أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد غفير - الأزهر – بين منارة الدين وميدان السياسة















المزيد.....

الأزهر – بين منارة الدين وميدان السياسة


محمد غفير

الحوار المتمدن-العدد: 8493 - 2025 / 10 / 12 - 10:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إذا ذُكر “الأزهر الشريف” في الذهن، فلا يغيب عن القلب فورًا بريق التاريخ، وعظمة المكانة، وصدى الصلوات في جوفه، وصوت العلم يُرتّل في حلقاته. الأزهر ليس مجرد مؤسسة دينية، بل هو رمز ثقافي حضاري يمتد جذوره في قلب الأمة، ويجري في عروقه نهر من الاعتدال والتنوير. ولأن الدين لا ينفصل عن واقع الناس، فقد كان الأزهر على الدوام محورًا للتفاعل مع السياسة، سواء في التمكين أو في المعارضة أو في الوسطية.

لكن هذا المشوار لم يكن سلسًا أو مستقيمًا. لقد تشابكت علاقة الأزهر بالدولة، وعلاقته بالجماعات الإسلامية، فظهر الأزهر أحيانًا في موقفِ قوة، وأحيانًا وقع في مأزق التبعية. وفي هذا المقال، سنستعرض هذه التحولات، ونقيم اليوم الوضع الراهن، مع استشراف لدور ممكن يُنتظر من الأزهر.


---

الفصل الأول: جذور التداخل بين الأزهر والدولة

1. النشأة السياسية للأزهر

من المعلوم أن الجامع الأزهر أولًا وُضع بصيغة مشروع ديني للدولة الفاطمية، أي أنه بُني لهدف سياسي ـ دعوي، لنشر المذهب الشيعي الإسماعيلي في مصر ومناطق شمال أفريقيا. ومشروع كهذا يجعل الأزهر من البداية كيانًا يجمع البُعد الديني والوظيفة السياسية.

لكن بمرور الزمن، تحوّل الأزهر إلى منبرٍ للمدرسة السنية بعد تحول الموازين السياسية في مصر، وارتبطت هيبته بمقاومة التدخلات وتقوية الفقه الإسلامي باعتباره “مشاعًا لجميع المسلمين مهما اختلفت مذاهبهم”.

2. الأزهر في عهود المماليك والعثمانيين

في عصر المماليك، برز الأزهر كمركز علمي واجتماعي، وشارك العلماء في الحكم أو الوساطة أحيانًا، فتداخل الدين بالدولة بطرق مباشرة وغير مباشرة.

مع قدوم العثمانيين، ارتبط الأزهر بالدولة العثمانية، لكنه ظل يحتفظ بدرجة من الاستقلال في ممارسته العلمي والديني، وإن خضع لرقابة السلطة المركزية، خصوصًا في القضايا التي تمسّ استقرار الحكم والسياسة.

3. العصر الحديث: من الاحتلال إلى الاستقلال

عندما نواجه المصاعب العظمى — كاحتلال نابليون، والحملة الفرنسية على مصر 1798م — كان الأزهر في طليعة المنادين بالمقاومة، وشارك بعض أئمته وطلابه في احتجاجات الشعب ضد الظلم والضرائب الثقيلة.

في ثورة 1919، شارك علماء الأزهر في التعبئة الوطنية، وكان لهم وزن روحي وسياسي لدى الجماهير، مما عزّ مكانتهم كمرجعية لا تُحتكرها الدولة وحدها.

لكن مع بروز الدولة الحديثة وتأسيسها، بدأت محاولات السيطرة على الأزهر عبر القوانين، والتعيينات، والتمويل، وتقييد الحريات الداخلية بالمؤسسة، وهو ما يشير إليه كثير من الباحثين بأنه “تأميم دين الدولة” بعد عام 1961.


