أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مزمل الباقر - صفحة سوداء أخرى وليست أخيرة من تاريخ تنظيم الأخوان المسلمين بالسودان ( الكيزان ) مأساة الهلالية نموذجاً (6-6)















المزيد.....

صفحة سوداء أخرى وليست أخيرة من تاريخ تنظيم الأخوان المسلمين بالسودان ( الكيزان ) مأساة الهلالية نموذجاً (6-6)


مزمل الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 8464 - 2025 / 9 / 13 - 14:04
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


يا مولعي
هذا زمان ..... تتري ...
فرسانه ..
يتنفسون .. الحقد
مصاصي ..دماء

وعلى صهول الخيل
يلوحون ..
بــ(جيم ثري)

لا يأبهون لإرث ( تاج الدين )
والقاطنين
على تخوم .. الفاشر (1)


مخلص ما سبق:

في لقائنا الأول - صديقي القارئ المحتج على زعمي بوجود علاقة بين تنظيم الإخوان المسلمين بالسودان (الكيزان) ومأساة الهلالية – حدثتك عن (العلاقة التي تربط بعض قيادات في الجيش النظامي – القوات المسلحة السودانية – بقيادات في تنظيم الأخوان المسلمين بالسودان (الكيزان) من جهة، والحبل السري الذي يصل ما بين تلك القيادات العسكرية مع مليشيات الجنجويد – قوات الدعم السريع حالياً .)(2)
ثم حدثتك - صديقي القارئ المحتج – عندما التقينا ثانيةً(3)، عن أطماع تنظيم الإخوان المسلمين بالسودان (الكيزان) بالعودة مجدداً إلى سدة الحكم. ولكن هذه المرة ليست عبر إنقلاب منسوبيهم بالمؤسسة العسكرية السودانية – القوات المسلحة السودانية – في الثلاثين من يونيو للعام 1989 ولكن عبر إنقلاب اللجنة الأمنية العليا في 25 أكتوبر 2021 لقطع المسار الديمقراطي للفترة الإنتقالية، والحيلولة دون تنحي الشق العسكري للشق المدني في النص الثاني من تلك الفترة، وذلك عبر إيقاد ناراً للحرب في صباح السبت الأسود 15 أبريل 2023، والنفخ في ألسنتها إعلامياً، لتأجج نيرانها بحيث لا تخمد إلا بعودة تنظيم الأخوان المسلمين بالسودان (الكيزان) إلى سدة حكم الخرطوم العاصمة وبالتالي حكم بقية ولايات السودان مستفيدين من (الدور الإقليمي وتأثير الأجندة الدولية في تأجيج الصراع في السودان)(4)
وانتهى حديثنا في اللقاء الثالث – صديقي القارئ المحتج على زعمي بوجود علاقة بين تنظيم الإخوان المسلمين بالسودان (الكيزان) ومأساة الهلالية – عندما عدنا فقط لأشهر قلائل – هذه المرة – عندما تم (تقليد الإعلامي: خالد الإعيسروهذا أيضاً - على سبيل المثال ليس الحصر – محسوب على منسوبي تنظيم الإخوان المسلمين بالسودان (الكيزان) الذين اعادهم (تصحيح مسار الثورة) للواجهة عبر حقائب وزارية أووظائف داخل الوحدات الإدارية Localities التي تتبع للمحافظات السودانية Sudanese provinces التي تقع تحت سيطرة الجيش النظامي: القوات المسلحة السودانية في خضم شهور حرب البرهان/حميدتي)(5)
وحدثتك في لقائنا الرابع عن اختراق (الجماعة) لمليشيات الجنجويد، والتي شرعن وجودها داخل مؤسسات الدولة السودانية، الرئيس المخلوع المشير/عمر البشير عندما جعلها تحمل اسم: قوات الدعم السريع واصبحت اعتباراً من العام 2017 وبرسومٍ جمهوري، قوات نظامية، مثلها مثل القوات المسلحة السودانية التي شهد العام 1925 صرخة ميلادها .. فتأمل!(6).
ثم إلتقينا في لقاءٍ خامسٍ، فأكملت لك بشئ من التفصيل ما بدأته من حديث دار بيننا في لقائنا الرابع(7).
وها أنا ذا أحدثك اليوم في لقائنا السادس والأخير - صديقي القارئ المحتج على زعمي بوجود علاقة بين تنظيم الإخوان المسلمين بالسودان (الكيزان) ومأساة الهلالية – عن ذلك النموذج الكارثي.


