أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طاهر مسلم البكاء - غضب الله ينال الطغاة الظالمين














المزيد.....

غضب الله ينال الطغاة الظالمين


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 8227 - 2025 / 1 / 19 - 02:38
المحور: القضية الفلسطينية
    


كالفورنيا ارض المشاهير والاغنياء ،ارض هوليود ،اكبر مركز لصناعة السينما في العالم ، وفيها وادي السليكون الذي يعد موطنا لاكبر شركات التكنلوجيا في العالم اذ تتجاوز قيمة اكبر تسع شركات فيها احدى عشرفاصل ستة تريليون دولار ،وهي
الولاية الوحيدة التي يسكنها أكثر من مليون مليونير واكثر من 185 ملياردير .
يمكن اعتبارها اغنى ولاية امريكية ، ولو انفصلت عن امريكا ستنافس خامس افتصاد في العالم، مدينة شجعت المثلية ولجأ اليها المثليين وأحتضنتهم واعترفت بهم ووفرة لهم الحماية ، كما انها تحتضن أكبر جالية يهودية .
اسوء كارثة أمريكية :
ــــــــــــــــــــــــــ
هذه المدينة سجلت اسوء كارثة في نهاية عهد بايدن وحاكمها الديمقراطي ، حيث تعرضت الى نار لم تتمكن امريكا من السيطرة عليها بماتملك من تكنلوجيا وحصلت هذه الكارثة تزامنا ً مع اشرس واسوء حرب عرفها العالم ،هدف الأمريكان والصهاينة،من خلالها، الى ابادة شعب غزة على غرار مافعل الأمريكان بالهنود الحمر،وكانت الأيدي الصهيونية تضرب بالسلاح الأمريكي المدمر والمحرم فتحيل اجساد الأطفال والنساء الفلسطينيين الى اشلاء تناثرت و التصقت في ثنايا ارض غزة فأزهرت الثبات والبطولة والمكابرة والنصر المبين .
وكان الدعم الأمريكي لامحدود بالمال والسلاح والمعلومة الأستخبارية والمساندة في مجلس الأمن وعلى الصعيد الدولي ،وتزويد الكيان الصهيوني بكافة الأسلحة المحرمة وكانت القنابل الأمريكية زنة 2000 طن تهبط على العوائل الغزية واللبنانية فتبطش بالأطفال والنساء والبيوت وتحيل كل البنى التحتية الى خراب ،وكانت الطائرات الأمريكية والبريطانية تقصف اليمن لانه يناصر غزة ،وأمريكا وحلفها الأطلسي تحاصر ايران لأنها تناصر شعب فلسطين .
حرائق لوس انجلوس :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
"حَتَّىٰ إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ ۚ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ "24 يونس .

حرائق لوس انجلوس ليس احتباس حراري كما يدعي البعض ،بل هو احتباس رحمة وغضب رباني بعد الطغيان والقتل والتكبروالتهديد والأبتزازوالأملأءات والحصارات التي فرضتها أمريكا على العالم ،وتجاوز كل خطوط الأنسانية التي تعاهدت عليها .
الرد جاءهم سريعاً كما وعدنا ربنا وفسر لنا وعده عندما ذكرنا بشديد بطشه..
إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ "، البروج الآية 12 "
وتنوع جنوده ... "وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ وَمَا هِيَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْبَشَرِ" .
وعدالة الأنتقام الالهي ...
" وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَىٰ إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ ، سورة القصص الآية 59 "
وماحصل هو أيضاً تنبيه وتحذير لكل ظالم من أن عدالة الله ليست في السماء فقط ولكنها تتحقق في الأرض أحياناً تنفيذاً لوعد الله للمظلوم بأن يري انتقام ربنا من ظالميه بعينيه وقبل الموعد العظيم .
تبجح الأمريكان على لسان بايدن وتهديد ترامب بالجحيم في الشرق الأوسط :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان بايدن ،وقبل ايام من الحرائق ،تبجح بأن " لا احد يقف بوجه امريكا "
إما ترامب فقد أنذر وهدد وتوعد أن يجعل من الشرق الأوسط جحيماً اذا لم يطلق سراح الأسرى في غزة ،فإذا بالجحيم يشتعل في أمريكا .
وقد ترك الأمريكان منازلهم وهربوا بنزوح جماعي بعد ان جاء الأمر من اعلى السلطات : اهربوا اهربوا اهربوا .
" فَلَمَّآ أَحَسُّواْ بَأْسَنَآ إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ "
(الأنبياء - 12)

