أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مزمل الباقر - خاطرة اليوم دا 😉: تحديداً للسودانيات والسودانيين .. من يقفون على الحياد ( الكتلة الحرجة ) ..( هذه الأرض لنا ) ولكم أيضاً بالمناسبة














المزيد.....

خاطرة اليوم دا 😉: تحديداً للسودانيات والسودانيين .. من يقفون على الحياد ( الكتلة الحرجة ) ..( هذه الأرض لنا ) ولكم أيضاً بالمناسبة


مزمل الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 7199 - 2022 / 3 / 23 - 19:21
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


خاطرة اليوم دا 😉: تحديداً للسودانيات والسودانيين .. من يقفون على الحياد ( الكتلة الحرجة ) ..( هذه الأرض لنا ) ولكم أيضاً بالمناسبة

أهلي السودانيين وتحديداً (الكتلة الحرجة) من السودانيات والسودانيين .. ورغم مرور أكثر من عامين على هذا البث المباشر...لا زالتم متشبثين بالحياد صامتين إلا من نظرية الإزاحة متمسكين بردة الفعل السلبية فمتى تنتقلون لردة الفعل الإيجابي وأشكال ووسائل المقاومة السلمية المجربة وهي كثيرة وليست محصورة في المقاومة السلمية الميدانية من وقفات إحتجاجية أو مواكبنا الشامخة بالنضال والمفعمة بالثورة التي تهدر فيها حناجرنا الحرة بالأناشيد الثورية لثورتنا السودانية ثورة 19 ديسمبر المجيدة ✌

أهلي السودانيين من ( الكتلة الحرجة ) :

إن عزت عليكم المقاومة السلمية الميدانية فلا يعز عليكم مقاومة السياسات المالية لإنقلاب اللجنة الأمنية لنظام المخلوع

إن شق عليكم بث الروح المعنوية لسودانيات وسودانيين مثلكم مؤمنين بأن الفعل الإيجابي عبر العمل الميداني السلمي هو سلاح التغيير .. فلا يشق عليكم كبت بث الطاقة السلبية فيهم من أحاديث مستهلكة من شاكلة البديل منو؟ ودايرين القحاطة يحكمونا تاني وما تترسوا عشان التتريس بكتل أولادنا

أو ما تترسوا عشان بتعطلوا لينا ما قادرين نمشي شغلنا وعندنا ناس عيانين بي سببكم ما قادرين نوصلهم المستشفى

وسبحان الله إختفت كل تلك الهمهمات والأحاديث الأسيانة من المشهد من ( الكتلة الحرجة ) عندما سد.إنقلاب اللجنة الأمنية لنظام المخلوع بالحاويات فم كل الجسور التي تربط المدن الثلاث للعاصمة القومية ( الخرطوم ) ليس فقط في أيام المواكب المعلنة بجدول التصعيد الثوري( المليونيات ) أو غير المعلنة ( الغنجات ) من قبل تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم ولكن يظل الإغلاق بالحاويات أو إن شئتم التتريس من قبل الإنقلاب لعده أيام بعد نهاية المواكب نفسها.

كرهتونا كل يوم طالعين مواكب في الأحياء البمبان بدخل لينا في بيوتنا وبكتم نفسنا وعندنا ناس عندهم أزمة وصوت القنابل الصوتية والمطاطية والرصاص حمانا النوم في بيوتنا

وتقول الكتلة الحرجة نفس تلك العبارات بذات الصوت العالي والنفس المتحشرج والحار في أغلب الأحيان في مواكبنا المركزية الهادرة بالحرية والمكتنزة بالجسارة والمتخمة بالنضال من فم موقف شروني وحتى نافورة قصر غردون حيث ينتهي أسفلت شارع القصر.

