أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر مسلم البكاء - مجازرغزة وجائزة نوبل !















المزيد.....

مجازرغزة وجائزة نوبل !


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 8491 - 2025 / 10 / 10 - 08:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اصبحت السياسة في الوقت الحاضر هي فن الحصول على المكاسب بأي طريقة كانت حتى ولو كانت على جثث البشر ،واصبح لا اهمية للبشر سوى بالنشرات الأعلانية لبرنامج انتخابي او سيرة حزبية او جماعات ما يعرف بحقوق الأنسان او برنامج دولة الغرض منه خداع الناس .
صممت أمبراطورية العصر العالم الجديد وفقا ً لرؤيتها التي تحقق مصالحها في العالم ، اذن امام هذا الهدف لا يهم كم اعداد البشر الذين يقتلون ،ولا نوع السلاح المحرم المستخدم، ولا يهم الاف العوائل التي تهجر من ديارها و تستجدي اللقمة في موائد دول مجاورة أو تنتظر من يتفضل عليها في خيام على الحدود ،ولا يهم ملايين المهجرين الى دول الغرب من خيرة شباب وكوادر الدول المبتلاة ، وكم من الأطفال قتلوا ، وكم من البلدان خربت الى مستوى البنى التحتية ونهبت كنوزها .
أمبراطورية بوجهين
ـــــــــــــــــــــــــــ
امبراطورية الدسائس والفتن والخراب التي افضل صورها انها تحمل غصن الزيتون بيد وتحمل الموت والدمار باليد الأخرى ،والتي تلاقحت افكارها ومنذ افول الأمبراطورية البريطانية مع الصهيونية العالمية التي اغتصبت فلسطين ،وعلى لسان قادة الصهيونية ان اكبر انجاز حققته دويلتهم في فلسطين كان ربط مصالحهم بالمصالح الأستراتيجية لأمريكا وبذلك اصبحا كلا ً لايتجزأ وان اهدافهم ومصالحهم واحدة .
أمريكا ودويلة الصهاينة وتشابه النشأة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دولة مستحدثة ليس لها تاريخ ،نشأت وفرضت نفسها على الكرة الأرضية بالقوة والقتل والدماء .
فأمريكا الرأس في هذه الأبادة ،والتي لولا ادامتها ضخ احدث اسلحة القتل والدمار الى الصهاينة المغتصبين لفلسطين لما كان الصهاينة قادرين على البقاء وتنفيذ قتل النساء والشيوخ والأطفال والغاء عوائل بأكملها من الوجود ،امريكا هذه كانت بداية نشوئها واساسه ابادة شعب الهنود الحمر ،السكان الأصليين لأمريكا الحالية ،لقد بنو امريكا هذه المتجبرة الطاغية على جماجم السكان الأصليين ودفنوا احلام وامال وضحكات عالم عريض كان يسكن امريكا قبلهم فلا غرابة في ان يساندوا الصهاينة في ابادة شعب غزة ودفنهم تحت الأنقاض .
بروتوكولات صهيون تتحقق على يد امريكا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمست الصهيونية أن أميركا هي الصاعدة ، ركزوا على الإمبراطورية الجديدة وأخذوا يتسيدون مراكز المال والإعلام فيها وبالتالي التغلغل إلى القرار الأميركي .
واليوم نجد أن شوطا ًكبيرا ًقد قطعه اليهود في تنفيذ بروتوكولات صهيون الشريرة وأنهم يسيطرون فعلا ً على المفاصل المهمة في أكبر دولة في العالم ،يتدخلون في اختيار رئيسها ويوجهون بأصابع شريرة قراراتها ،وما من حرب تدور ولا من مأساة تقع إلاّ ورائحة التآمر الصهيوني تفوح منها ،وقد وصل بهم الأمر الى أنهم هم من يختار الأعداء الأستراتيجيين لأمريكا ، حتى ولو كان هذا يخالف مصالح الشعب الأمريكي ،ولاعجب فكلاهما ظهر على أنقاض شعب، بعد أن قهر أهله وغصب أرضه
بعد استشعارهم القوة ابتدأ الصهاينة يكشفون نواياهم الحقيقية ،في ان كل ما اغتصبوه من ارض فلسطين حتى الأن هو ليس كل ارضهم ،وانهم لم يحتلوا أرض من احد ولم يعتدوا على أحد ،بل ان أراضيهم لاتزال تحت الأحتلال !
وواضح وبجلاء ان مثل هذا التصريح لايكتفي بالأرض المحددة بين النيل والفرات بل قد يشمل العالم بأسره .
حصار شعب فلسطين صهيوني امريكي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جرى الحصار والقتل و التجويع فالدخول بالأبادة بأشراف امريكي غربي شاركته جميع الدول المارقة الكبرى سواء بضخ السلاح الى الصهاينة القتلة المباشرين أو بتنفيذ وتشجيع الحصار والتجويع الصهيوني للملايين من الفلسطينيين او بالسكوت عن ما يجري في فلسطين ، نعم كان هناك تعاطف شعبي واسع حتى في امريكا ودويلة الصهاينة ضد تنفيذ الأبادة ولكنه يظل تعاطف شعبي مكتوم مسيطر عليه ومحارب من هذه الدول المتجبرة !
وحوصرت غزة وجوع اهلها ودفنوا تحت الأنقاض دون أي رد ،لابل ان بعض دول العرب قد غذت الآلة الحربية الصهيونية ودعمت بالأموال التجبر والطغيان الأمريكي ،غير ناظره الى مايخططه الأمريكان ومن ورائهم الصهاينة ،فقد بدؤا يشهرون على الملأ نواياهم بالسيطرة على كل بلاد العرب وكل ماتتمكن الوصول اليه قوتهم الغاشمة .
يوصفون دويلة الأحتلال بالديمقراطية !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعامل دولة الصهاينة العرب في فلسطين بتمييز واضح في حق الأقامة وحق العمل والمساواة امام القانون والملكية والحقوق العامة وغير ذلك ،معتبرة ً ان ارض اسرائيل تديرها دولة اسرائيل بموجب قوانين الصهيونية العالمية والتي تنكر حق العمل والأقامة لغير اليهودي ،ولكن إذا طبقت أي دولة هذه المعايير ضد اليهود فأنها وقتئذ توصم بمعاداة السامية ،وهم يجبرون أصحاب الأرض الحقيقين من الفلسطينين على مغادرة فلسطين .
حل مشكلة فلسطين
ـــــــــــــــــــــــــــــ
هل يمكن ايجاد حل سلمي لمشكلة فلسطين مع وجود الأفعال والأفكار الصهيونية ؟ ، ان مثل هذا الحل أشبه بخيمة وسط ريح عاصف ،لاأمل بوجوده على الأطلاق وقد سعى قادة العرب طيلة السنين الماضية بأتجاهه دون جدوى وكانوا يصفقون لكل رئيس أمريكي يحل في البيت الأبيض ويصورونه انه البطل الذي سيحمل السلام للمنطقة متناسين ان الصهاينه هم من يوجه البيت الأبيض وينتخب رئيسه ،وبدورهم الصهاينة كانوا يرفضون تحديد حدود معينة لدولة اسرائيل وكانت كل اتفاقياتهم مرحلية لاطائل منها ،وهم يدركون ان دول المواجهة مع اهميتها لاتمثل الطرف المقابل .
منازلات امريكا كانت مع دول ليس من عدادها عسكريا ً!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليس خافي على أحد ان الأمبراطورية الأمريكية بعد تسيدها العالم بأنزال العلم الأحمر من الكرملين عام 1991، تصرفت بجبن ونذالة منقطعي النظير ، فالسوفيت لم يسقطوا بحرب بل ان اسبابا ً عديدة أدت لسقوطهم، أغلبها داخلية وليس لها علاقة بقوة امريكا العسكرية ، وهكذا بدأت الأمبراطورية الأمريكية تختار فرائسها من بين الدول التي لاتكافئها عسكريا ً أبدا ً ،فليس هناك أي مقارنة بين قوة امريكا العسكرية والقوة العسكرية لأفغانستان أو العراق ، وكان عارا ً على الأمبراطورية المتسيدة حديثا ً ان تلجأ الى تشكيل الأحلاف الدولية لمواجهة دول صغيرة من العالم الثالث سلاحها تقليدي وعفى عليه الزمن ،والعار الأكبر ان منازلاتها تلك تحولت الى هزائم كبرى مع استمرار تصارع الأرادات .
