|
الحرب الكبرى لم تبدأ بعد
طاهر مسلم البكاء
الحوار المتمدن-العدد: 8373 - 2025 / 6 / 14 - 21:47
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
بهجوم الصهاينة على ايران مباشرة ابتدأت مواجهة كبيرة قتل فيها قادة وخربت مباني وبنى تحتية من الطرفين ، ولكن الأمريكان الذين كانوا يشاركون من وراء الستار سواء بالمعلومات أو التكنلوجيا المتطورة او التخطيط والجهود الأستخبارية كانوا يبرزون انفسهم وكأنهم غير مشتركين في هذه الحرب ،وكأن نتنياهو هو من خرج عن طوعهم وعصى أوامرهم ،انه منتهى الدجل ولاعجب فأمريكا هي الدجال الأكبر في العالم الذي يهندس النزاعات ويقلب الأحوال المستقرة الى فوضى عارمة وفق ماتمليه مصالحه ،بينما يرتدون أثواب السلام وعبارات الدفاع عن المبادئ وحقوق الأنسان ،ولايزالون لحد اليوم بعد الأبادة الجماعية التي تعرض لها الفلسطينيون في غزة واستخدام السلاح الأمريكي المحرم في قتل الأطفال والنساء وقطع الغذاء والماء عن ملايين المدنيين ،لايزالون يساندون الصهاينة ولايعترفون بأجرامهم رغم تنديد العالم والأمم المتحدة والمحكمة الدولية ،اي انهم وضعوا انفسهم فوق كل عرف ومبدء وتشريع في هذا العالم . ففي وقت تمد أمريكا الصهاينة بأنواع الأسلحة والذخيرة الفتاكة لقتل الفلسطينيين ،وتصوت في مجلس الأمن ضد ايقاف اطلاق النار ويستمرقتل الآلاف من النساء والأطفال ،فأنها تدعي انها حريصة على الشعب الفلسطيني وتدعي بناء ميناءعائم لأيصال المساعدات للفلسطينيين وانها تدعو لحل الدولتين ،وتزعق في اعلامها على انها تأييد الجانب الأنساني وحقوق الأنسان ،ثم تدعي ان نتنياهو لم يصل بعد الى الخطوط الحمر في الولوغ بدماء الفلسطينين،ويصدقها الكثيرون وبالحقيقة هم لايريدون ان يصدقوا عقولهم التي تكشف ان هذا نفاق ودجل من الطراز الأول . لاعجب فأمريكا بنيت على جماجم شعب الهنود الحمر: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ انه ليس بالتاريخ البعيد الذي جاء وقته اجدادهم الى ارض امريكا كمهاجرين وثم مغتصبين لتلك الأرض التي كان يقطنها شعب مسالم وبسيط هو شعب الهنود الحمر ،وقد أبيد هذا الشعب عن بكرة ابيه بالسلاح الناري الذي كان يملكه الأمريكان الأجداد من الأوربيين المغامرين الذين جاءوا الى امريكا بينما كان الهنود لايزال تسليحهم يقتصر على السيف والرمح والسهام والنبال ! والعجب كل العجب عندما يأمر الرؤساء الأمريكان بأخراج وطرد المهاجرين في امريكا اليوم بحجة انهم ليسوا شرعيين ،أو هل هناك أمريكي شرعي منذ الأجداد الأوائل الذين اغتصبوا ارض امريكا ،ارض الهنود الحمر ، وحتى العصر الحالي حيث يصول ترامب ويجول مدعيا ً انه اصيل وليس من المهاجرين الى ارض امريكا !؟ الصهاينة على خطى الأمريكان الأوائل ولكن ؟ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كون الصهاينة هم الأمريكان والأمريكان هم الصهاينة فأن صهاينة فلسطين المحتلة حاولوا تكرار الأبادة الجماعية التي فعلها الأمريكان مع الهنود الحمر ،في فلسطين المحتلة وكانت كل خطواتهم تشي بأنهم ماضون قدما ً كلما توفرت لهم الفرصة في قتل الفلسطينيين اوتهجيرهم اذا صعبت عليهم مهمة التصفية الجسدية ،وحاول ترامب مساعدتهم ،حالما تسلم منصبه بأن اقترح تهجيرهم وشراء غزة منهم،هكذا بكل بساطة ،وظهر كحمل وديع يريد ان يخلصهم من القتل والتجويع ،انهم شياطين تسند بعضها بعض ! ولكن المشكلة التي تواجه الصهاينة والأمريكان هي ان الفلسطينيين ، بدو عصيين على الأبادة والأنقراض والتهجير،انهم شعب الجبارين .. ترامب مثل دور الدجال الأكبر في طريق نيل جائزة نوبل : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ان بداخله شر مستطير لجميع من لايرضي اطماعه وغروره ،ولكن بدأ مسيرته الثانية مع الحكم وكأنه راغب في احلال السلام في العالم وفي كف النزاعات في ارجاء المعمورة ،وادعى انه سينهي حرب روسيا واوكرانيا بثلاث ايام ، وان حرب غزة لن تطول وانه يريد ان يصالح ايران ويعيد الأتفاق النووي الذي دمره هو وليس أحدا ً سواه ،ومع ان المرشد الأيراني لم يصدقه في شئ وقال انه عديم المصداقية ولاعهد له ،لكنه رضخ اخيرا لكي يعطي فرص للسلام ولايبدو وكأنه هو من يرفض التوافق . ابتدأ ترامب مع روسيا وفيما كان يمثل التقاطع مع رئيس الوزراء الأوكراني زيلنسكي ،الذي هو بدوره ممثل تهريج حقيقي ، كانت الخطط توضع لأكبر طعنة توجه في خاصرة بوتين الذي بدى انه يحاول تصديق وعود ترامب بالحياد والوساطة لأنهاء الحرب وجاءت العملية الأوكرانية التي دمرت معدات استراتيجية روسية مهمة ،توحي باليد الخفية لأمريكا ولرئيسها المحايد . وفي الشرق الأوسط ،مسرح ترامب المثالي الذي يتألق بالظهور عليه ، لعب ادوار تمثيلية غاية في البراعة تجري على عامة الناس بسهولة ولكنها لاتغيب على اهل الحنكة والسياسة ،فقد ادعى وجود خلاف عميق مع الصهاينة ممثلين بنتنياهو وانه ذاهب الى اصدقاءه الخليجيين لجلب الأموال ليستعيد الأقتصاد الأمريكي المريض عافيته ،وهكذا فعل واستقبل من شيوخ الخليج ونسائهم بالحفاوة والأموال والهدايا بينما في نفس الوقت يتضور اطفال غزة جوعا وعطشا ً ويصعب عليهم اللجوء الى مأوى امين من السلاح الصهيوني الأمريكي ،وبنفس الوقت وفي طريقه وهو ماشي لعب لعبة اخرى حيث حاول ،وبتدخل الخليجيين ،اطلاق سراح احد المحتجزين لدى حماس ممن يحمل الجنسية الأمريكية ،ورغم ان حماس خدعت في هذه العملية واطلقت الأسير كان ترامب وبالتنسيق مع نتنياهو يخططون لتتبع اثار اخراج المحتجز الصهيوني الأمريكي ويقومون بعملية سيئة يقتلون فيها قادة مهمين من حماس قيل ان على رأسهم محمد السنوار ،وطبعا ً كان هناك عشرات الأطفال والنساء كالعادة ،واكمل ترامب المؤمن حفلاته الخليجية بترليونات الدولارات من الخليجيين ليعود ويرسل افتك صواريخ الترسانة الأمريكية الى نتنياهو احتفاءا ً بالمغانم التي حصدوها من الخليج ! الخدعة مع ايران لم تكن مختلفة : ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ في وقت كان الوفدان الأمريكي والأيراني يجرون مفاوضات بوساطة عمانية كان ترامب ونتنياهو يخططون للغدر وكما فعل سابقا ً مع روسيا وحماس ،ففي وقت كان الأيرانيون مطمئنون الى انهم يجرون مفاوضات مع امريكا وكان نتنياهو يصرح انه ينتظرنتيجة نهاية هذه المفاوضات انقضت الطائرات