أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كازيوه صالح - حبيب قلبي المجنون















المزيد.....

حبيب قلبي المجنون


كازيوه صالح

الحوار المتمدن-العدد: 1825 - 2007 / 2 / 13 - 08:32
المحور: الادب والفن
    


كنت واقفة في شرفة مسكني الواقع في الطابق العشرين من العمارة، أنظر الى الناس الذين يمرون في الشارع، كل الناس، السيارات والأشياء الأخرى، تبدو في نظري صغيرة، صغيرة تشبه نقطة على رقعة النرد. فيما مضى من الأيام كنت أحبذ ان تتمتع عيناي بنعمة رؤية الأشياء لكي أرى بهما العمارات وناطحات السحاب وأحس ببسمة الأطفال الصغار وعطف الناس الكبار.
ولكنني لم أكن أعتقد قط كما هو حالي اليوم بان النظر من هذه الارتفاعات العالية مقزز الى هذه الدرجة. من هنا تذكرت وتوصلت الى جواب للسؤال الذي طالما خطر على بالي وهو لماذا ينظر الحكام الى المواطنين ككائنات صغيرة وصغيرة جداً، والآن عرفت بانهم ينظرون الى المواطنين من الأعالي وطائر أحلامهم يطير في ارتفاعات عالية ويرون الناس بصورة صغيرة جداً.
ضجرت ومللت من الوقوف في الشرفة، دخلت الى الغرفة، رغبت في شرب قدح من الحب تذكاراً للأيام السالفات، حينما كنت عازفة قيثار سيئة الحظ يحتضنني مع همومي. فتحت جهاز التلفزيون، بقيت نصف ساعة منتظرة انتهاء أخبار الاقتتال والأسلحة والاغتيالات المتتابعة دون جدوى، اغتصاب 35 ألف امرأة خلال يوم واحد في دارفور، روسيا تبيع ثمانين ألف قطعة من السلاح الى العراق و...... أمر غريب، العراق لا توجد فيها ثمانون مؤسسة لتطوير البلد وحماية البيئة وتأمين الهدوء والراحة للمواطنين، ولكنها تبتاع ثمانين ألف قطعة من الأسلحة الفتاكة والمدمرة! بلغ بي الأمر حداً أكاد أن أتمنى فقدان حاسة السمع لكي لا أسمع أنباء الاقتتال والاضطهاد وغيرها.
سابقاً لم أكن أعرف ان رؤية الأشياء مكلفة الى هذه الدرجة، ولو كنت أعرف الأمر، لم أكن أسمح أن ترى عيناي النور، انه لم يكن ذنبي، انه ذنب الحب، فكرت في اطفاء التلفاز والالتجاء الى قيثارتي لعزف لحن هادئ والعودة الى الأيام الخوالي الرومانسية التي أصبحت لقمة سائغة للحيتان دون ذنب.
آه، لا يمكن نسيان تلك الأيام، عندما كنت فتاة عمياء عازفة القيثار كنت اذهب الى الشارع واجلس في إحدى الزوايا أعزف القيثار والفت نظر المارة، فيتبرعون بمبلغ من النقود من القطع الصغيرة ويرمونها في محفظة قيثارتي أو يأتون لي بكمية من الطعام والماء، كنت أعيش أيامي هكذا و أنوي جمع مبلغ من المال لإجراء عملية لعيوني وعودة النور اليها، ولكن أكثرية الأمسيات اعتاد جمع من الشباب الطائشين المدمنين على المخدرات، يغتصبون أحلامي كما تغتصب نساء دارفور، ويسطون على ما تبرع به المحسنون خلال النهار، انهم كانوا يعرفون بان فتاة عمياء مثلي حتى لو التجأت الى الشرطة ليس بمقدورها اثبات الجريمة لانها عمياء ولا تقدر تشخيص الفاعلين.
ونتيجة لهذه الأحداث أصبحت اتهيب من الانسان الى درجة انني اتخيله نوعاً من الحيوانات المفترسة، لانهم كانوا يؤذونني دون شفقة ويفسدون عليّ أحلامي، كما انهم حاولوا تحطيم قيثارتي. استمر الحال هكذا الى اليوم الذي شعرت بانهم وعندما كانوا يحاولون السطو على النقود الموجودة في محفظة القيثارة، انبرى لهم أحد المارة وبدأ بضربهم واسترد منهم المبلغ الذي سرقوه، وبقي الشخص بجانبي ولم يتركني لحين عودتي الى البيت حيث صاحبني في العودة مخافة عودة الشبان وسرقة نقودي.