---

الفصل الثاني: الأزهر والجماعات الإسلامية – تنافر أم صراع على القيادة؟

1. طبيعة العلاقة – تنافس أم تكامل؟

لا شك أن علاقة الأزهر بالجماعات الإسلامية (الإخوان، الجماعات السلفية، الحركات الإسلامية الأخرى) كانت مركبة. في بعض المراحل، رأت الجماعات أن الأزهر مؤسسة عريقة يُمكنها أن تدعم الدعوة الإسلامية، فحاولت الدخول في تفاعل معها. وفيما بعد، استعانت الأنظمة بالأزهر كمواجهة معتدلة للإسلاميين المتشددين، وقلصت دور الجماعات في التأثير المباشر.

بعض كتّاب الجماعات الإسلاموية يرون أن العلاقة تُشبِه علاقة تكامل بين الأزهر والدعوة: الأزهر يُمثّل المرجعية العلمية، والجماعات تمثل العمل الدعوي الشعبي. على هذا المنوال، يقولون: “الأزهر معقل الدعوة وموئل الإسلام، فدعوة الإخوان دعوته، وغايتها غايته.”

لكن في الواقع العملي، هذه النظرة لم تتحقّق دائمًا، لأن الأزهر بقيت له مواقف مستقلة في بعض القضايا التي لم تتوافق مع فكر الجماعات، خصوصًا عند وجود تنازع على الزعامة الشرعية أو السلطة الرمزية.

2. الصراع على الزعامة الدينية

إن الصراع لم يكن في كثير من الأحيان صراعًا فكريًا بحتًا، بل صراعًا على الرمز والهيمنة الدينية. السؤال كان: من سيكون القطب المرجعي الذي يحتذى به في عموم العالم الإسلامي؟ أهو الأزهر، مؤسسة لها تاريخ عريق، أو الجماعة التي تكتسب شعبيّة بالدعوة والتعبئة؟

مثلاً، الجماعات ترى أن العمل الدعوي والتغيير الاجتماعي هو طريق التأثير، وليس التشبّع بالمناهج الأكاديمية التقليدية فقط. أما الأزهر فغالبًا ما يميل إلى الحفاظ على المناهج التقليدية والتركيز على الوسطية والحفاظ على الثوابت. هذا الاختلاف في الاستراتيجية أدى إلى غضب من الطرفين أحيانًا، وتحول العلاقة إلى صراع رمزي على القيادة الدينية، لا بالضرورة صراع في الأصول.

3. محاولات استعادة الأزهر استقلاله

مع بعض الحركات الإصلاحية داخل الأزهر، سعى بعض المشايخ إلى تقليل التبعية السياسية وتنقية المؤسسة من التأثير الحزبي أو الدعوي. مثلاً، تحت قيادة الشيخ أحمد الطيب، شهد الأزهر جهودًا لمواجهة التطرف، ومنع ظهور “الميليشيات الطلابية الإسلامية” داخل الحرم، وترتيب تنظيم داخلي أكثر حيادية.

لكن هذا المسار لم يكن سهلًا، إذ إن المؤسسة تحتاج إلى موازنة دقيقة بين البقاء في الحقل العام وبين الحياد أو المستقلة عن أهواء السلطة والفِرق.


---

الفصل الثالث: الأزهر والتبعية – كيف سقط في فخ الانبطاح؟

إن الأزهر قد ضعف عندما “أرتمي في أحضان السلطة السياسية” وفتح ساحته لأجهزة الأمن تعبث به وبتلاميذه.  وهذا ليس بجديد عليه . فالتاريخ يسجّل مراحل من الخضوع والتوظيف الأيديولوجي للأزهر عبر الأنظمة.

1. أدوات السيطرة على الأزهر

التعيينات والتحكم الإداري: منذ عهد محمد علي وأسرته، ثم في العهد الجمهوري، تم تحويل الحق في اختيار شيخ الأزهر إلى السلطة التنفيذية، مما قلّص الاستقلال الداخلي للمؤسسة.

التدخل في المناهج والخطاب: في بعض الفترات، تم تعديل المناهج أو الخطاب الديني ليوافق سياسة الدولة أو مواقفها، وتحويل الأزهر من مرجعية نقدية إلى مبرّر شرعي لقرارات الحكومة.

