أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مزمل الباقر - قبل أن يثور القاش ( 3 - 3 )















المزيد.....

قبل أن يثور القاش ( 3 - 3 )


مزمل الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 6722 - 2020 / 11 / 3 - 15:05
المحور: سيرة ذاتية
    


حيث المثوى الأخير للسيد الحسن الميرغني:

- بعد أن احتسيت الشاي تحت إحدى شجيرات النيم .. جاني حسين صباحاً من بيته في حي الدرجة إلى شقتنا المفروشة في حي الكارا وأصطحبني والفنان الفوتوغرافي: عاطف سعد . ولم يخبرني بوجهتنا حتى بدت لي سلسلة جبال التاكا ( توتيل، التاكا، مكرام، جبل موسى، أولوس ) فعلمت أنه أراد أن يحقق لي رغبتي بزيارة ضريح السيد الحسن الميرغني.

- في كسلا حيث ما توجهت تجد جبال التاكا قبالتك فهي ونهر القاش الموسمي بمثابة الماركة المسجلة لمدينة كسلا، مثلها مثل شجرة التبلدي ( القونقليز ) والتي ترمز لمنطقة كردفان وذاك حديث آخر.

- رغم أن حسين يسير بسرعة معقولة غير أن صغر مساحة المدينة مقارنة بمدينة أمدرمان التي قمت منها، جعل الوصول لحي الختمية حيث الضريح في أقل من ساعة .

- كان الهدوء يعم المكان ، البيوت التي تجاور الضريح اتخذت سكينتها من سكينة المكان نفسه . وتقول الرواية التاريخية أن كسلا بدأت من هنا من هذا الحي : حي الختمية ومنشؤها وهو ذلك الذي أردت أن أرى ضريحته.

- باحة واسعة حيث تقام ليالي الذكر ( الحولية ) توجد بها أعمدة حديدة متفرقة طليت باللون الأخضر الغامق وترفف في هاماتها أعلام الطريقة الختمية بألوانها الثلاث المعروفة: الأحمر والأسود والأخضر. أباريق للوضوء علقت في أنبوب حديدي يجعل حركتها في شكل دائرة لتسهل على المتوضئ تحريك الإبريق بكل سلاسة. علي يمين الباحة بيت واسع مستطيل الشكل اشبه بالمدرسة علمت أنه سكن الحواريين ( الحيران ) من طلبة القرآن.

- رمال ناعمة هنا وهناك .. وبعض من الصخور التي تتراص بين سلسلة الجبال والضريح الذي يضم السيد الحسن الميرغني وأولاده وأحفاده كما أشار لي أحد ساكني مدينة كسلا تطفي على المكان جمالاً إلى جماله.

- جلست إلى عم الباترا سادن ضريح السيد الحسن الميرغني فأنشدني أبيات من قصيدة : النور البراق ، التي تظمها صاحب الضريح نفسه.

- بعد أن إنتهى بنا المطاف قادنا حسين إلى إحدى المطاعم التي تجاور الضريح، حيث تناولنا وجبة الإفطار وهي عبارة عن ( سلات ) وهي وحبة مشهورة بشرق السودان عبارة عن شرائح لحم الضأن تشوى على الحصى ويضاف لها العسل.



إستضافة قناة كسلا الفضائية:

- في مساء الإثنين 9 يوليو 2018م بقناة كسلا الفضائية وعبر سهرة: ( صور وأقلام ) تم إستضافة الإعلامية ياسمين ياسين لصاحب معرض ( نور : مشروع الحلم الفسيح ) المصور حسين صالح أري إضافة للناقد والقاص: خالد محمد طه والكاتب والمدون السوداني مزمل الباقر، وكلانا ( خالد محمد طه وشخصي ) قدما أوراق في معرض حسين صالح أري بقاعة وسط المدينة بحي الكارا بمدينة كسلا. فيما تغيب - بسبب إلتهاب افقده صوته - المصور العالمي عاطف سعد إحد مقدمي الأوراق وأحد الإثنين الذين رافقتهما بالطائرة التي أقلتنا نحن الثلاثة (عاطف سعد وخالد محمد طه وشخصي) من صالة الحج والعمرة بشارع المطار بالخرطوم لمطار مدينة كسلا.

- في تلك السهرة كان الحديث شيقاً وممتعاً ونجحت الأستاذة ياسمين ياسين أن تمسك بتلابيب الحديث ليربط بين الكتابة والقصة من جهة والصورة من جهة أخرى (1 ).



