أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان فلو - تصعيد تركيا ضد الإدارة الذاتية في سوريا: بين التحذيرات والمواجهة العسكرية















المزيد.....

تصعيد تركيا ضد الإدارة الذاتية في سوريا: بين التحذيرات والمواجهة العسكرية


مروان فلو

الحوار المتمدن-العدد: 8472 - 2025 / 9 / 21 - 13:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مشهد متأجج في شمال سوريا

تشهد منطقة شمال وشرق سوريا واحدة من أكثر الفترات حرجاً منذ تأسيس الإدارة الذاتية فيها، حيث تتزايد التحذيرات التركية وتتصاعد التحركات العسكرية بشكل غير مسبوق. في خضم هذا المشهد المعقد، تواجه الإدارة الذاتية التي تقودها "قوات سوريا الديمقراطية" اختباراً وجودياً سيحدد مصير مشروعها السياسي ومستقبل المنطقة بأكملها. هذا التصعيد يأتي في سياق تحولات إقليمية ودولية أوسع، حيث أصبحت سوريا ساحة لصراع مصالح متعددة المستويات، تتصارع فيها قوى محلية وإقليمية ودولية على تحديد شكل المستقبل السوري¹.

1. السياق الاستراتيجي: خلفية الصراع وأطرافه الرئيسيون

تشكلت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في الفراغ الأمني والسياسي الذي نتج عن انسحاب مؤسسات الدولة السورية من هذه المناطق مع بدايات الثورة السورية عام 2011، حيث تمكّنت القوى الكُردية وعلى رأسها وحدات حماية الشعب من فرض سيطرتها وتنظيم إدارة محلية بدعم مباشر من الولايات المتحدة والتحالف الدولي تحت شعار محاربة تنظيم داعش². حاولت هذه القوى تقديم نفسها كنموذج حكم بديل يقوم على اللامركزية والديمقراطية المحلية، لكنها واجهت عقبات بنيوية حالت دون نجاحها أو إمكانية تعميمها على باقي سوريا³.
من جهة أخرى، ترى تركيا في هذه الإدارة تهديداً وجودياً لأمنها القومي، حيث تعتبرها امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه منظمة إرهابية. هذا الموقف دفع أنقرة إلى شن ثلاث عمليات عسكرية كبرى في سوريا منذ عام 2016، وإنشاء منطقة عازلة في الشمال السوري تسيطر عليها عبر فصائل موالية من "الجيش الوطني السوري"⁴.

2. التهديدات التركية الراهنة: بين العسكرة والضغوط المتعددة

2.1 التصعيد العسكري المباشر

وفقاً للمركز الإعلامي لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا (الأسايش)، نفذت تركيا 685 هجوماً على أهداف مدنية وعسكرية في المناطق الخاضعة لسيطرة "قسد" خلال فترة قصيرة، منها 112 ضربة بالطيران المسير والحربي، و573 بالمدفعية. أسفرت هذه الهجمات عن مقتل أكثر من 14 شخصاً وإصابة 40، إضافة إلى استهداف المنشآت النفطية والكهربائية التي خلفت خسائر مادية وعمقت الأزمة الإنسانية⁵.
كما أدخلت القوات التركية رتلاً يتألف من أكثر من 57 شاحنة محملة بالأسلحة والمواد اللوجستية، وناقلات جنود وسيارات إسعاف، على ثلاث دفعات إلى قواعدها في شمال محافظة الرقة. هذا التحشيد العسكري يشير إلى نية تركيا للحفاظ على وجودها العسكري في شمال سوريا بل وتصعيده، في إطار ما تسميه "حقها في الدفاع عن أمنها القومي"⁴.

2.2 الحرب المائية والاقتصادية

تستخدم تركيا المياه كسلاح ضد الإدارة الذاتية، حيث تقلل من تدفق مياه نهر الفرات والاستفادة من المياه الجوفية حول الحدود، مما يقلل الكميات المتاحة في المصب. وبسيطرتها على محطة علوك لضخ المياه في رأس العين، أصبحت تتحكم بالمصدر الرئيسي لمياه الشرب في محافظة الحسكة، مما يخلق أزمة إنسانية حادة بالنسبة لسكان المنطقة الذين تضخم عددهم إلى 450,000 شخص بعد وصول لاجئين جدد من تل أبيض (گري سپي) ورأس العين (سه ري كاني)⁵.

