أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي مهذب - مطادرون جميعا














المزيد.....

مطادرون جميعا


فتحي مهذب

الحوار المتمدن-العدد: 8464 - 2025 / 9 / 13 - 23:19
المحور: الادب والفن
    


مطاردون جميعا.

لم أعد أرى غير حشد من الزومبي
في مفاصل الكلمات
في السماء التي تشبه الأرض الهشة
في الباص العبثي
بعيون قيامية،
يلتهمون السائق،،
العنب الأحمر المتدلي
من كلمات الركاب،
ويقفزون من النوافذ
يتسلقون أعمدة الهواجس
يطاردون عربة المستقبل الضرير
الأمطار التي تتساقط
من عيون الأرامل
سحليات الفقد اليومي
اللاشيء مطرزا بثقوب سوداء
السحرة الذين يحملون الغيوم إلى المبغى
مطارد أنت
أيها الشاعر العجوز
تتعقبك كلاب الزومبي
بينما داخل جلدك المغضن
تشتعل عجلة الندم
الصلوات التي لم تصل إلى الرب
مطاردون جميعا
فوق جسر اللامعقول
تحت عجلات القطار السريع
في دار الأوبرا
في الخلوة الآهلة بزئير اللاممكن
والمفاهيم ذات الفرو القطبي
مطاردون منذ إشراقة الميلاد الأولى
الزومبي في الشرايين
في حديقة الرأس المليئة بالضباب
تحت سرير العانس
في جرة الأسئلة الكبرى
في هجرتنا الأبدية إلى التهلكة
مطاردون جميعا
مطاردون جميعا.



#فتحي_مهذب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفاحة الحارس الملعون
- الساحر
- الإله لا يفكر في الموتى
- الحرية
- لعازر
- الفقد
- إشراقات نقدية
- شهادة من صديقي الشاعر البهاء حسن
- إلى طائر الشرق الأسطوري
- الشارع الملعون
- رباعيات هايكوية
- قراءة نقدية للأستاذ جمعة عبد الله
- دعاء الموريسكي
- أكسو فراغي الأشيب لحما وعظما
- الشرفات مرصعة بالقتلة
- قبل أن تذهب إلى الله
- شذرات من كتاب لاجىء موريسكي
- على جدار مائل
- المشرحة
- في الصيف


المزيد.....




- كاتب نيجيري حائز نوبل للآداب يؤكد أن الولايات المتحدة ألغت ت ...
- إقبال كبير من الشباب الأتراك على تعلم اللغة الألمانية
- حي الأمين.. نغمة الوفاء في سيمفونية دمشق
- أحمد الفيشاوي يعلن مشاركته بفيلم جديد بعد -سفاح التجمع-
- لماذا لا يفوز أدباء العرب بعد نجيب محفوظ بجائزة نوبل؟
- رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر تحتفي بإرث ثقافي يخاطب العالم
- رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر تحتفي بإرث ثقافي يخاطب العالم
- مشاهدة الأعمال الفنية في المعارض يساعد على تخفيف التوتر
- تل أبيب تنشر فيلم وثائقي عن أنقاض مبنى عسكري دمره صاروخ إيرا ...
- قراءة في نقد ساري حنفي لمفارقات الحرية المعاصرة


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي مهذب - مطادرون جميعا