الاعتماد المالي والتبعية الاقتصادية: إذا صارت ميزانية المؤسسة ومقدراتها تحت تخصيص الدولة، فإن ذلك يعطي leverage للسيطرة على الاتجاهات المعتمدة في الأزهر.

الاستعانة بالأمن والضغط الداخلي: في بعض الفترات، سمحت الأجهزة الأمنية بالتدخل في شؤون الطلاب، والمراقبة، وتوجيه بعض الأنشطة، وهو ما يُضعف المأمن الداخلي للمؤسسة.


2. ذروة “الانبطاح” في عهد الإمام محمد سيد طنطاوي

هذا و قد بلغ الازهر الي  “قمة الانبطاح” في عهد الإمام الراحل محمد سيد طنطاوي، بحيث تحول إلى مبرّر لسياسات النظام، ولم يعترض على خطط السلطة. و في حقيقة بدون مبالغة في بعض المراحل من حكمه، لم يُعرف عن الأزهر إدانة واضحة لقرارات سياسية كبرى، بل ظل الخطاب معتدلاً محايدًا، وربما مستسلمًا إلى الضغوط.

ومع ذلك، ليس من الإنصاف أن ننكر كل مواقف العلماء الكبار. فحتى في عهد طنطاوي، بعض العلماء مثل عبد الحليم محمود أو الشعراوي أو جاد الحق  حاولوا أن يمارسوا دورًا مستقلًا، وإن لم يفلحوا في بناء مؤسسات قوية داخل الأزهر تكرّس هذا الاستقلال.

3. التأثير على هيبة الأزهر ومصداقيته

عندما ينظر العامة إلى الأزهر باعتباره تابعًا للسلطة، فإن قيمته لدى الناس تهتز. يفقد جزء من صدقيته كمراقب للقيم الإسلامية، وتبدأ أصوات تقول: “إنه مجرد غطاء ديني للنظام.” وهكذا يتضاءل التأثير الشعبي، وتُختطف النفوذ الرمزي.


---

الفصل الرابع: لماذا بَقِي الأزهر ضعيفًا على الرغم من الإمكانات؟


1. الإمكانات والموارد التي يملكها الأزهر

القاعدة الشعبية العالمية: طلاب الأزهر من مختلف الدول، والبعثات العلمية المنتشرة في الخارج، تمنح الأزهر حضورًا دوليًا وهالة دينية.

الهيبة الرمزية والتاريخ: لا يُمكن لأي حقل إسلامي أن يتجاهل الأزهر، لما له من تاريخ عريق وتراث علمي.

القدرة على إصدار الفتاوى والتوجيهات: الفتوى هي أداة ناعمة للتأثير في الرأي العام والزعماء، إذا استُخدمت بحكمة.

الأجهزة والمؤسسات داخل الأزهر: كالمراكز البحثية، واللجان المتخصصة، والمشروعات الدعوية الصحية والتعليمية، التي تمنحه أدوات تنفيذ على الأرض.

العلاقة مع وسائل الإعلام الحديثة: إذا استخدم الأزهر الإعلام بذكاء، فإنه يستطيع الوصول إلى الجماهير وتأطير النقاش الديني العام.


2. العوائق التي تمنع الأزهر من تحقيق هذا الدور الكامل

التبعية التنظيمية للدولة: كما سبق القول، إذا كان قرار المؤسسة يعتمد على قرار سياسي، فلا استقلال فعلي.

الهيمنة الأمنية على المجال الديني: أجهزة الأمن قد تتدخل في ضبط الخطاب الديني، ومنع مناصحات أو مواقف تخالف سياسة الدولة.

الضغط من الجماعات المتطرفة والإسلام السياسي: هؤلاء يتهمون الأزهر أحيانًا بالتخاذل أو بالانحياز للحكومة، فيشوهون صورته أمام القاعدة الجماهيرية.

المقاومة الداخلية للتغيير: في المؤسسة نفسها قد تجد مقاومات إدارية أو ثقافية تمنع الإصلاح أو التحرر من الضغوط.