في مدينة الهلالية المحاصرة .. تزايد تعداد الشهداء بوتيرة يومية:

(وتحاصر قوات الدعم السريع المدينة -التي تعد موطنا لعشرات الآلاف من السكان المحليين والنازحين- منذ 29 أكتوبر/ تشرين الأول 2024 ضمن حملة هجمات في شرق ولاية الجزيرة ثأرا لانشقاق أحد كبار قادة القوة شبه العسكرية وانضمامه للجيش.)(8)
الفقرة السابقة التي اخدتها من تقرير لصوت ألمانيا بتاريخ 15 نوفمبر 2024 تشير إلى بداية الحصار لمدينة الهلالية – والتي تقع على الضفة الشرقية للنيل الأزرق على بعد حوالي 120 كليومتر جنوب مدينة الخرطوم – وما تلى ذلك الحصار من كوارث وجرائم ضد الإنسانية وهي سمة غالبة لما تقوم به مليشيا الجنجويد – قوات الدعم السريع حالياً – في عدد من القرى والمدن السودانية التي اجتاحتها. بينما المشار إليه في الفقرة السابقة نفسها بالقائد المنشق من هذه المليشيا لينضم للقوات المسلحة السودانية ( بعد مفاوضات طويلة وشاقة )(9) هو أبو عاقلة محمد أحمد كيكل.
إذن بدأت مليشيا الجنجويد انتقامها من إنشقاق كيكل بحصار مدينة الهلالية وقامت اثناء حصارها بانتهاكاتها المعتادة من قتل وتشريد (ونهب مركز غسيل الكلى العامل بالمدينة، والذي يغطي حاجة 31 قرية حول الهلالية، علاوة على تدمير ونهب المستشفى الرئيسي.)(10)
كما (دمرت عشرة آبار للمياه بالمدينة، فضلا عن تدمير ونهب 18 طاحونة غلال و10 صيدليات عاملة بالمدينة، بجانب تدمير ونهب محولات الكهرباء، وقطع الكوابل الناقلة للتيار الكهربائي.)(11)
وترتب على ذلك (تكدس مواطني البلدة في أحد المساجد، وسط وضع إنساني بالغ التعقيد نتيجة لانعدام الغذاء واستمرار اعتداءات القوات المهاجمة عليهم.)(12)
ليبدأ تدفق الأخبار المفجعة، حيث أدى ذلك إلى (وفاة نحو 40 شخص على الأقل خلال ال 24 ساعة الماضية بالتسمم في بلدة الهلالية شرقي ولاية الجزيرة ليرتفع بذلك عدد الضحايا منذ حصار قوات الدعم السريع للبلدة إلى 166 شخصا بينهم 15 قتلوا رميا بالرصاص.)(13)
وتزايد عدد شهداء مدينة الهلالية بوتيرة يومية في ظل وجود أكثر من 30 ألف شخص تحت الحصار يعانون من انعدام الأمن والعذاء والدواء


هل تسمم أم كوليرا؟:

اختلفت التقارير الإخبارية عن الوفيات التي تحدث حوالي كل نصف ساعة، حيث وصل عددها – عن بعض المواقع الاخبارية - إلى 552 بعد أيام معدودة من بدء الحصار(14) فيما ذكرت مواقع إخبارية أخرى أن العدد ارتفع إلى 660 شخصاً بينهم 90 طفلاً والمئات من النساء(15).
فهل كان ذلك بسبب الاصابة بمرض الكوليرا الناتج عن تلوث المياة كما جاء في تقرير صوت ألمانيا DW نقلاً وكالة رويتر(16) أم بسبب تسمم نتج (عن طحن الدعم السريع قمحا مُسمدا (يحتوي على أسمدة) وتوزيعه على المحتجزين في الهلالية مما أدى إلى وفيات على رأس كل نصف ساعة، ويتم تحديث قوائم الوفاة على مدار الساعة.)؟(17)
ولعل ما يعزز ما ذهبت إليه التقارير الاخبارية بأن سبب الوفاة جاء نتيجةً للتسمم، ما جاء في إفادات بعض (شهود عيان من الفارين من المنطقة أن قوات "الدعم السريع" تمنع المواطنين من الوصول إلى منازلهم ووصفوا ما يحدث بأنه "قتل جماعي" بالحرمان من الوجبات والاحتجاز في المساجد، مشيرين إلى أن قوات "الدعم" قدمت للمدينة أكثر من 80 شوال قمح كنوع من المساعدة الإنسانية يُرجح أن تكون هي السبب وراء حالات التسمم.)(18).


وماذا عن من شهد المأساة؟:

ولكن رغم اختلاف تقارير المواقع الاخبارية – التي اهتمت بنقل ما يجري من مأساة بمدينة الهلالية – في عدد الضحايا وسبب وفاتهم هل نتيجة لتسمم أم بسبب مضاعفات داء الكوليرا أو بنيران مليشيا الجنجويد أم كل تلك الأسباب مجتمعةً؟،
غير أن تلك التقارير الصادرة عن مواقع اخبارية مختلفة، رغم اختلافها في المسببات فقد اتفقت على فداحة المأساة التي حدثت بسبب الحصار الذي ضربته مليشيا الجنجويد – الدعم السريع حالياً – حول المدينة وكذلك بسبب هجماتهم المتكررة عليها، ولعل من بعض المشاهد الفاجعة لتلك المأساة الإنسانية، ما كتبه المواطن هشام ابو صباح المشرف - وهو أحد أبناء المدينة – ناعياً 49 فرداً من أهله – وقد ذكر جميع اسمائهم – بعد أن ارتقت ارواحهم بسبب الكارثة الانسانية التي حدثت بالهلالية(19).
وكذلك ما كتبه الاستاذ سعيد الجيلاني– وهو من ابناء مدينة الهلالية أيضاً - راويا ً- بما يشبه اليوميات – ما حدث منذ بداية هجمات مليشيا الجنجويد على المدينة، مروراً بمعاناة المواطنين داخلها منذ بداية تلك الهجمات والتي كانت (كأن هذه القوة من المسلحين يريدون دخول المدينة باي طريقة وثمن يطلقون الرصاص في كل الاتجاهات والذي اصيبت به وهي في منزلها الشهيدة خادم الله علي النور زوجة يحى حارس مدرسة المرين.)(20).
ويواصل السرد ما فيما يتعلق بما تلى تلك الهجمات من حصار ضرب حول المدينة اطنابه، وتداعيات الحصار ذاته مما طرأ على الاجساد – بشئ من التفصيل - من وهن فمرض ثم موت، ورحلة من نجوا بنفسهم لاحقاً، قبل أن يهلكهم المرض ويفضى بهم إلى الموت، ويصف خروجهم مضطرين في رحلة طالت مسافتها لمدينة أم ضواً بان، ، التي تقع في الجنوب الشرقي من العاصمة الخرطوم على بعد 45 كيلومترا منها(21).
ثم يواصل الوصف ليخبرنا كيف اتخمت بهم مركبات عامة اقلتهم، سالكةً مسارات يترصدها قطاع الطرق، أن ادركوهم سيسلبون ما تبقى لديهم من مال ومتاع، وهم الذين دفعوا مبالغ باهظة - هي إتاوات محضة يفدون بها انفسهم – دفعوها لعدد من افراد مليشيا الجنجويد قبل مغادرتهم مدينة الهلالية.
وقبل أن يبلغوا تمام العافية في مركز عزل اقيم بمدينة أم ضواً بان ، يروي لنا – سعيد الجيلاني –حيثيات اضطرارهم للهروب مجدداً لمدينة شندي – التي تبعد حوالي 150 كليومتراً من مدينة الخرطوم –(22)، وذلك بعد أن (زادت معدلات الإصابة بالوباء في المسيد وغيره ووفاة العشرات جراء الإصابة بالمرض في مركز العزل مع شح الأدوية وعدم توفر المحاليل الوريدية وزاد عدد المرضى الداخلين إلى مركز العزل وامتلأ بهم المكان حتى صاروا يفترشون الأرض خاف القائمون على الأمر من تفشي المرض وانتشاره أكثر من ذلك وعدم قدرتهم على السيطرة عليه بإمكانيات المستشفى المتواضعة والتي لا تقوى على تحمل مزيدا منهم وجاءنا في مركز العزل أحد أفراد الاستخبارات التابع للدعم السريع وقال: من يريد السفر إلى شندي من المرضى فنحن نسمح له بالخروج بتصديق ومعه مرافقيه وعلى الناس تسجيل أسماء المرضي في المكتب وسوف يقومون بتوفير الحافلات وسعر التذكرة للراكب خمسين الف من الجنيهات.)(23). وهي إتاوة أخرى جاءت على هيئة رسوم تذكرة لمركبات عامة لا تتبع في الإصل لمليشيات الجنجويد – الدعم السريع حالياً – وإنما هي تخص مواطنين من مناطق قد تجاور أو تبعد عن مدينة الهلالية.