وفي سوريا لعبت القوات الأمريكية ادوارا ً مشبوهة جعلت الكثيرين يعتقدون انها هي من خلقت تنظيم داعش بأموال خليجية ،ثم في النهاية كان الأنسحاب المذل الذي يشابه هزيمتها في كل من افغانستان والعراق ،و طعم ذلك الأنسحاب بمسرحية مقتل البغدادي والتي لم يصدقها أي عاقل .
أما مع كوريا الشمالية فأن كل الذي فعلته أمريكا هو محاولة رئيسها ترامب عقد صداقات ولقاءات غير مفهومة مع كم جونغ أون، لكسب كوريا الشمالية لبعض الوقت وابتزاز حليفتها كوريا الجنوبية ،وعلى غرار ماتفعله مع الخليجيين ،وبالنتيجة فلا كوريا الشمالية وثقت بترامب وأمريكا ولا الجنوبية انتفعت بسلام بائن !
أما ايران فقد مثلت تصرفات الأمبراطورية معها قمة الفوضى والتخبط في السياسة الدولية، وكانت محكومة بتوجيهات ورغبات صهيونية واضحة ، فقد انسحبت من اتفاق لم يجف حبره بعد ،هو الأتفاق النووي الذي وقعته دول كبرى معتمدة، كروسيا والصين والمانيا وفرنسا وبريطانيا ، وحالما استلم ترامب الرئاسة خلفا ً لأوباما فقد تنصلت من الأتفاق ،وبدأت حربا ً خسيسة على الشعب الأيراني ،كانت قد فعلت مثلها مع شعب العراق، ألا وهي حرب الحصار وتجويع الشعوب ، وهي مما لاشك فيه من أرذل وأجبن أنواع الحروب التي تنال من الشيخ والمرأة والطفل وقد لاتنال المسؤول بأي حال ،فقد استمر صدام يبني القصور ويتنعم خلال ثلاثة عشر سنة هي الفترة الملعونة في حصارشعب العراق .
في نهاية عام 2019 وفيما كان العالم يحتفل بأعياد الميلاد المجيد ، عاد ترامب وأمريكا الى فريستها القديمة الجديدة ،العراق وكأن أمريكا لم تشبع من الدم العراقي ، ولم يرضها الخراب والفساد الذي خلفته فيه وعالمها الجديد الذي بشرت به وأرادت للعراقيين ان يعيشوا في أجواءه ،عادت لتبطش بمئة أصابة بين شهيد وجريح كهدية أمريكية للعراقيين بأعياد الميلاد ، ولاعجب فأمريكا لم تتقن في بلادنا سوى فن الموت والدمار ونهب النفط والثروات العراقية .
داعش مخلوق اشتركت امريكا في ولادته
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعندما عادت امريكا وحلفاءها الى العراق من جديد كانت العودة بلباس جديد هو محاربة داعش ،المخلوق الذي تثبت الوقائع انه من تصميمها وربيبتها الصهيونية وان حلفائها وذيولها في المنطقة هم من قدموا له التسهيلات والدعم الكبير الذي صنع منه غولا ً مخيفا ً ، وهذا باعتراف قادتها واخرهم بايدن ومن منبر اكاديمي في عقر دار امريكا ،فهل بعد هذا من مكذب .
سنودن عميل امريكي فضح وجه امريكا الحقيقي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عندما ارسلت امريكا طائراتها المقاتلة الحديثة والسلاح والجيوش لأسقاط حكومات الدول الغير مرغوب فيها من قبل واشنطن ، وبعد ان حققت أهدافها أنسحبت وتركتها نهبا ً لوحوش الأرهاب رغم ماحصل لشعوب هذه الدول المفترَسة من قتل وتهجير وأنتهاك للحقوق والحرمات والمآسي .
وكان كل ذلك واضحا ًفيما كشفه العميل الأمريكي سنودن ،والذي فضح هذه الممارسات التي تختلف كل الأختلاف عما تتشدق به امريكا من مبادئ ومثل ، وقد اثر ما نشر من وثائق على علاقات امريكا الدولية حتى مع حلفائها ،كما اهتز الداخل الأمريكي وهو يرى زيف الديمقراطية الأمريكية .
النفاق الأمريكي الغربي بين الحرب الأوكرانية وفلسطين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بدى جليا ً لجميع العالم كيف ادار الامريكان والاوربيون الحرب الاوكرانية الروسية ،حيث وقفوا الى جانب أوكرانيا حتى قبل حصول الحرب وتباكوا على الشعب الأوكراني ، حال انطلاقها ،وساندوها بالمال والسلاح والرجال والأعلام وشنو ضد روسيا مختلف صنوف الحروب الأقتصادية والأعلامية ، وصوروا القيادة الروسية على انها دكتاتورية متوحشة ،أما هم فحمائم سلام لم يفعلوا شيئا ً في العالم ولم يقتلوا أحدا أو يحتلوا أو يغتصبوا بلاد !
أما بالنسبة للعالم الضعيف المتخلف ،عالم العرب ، الذي أجرى الله له في ارضه ذهبا ً أسودا ً لايستحقه فما عليه سوى الأذعان وتقديم صنوف الولاءات وأنواع الطاعة لأمريكا ولصنيعهم كيان الصهاينة الذي زرعوه في فلسطين بعد أغتصابها من أهلها وتشريدهم وقتلهم وحصار الجزء الآخر منهم وحرمانهم من أبسط الحقوق المعروفة في هذا العالم .
على هؤلاء العربان تقديم النفط والغاز الذي يشبع أمريكا وحلفها الأطلسي المستقوي والمتجبر والمسيطر على هذا العالم ، بقوة السلاح الحديث ومن يسمع منه كلمة رفض أو لا ، لمثل هذا الواقع ،فماعليه إلا ّ أن يختار حالا ً سيئا ً مريرا ً كما هو الحال الذي اختطته أمريكا ،إبان عنفوانها ، للعراق و ليبيا و سوريا واليمن ...وغيرهما من الخارجين على القانون الأمريكي الأطلسي !
غزة وصمة عار في جبين العالم :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ماحصل ومستمر بالحصول في غزة له اسوء سلوك عالمي في هذا العالم المتوحش ، شعب بملايينه ،نساء وأطفال وشيوخ محاصرين منذ أكثر من عشرين عام ولايزال حصارها مستمرا ً لا لسبب غير انهم يرفضون تقديم ارضهم ومزارعهم للمغتصبين الصهاينة ويرفضون تقديم فروض الولاء والطاعة لأمريكا وصنيعتها صهاينة فلسطين ،وهذا بالعرف العالمي المتعارف عليها مقاومة للمحتل والمغتصب وهو حق مشروع لجميع شعوب الأرض التي مرت بظروف مشابهة ولكن الغرب والأوربيون ينظرون بعين واحدة لمشكلة فلسطين أن هناك صهاينة اغتصبوها وجلسوا فيها ولهم حق حماية انفسهم ،وعلى امريكا وحلفها الأطلسي تقديم أحدث ما في مخازنهم من سلاح حديث لهؤلاء المغتصبيين ليقتلوا الفلسطينيين الرافضين لتسليم ارضهم والمغادرة الى المجهول ،انهم يشبهون الهنود الحمر الذين قضت عليهم أمريكا وابادتهم عن بكرة ابيهم وجلست مكانهم .
التطبيع أمريكي بأمتياز وابطاله رجال أمريكا :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أشتهر ساسة العرب بالخنوع والولاء لأمريكا وكانوا يتفاخرون بعجزهم وقوة أمريكا ، فصالحوا الصهاينة وأقاموا معهم معاهدات وعلاقات،ظنا ً منهم ان هذا يحفظ لهم مناصبهم ، متناسين ان القرآن الكريم يقول :

" لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُود "المائدة ... 82
ومتناسين التاريخ ،وتاريخ اليهود مع الإسلام ملىء بالغدر والخيانة، ومذبحة الحرم الإبراهيمي لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، ولكننا نحن المسلمين- أصابتنا آفة النسيان ومعها آفة الشجب والإنكار ،فإذا رأينا من اليهود غدرا رفعنا عقيرتنا، وخرجنا في مظاهرات، وما هي إلا أيام قلائل حتى نعود إلى سيرتنا الأولى
بل وفينا سماعون لهم، ومتشبهون بهم، ومتعاونون معهم، وهؤلاء يقولون " الإسلام دين السلام " نعم صحيح ولكن لنا في سيرة الرسول محمد " ص" ، عندما يأس من التزامهم بالمعاهدات التي عقدها معهم في بداية هجرته الى المدينة المنورة ، أقتلعهم من المدينة كلها لخيانتهم ونقضهم العهود والمواثيق ،ان ساسة العرب الذين تدعم بقائهم أمريكا اليوم حولوا الأسلام من دين سلام الى دين استسلام ،عندما استكانوا لوضع الهزيمة المزري .
الحصار من اسوء واشرس الأسلحة المحرمة التي استخدمتها امريكا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهدايا الأمريكية للعالم كثيرة لايمكن تعدادها ،فالقنابل الذرية التي القيت على اليابان لم تكن الأولى ولا الأخيرة ،فالحرب الفيتنامية اظهرت الأمبراطورية قنابل النابالم
وكان للحرب الكورية اسلحتها ،وفي العراق استخدم الأمريكان اشرس حصار اهلك الحرث والنسل بينما كان طاغية العراق يبني القصور ويعيش برفاهية خيالية هو وافراد عائلته،وقد استخدمت امريكا في حرب العراق اليورانيوم المنضب الذي يعزى اليه الأعداد الكبيرة من اصابات السرطان .
حركات المقاومة حافظة على كرامة العرب :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مع قلة امكانياتها مقارنة بالدول العربية والأسلامية ، فأن حركات المقاومة التي رفضت المهادنة مع العدو رغم كل ماتعرضت له من مضايقة وحروب وأغتيالات وأنواع الحصارات ، هي تقدم صورة للأنسان العربي والأسلامي الرافض لكل المخططات الأمريكية والأطلسية والصهيونية التي استهدفته واستهدفت أرضه وثرواته ومستقبل بقاءه ،وهي صورة للمستقبل الكريم التي يطمح اليه العربي والأسلامي على أمتداد الأرض الأسلامية .

