حين كانت الأزقة تحفظ أسماءنا
-
السلطة الفلسطينية في مأزق الوظيفة: دعوة لحلها واستعادة المشر
...
-
الخطاب الإعلامي العربي: كيف يُعاد تشكيل فلسطين في زمن التطبي
...
-
سلام بلا أرض، وشرعية بلا سيادة: فشل الاعتدال الفلسطيني
-
نقد من الداخل أم تطبيع من الخارج؟ قراءة في لقاءات المثقفين ا
...
-
ما وراء الفصل العنصري والإبادة الجماعية في فلسطين
-
الذاكرة العربية والقضية الفلسطينية: تفكيك المواقف وتحرير الس
...
-
الغائب الذي لا يغيب: قراءة في رمزية البرغوثي السياسية
-
من الرباط إلى القدس: سرديات الدعم المغربي للقضية الفلسطينية
-
العبودية الفكرية.. ثقافة الخنوع
المزيد.....
-
-انتظرت حتى آخر أسير نزل من الحافلة، لكنني لم أرَه-: فرحة نا
...
-
لافروف ينفي تعرض الأسد للتسميم في موسكو.. والشرع يتعهد بملاح
...
-
جمعت بين الثروة والتأثير السياسي.. من تكون ميريام أدلسون الت
...
-
++ الوسطاء يوقعون في شرم الشيخ وثيقة اتفاق إنهاء الحرب في غز
...
-
وافق ثم تراجع.. لماذا رفض نتنياهو حضور قمة شرم الشيخ؟
-
العاهل المغربي يطلق أشغال إنجاز مركب صناعي لمحركات الطائرات
...
-
شكرًا تميم.. شكرًا جنرال.. شاهد ما قاله ترامب بعد توقيع اتفا
...
-
قمة غزة.. ماذا يتضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقّعه ترامب؟
...
-
-لحظة تاريخية فارقة-.. الكلمة الكاملة للسيسي بعد توقيع اتفاق
...
-
هل يقف إرث العراق وصلات بلير بإبستين وراء تردد ترامب في إشرا
...
المزيد.....
-
بصدد دولة إسرائيل الكبرى
/ سعيد مضيه
-
إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2
/ سعيد مضيه
-
إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل
/ سعيد مضيه
-
البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية
/ سعيد مضيه
-
فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع
/ سعيد مضيه
-
جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2].
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2].
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة
/ سعيد مضيه
-
اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة
/ سعيد مضيه
-
رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني
/ سعيد مضيه
المزيد.....
|