الصهيونية على ايران وبتخطيط مدروس ومهيأ منذ زمن بعيد ،حيث نال الصهاينة من قادة ايران ومن البنى التحتية فيها ،واستفاق الأيرانيون على اكبر عملية خداع كان بطلاها ترامب ونتنياهو ،وكالعادة ،ورغم انه قام بسحب موظفيه من المنطقة ،ادعى ترامب انه غير مشترك في هذه الحرب وان نتنياهو كان قد دخلها بقرار منفرد ! الرد الأيراني لم يكن يمثل اقصى الأمكانيات الأيرانية : ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قامت القوات الأيرانية بتعويض الشهداء من قادة الجيش ومن ثم الرد ،مع حلول ظلام الليلة التالية ،حيث اطلقت مئات الصواريخ المتنوعة على تل ابيب وعلى المدن الصهيونية الأخرى وبدى ان هناك حرب سجال بين الصهاينة والأيرانيين ومع ان امريكا تدعم الصهاينة ولكنها تبرز نفسها وكأنها غير مشتركة بالحرب ، ان هذا السجال الجاري الأن رغم شراسته والخسائر المتوقعة فيه ولكنه لايمثل الحرب الكبرى الحقيقية ،والتي من المتوقع ان تشمل امريكا وقواتها المنتشرة حول ايران والتي تمثل الشر المستطير الذي يهدد العالم ،والذي كشفته الوقائع والمنازلات التي اغرقت دول كاملة بالفوضى وحولتها من الحياة المستقرة الآمنة الى الأقتتال وغياب الضوابط وانتشار الفساد ،ومن جانبهم فأ ن الصهاينة قد خبروا هذا الجانب المتوحش في امريكا وحبها للقتل وتخريب الدول فعمل قادتهم ، وعلى رأسهم نتنياهو لتوريط أمريكا بضرب ايران وخوض حرب معها وفق مبررات خلقها الصهاينة لحماية دويلتهم ،لأستشعارهم بخطر ايران الكبير على أحلامهم ،وكانوا يتصورون انهم سيفعلون بأيران كما فعلوا بالعراق ،عندما جندوا العالم بقيادة أمريكا لضربه وتدمير جيشه . والدسائس والطباع الصهيونية ليست جديدة فهي مذكورة بجميع الكتب السماوية بما فيها التوراة ،وهذه الطباع هي التي حملت دول وشعوب العالم على النظر الى اليهود نظرة ريبة وشك جعلت منهم شعب معتزل الآخرين معتكف على نفسه ،وحملت قادة كبار كهتلر على محاولة التخلص من اليهود وعزلهم . ان دفع الصهيونية لأمريكا وفقا ً لمصالحها ، قد جاء على أكثر من صعيد فالتأثير الصهيوني في الداخل الأمريكي ،وتأثيرها في الأنتخابات الرئاسية جعلت من أغلب رؤساء أمريكا طوع أمر الصهاينة. المواجهة الكبرى ستكتب هزيمة كبرى لأمريكا في الشرق الأوسط : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لاتكتب هزيمة أمريكا فقط بل ستجعل من حلفاء أمريكا وذيولها في المنطقة " أثرا ً بعد عين " وقد تحصل تغيرات كارثية غير متوقعة في المنطقة ،حيث يفقد الخليجيون الدعة والأمان الذي يتمتعون به اليوم ، وسيغادر المستوطنون في فلسطين المحتلة أرض فلسطين ،الى الوجهات التي جاءوا منها أو الى وجهات أخرى منتخبة كأمريكا أو البرتغال أو قبرص ،وقد يبقى بعض العسكر فيها ومن يقوم على خدمتهم . على يد نتنياهو ستكون النهاية : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ان تمسك نتنياهو اليوم بالحرب بالضد من رغبة حلفاءه في امريكا والغرب في ايقافها ، وبالضد من مصالح الصهاينة الذين يخسرون في العتاد والجنود والأقتصاد ،ويواجهون ثورة شعبية داخلية ، سيجعل من نتنياهو سببا ً في