بهذا المعنى، يمكن القول إن التصعيد التركي يأخذ أشكالاً متعددة: فمن الناحية العسكرية المباشرة يتجسد عبر الضربات الجوية بالطائرات المسيّرة والتحشيد العسكري على الحدود، ما يؤدي إلى استهداف البنى التحتية وسقوط ضحايا مدنيين وتدهور الوضع الأمني. أما من الناحية المائية، فتتمثل في تقليل تدفق مياه الفرات والسيطرة على محطات الضخ، وهو ما يخلق أزمة مياه شرب وري ويهدد القطاع الزراعي ويؤدي إلى أزمات إنسانية. أما الضغوط الاقتصادية فتتجسد في استهداف المنشآت النفطية والكهربائية وفرض حصار غير معلن، ما يفضي إلى شلل في الحياة الاقتصادية وتعطيل الخدمات وتفاقم البطالة. وإلى جانب ذلك، هناك الحرب الدعائية التي تقوم على اتهامات الإرهاب وتصوير الإدارة كمشروع انفصالي، بهدف تأليب الرأي العام الدولي والإقليمي وزيادة عزلة الإدارة الذاتية³.

2.3 الضغوط السياسية والدبلوماسية

على الصعيد السياسي، تواصل تركيا استخدام مزيج من التحذيرات والعلاقات الخارجية للضغط على الإدارة الذاتية ودمشق وحلفائها. وزير الخارجية التركي هاكان فيدان صرح بأن أي خطوات تُتّخذ بهدف "تقسيم سوريا" أو السعي نحو انفصال أو استقلال فعلي ستُعتبر تهديدًا للأمن القومي التركي، وأن تركيا "ستتدخل" إذا ما تجاوز الأمر هذا الحد⁶. كما أن أنقرة تشترط تنفيذ اتفاق مارس بين دمشق و"قسد"، بما في ذلك دمج القوات التابعة لـ"قسد" ضمن القوات النظامية السورية، وتسليم المعابر والمرافق الحدودية الحيوية⁴.

3. السيناريوهات المحتملة: تداعيات التصعيد وآثاره

3.1 التكاليف الإنسانية والبشرية

إن أي تصعيد عسكري تركي جديد في شمال سوريا سيؤدي حتماً إلى كوارث إنسانية كبرى، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة بالفعل. وفقاً لتقارير أممية، يعيش حوالي 3 ملايين نسمة تحت سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية"، بينهم ما يقدر بنحو 700,000 من المشردين داخلياً. هؤلاء السكان في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية، وأي عمليات عسكرية ستزيد من معاناتهم وتؤدي إلى موجات نزوح جديدة⁷.
كما أن استهداف البنى التحتية الحيوية مثل محطات المياه والكهرباء والسدود – كما حدث مع سد تشرين وجسر قره قوزاق – سيعمق الأزمة الإنسانية ويؤثر على جميع مناحي الحياة في المنطقة، من الصحة إلى الزراعة والخدمات الأساسية⁵.

3.2 التأثير على المشهد السياسي السوري

يأتي التصعيد التركي في وقت حساس بالنسبة للمسار السياسي السوري، حيث قد يؤثر على مفاوضات الحل السياسي ومستقبل سوريا كدولة موحدة. فمن جهة، هناك اتفاق مارس بين دمشق و"قسد" الذي لم ينفذ بالكامل بعد، ومن جهة أخرى هناك مسار التطبيع التركي-السوري الذي تتعثر خطاه بسبب الخلافات الجوهرية بين الطرفين⁴.
في هذا الإطار، حذرت أحزاب من أحزاب "الإدارة الذاتية" الكُردية من أن أي تقارب بين دمشق وأنقرة "سيضفي الشرعية على الوجود التركي في شمال سوريا، وسيفتح الباب أمام التدخل الخارجي في الشأن الداخلي السوري"⁴.

3.3 التداعيات على العلاقات الدولية

الموقف الدولي لا يزال منقسماً ومتشعباً تجاه ما يحدث في شمال سوريا. فمن ناحية، هناك دعم أمريكي محدود لـ"قسد" في إطار الحرب على داعش، لكن هذا الدعم ليس مطلقاً ولا يشمل الجوانب السياسية بشكل كاف. ومن ناحية أخرى، هناك الموقف الروسي الذي يسعى لتحقيق مصالحه في سوريا عبر لعب دور الوسيط بين الأطراف المختلفة، بينما تستمر تركيا في تعزيز وجودها العسكري بدعم من فصائل موالية⁷.
كما أن هناك بعداً آخر يتجلى في العلاقات التركية-الإسرائيلية المتوترة، حيث تنظر أنقرة بقلق إلى الدعم الإسرائيلي للأقليات السورية وبالأخص الدروز، وإبداء إسرائيل استعداداً لفتح قنوات تواصل رسمية مع الكُرد².