في اليوم الثاني وعندما كان انتظار المارة وعطفهم ومساعدتهم قد سيطر على عواطفي وأحلامي، شعرت بان يداً هادئة أمطرت الجانب الأيمن من ضفائري بوابل من العطف وناولني قاصة لحفظ النقود، ومنذ ذلك المساء اعتاد على ان يوصلني كل مساء الى البيت لكي أكون في مأمن من ان يأتي أحد يفسد أحلامي وآمالي التي كنت متعلقة بها. كل ذلك دون ان أعرف ما هو لونه أو هو شاب أم كبير السن، جميل أم دميم، ولكن سلوكه وتصرفاته جعلته انساناً نموذجياً ومثالياً عندي أكثر من أي شخص آخر في العالم، وكان سلوكه يتطور نحو الأحسن يوماً بعد يوم، وبالأخص عندما أخذني الى الطبيب وتأكد من ان عينيّ ستبصران إذا أجريت لهما العملية، وقد غلب عليه البكاء من الفرح وقال: الآن تم رفع حمل ثقيل من على كاهلي، وهذا مهمتي أنا ولا تهتم، فخلال فترة قصيرة، سيعود النور الى عينيك وستفرح برؤية العالم، وكان يضحك ويربت على كتفي. وكنت غير مهتمة برؤية العالم قدر اهتمامي برؤيته هو ولم أكن افكر في الطبيب وما سيقوله قدر تفكيري باحتضانه المليء بالعطف والمحبة لي، لكي أعرف ما ستكلفه العملية، ولكني عرفت انه قال للطبيب، أيها الدكتور ان ما ادخرته وجمعته طوال حياتي أقل من هذا المبلغ، ولكنني يجب ان أعمل وجبات متعددة خلال اليوم لكي أجمع المبلغ خلال شهر، كنت افضل ان أبقى عمياء ولا يعرض نفسه الى هذا العمل المرهق المتواصل، ولكن رغبتي الملحة في رؤيته ضغطت علي لعدم التفكير بهذا الشكل. وقد أوفى بوعده وكلامه وبدأ يعمل ثلاث وجبات خلال اليوم، وكنت غير مرتاح لهذا الأمر الى درجة ان تمرضت يومين على اثرها. لاني كنت أعرف انني لا استطيع العيش دون ان اتحدث معه، ودون احتضانه لي وحبه، وخاصة انه عودني على ان يتحدث معي مدة ست ساعات خلال النهار، ولذلك سميته الرجل المجنون العزيز لدي، ربما تكون التسمية غير مقبولة، ولكني جربت كثيراً من الناس وخبرت تصرفاتهم وتعاملت مع أكثرية الناس الذين يمرون من الشوارع ومن هنا عرفت ان المجانين الطيبي القلب يستحقون المحبة والتقدير أكثر من الآخرين، آه ليت هذا العالم يدار بقوانين مثل هؤلاء المجانين، وحينذاك لم نكن نرى الحقد والضغينة والحروب بين الناس. نعم انه كان عزيزاً على قلبي لانه الشخص الوحيد الذي استطاع اشعال مصباح نغمات روحي، لذلك كنت متلهفاً لاعادة النور الى بصري لكي أرى بام عينيّ هذا الانسان العظيم الذي استطاع ان ينجز هذا العمل، وعند ذلك نعزف معاً القيثارة ويزداد ولهي وحبي للقيثارة، وخاصة عندما كان ينادينى هذا المجنون العزيز لديّ باعظم عازف قيثار ويفتخر بمستقبلي ويعدني بانه سيكون ظهيراً لي لكي أصبح نجمة معروفة في عالم عزف القيثارة ويحقق هو طموحاته الفنية مع كل الخطوات التي أخطوها.
يا اله العشق والحب ما أصعب هذا الشهر، الى ان وصل الى نهاية عمله وخاصة الساعات القليلة التي خصصها للراحة وعدم القيام بأي عمل، انه كان يقضيها معي بالكلام وزرع الأمل في قلبي. كنت لا أصدق بوجود عالم كهذا مليئ بالعطف والمحبة الذي أعيش فيه أنا، كنت مأسوفاً على السنوات التي قضيتها وأنا عمياء ومحرومة من عطف كهذا، وكنت أقول لنفسي كم كنت مخطئة عندما كنت قاسية إزاء الإنسان ولم أكن أثق بأي شخص، كنت أتصور ان جميع الناس هم من طينة الشبان الطائشين الذين يزعجونني في الشارع. آه أيها الانسان اي أمر مجهول فيك يدفع المرء الى الوصول الى الجنة عن طريق ابتسامات المحبة.
شوقي الى هذه الطلبات يبعدني عن التفكير في إجراء العملية، ومع هذا فان العملية أجريت في الوقت المحدد، وعندما نطق الطبيب بان العملية نجحت مررت بمرحلة عدم القدرة على الكلام، بأية لغة استطيع ان أعبر عن السعادة التي غمرتني والتي انتظرتها منذ عدة سنوات. عندما فتحت عينيّ لأول مرة رأيت عينيه، واعترتني حالة من السكر واذابتني في أحضان المحبة ونسيت ان أنظر الى ملامحه، لأنني كنت متيقناً انه مهما كان شكله فلن يؤثر على محبتي له، وعندما انقضت تلك اللحظات ورأيت ملامحه، صحيح انه لم يكن ذلك الشخص الجميل الذي كنت أتخيله، ولكن في نظري الملامح لا