توسع نار هذه الحرب التي اجتازت كل الخطوط الحمر وعناصر ضبط النفس . نتنياهو يريد أمريكا تحارب بدلا ً عن الصهاينة : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ رغم ان نتنياهو قد يفقد رئاسة الوزراء ،وقد يحال الى المحكمة، إذا توقفت الحرب الحالية ،ولكن حلمه بمواجهة امريكية ايرانية بات اقرب من اي وقت مضى الى التحقيق . خلال فترة زمنية طويلة ، كان نتنياهو يصرخ ضد ايران دون ان يهتم له أحد ،وقد اضطر في احد دورات الأمم المتحدة الى حمل خرائط ومخططات من صنعه، لعله يقنع الأمريكان والأوربيين بضرب ايران ولكن دون جدوى ،ولم يلتفت اليه أحد . برزت سياسة واشنطن في عهد ترامب متجنبة المواجهات العسكرية ،حيث تخسر فيها اموالا ً،وركزت على الحصارات الأقتصادية رغم شمولها المدنيين أكثر من القادة السياسيين ،ولكن امريكا بدت واضحة تصنع الأحداث لمصالحها ،وعلى أهبة الأستعداد للدخول في الحروب اذا كان هناك من يدفع ،فحرب العراق الأولى عام 1991 م ،ماكانت تتصدرها امريكا بالشكل الذي كانت عليه لولا وجود الكيس الخليجي ،وقدرتها على تجييش الأوربيين في جيشها . وبان ذلك في حربها الثانية على العراق ،واشتداد آوار المقاومة ،حيث لم يكن هناك من يدفع لها ،وبرزت خسائرها استراتيجية وكان من نتيجة ذلك ان سحبت قواتها عام 2011م بهزيمة بائنة لاغبار عليهاولكنها منمقة،وهذا ماحصل في افغانستان ايضا ً !
#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل استفاق العرب ؟
-
غضب الله ينال الطغاة الظالمين
-
هل بقي من تخشاه الصهيونية من العرب ؟
-
مأسآة غزة واصحاب النياشين العرب والمسلمون
-
الديمقراطية والأبادة الجماعية :
-
بيت العنكبوت يقترب من الزوال :
-
فقدان النخوة لدى العرب - 4 -
-
فقدان النخوة لدى العرب -3 -
-
فقدان النخوة لدى العرب - 2 -
-
فقدان النخوة لدى العرب - 1 -
-
اذا لم تستحي فأفعل ماشئت
-
الحرب الكبرى القادمة ..من الرابح ومن الخاسر؟
-
قرب زوال دويلة الصهاينة
-
الضمير العالمي والمصالح الدولية والشخصية
-
مابعد 7 اكتوبر ليس كما قبله :
-
الحرب الكبرى وانهيار أمريكا
-
عملية “طوفان الأقصى” هي حق مشروع
-
الناس عبيد الدنيا
-
صهاينة بجنسيات عربية
-
وَإِذا أَتَتكَ مَذَمَّتي مِن ناقِصٍ ...
المزيد.....
-
مصادر إسرائيلية وأمريكية تكشف لـCNN -المدة التقريبية- للعملي
...
-
أول تعليق من عبدالملك الحوثي على الضربة الإسرائيلية بإيران و
...
-
إيران تضرب إسرائيل بصواريخ -الحاج قاسم-.. ماذا نعلم عنه؟
-
-فارس-: بعض الصواريخ التي قصفت تل أبيب فجر اليوم مزودة برؤوس
...
-
محاكاة ثورية تكشف إمكانية -خلق- الضوء من العدم
-
تكتيك هجين سلاح واشنطن ضد الصين
-
خبير يكشف الأهمية الاستراتيجية لتطوير البحرية الروسية
-
الهجوم الروسي الصيفي، بدأ!
-
صراع الجبابرة في أمريكا
-
-يسرائيل هيوم-: فرق الطوارئ تقيم مركزا لاستيعاب القتلى في من
...
المزيد.....
-
نبذ العدمية: هل نكون مخطئين حقًا: العدمية المستنيرة أم الطبي
...
/ زهير الخويلدي
-
Express To Impress عبر لتؤثر
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
المزيد.....
|