سهام مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 8388 - 2025 / 6 / 29 - 08:30
المحور:
قضايا ثقافية
عن طريق الصدفة توقف ريمونت الستلايت على قناة mbc وأغنية أحبك للفنان محمد عبده ابهرني منظر الموسيقيين صراحة فعددهم الكبير جدا واداؤهم يجذب الانتباه ويبعث دغدغة الراحة والهدوء للنفس خاصة إذا كانت وحيدة بجلستها فرغم العدد الكبير لهم إلا أن الموسيقى تتناغم مع المشاعر ما يجعلك ترتاح قليلا وتعيش دقائق مع الرومانسية بعيدا عن اكشنات المسلسلات التي طغى عليها القتل والتهريب والغدر حتى صارت تعكس صورة عنا للعالم بأننا ناس همج لا إنسانية في دواخلنا بل القتل والغدر بعضهم لبعض هي سمتنا
فعدت إلى تلك الحقيقة التي قالها العلماء إن الموسيقى هي غذاء الروح وهي دواء للمريض وإنها نصف العلاج لقد نسيت وجع عيني حين اغمضتها وأنا أسمع الموسيقى فصراحة انا ورغم عملي المرتبط بالفن والموسيقى والغناء إلا إني تركت من فترة طويله الاستماع إلى الأغاني التي لم اعد أرغب بسماعها بل لجأت إلى سماع اشياء أخرى تزيدني معرفة بجوانب أخرى من الحياة ففترة اللهو والطرب قد تلاشت وخفت تأثيرها علي وعادت لا تؤثر فيه سوى تلك المواويل والأغاني التي تحكي قصص الرحيل لاعز الاحباب والتي تجعل كياني كله يبكي ويتضرع الما لفراق من نحب
وجعلتني أعود لما درسته في علم النفس واقف عند شيء مهم تركته وراء ظهري من زمن إلا وهي نفسي التي أهملتها كثيرا للفقد الكثير من احبتي من أهلي وناسي ووقفت عند مقوله (لنفسك حق عليك) لأنها أمانة في جسدك سيأتي يوم تنسل منه وتصعد إلى بارئها
علينا إذا أيها الكرام أن نعطي أنفسنا راحتها وعدم تعذيبها وجعلها تعيش بهدوء دون معاناة ومشاكل وحمولات تفوق طاقتها ليس بالموسيقى فقط بل بكل شيء في حياتنا وذلك بتغليب انسانيتنا في كل مواقفها أن لا نكره ونعادي ونذم وننم ووووو
فالحياة رحلة بدأت بصرخة وستنتهي بدمعة
نصيحة اضعها بين أيديكم وأقولها لنفسي قبلكم أن الحياة رحلة ستنتهي يوما ما فعش رحلتك بهدوء ومحبة
تعيش ناجحا وسعيدا أن عشت لنفسك فقط وأصلحتها لا تتدخل بحياة الآخرين وشؤونهم الخاصة
نذكر عسى أن تنفع الذكرى
#سهام_مصطفى (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