على مشارف الختام:

وبعد ..
من خلال اللقاءات الست التي جمعتنا – صديقي القارئ المحتج على زعمي بوجود علاقة بين تنظيم الإخوان المسلمين بالسودان (الكيزان) ومأساة الهلالية – حدثتك بشئ من الإسهاب عما يتعلق بزعمي من وجود تلك العلاقة الوطيدة، باذلاً لك ما سبق من معلومات من مصادر معلومة وغير معلومة لديك لكن يجمعها - في اعتقادي الشخصي - توخي الصدق فيما سردت – تلك المصادر - من معلومات حول ما جرى ويجري في المشهد السياسي السوداني منذ صباح السبت الأسود 15 ابريل 2023 وحتى تاريخ كتابة هذه السطور.


مزمل الباقر
الجيزة في 13 سبتمبر 2025


حاشية :

(1) مزمل الباقر – حكاية - الأنطولوجيا
https://alantologia.com/blogs/21732/

(2) مزمل الباقر – صفحة سوداء أخرى وليست أخيرة من تاريخ تنظيم الأخوان المسلمين بالسودان (الكيزان) – مأساة الهلالية نموذجاً (1-5 ) –
الحوار المتمدن
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=847678

(3) مزمل الباقر – صفحة سوداء أخرى وليست أخيرة من تاريخ تنظيم الأخوان المسلمين بالسودان (الكيزان) – مأساة الهلالية نموذجاً (2-5 ) –
سودانايل
https://sudanile.com/%d8%b5%d9%81%d8%ad%d8%a9-%d8%b3%d9%88%d8%af%d8%a7%d8%a1-%d8%a3%d8%ae%d8%b1%d9%89-%d9%88%d9%84%d9%8a%d8%b3%d8%aa-%d8%a3%d8%ae%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%ae-%d8%aa%d9%86/

(4) التجاني سيسي: أخطاء الفترة الانتقالية أوصلت السودان إلى الحرب – الجزيرة نت
https://www.ajnet.me/politics/2024/7/17/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D8%A3%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9

(5) مزمل الباقر - صفحة سوداء أخرى وليست أخيرة من تاريخ تنظيم الأخوان المسلمين بالسودان (الكيزان) – مأساة الهلالية نموذجاً (3-5 ) – سودانايل
https://sudanile.com/%d8%b5%d9%81%d8%ad%d8%a9-%d8%b3%d9%88%d8%af%d8%a7%d8%a1-%d8%a3%d8%ae%d8%b1%d9%89-%d9%88%d9%84%d9%8a%d8%b3%d8%aa-%d8%a3%d8%ae%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%ae-%d8%aa-2/