ماقبل حريق لوس اجلوس :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان هناك غضب شعبي هائل في كل العالم على الجرائم الامريكية والصهيونية ،وقد برز الرفض والغضب لأبادة الشعب الفلسطيني حتى بالداخل الأمريكي ومن الأمثلة على ذلك :
الطيار الأمريكي الذي احرق نفسه احتجاجا ً على الأبادة الجماعية في غزة ،وحسب
إن بي سي عن مسؤول أمريكي: ان الحادث ادى الى وفاة الطيار في الجيش الأمريكي الذي أحرق نفسه خارج السفارة الإسرائيلية في واشنطن وكان قد صرح
انه لن يشارك بعد الأن في ابادة شعب غزة .
كذلك مظاهرات طلبة الجامعات الأمريكية والأوربية والتي واجهتها امريكا بالحديد والنار ،فيما ان امريكا لاتزال تلبس ثوب المدافع عن الديمقراطية وحرية الرأي وحقوق الأنسان ولاتزال تخدع الكثيرين .
وكذلك حادثة استقبال الكونكرس للمجرم نتنياهو والتصفيق له تشجيعا على الايغال بالقتل والأجرام ودعمه بالمزيد من السلاح للأيغال في دماء الفلسطينين كانت من أكبر صفات الغطرسة والتجبر ومخالفة كل الشرائع الأنسانية والسماوية ،ثم اتبعوها
بتصويت الكونكرس بمحاربة اعضاء محكمة العدل الدولية التي اعتبرت نتنياهو وكالانت مجرمي حرب بعد الجرائم التي يندى لها جبين الأنسانية التي اقترفوها في غزة.
"فَأَمَّا عَادٌ فَٱسْتَكْبَرُواْ فِى ٱلْأَرْضِ بِغَيْرِ ٱلْحَقِّ وَقَالُواْ مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً ۖ أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّ ٱللَّهَ ٱلَّذِى خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً ۖ وَكَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا يَجْحَدُونَ"
(فصلت - 15).



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل بقي من تخشاه الصهيونية من العرب ؟
- مأسآة غزة واصحاب النياشين العرب والمسلمون
- الديمقراطية والأبادة الجماعية :
- بيت العنكبوت يقترب من الزوال :
- فقدان النخوة لدى العرب - 4 -
- فقدان النخوة لدى العرب -3 -
- فقدان النخوة لدى العرب - 2 -
- فقدان النخوة لدى العرب - 1 -
- اذا لم تستحي فأفعل ماشئت
- الحرب الكبرى القادمة ..من الرابح ومن الخاسر؟
- قرب زوال دويلة الصهاينة
- الضمير العالمي والمصالح الدولية والشخصية
- مابعد 7 اكتوبر ليس كما قبله :
- الحرب الكبرى وانهيار أمريكا
- عملية “طوفان الأقصى” هي حق مشروع
- الناس عبيد الدنيا
- صهاينة بجنسيات عربية
- وَإِذا أَتَتكَ مَذَمَّتي مِن ناقِصٍ ...
- نووي الصهاينة والنووي لدى غيرهم في رأي أمريكا
- كيسنجر احد بناة السياسة الشيطانية لأمريكا


المزيد.....




- تحديث مباشر.. ترامب يصافح بوتين في ألاسكا وبدء الاجتماع بينه ...
- شاهد لحظة لقاء ترامب ومصافحته بوتين قبيل توجههما لعقد قمة أل ...
- -80 ألف جندي قيد العلاج-.. انتحار نقيب إسرائيلي يكشف -أزمة ص ...
- دعوة إلى الرفيقات و الرفاق للمشاركة ب”: “أسطول الصمود العالم ...
- لحظة لقاء ترامب وبوتين ألاسكا قبل قمة تاريخية حول أوكرانيا
- 8 مزايا يمنحها تمرين -البلانك- لجسمك في شهر واحد فقط
- انطلاق قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين على وقع مخاوف أوكرانية أو ...
- رويترز: جنوب السودان يناقش مع إسرائيل تهجير فلسطينيين إلى أر ...
- دكاترة تونس.. مسيرة علمية طويلة تنتهي على قارعة الطريق
- -هدد بالمغادرة-.. أبرز تصريحات ترامب قبل قمة ألاسكا مع بوتين ...


المزيد.....

- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طاهر مسلم البكاء - غضب الله ينال الطغاة الظالمين