أزمة الشرعية المزدوجة: فالناس قد لا تثق في الأزهر إذا رُئي تابعًا، أو قد لا يثق فيه النظام إذا لم يسايره في السياسات.

تحديات العصر الحديث والعولمة: الأزهر يُدفع إلى موازاة المعرفة الحديثة وقضايا العلم والتكنولوجيا والعولمة، وهو ما يضغط على مؤسساته التقليدية، ويحتاج إلى تجديد مستمر لكي يظل فاعلاً.



---

الفصل الخامس: الأزهر اليوم – بين التحديات والفرص

إذا عدنا إلى الواقع المعاصر، نجد أن الأزهر بالفعل يتعرض لتقلبات في علاقته مع الدولة من جهة، ومع الجماعات الإسلامية من جهة أخرى، ومع نفسه من جهة ثالثة.

1. موقفه من جماعات الإسلام السياسي

في السنوات الأخيرة، خاصة بعد عام 2013، أصبح الأزهر يُنظر إليه كحائط صد أمام التطرف أو الإسلاموية المتشددة. فالدولة تستخدمه كمرجعية “معتدلة” تُخاطب بها البسطاء، وتواجه بها تنظيمات ترى أن الدولة هي العدو.

إلا أن هذا الدور ليس كافياً، إذ إن الأزهر إذا كان مجرد بوق دعوة داعمة للكيان السياسي، فإنه يفقد استقلاليته ومصداقيته. يجب أن يوازن بين التأييد في القضايا الوطنية وبين النقد البنّاء عند الحاجة، خصوصًا فيما يتعلق بالقوانين التي تمس حقوق الناس أو العدالة الاجتماعية.

2. إمكانية أن يكون الأزهر قوة ضغط

هذ و لكي يصبح الأزهر “صاحب دور ايجابي ” ، عليه أن:

يفعل مؤسسات الرقابة الداخلية التي تمنحه القدرة على معارضة السياسات غير العادلة.

يوسع دوره الدعوي والاجتماعي في الأحياء والقرى بعيدًا عن البيروقراطية المركزية، بحيث يشعر الناس بوجوده الفعلي في حياتهم.

يتبنّى برامج إصلاحية تُظهِر استقلالًا في الفكر، دون أن يدخل في صدام بلا طائل مع الدولة.

يحوّل الفتاوى لمنتجات فكرية مؤثرة تُناقَش في الأوساط الأكاديمية والإعلامية.

يُعزز التنسيق مع مؤسسات العالم الإسلامي والدولي، ليُضفي على مواقفه بعدًا عالميًا (وليس محليًا محصورًا).


3. مخاطر الانحياز

إذا انحاز الأزهر بشكل مطلق للدولة، فإنه قد يُحبط أصحابه وروّاده؛ وإن انزلق إلى مواجهة مستمرة، قد يُشتّت جبهته ويُضعف تأثيره. عليه أن يحافظ على المسافة الذكية التي تمنحه القدرة على الحوار والتوجيه، وليس التبرير الأعمى.


---

الفصل السادس: رؤية مستقبلية – إلى أيّ اتجاه يسير الأزهر؟

أرى أن الأزهر أمام مفترقٍ تاريخي: إمّا أن يُكرّس دوره كمرجعية دينية مستقلة وفاعلة، أو يظل أسيرًا لسطوة السلطة أو أطماع الجماعات السياسية. إليك بعض التوصيات والرؤية التي قد تساعده على استعادة مكانته:

1. إعادة توزيع صلاحيات داخلية
أن تُعطى الهيئات الفقهية ومراكز البحوث داخل الأزهر درجة من الاستقلال عن المشيخة التنفيذية، بحيث تكون لها حرية إصدار أبحاث ونقد سياسي وديني بناء.


2. وضع آلية شفافة لاختيار القيادة
أن لا يكون اختيار شيخ الأزهر رهينًا لمزاج السلطة، بل عبر هيئة تمثل علماء الأزهر بشكل ديمقراطي داخلي.


