عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم
(Abdulsattar Noorali)
الحوار المتمدن-العدد: 8487 - 2025 / 10 / 6 - 16:13
المحور:
الادب والفن
في الليلِ
لمَّا خلِيَتِ الدَّارُ،
منَ اللفِّ والدَّوَرانِ
حولَ مركز ثِقَلِ الأحلامِ
ومصباحِ علاءِ الدِّين السِّحريّ،
وقفَ الشَّبَحُ بعيداً...
- بعينينِ مفتوحتين..
على الآخِر-
يترصَّدُ....
الظلَّ الَّذي..
خرجَ عنْ طورِهِ،
والألفَ ألفِ حراميٍّ..
وقاتلْ،
فأغلقُوا بابَ الهواءِ..
بمغاليقَ
مِنْ صُنعِ الحدَّاد الَّذي
أفسدَهُ الدَّهرُ؛
ليمنعَ المزاميرَ..
منَ الخروجِ
مِنْ خُرْمِ الإبرةِ
في مضاربِ الخارجينَ
عنْ خطِّ الاستواءِ
في وادي الاستقواءِ
بالأئِمةِ السَّاهينَ..
عنْ صَلاتِهِمْ،
وصِلاتِهِمْ،
الَّذينَ في بالي..
وفي بالِك؟
النَّائمين في حُضْنِ:
"إيَّاكِ أعني واسمعي يا...؟"
إنَّ الإبَرَ تشَّابهُ علينا،
فعلى أشكالِها تقعُ
بينَ الخيوطِ الَّتي
توصلُ بينَ الصُّدوعِ
في جُدارِ صُداعِ الرَّأسِ،
ونزيفِ الذَّاكرةِ،
والفكرةِ،
الفكرةِ الَّتي أوصلَتْ..
عَبيدَها
إلى مستنقع المُنقَلِبِ..
على عقبيهِ
بعد خرابِ البصرةِ،
بصرةِ (نعوذُ باللهِ..
منْ شرِّ الشَّياطينِ..
والحيتانِ)،
لا بصرةِ الحسنِ البصريِّ،
والفراهيديِّ،
وكاظم الحجّاج...
تشرين الأول/أُكتوبر 2025
#عبد_الستار_نورعلي (هاشتاغ)
Abdulsattar_Noorali#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