عندما تتحدث الكاميرا:

- في إثني عشرة دقيقة وبتاريخ الجمعة 19 أكتوبر 2018 قمت بإستضافة المصور الشاب حسين صالح أري، عبر حسابي بموقع فيسبوك، تحت عنوان: ( حسين أري .. عندما تتحدث الكاميرا ) ، ومن ضمن الأسئلة التي طرحتها عليه في ذلك البث المباشر: هل تجد وأنت مصور فوتوغرافي منافسة من مصوري الهاتف المحمول – إن جاز لي التعبير – فأفادني بأنه لا توجد منافسة بل على العكس كلاهما يكمل الآخر (2 )

- بتاريخ الجمعة 9 نوفمبر 2018م ولما يقارب خمسة وثلاثون دقيقة، سألت المصور الشاب حسين صالح أري ضمن أسئلتي في الجزء الثاني من البث المباشر الذي عنونته بــ : ( حسين أري .. عندما تتحدث الكاميرا ) عن المدة الزمنية التي استغرقها الإعداد لهذا لمعرض ( نور .. مشروع الحلم الفسيح ) منذ بداية إلتقاط تلك اللوحات الفنية وحتى شغلت حيزاً بصالة وسط المدينة فأوضح أنه نتاج سنوات خمس ( 3)


ثمة ملاحظات:

وبعد ،،

- عدت لكسلا في زيارتي الثانية بعد أكثر من ثمانية عشر عاماً وبين الإقامة بحي الميرغنية في زيارتي الأولى وإقامتي بحي الكارا في زيارتي الثانية مرت كثير من المياه تحت الجسور . حيث جئتها في المرة الأولى وأنا أراسل عدد من الصحف الخرطومية ( أكثر من تسع عشرة صحيفة )، وعدت إليها وفي معيتي مجموعتين قصصيتين رأتا النور ( تضاريس النزوح الأخير ) و (شاشاية ).

- سعدت للتطور العمراني الذي حدث لكسلا بين الزيارتين وحزنت لأن منتزة التاكا السياحي حيث قاعة وسط المدينة التي ضمت بين جنباتها ذكريات حسين صالح أري التي وثقها بتلك اللوحات الرائعة ( الصور الفوتوغرافية ) كانت قبل أن تدك بأمر والي كسلا ، كانت مبانٍ أثرية منذ عهد المستعمر الإنجليزي، جعلت بعد الإستقلال السياسي للسودان في غرة يناير 1956م مصالح حكومية.

- حسين صالح أري مصور فوتوغرافي ضل طريقة إلى الكتابة الإبداعية، يمكن لمستمعه أن يستشف ذلك من خلال حديثه إليك، ولكنه إعتزم عن أن يروي حكاياه عبر عدسة كاميراته الرقمية التي ترافقه في أغلب حله وترحاله ولم يمنعه تخصصه في علم الجيولوجيا أو عمله في إحدى المنظمات من ذلك، فدائماً ما يجد في وقت فراغه سانحة لتوثيق اللحظة عبر كاميرته تلك وقبل أن يدفعها بتعليق من كلمات قلائل ليرفقها لحسابه على موقع فيسبوك( 4).

- علي الصعيد الشخصي شكلت لي هذه الزيارة إطلالة على مشاهدين خارج الخرطوم وبالتالي قراء جدد وذلك من خلال الورقة التي قدمتها ضمن فعاليات المعرض والتي تحدثت فيها عن تجربتي مع الكتابة والنشر، وكذلك من خلال مشاركتي بسهرة ( صور وأقلام ) عبر الفضائية الكسلاوية ( نسبة لمدينة كسلا ) : قناة كسلا الفضائية التي خصصت للحديث عن معرض : نور .. مشروع الحلم الفسيح.




أمدرمان في 2 أغسطس 2020م



#مزمل_الباقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قليلاً من الرقابة يا حكومة الثورة
- (لجنة البل) و (الكيزان).. أو الصفعة الداوية للأخوان المسلمين ...
- (لجنة البل) و (الكيزان).... أو الصفعة الداوية الأخوان المسلم ...
- نصف ساعة فقط!!*
- كورونا السودان.. بين الشد والجذب (4-4)
- المقعد رقم 8A
- كورونا السودان.. بين الشد والجذب(3)
- حي العمدة*
- Bukit Bintang
- أربعة فرضيات لصراخ ( الكيزان )
- كورونا السودان.. يين الشد والجذب(2)
- جورج تاون*
- كورونا السودان..  بين الشد والجذب
- شانغي
- فيما يتعلق بإغلاق سوق ليبيا
- مروة زين أو أبدع لأنجو
- الحس الوطني وحده لا يكفي يا سعادة الوكيل ‎
- من يوميات إعتصام القيادة العامة (2)
- من يوميات إعتصام القيادة العامة (1)
- ( كان بدري عليك ) يا أبو خليل


المزيد.....




- مصممة على غرار لعبة الأطفال الكلاسيكية.. سيارة تلفت الأنظار ...
- مشهد تاريخي لبحيرات تتشكل وسط كثبان رملية في الإمارات بعد حا ...
- حماس وبايدن وقلب أحمر.. وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار ...
- السيسي يحذر من الآثار الكارثية للعمليات الإسرائيلية في رفح
- الخصاونة: موقف مصر والأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين ثابت
- بعد 12 يوما من زواجهما.. إندونيسي يكتشف أن زوجته مزورة!
- منتجات غذائية غير متوقعة تحتوي على الكحول!
- السنغال.. إصابة 11 شخصا إثر انحراف طائرة ركاب عن المدرج قبل ...
- نائب أوكراني: الحكومة الأوكرانية تعاني نقصا حادا في الكوادر ...
- السعودية سمحت باستخدام -القوة المميتة- لإخلاء مناطق لمشروع ن ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مزمل الباقر - قبل أن يثور القاش ( 3 - 3 )