(6) مزمل الباقر – صفحة سوداء أخرى وليست أخيرة من تاريخ تنظيم الأخوان المسلمين بالسودان (الكيزان) – مأساة الهلالية نموذجاً (4-6 ) – الحوار المتمدن
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=849989

(7) مزمل الباقر – صفحة سوداء أخرى وليست أخيرة من تاريخ تنظيم الأخوان المسلمين بالسودان (الكيزان) – مأساة الهلالية نموذجاً (5-6 ) – سودانايل
https://sudanile.com/%d8%b5%d9%81%d8%ad%d8%a9-%d8%b3%d9%88%d8%af%d8%a7%d8%a1-%d8%a3%d8%ae%d8%b1%d9%89-%d9%88%d9%84%d9%8a%d8%b3%d8%aa-%d8%a3%d8%ae%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%ae-%d8%aa-4/
(8) صوت ألمانيا DW - تقارير: الكوليرا ربما سبب وفاة المئات في الهلالية بالسودان
https://www.dw.com/ar/%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%B1%D8%A7-%D8%B1%D8%A8%D9%85%D8%A7-%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A6%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86/a-70797160

(9) هيئة الاذاعة البريطانية BBC - من هو من هو القائد كيكل الذي انشق عن قوات "الدعم السريع" وانضم للجيش السوداني؟
https://www.bbc.com/arabic/articles/clyvwndnn5eo

(10) سودان تربيون - تزايد الوفيات بسبب التسمم في الهلالية واستمرار حصار الدعم السريع للبلدة
https://sudantribune.net/article293054/

(11) سودان تربيون – التقرير السابق
https://sudantribune.net/article293054/

(12) سودان تربيون – التقرير السابق
https://sudantribune.net/article293054/
(13) سودان تربيون – التقرير السابق
https://sudantribune.net/article293054/

(14) اليوم السابع – ارتفاع عدد ضحايا مدينة الهلالية إلى 522 قتيلا جراء حصار ميليشيا الدعم السريع
https://www.youm7.com/story/2024/11/16/%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-522-%D9%82%D8%AA%D9%8A%D9%84%D8%A7-%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%AD%D8%B5%D8%A7%D8%B1/6779140

(15) العربية السودان – نداء الوسط
https://web.facebook.com/photo.php?fbid=1019690873533551&set=a.656330559869586&type=3&_rdc=1&_rdr#
(16) صوت ألمانيا DW - تقارير: الكوليرا ربما سبب وفاة المئات في الهلالية بالسودان
https://www.dw.com/ar/%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%B1%D8%A7-%D8%B1%D8%A8%D9%85%D8%A7-%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A6%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86/a-70797160

(17) الجزيرة نت – وفاة كل نصف ساعة بمدينة الهلالية تحت حصار الدعم السريع
https://www.ajnet.me/politics/2024/11/8/%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D9%83%D9%84-%D9%86%D8%B5%D9%81-%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A8%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%AA

(18) اندبندنت عربية – هل سممت "الدعم السريع" مواطني الهلالية بولاية الجزيرة السودانية؟
https://www.independentarabia.com/node/611839/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9/%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/%D9%87%D9%84-%D8%B3%D9%85%D9%85%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%B9-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B7%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9%D8%9F

(19) اليوم السابع – سوداني ينعي 49 فرداً من عائلته فقدهم نتيجة هجمات الدعم السريع على الهلالية
https://www.youm7.com/story/2024/11/13/%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%89-%D9%8A%D9%86%D8%B9%D9%89-49-%D9%81%D8%B1%D8%AF%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%AA%D9%87-%D9%81%D9%82%D8%AF%D9%87%D9%85-%D9%86%D8%AA%D9%8A%D8%AC%D8%A9-%D9%87%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%85/6775931