4. خيارات المواجهة: استراتيجيات ممكنة للإدارة الذاتية

4.1 الحل السياسي والتوافق الوطني

تواجه الإدارة الذاتية مهمة مركبة تتمثل في تثبيت موقفها السياسي بدعوة إلى حل سياسي توافقي يُحافظ على وحدة سوريا مع الاعتراف بالهوية والخصوصية المحلية³. في هذا الإطار، دعت أحزاب الإدارة الذاتية إلى "عقد مؤتمر وطني جامع بمشاركة كل القوى والجهات السياسية السورية التي لم تتلطخ أيديها بدماء الشعب السوري". وقد تم بالفعل عقد مؤتمر في الحسكة شاركت فيه مكونات سورية متعددة، وأُرسل شريط فيديو من سماحة الشيخ غزال غزال ممثلاً عن الطائفة العلوية، وسماحة الشيخ حكمت الهجري ممثلاً عن الطائفة الدرزية⁵.

4.2 التعاون الدولي والوساطة الإقليمية

من الضروري للإدارة الذاتية أن تعزز تحالفاتها الدولية وتؤمن دعماً دولياً يوفّر ضمانات، ويراقب التحركات التركية، ويقدم وساطة دولية أو أممية تمنع التصعيد. فكما حذرت الإدارة الذاتية سابقاً، فإن "صمت المجتمع الدولي والقوى الضامنة لاتفاقات وقف إطلاق النار يؤدي إلى تصعيد تركيا لاعتداءاتها وضرب أمن واستقرار المنطقة"⁵.

4.3 تعزيز التماسك الداخلي والدفاع المشترك

على الصعيد الداخلي، تحتاج الإدارة الذاتية إلى تعزيز دفاعها الداخلي والتعاون مع المجتمع المحلي والقبائل، لتشكيل جبهة داخلية قوية تملك شرعية وترفض أي تدخل خارجي غير مبرر. كما أن عليها معالجة الانقسامات الداخلية وتحسين أدائها الإداري والخدمي، حيث عانت من قصور كبير في إدارة الموارد رغم سيطرتها على ثروات نفطية وزراعية مهمة³.

الخاتمة: استشراف المستقبل في ظل توازنات هشة

التهديدات التركية ضد الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا لم تعد مجرد تحذيرات، بل هي جزء من سياق قائم يُخشى أن يتّجه نحو تصعيد عسكري واسع إذا ما فشلت الإدارة الذاتية في تلبية ما تعتبره أنقرة معايير "الأمن القومي"⁴. في المقابل، فإن التراجع أو الخطأ في التوقيت أو المضمون قد يكون نكسة كبيرة ليس على الصعيد المحلي فقط، بل على مشروع الإدارة برمّته.
النصر هنا لا يُقاس بالبقاء فقط، بل بقدرة الإدارة على أن تجعل من خياراتها ضماناً للبقاء مع الكرامة ووحدة الأرض، دون أن تكون رهينة التهديدات. وهذا يتطلب حكمة سياسية عالية، ومرونة في التعامل مع المستجدات، وقدرة على بناء تحالفات ذكية تحفظ للإدارة وجودها ومكاسبها دون الاستسلام لشروط القوى الإقليمية.
في النهاية، فإن مصير شمال سوريا سيُحدد ليس فقط بقوة السلاح بل أيضاً بإرادة السكان المحليين وقدرتهم على تقديم نموذج حكم قابل للحياة والاستمرار، وبمواقف القوى الدولية والإقليمية التي ستستمر في التنافس على شكل سوريا المستقبلية⁷.


++++++++++++&&&

المراجع (حواشي سفلية)

1. تركيا مستمرة في تصعيد ضرباتها على «قسد» وتدفع بتعزيزات إلى شرق سوريا - العربية (تم الوصول في 19 سبتمبر 2025).


2. مسار تصادمي: العلاقات التركية الإسرائيلية بين التوتر وضبط التصعيد - مركز الدراسات الاستراتيجية (تم الوصول في 19 سبتمبر 2025).


3. عوامل فشل الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا - عروبة (تم الوصول في 19 سبتمبر 2025).