تغير كنه الانسان، وحرارة الحب تشتد الى ان وصلت درجة أوصلتنا الى طريق الزواج، ومنذ ذلك الوقت فاني أبحث عن العوامل التي تكون سبباً لعبور مرحلة الى أخرى، من الأبيض الى الأسود، وأخيراً توصلت الى نتيجة ان هذا المجنون العزيز لدى روحي خارج نطاق المعلومات التي توصلت اليها الانسانية لانه وبمجرد مرور شهر تغيرت كل المعاملات لديه وأصبح الأبيض أسوداً والأسود أبيضاً، الأصابع التي كان يسميها السحرية، صارت أصابع للفشل والضعف والألحان التي أعزفها والتي سابقاً كان يقول عنها انه يحيا بها أصبحت ألحاناً مزعجة. كان هناك معجزة قد حدثت وبدلت أقواله وتصرفاته الى أكاذيب وخيانة. ولا أنسى أبداً الأيام التي تمر دون ان ينبس ببنت شفة ويتكلم معي وينظر إليّ باستخفاف، لم يكن يرد عليّ، يحضر أكله بنفسه ويأكله وعندما استفسر منه عن سبب ذلك ينسى كل ما مر بيننا ويصيح عليّ.
انني نادم على كل ما فعلته من أجلك، ان ما ضحيته من أجلك يستوجب ان تكوني امة لي، يجب ان تكوني تحت اطاعتي ومع ذلك وبدون استحياء تتحدث عن حقوقك لديّ، انك الآن مجرد عالة عليّ وليست لك أية حقوق عندي، ان جميع حقوقك هي التي أعطيتها اياك.
ما هو وعماذا تتحدث؟
لقد صرفت كل هذه المبالغ وعملي ووقتي واصدقائي وأقاربي، ضحيت بكل هذا من أجلك، لا يوجد أحد يقوم بمثل ما قمت به، انني كنت رجلاً مغفلاً عندما قمت بكل هذا، لو قمت بهذه الأعمال مع شخص آخر لكان يقبل يدي يومياً.
ولكنني لم أكن أراك وما كنت اعرفك، ان كل ما فعلته كان بمحض ارادتك ولم أجبرك على ذلك، وطلبت منك مرارا لا تقوم بمثل هذا العمل لانني لم أكن أريد أن يعاني أحد من المشاكل بسببي.
انني كنت عديم الاحساس عندما قمت بهذه الأعمال، لو قمت بهذه الأعمال لشخص آخر بدلاً عنك، اضافة الى تقبيل يدي يومياً، كان يصرف كل طاقاته الفنية لكي يبدع وينتج أعمالاً رائعة باسمي.
لم أفهم قصدك، هل تريد أن اقدم أعمالاً فنية وأهديها، ان هذه ليست مشكلة إذ انني أقوم بهذا العمل دون ان تطلب ذلك.
بما انك انسانة غبية لا تفهمين حتى الكلام، انا أقصد لو كان اي شخص آخر بدلاً عنك لأنتج مجموعة أعمال فنية ويعطيني اياها لكي أنشرها باسمي.
هل انك قمت بهذه الأعمال لغرض تقبيل اليد والعبودية والبحث عن ابراز الشخصية والشهرة الفنية او تلبية لنداء المحبة، ثم ما هي النواقص والعيوب الموجودة فيّ لكي أقوم بتقبيل يديك، من الذي يسلك هذا الطريق في الحياة الزوجية، حقاً انك تخطيت جميع الخطوط الحمراء ولا أريد ان استمر بالحديث معك.
لا أريد ان أتذكر أكثر من ذلك أنواع الاستحفاف التي لحقت بي، لا، لا أريد أن أتذكرها الى درجة انني لا أرغب في تذكر أي انسان.
اني في الوقت الحاضر أعيش مغمضة العينين والبس نظارة سوداء وخلال النهار وفي أوقاتي المعتادة أذهب الى الشارع وأعزف القيثارة الى ان يحل المساء، نعم الى حلول المساء، لا أريد ان استفيد من عمل انساني من رجل تكون نهايته الحقد والضغينة، انني انظر الى الناس الذين لا تشبع عيونهم الذين يمرون أمامي، ويجيلون بنظراتهم الجائعة لكي يعرفوا هل ان الشرطة موجودة هناك أم لا لكي يسطوا على المبالغ الموجودة لديّ، واني أضحك من تصرفاتهم، هؤلاء العميان يعتقدون باني فاقدة البصر، ويتصورون بان ابتسامتي، هي بمثابة طلب النقود. ولكني في الوقت الحالي مستمرة على الضحك والابتسامة أحياناً من الحذر والخوف ومراقبة الذين يحومون حولي والعميان الآخرين لكيلا ينهبوا حصيلة تعبي وارهاقي ويفسدون أحلامي، ومن جهة أخرى أضحك على السذج الذين يعتبرونني عمياء لحد الآن. ان هؤلاء البسطاء ليس بمقدورهم ان يتوصلوا الى التعرف على حقيقة ما وراء النظارة السوداء. انني أصبحت جزءً من الضحك والضحك جزءً مني على الانسان المحروم من الجهتين.

