أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحى إبراهيم مقار - فكر القبيلة والحرب














المزيد.....

فكر القبيلة والحرب


صبحى إبراهيم مقار
(Sobhi Ibrahim Makkar)


الحوار المتمدن-العدد: 8468 - 2025 / 9 / 17 - 20:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ياريت الناس اللي عايشة بفكر القبيلة والعشيرة في القرن الواحد والعشرين اللي بتطالب بالحرب وفي نفس الوقت مش قادرة تستحمل أي أزمة مؤقتة أو أي ارتفاع في الأسعار تعرف إن الإنتصار في الحروب مش مقترن بزيادة عدد جنود وسكان دولة عن الدولة التانية اللي بتحاربها عشان دي الوقت طبيعة الحروب والصراعات بين الدول اختلفت واتغيرت بنشأة وتطور أنظمة الدول وطبيعة الأسلحة اللي ممكن دول كاملة تباد بالضغط على زرار واحد بدون مواجهات بشرية في الحرب عكس زمان أيام ما كان كل طرف بيمتلك نفس السيف وكان في إمكان فارس واحد متمكن من المبارزة قتل خمسة وستة عشان كان عنده حافز دنيوي (زي ما بيقول الشيخ الحويني الله يرحمه) متمثل في الفوز بجزء من الغنائم وحصة عند توزيع السبايا من النساء. وكمان حسب اعتقاده عنده تحفيز سماوي بإنه لو مات في الحرب هيلاقي 72 حورية في انتظاره🥲 وكل ده كان بيخليه يستبسل في القتال أكتر من الطرف اللي بيحاربه اللي ما بيعتقدش بإن السماء فيها أكل وشرب وجنس.
صحيح كلمة حرب مكونة من 3 حروف بس لكن تمنها غالي جداً مش مجرد فلوس وبس، لكن تمنها بيشمل زيادة حدة الأزمات على الفقراء وتدمير مدن وتهجير مواطنين وفقدان نفوس ودماء غالية جداً بيقدمها جنودنا وضباطنا الأبطال اللي بيعتبروا أقرب ناس بتعيش معنى الحب الباذل للنفس وتقديم الآخرين على أنفسهم عشان بيتعلموا فى الجيش الوطني المصري عدم الانتقام لأشخاصهم وعدم السعي لتحقيق مصالحهم الشخصية، لذلك نجد الجندى في خدمته بالسلاح أو على الأجهزة والمعدات المختلفة بيقوم بحماية الجميع بدون تمييز بما في ذلك أفراد وحدته وجميع أفراد الوطن حتى الخونة اللي عايشين في خيرنا وولائهم وانتمائهم لغيرنا، ولو فكر مرة واحدة في أن هناك من لا يستحقون الحماية لا يكون وطنياً ويتسبب في دمار الوطن بأكمله. يبقى المطلوب مننا كلنا في وقت الأزمات والتهديد بالحرب دعم جنودنا وقياداتنا ونشجعهم ونرفع من روحهم المعنوية ونشتغل بكل اجتهاد وأمانة وإخلاص ونستحمل الظروف الصعبة اللي بتمر بها بلدنا وجيش بلدنا. وبمشيئة ومعونة ربنا، ستنتصر مصر على كل الخونة والأعداء بالداخل والخارج وستنهض وستتجاوز كل الأزمات في حالة واحدة فقط هي تمثلنا بأخلاق وسيرة كل جندي بطل واللي بتتلخص في:
"معرفة الحب الباذل للنفس وتقديم مصلحة الوطن على كل مصالحنا الشخصية والحزبية والمذهبية" لتحيا مصر قولاً وفعلاً.
وكمان لازم نؤكد على إنه مش معنى مثلاً إن أنا مسيحي يبقى لازم أدافع عمياني عن أي مسيحي مستبد عدو للإنسانية أو أروح أحارب في بلد مش بلدي لمجرد إنهم مسيحيين زيي وده مش هيقلل مني ولا من مسيحيتي ومحبتي لكل البشرية بمختلف جنسياتها وعقائدها والتعاطف معهم ودعمهم مادياً ومعنوياً.
الدنيا اختلفت واتغيرت ومستحيل الفكر القبلي السوداوي الانتقامي يسود من تاني زي ما بنسمع مثلاً عن الإرهابيين اللي بتنفذ حوادث الدهس والطعن للمواطنين الأبرياء في أوروبا لمجرد إن الإرهابيين بيعتقدوا إنهم من نفس ديانة شخص تاني عمل مشاكل مع ناس تانية من نفس ديانة الإرهابيين دول. فهل ده يرضي ربنا؟.
وأنا على طول بكتب وبكرر الإنسان بجد هو اللي ما بيفرقش في معاملته ومحبته للناس حسب عقائدها أو مذاهبها الدينية لأننا كلنا نفس الإنسان وبنتعرض على مدار التاريخ وهنتعرض في المستقبل لنفس ظروف إخواننا في الإنسانية في كل مكان. فياريت ما نتكلمش بس عن الإنسانية والظلم والمظلومية ونطالب بوقوف المجتمع الدولي معانا لو إحنا بس أو ناس من نفس مذهبنا الديني المظلومين لكن لما الناس اللي من نفس مذهبنا الديني يبقوا هما المعتدين والظالمين لناس تانية نرفع شعار لا أرى لا أسمع لا أتكلم لا أتنحنح ونفرح ونشمت فيهم زي ما شوفنا بعد جرائم القتل والاغتصاب والحرق والدبح والطبخ لإخواننا في الإنسانية الشيعة والعلويين والإيزيديين والمسيحيين في سوريا والعراق.
ربنا يهدي الجميع ويحافظ على البشرية من كل أعداء الإنسانية.



