سهام مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 8475 - 2025 / 9 / 24 - 00:59
المحور:
كتابات ساخرة
بلادي كل يوم تتطور وترتفع وتصعد ضمن جملة بلد صاعد بلد نازل
سنجدها يوما ما في العلالي ويوما تنزل
أو تعلمون أن كل شيء في بغدادي جميل الشوارع.. الطرقات... الازدحامات.. الأزقة.. الجسور.. ويا عيني على الجسور.. نحن في زمن الجسور الماسية. وليس الحديدية والكونكيريتية
اسأل كل معني في الحكومة ومسؤول
متى اتخذت القرارات لتحويل صفات الجسور عن ما هو مألوف عنها
متى اتخذ قرار جعل جسر الأحرار جسرا خاصا للتكتك والماطورات والستوتات المحملة بالكارتون والاوساخ والحق بها اليوم تكتك جديد متطور أول مرة أراه على جسر الأحرار لاهو تكتك ولا هو سيارة اتمنى واقترح على من يعنيهم الأمر أن ترحل جميع السيارات و نبقى على هذا الجديد حينها ستصبح شوارعنا فارغة وزغردي يا انشراح ولا نرى أماكن مزدحمة حيث من الممكن لثلاثة أشخاص أن يتنقلو بالوسيلة الجديدة في الشارع فهي رخيصة وحلوة وزغيرة كيوت و ممكن حتى الأطفال بعمر 10 سنوات أن يستعملونها أحسن من البايسكل وخطورته
والجسر الثاني الذي غيرت مهمته هو جسر الجمهوريه من جهة أبو نؤاس منذ فترة كلما نمر من هناك ويوميا لأنه طريقي للذهاب والإياب لمقر عملي أراه مغلقا بواسطة سيارات مرور تقف بالعرض لأنه أصبح خاص للسيارات التي تحمل منبهات الصوت وي وي وي وع الخاصة بالرؤوس الكبيرة إذ لم يكتفو بسرقة أرزاقنا ..أرضنا فلوسنا. صارو يسرقون راحتنا وتنقلاتنا وجسورنا حيث صرنا عبيد لرغباتهم إذ يتمتعون هم بالراحة ونحن ننغمس بالقهر والضيم. والزحمة
رحمك الله بواسع رحمته يا أيها الصحفي الذي كنت تكتب وتقول دائما بلد صاعد بلد نازل.. داود الفرحان..نعم صدق قولك
ناس صاعدة
وناس نازلة
ناس التخمه صاعدة لخشمه وناس الجوع نازل لمصارينها
متى يستقر البلد
كان الله بعوننا فهو ارحم الراحمين
#سهام_مصطفى (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