(20) سعيد الجيلاني - شاهد على الاحداث – الكارثة الكبرى (1)
https://web.facebook.com/story.php?story_fbid=1785875932180402&id=100022740377725&rdid=pVYEzdfs9jw9NGbc#

(21) مدينة ام ضواً بان – ويكيبيديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%85_%D8%B6%D9%88%D8%A7_%D8%A8%D8%A7%D9%86

(22) مدينة شندي – موضوع
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D9%86%D8%AF%D9%8A

(23) سعيد الجيلاني – شاهد على الأحداث – الكارثة الكبرى (13)
https://web.facebook.com/story.php?story_fbid=1805449236889738&id=100022740377725&rdid=mXGtrG72bprqj7U2#



#مزمل_الباقر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفحة سوداء أخرى وليست أخيرة من تاريخ تنظيم الأخوان المسلمين ...
- (البحث عن علا) .. إطلالة على المتن (1-2)
- صفحة سوداء أخرى وليست أخيرة من تاريخ تنظيم الأخوان المسلمين ...
- خاطرة اليوم دا: واحتفائي بعيد ميلادي للسنة الثانية في وسط ال ...
- صفحة سوداء أخرى وليست أخيرة من تاريخ تنظيم الأخوان المسلمين ...
- صفحة سوداء أخرى وليست أخيرة من تاريخ تنظيم الأخوان المسلمين ...
- صفحة سوداء أخرى وليست أخيرة من تاريخ تنظيم الأخوان المسلمين ...
- على ناصية شارع النبي دانيال
- يوميات نازح في وطنه : مؤانسة أستاذ أحمد عن حلفا الجديدة (2-2 ...
- يوميات نازح في وطنه : مؤانسة أستاذ أحمد عن حلفا الجديدة (1-2 ...
- يوميات لاجئ في أم الدنيا (1) : في أول صباح اسواني
- يوميات نازح في وطنه: بجزيرة صاي وبحي صيصاب .. كنت قبالة منزل ...
- غناء الراب ( النسخة السودانية ) أو الراب السوداني بين فلبتر ...
- بس خلي البحر .. وراك!!
- غناء الراب ( النسخة السودانية ) أو  الراب السوداني بين فلبتر ...
- غناء الراب ( النسخة السودانية ) أو الراب السوداني بين فلبتر ...
- الراب السوداني ( النسخة السودانية ) أو  الراب السوداني بين ف ...
- لعل الزمن لم يعد كفيلاَ بتناسى الأخطاء ( 1-3)
- خاطرة اليوم دا : ورحل صاحب المواكب 😔
- خاطرة اليوم دا 😉: تحديداً للسودانيات والسودانيين .. ...


المزيد.....




- 32 عاماً على توقيع اتفاق أوسلو.. ماذا تبقّى من حبر مشروع الس ...
- -لا تعلمون ماذا أطلقتم-.. أرملة تشارلي كيرك تخرج عن صمتها بع ...
- عبر الخريطة التفاعلية.. ما آخر تطورات السجال بين الناتو وبول ...
- تخوف من عجز مالي كبير لإسرائيل بحلول 2030
- عاجل|مراسل الجزيرة: انطلاق أول سفينة ضمن أسطول الصمود العالم ...
- صحة غزة تحذر من تراجع خطير في وحدات الدم
- روسيا تجري مناورات بأسلحة نوعية ومخاوف أوروبية من التصعيد
- شاهد ما فعلته مالكة كلب لإنقاذه من فك تمساح يجره من طوقه إلى ...
- محكمة القضاء الإداري تقضي بأحقية الناشط السجين محمد عادل في ...
- اتهام رسمي بقتل كيرك في أطول فترة عنف سياسي بأمريكا منذ عقود ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مزمل الباقر - صفحة سوداء أخرى وليست أخيرة من تاريخ تنظيم الأخوان المسلمين بالسودان ( الكيزان ) مأساة الهلالية نموذجاً (6-6)