#صبحى_إبراهيم_مقار (هاشتاغ)       Sobhi_Ibrahim_Makkar#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب؟
- تحليل الإنسانية - وقفة مع النفس ضد التيار
- حياة التجديد في العام الجديد
- تعظيم أداء الخدمات اللوجيستية في مصر
- كلنا إنسان - وقفة مع النفس ضد التيار
- فن إدارة وإستثمار الدين الخارجي
- خارطة طريق لدعم الاقتصاد المصري وزيادة تنافسيته عالمياً
- عندما يرتفع الدولار (الأسباب – المخاطر – العلاج)
- الفساد والنسبية
- المختلون
- مستر دولار مش كش ملك
- الاحتلال للأقوى
- مهرجان هابي نيو يير
- حرية التعبير وغياب الضمير 2
- متنافسون نعم مترقمنون لا
- إقضي على الفساد تكتر الإنجازات
- حرية التعبير وغياب الضمير
- تأمل عشرين عشرين
- وستبقى الصين قاطرة النمو للاقتصاد العالمي
- نظامي الانتخابي


المزيد.....




- شاهد كيف علق مذيع سابق في ABC على إقالة جيمي كيميل
- تبلغ قيمتها مليار دولار.. نكهة شوكولاتة دبي تغزو سوق كعكات ا ...
- تعود للحرب العالمية الثانية.. إجلاء الآلاف في هونغ كونغ بعد ...
- كيف تغير نظام الثانوية العامة في مصر في الـ 15 عاماً الأخيرة ...
- سابقة في مجلس الشيوخ..سيناتور أميركي يصف حرب إسرائيل على غزة ...
- كارثة إنسانية وواقع أحوال مروع في السودان
- كيف تعثر على هاتفك أو حاسوبك المفقود بخطوات بسيطة
- حكومة انتقالية في نيبال.. كيف تراها المعارضة و-جيل زد-؟
- صحف عالمية: عملية غزة لن تقضي على حماس وستزيد عزلة إسرائيل
- هآرتس: محو غزة عن وجه الأرض وربطه بالطفرة العقارية حديث إجرا ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحى إبراهيم مقار - فكر القبيلة والحرب