أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - موقف مخجل وبائس لنظام الملالي من القضية الفلسطينية














المزيد.....

موقف مخجل وبائس لنظام الملالي من القضية الفلسطينية


سعاد عزيز
کاتبة مختصة بالشأن الايراني

(Suaad Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 8469 - 2025 / 9 / 18 - 10:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أقام نظام الملالي الدنيا ولم يقعدها بمزاعمه وإدعائاته الطنانة والبراقة من القضيـة الفلسطينية وحرصه الکامل عليها وحتى إنه صرف أموالا کثيرة من أجل إقامة المٶتمرات والمهرجانات الخاصة في طهران من أجل الترويج لمواقفه المزعومة بدعم وتإييد نضال الشعب الفلسطيني في سبيل نيل حقوقه المشروعة.
غير إنه وفي الوقت الذي کان يقوم بعقد مٶتمراته وإجتماعاته المتعلقة بالقضية الفلسطينية التي کانت أشبه ما تکون بعروض مسرحية، فإنه وبالتزامن مع ذلك کان يقوم بمساعيه المسمومة بين الفلسطينيين عندما تمکن من شق وحدة صفهم وهو الامر الذي لم تتمکن إسرائيل من تحقيقه إطلاقا، والى جانب ذلك فقد قدم هذا النظام مبالغ طائلة من أجل حرف القضية الفلسطينية عن مسارها الواقعي بإتجاه إقامة دولة فلسطينية مستقلة من خلال حل الدولتين.
نظام الملالي، لم يقدم يوما أموالا ومساعدات تساهم في تحسين أوضاع الشعب الفلسطيني ولاسيما اللاجئين منهم، بل دأب على تقديم کلما يساهم في دفع أوضاعهم نحو الأسوأ بل وحتى نحو المجهول.
من خلال ما سردناه، يتبين لنا سبب عدم إقدام نظام الملالي على التصويت لصالح "إعلان نيويورك" الذي يرسم خارطة طريق "ملموسة ومحددة زمنيا ولا رجعة فيها" لتحقيق حل الدولتين، إذ وبعد أکثر من 4 عقود من المٶتمرات والاجتماعات والشعارات الرنانة والطنانة بخصوص دعم وتإييد القضية الفلسطينية، فقد کان موقف من تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 12 سبتمبر2025، والذي کان ساحقا لصالح "إعلان نيويورك"، فإن نظام الملالي وقف ضد تحقيق حلم الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وإستعادة حقوقه المشروعة.
الموقف البائس والمخجل لنظام الشر والعدوان في طهران، ليس بغريب أو طارئ عليه، فقد کان وسيبقى هذا دأبه، فهو لا يريد الخير وإستتباب السلام والامن والاستقرار في أي بقعة من الکرة الارضية بل يريد أن تهيمن الحروب والفوضى والفتن والازمات في کل مکان لکي يضمن بقائه ويستمر في التصيد في المياه العکرة، وقطعا فإن هذا النظام لا يريد الخير لأحد وقبل کلهم الشعب الايراني نفسه، وحتى إننا لو نظرنا الى البلدان التي هيمن بنفوذه عليها لوجدنا أن البٶس والفقر والجهل والحرمان الى جانب الفوضى والحروب والازمات قد إزدادت فيها، ومن هنا، فإن کل من يصدق بمزاعم وإدعاءات نظام الملالي من قضية تحرير الشعوب والوقف الى جانبها ضد النظم الدکتاتورية فإن مجرد تذکر الموقف المخزي والمشين لهذا النظام بوقوفه الى جانب نظام الدکتاتور السوري السابق بشار الاسد ضد الشعب السوري، يکفي لمعرفة الوجه والمعدن الردئ جدا لهذا النظام الرجعي المتخلف.



#سعاد_عزيز (هاشتاغ)       Suaad_Aziz#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الافق الدولي يکفهر بوجه نظام الملالي
- إرهاب نظام الملالي العابر للحدود
- لا خطوات الى الأمام
- مرة أخرى أدانة نظام الملالي بممارسة الارهاب
- صراع الذئاب والعقارب السامة في نظام الملالي
- لا حل دولي وإقليمي مع إيران إلا بتغيير النظام
- نظام الملالي بين الحقيقة والوهم
- هل بإمکان نظام الملالي العبور الى الضفة الاخرى بسلام؟
- إيران في طريقها لإرسال نظام ولاية الفقيه الى مزبلة التأريخ
- جدية المواجهة ضد نظام الملالي
- التغيير حتمي في إيران والبديل لنظام الملالي
- نظام الملالي في إنتظار زلزال الانتفاضة
- تفعيل آلية الزناد ونظام الملالي
- من أجل ضمان حقوق الانسان والحریات في إیران الغد
- معظم الجبهات ساخنة في وجه نظام الملالي
- خريف حرس نظام الملالي
- المفاوضات تکلف أکثر من الحرب
- نظام الملالي يواجه الشعب بالفقر والقمع والاعدامات
- الحل يأتي من داخل إيران
- إبادة 30 ألف سجين سياسي جريمة لا يمکن محوها


المزيد.....




- خبير عسكري: 72 ساعة بدون تقدم ملموس والمقاومة تجبر الاحتلال ...
- محللون: ضبابية الأهداف والخلافات تربك جيش إسرائيل وتطيل أمد ...
- زامير يأمر بوقف مرور القوافل من الأردن إلى قطاع غزة
- ورقة الرهائن في غزة.. سلاح ردع أم مدخل لحرب استنزاف طويلة؟
- الصين تعلق على تصريحات ترامب بشأن العودة إلى أفغانستان
- -سامسونغ- تخطط لطرح هاتف ثلاثي الطي في أميركا
- العراق يعلن عن مقتل قيادي بداعش في عملية -نوعية- في سوريا
- ترامب يقر اختبار جنسية جديد يتضمن -أسئلة معقدة-
- اتصال هاتفي مرتقب بين الرئيسين الأميركي والصيني
- تلويح ترامب بسحب تراخيص شبكات تلفزيونية يثير القلق


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - موقف مخجل وبائس لنظام الملالي من القضية الفلسطينية