4. خطر على وجودها.. أحزاب "الإدارة الذاتية" تُحذر من أي تقارب بين دمشق وأنقرة - شام (تم الوصول في 19 سبتمبر 2025).


5. الإدارة الذاتية تحذر من توجه تركيا نحو التصعيد في ظل صمت القوى الفاعلة - نورث برس سوريا (تم الوصول في 19 سبتمبر 2025).


6. وزارة الدفاع التركية تصعِّد خطابها تجاه إسرائيل - سكاي نيوز عربية (تم الوصول في 19 سبتمبر 2025).


7. الوضع الراهن الهش في شمال شرق سوريا - معهد واشنطن (تم الوصول في 19 سبتمبر 2025).


8. كتاب جديد يسلّط الضوء على الإدارة الذاتية: محاولة لفهم سوريا خارج مركزية دمشق - فيسبوك (تم الوصول في 19 سبتمبر 2025).


9. "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" تعلن التعبئة العامة وتحذر من تداعيات خطيرة بعد هجوم حلب - RT العربية (تم الوصول في 19 سبتمبر 2025).


10. الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا - ويكيبيديا (تم الوصول في 19 سبتمبر 2025).



#مروان_فلو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الحماية والتسوية: لماذا تتباين استراتيجيات قسد والدروز ف ...
- زيارة الشيباني إلى واشنطن: شروط تعجيزية ووساطات لانتزاع التأ ...
- سوريا بعد الأسد: صراع القانون الدولي والمصالح الإقليمية في م ...
- تصنيف الميليشيات العراقية إرهابياً: تداعيات جيوستراتيجية ومخ ...
- انعطافة أميركية حادة في سوريا: قراءة في قرار إبعاد الدبلوماس ...
- سوريا على مفترق الطرق: رؤية مجلس سوريا الديمقراطية لمستقبل د ...
- عمّان الثلاثي والجنوب السوري: بين وعود السويداء وصواريخ إسرا ...
- من الدوحة إلى أنقرة: رسائل الاستهداف الإسرائيلي وحدود الرد ا ...
- سوريا بين وهم الوحدة وحقيقة الانقسام: هل يكسر القرار 2254 حل ...
- ملامح المشهد السوري بين رؤية مناف طلاس واستحقاقات المرحلة ال ...
- سوريا على فوهة بركان: بين صراع الشمال الكردي وتفاهمات الشرع ...
- أحداث 11 أيلول وإعادة تشكيل النظام العالمي: قراءة معمّقة في ...
- من صراع المصالح إلى الفيدرالية: قراءة في الأوضاع الجيوسياسية ...
- طبول الحرب على أبواب أوروبا: بين اختبار الناتو وهاجس الحرب ا ...
- محاولة اغتيال قادة حماس في الدوحة: قراءة في المؤشرات والتداع ...
- بارزاني: سلام معلق في سوريا.. ومخاوف من تكرار سيناريو داعش ف ...
- تركيا بين تصدير الأزمات الداخلية واللعب بالورقة السورية
- اللامركزية في العراق وسوريا: هل تكون مفتاح العدالة والاستقرا ...
- اللامركزية في سوريا… بين الانتخابات المثيرة للجدل وحتمية الت ...
- باريس تكرّم البيشمركة: تكريم رمزي أم بداية لتحوّل سياسي في ا ...


المزيد.....




- كندا وأستراليا تعلنان الاعتراف بدولة فلسطينية
- رئيس وزراء بريطانيا يعلن الاعتراف رسميا بدولة فلسطينية ويؤكد ...
- صور مراهقات بملابس المدرسة: هكذا استخدمت ميتا صورا خاصة للتر ...
- -ديب سيك- يتجنب الحديث السياسي استجابة للحكومة الصينية
- أساطير توراتية لترميم الردع الإسرائيلي
- النزوح إلى المجهول.. قطاع غزة بلا ملاذ ولا نجاة
- عاجل | سترامر: اعترفنا اليوم بدولة فلسطين لإحياء أمل السلام ...
- -ضمانات الأمن لأوكرانيا تتطلب الاستعداد لمحاربة روسيا-.. الر ...
- نتنياهو يتحدث عن سلام محتمل مع -الجيران في الشمال- والجيش ال ...
- ما الأسئلة التي يمكننا طرحها لنعزز علاقتنا بأطفالنا والآخرين ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان فلو - تصعيد تركيا ضد الإدارة الذاتية في سوريا: بين التحذيرات والمواجهة العسكرية