أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سهام مصطفى - لقد طفح الكيل أيها الناس














المزيد.....

لقد طفح الكيل أيها الناس


سهام مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 8426 - 2025 / 8 / 6 - 07:18
المحور: المجتمع المدني
    


إلى من يدعون أنهم اعلاميون
إلى صانعي المحتوى الهابط والرصين
آلى نفسي
إليك عزيزي المتابع
منذ ما كنت طالبة إعدادية وثم جامعية دخلت مجال الكتابه الصحفية وفي بداية السبعينيات دخلت عالم الإذاعة والتلفزيون كمقدمة برامج تلفزيونية ومن ثم إذاعية مع استمرار بالعمل الصحفي الكتابي لحد اللحظة
تعلمنا ممن مارسو المهنة الالتزام والاتزان وأخلاقيات المهنه وبدأنا باتباعهم مع التطوير الذاتي لأنفسنا كي لا نفشل وكانت الغاية هي النجاح بصدق الكلمة وحقيقة الواقع ومعاناة الناس وكان التسابق الشريف فيما بينها من هو الإصدق في نقل الواقع صورة وصوت وكلمة حتى نقشنا ومما استطعنا أن نعمل أسماء كي تبقى نبراسا منيرا لينقل للعالم العربي والأجنبي أن العراقيين هم امتداد لتلك الحضارة الممتدة لآلاف السنين والتي انطلقت منها أول مرة الكتابة وشرعت القوانين والأنظمة كي تنظم حياة المجتمع ففية الطبيب والشاعر والفيلسوف والعلماء نقشوا إسماءهم وكتبت وخلدت على صفحات العلم والمعرفة وكان العراق قبلة للثقافة والعلم فأنا مذ كنت طالبة متوسطة وإعدادية وجامعة كان لنا زملاء من مختلف الدول العربية من اليمن ومصر والجزائر والمغرب والسودان وليبيا أمانة أقولها عشنا معهم مراحل دراسية من المتوسطة وحتى الجامعة وتخرجو معنا ونالو شهاداتهم العلمية من أرقى الجامعات العراقية والتي لها مكانتها في العالم العلمي
كنا بلا سوشل ميديا بلا ترويج نت كنا نعتمد الكتب والمطالعة وكانت رائحة الأخلاق والعلم تفوح من هنا وهناك ولكن!!
يا اسفي هل تطورنا بعلمنا بثقافتنا بأخلاقنا.... ؟
أين نحن الآن من اللقاءات التي يندى لها الجبين خجلا.؟.. أين نحن الآن من الكشف عن المستوى؟... أين نحن الآن من العييب.؟. أين نحن من الكلمات المثقفة في الحوار؟ .. أين نحن من عادات وتقاليد الحضارة؟
الايكفينا التشهير فيما بين من يسمون مشاهير العراق؟!
أين نحن الآن من برامج يقدمها أشخاص دخلاء تهتم بالحديث السوقي والتشهير؟!
الله أمرنا بالستر فهو الستار
آخر فديو شاهدته اليوم لأحد مقدمي اللقاءات والبرامج يتحدث به وبدون أية قطرة من الحياء والخجل عن الشيرة التي اتخذها من مقطع سخيف من فتاة أجابت به عن سؤال سخيف لأحد المتكلمين
أين الغيرة والشرف يا فلا......... ن إلا يكفيك تهريجا باسم الانتقاد إلا يكفيك حديثا بكلمات سوقية..
الإعلام أمانة في رقابنا جميعا لأنه مرٱة الشعب للعالم الخارجي.
هل نشرت يوما وتابعت إنجازا علميا وتفوقا علميا ونشاطا علميا وفنيا يعكس الصورة الإيجابية لشعبنا
كل الذي نراه ونسمعه الآن وللأسف هو تسقيط للعراق والشعب العراقي الطيب المثقف والركض وراء حثالات المجتمع سعيا للترند والكسب الحرام
فإلى وزارة الداخلية والمعنين بالمستوى الهابط ملاحقة هكذا مقدمي برامج ولقاءات لا نفع منها ويكفينا تشهير البعض بالبعض فالعراق أغلى وأعلى من هذه المستويات الضحلة ومن فلان وعلان
اوقفو هذه النماذج رحمة بتاريخنا يرحمكم الله
وما علي سوى أن أذكر عل الذكرى تنفع



#سهام_مصطفى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدفة
- الماطور أمامكم والتكتك خلفكم
- دروس تعلمناها
- أنه مجرد سؤال
- الصدق
- محبة الآخرين نعمة
- كيف تكون مذيعا متميزا
- التاج
- اين رمضان ؟!
- المرأة في يوم عيدها العالمي
- شارع الرشيد يبكي أمسه
- في النهاية ...انت الخسران
- انك لا تُثلم لانك انت الثلمة نفسُها
- آفة النميمة
- قلوب متناقضة
- نزف الجراح
- حقوق المرأة
- غربتي في بيتي
- عندك اجد الامان
- متى تغسل الضمائر!!؟؟


المزيد.....




- الأمم المتحدة تدين احتجاز الرهائن وتنتقد سلوك إسرائيل في حرب ...
- الأمم المتحدة: قرار إسرائيل توسيع العمليات العسكرية في غزة م ...
- الأمم المتحدة: أطفال الخرطوم الذين يتضورون جوعا باتوا -جلدا ...
- قلق أممي من خطط باكستان إعادة لاجئين أفغان -قسرا-
- إصابات واعتقالات خلال اقتحام الاحتلال مخيم الأمعري
- تصعيد إسرائيلي بالضفة.. اقتحامات واعتقالات وهدم منازل واستيط ...
- السعودية تدعو أعضاء الأمم المتحدة لدعم وثيقة مؤتمر حل الدولت ...
- عائلات الأسرى الإسرائيليين: توجه نتنياهو لاحتلال غزة قد يُسب ...
- إدارة ترامب تسعى لإعدام منفذ الهجوم على موظفي السفارة الإسرا ...
- خبراء لدى الأمم المتحدة أمميون يطالبون بتفكيك مؤسسة غزة الإن ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سهام مصطفى - لقد طفح الكيل أيها الناس