3. اعتماد استراتيجيات دعوية مجتمعية
العمل في الأحياء والقرى والمناطق الفقيرة، ليس فقط منبر الجمعة، بل برامج تنموية صحية وثقافية، لتعميق ازدهار الأزهر في الحياة اليومية.


4. فتح قنوات للحوار مع الجماعات الإسلامية
لا تحطيمها، وإنما إصلاح العلاقة، والاقتراب منها نقديًا عندما يلزم، ودعويًا عندما يمكن. فالنقد البنّاء أفضل من العداء المفتوح.


5. موازنة بين الحيادية والنقد
أن يحقّ لأزهر اليوم أن يعارض سياسات ظالمة (بما لا يهدّد استقراره)، وأن يدعم ما فيه مصلحة عامة الأمة، دون أن يُصنف بأنه حزب.


6. الارتباط بالعلم والحداثة
ألا يظل الأزهر في مناهج قديمة جامدة، بل يستقبل العلوم الحديثة (القوانين، الاقتصاد، علم النفس الاجتماعي...) في إطار إسلامي متجدد.




---

خاتمة: الأزهر – منارة بين الظلال

في نهاية المطاف، الأزهر الشريف لم يكن يومًا مجرد مؤسسة جامدة، بل كائن حي يتفاعل مع تحولات الزمان والمكان. إنه ليس خصمًا مطلقًا للدولة، ولا رفيقًا أعمى بلا مراعاة، بل مرجعية توازن، إذا ما تجاوزت السلطة سقفها.

إذا أراد الأزهر اليوم أن يعيد مجده السياسي والأخلاقي، فعليه أن يكون “قوة مؤثرة بلا تذلّل، ورقية نقدية بلا تمزق”. ليكن حائط الدفاع أمام التطرف، وليرقِ إلى أن يكون المبرّر الإسلامي حين تقف الأمة في وجه الخطأ، لا عندما يصبح الدين مجرد زينة للنظام.

وأخيرًا، لنختم بكلمة لأحد العلماء المعاصرين، حيث قيل: “الأزهر هو القلب النابض للإسلام الوسطي الذي يجمع ولا يفرق.”  فليعد الأزهرُ بهذا النبض يُحرّك وجدان الأمة، لا أن يُقيّد في صمتِ السلطة.



#محمد_غفير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تغيرت موازين السيطرة والحياة داخل غزة في الذكرى الثانية ...
- الأديب الروسي العظيم فيودور دوستويفسكي
- التدين السطحي في العالم العربي: حين يتحول الإيمان إلى مظهر و ...
- ازدواجية المعايير في القانون الدولي: حين يسقط القناع عن الإن ...
- هدم الأسرة وصناعة الإنسان المستهلك: من المؤامرة إلى الواقع
- سيغموند فرويد: الأب الروحي للتحليل النفسي ومؤسس مدرسة علم ال ...


المزيد.....




- مسيحيو العراق قلقون: تمثيلنا يُختطف من قبل جماعات مسلحة والك ...
- جدل الإجازات في ألمانيا .. عندما تصطدم الأعياد الدينية بجداو ...
- تقرير: إسرائيل تجند طلابا يهودا من العالم للانضمام لجيشها وم ...
- حرس الثورة الاسلامية يكرم الاعلامية سحر إمامي
- كأن المسيح المخلّص يحتضنه بين ذراعيه.. مصور برازيلي يرصد مشه ...
- كيف تغيرت حياة اليهود الأمريكيين بعد 7 أكتوبر؟
- رئيس القضاء العراقي يدعو إلى خطاب وطني موحد بعيد عن الطائفية ...
- وكالة معا الفلسطينية: فتح معبر رفح بعد أعياد اليهود بموجب ات ...
- فوق السلطة.. ممثلة يهودية: هتلر من انتصر بغزة والسيسي يحذر م ...
- دخول الاسلام الى بلاد السودان


المزيد.....

- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد غفير - الأزهر – بين منارة الدين وميدان السياسة