مالذي دفع امريكا للمشاركة في وقف ابادة غزة ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شاركت امريكا في حرب الأبادة والتجويع في غزة بكل تفاصيلها ، وكان الضوء الأخضر يأتي لنتنياهو من واشنطن مصحوبا ً بأحدث ترسانة القتل والفتك الأمريكية ،غير ان ماحمل أمريكا على المشاركة بقوة في مفاوضات وقف الحرب وبالتنسيق مع نتنياهو ،هي مجموعة من الأسباب أهمها :
- الخسائر المادية الكبيرة التي تتكبدها أمريكا نتيجة الدعم اللا محدود للكيان الغاصب .
- صمود الشعب الفلسطيني الأسطوري امام آلة الحرب الأمريكية والأستخدام العشوائي لهذا السلاح من قبل الصهاينة .
- بروز موقف عالمي وضمير يرفض الأستمرار في غض الطرف عن الفضائع والقتل في غزة ،فآخر احصاء معتمد ذكر ان 20 ألف طفل قتلوا في حرب غزة الأخيرة ، بينهم 1000 طفل رضيع !
- عزلة دويلة الصهاينة عالميا ً وصدور أوامر قبض وتجريم بحق قادته القتلة من محكمة العدل الدولية ،رغم مساندة أمريكا لنتنياهو وعصابته المجرمة .
- وأخيرا ً محاولة ترامب الظهور بمظهر رجل السلام الذي يستحق جائزة نوبل للسلام !