ترجمة :حسن عبدالكريم



#كازيوه_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم يستطع المتطرفون خطف- نجيب محفوظ - ولا الموت يستطيع
- مصر الحضارات تتاجر ببنات الکورد المؤنفلات
- ممدوح عدوان قبل موته
- بلد السعادين(*)
- جينوسايد الكرد باسم ( انفال ) الاسلام وموقف اسلاميي كردستان ...
- جينوسايد الكرد باسم ( انفال ) الاسلام وموقف اسلاميي كردستان
- حلبجة مدينة شهيدة ام مدينة ا شباح
- مصير الشعب الكردي بين الارهاب الخارجي والارهاب الداخلي
- إيقاد بخور الخلود
- افات الروح - قصة
- شموع حديقة الورود الاعلام وفق ذوق المستهلك ام الاعلام المنتج ...
- العولمة وديناميكية الافتراض والمقارنة. هل تستطيع المرأة الكو ...
- لقاء مع الكاتب والصحفي نبيل الملحم - الجزء الثاني
- لقاء مع الكاتب والصحفي نبيل الملحم - الجزء الاول
- التفاحة التي بأكلها اتهمتني أُمي
- مجرم الساحل
- رسائل لم تقرأ قبل الموت
- امرأة في نخب الماضي ..
- من أجهر بالقتل .. ؟!
- في حرب الحضارات هل تكون المراة ارملة الثقافة ؟ !


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كازيوه صالح - حبيب قلبي المجنون