ولكن عندما ترتكز قوات العدو في الطرقات خارج محيط مسارات المواكب وتقطع الطرقات وتغتصب وتنهب السابلة وأصحاب المركبات أو تقتحم البيوت التي يفترض أن تكون آمنة مطمئنة فيكون صمت القبور مكافأة من نفس الكتلة الحرجة على كل تلك الممارسات المذلة للإنسان أي إنسان ...رغم علم الكتلة الحرجة أن تلك الإنتهاكان المحرمة دولياً وعرفياً وكذلك دينياً .. وبعد إبتعادهم عن إرتكازات قوات العدو التي سلبتهم أعز ما يملكون مما هو معنوي( الكرامة) أو مادي ( الحاجيات التي بجوذتهم من مال عيني أو في شكل ممتلكات ) .. بعد ابتعادهم يهمهمون في غصب ويتدالون فيما بينهم في ذلك المساء الفيديوهات التي وثقت لذات الإنتهاكات عبر تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي وقد يعلوا صوتهم الرافض بعد أن جرحت كرامتهم هنيهة ثم يعودا من جديد للفعل السلبي قبالة تداعيات إنقلاب اللجنة الأمنية لنظام المخلوع في 25 أكتوبر 2022م وإسقاطاته من سياسات كبت الحريات الطبيعية والفطرية إن شئت.. وكذلك السياسات المالية التي تجعل الإنقلاب يدخل يديه في جيوب المواطنين كي يمد من عمر أيامه في سدة السلطة.

يا الساكتين ساكتين لمتين ..
يا الساكتين سكاتكم لمتين

قبيل الختام:

سأوفر بإذن الله ومشيئته في أول تعليق رابط البث المباشر الذي ألهمني بكتابة مقال :( قوم يا عاطل خش الموكب ) الذي نشرته عبر كتابي الثالث : #الشارع_بس

آخر سطر ؛

توباك✊ ما قاتل .. الننة مناضل✌

#مليونية24مارس #تترس_خلاص_ضاقت #SudanCoup

أمدرمان في الأربعاء 23 مارس 2022م



#مزمل_الباقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توباك لم يقتل أحداً
- خاطرة اليوم دا : جداريات إستاد التحرير( كلاكيت تاني مرة )
- خاطرة اليوم دا: ( إذا أحب الله عبداً .. حبب إليه خلقه )
- خمس ملاحظات سريعة عن مواكب أمدر في مليونية 24يناير 2022
- بعض من مشاهد مليونية 9 يناير
- رؤية
- ما بعد تحرير أسعار الوقود في السودان
- قبل أن يثور القاش ( 3 - 3 )
- قليلاً من الرقابة يا حكومة الثورة
- (لجنة البل) و (الكيزان).. أو الصفعة الداوية للأخوان المسلمين ...
- (لجنة البل) و (الكيزان).... أو الصفعة الداوية الأخوان المسلم ...
- نصف ساعة فقط!!*
- كورونا السودان.. بين الشد والجذب (4-4)
- المقعد رقم 8A
- كورونا السودان.. بين الشد والجذب(3)
- حي العمدة*
- Bukit Bintang
- أربعة فرضيات لصراخ ( الكيزان )
- كورونا السودان.. يين الشد والجذب(2)
- جورج تاون*


المزيد.....




- شاهد لحظة مقاطعة متظاهرين مؤيدون للفلسطينيين حفل تخرج في جام ...
- بمناسبة ذكرى الثورة السورية، السويداء شرارة ثورة تعيد امجاد ...
- م.م.ن.ص// 138 سنة مضت والوضع يعيدنا لما مضى..
- ربيع کوردستان، تلاحم المأساة والهبات الثورية
- لماذا لا يثق العمال بقوتهم؟ حركة سلم الرواتب نموذجا
- الحرب المباشرة بين إيران وإسرائيل، مسرحية إجرامية عُرضتْ فوق ...
- سياسيون بحزب العمال البريطاني يدعون لتعجيل موعد الانتخابات ا ...
- بمناسبة اليوم العالمي للسلامة في أماكن العمل
- حزب العمال البريطاني يدعو لانتخابات تشريعية بعد تفوقه في الم ...
- خسائر كبيرة للمحافظين في انتخابات المجالس المحلية وموقف حزب ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مزمل الباقر - خاطرة اليوم دا 😉: تحديداً للسودانيات والسودانيين .. من يقفون على الحياد ( الكتلة الحرجة ) ..( هذه الأرض لنا ) ولكم أيضاً بالمناسبة