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأبادة الجماعية والتطبيع والمستقبل
- الحرب الكبرى وانكفاء أمريكا
- الحرب الكبرى لم تبدأ بعد
- هل استفاق العرب ؟
- غضب الله ينال الطغاة الظالمين
- هل بقي من تخشاه الصهيونية من العرب ؟
- مأسآة غزة واصحاب النياشين العرب والمسلمون
- الديمقراطية والأبادة الجماعية :
- بيت العنكبوت يقترب من الزوال :
- فقدان النخوة لدى العرب - 4 -
- فقدان النخوة لدى العرب -3 -
- فقدان النخوة لدى العرب - 2 -
- فقدان النخوة لدى العرب - 1 -
- اذا لم تستحي فأفعل ماشئت
- الحرب الكبرى القادمة ..من الرابح ومن الخاسر؟
- قرب زوال دويلة الصهاينة
- الضمير العالمي والمصالح الدولية والشخصية
- مابعد 7 اكتوبر ليس كما قبله :
- الحرب الكبرى وانهيار أمريكا
- عملية “طوفان الأقصى” هي حق مشروع


المزيد.....




- بعد باريس..إطلالة رسمية أنيقة لميغان ماركل في نيويورك
- جائزة نوبل للسلام تُمنح لماريا كورينا ماتشادو.. من هي؟
- كاميرا مراقبة ترصد طفلًا يختنق أثناء قفزه على لعبة الترامبول ...
- جينيفر لوبيز بإطلالة من إيلي صعب في نيويورك
- عاصفة قوية ستضرب الولايات المتحدة نهاية هذا الأسبوع.. إليك م ...
- أغرب أزياء أسبوع الموضة في باريس..فستان من 6000 فرشاة نحاسية ...
- مذيعة CNN للكاردينال بيتزابالا: الى أين سيعود سكان غزة بعد ا ...
- غزة.. الجيش الإسرائيلي يعلن سريان وقف إطلاق النار ويلفت لـ7 ...
- قرقاش عن وقف إطلاق النار في غزة: -آن الأوان أن تسكت المدافع- ...
- بالصور - هكذا تفاعل سكان غزة مع بدء سريان وقف إطلاق النار


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر مسلم البكاء - مجازرغزة وجائزة نوبل !