أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مزمل الباقر - لعل الزمن لم يعد كفيلاَ بتناسى الأخطاء ( 1-3)














المزيد.....

لعل الزمن لم يعد كفيلاَ بتناسى الأخطاء ( 1-3)


مزمل الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 7208 - 2022 / 4 / 1 - 09:57
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


المجد كله وليس جله للذين هم أكرم منا جميعاً : شهيداتنا وشهدائنا

العافية والشفاء في تمامها وأكتمالها لمصدر فخرنا وعزتنا : مصاباتنا ومصابينا

الحرية كاملة غير منقوصة للشامخين في معتقلات وزنازين إنقلاب اللجنة الأمنية لنظام المخلوع: معنقلاتنا ومعتقلينا


بمثابة توطئة :

ونحن ( السودانيات والسودانيين ) نقترب من الذكرى الرابعة لثورة 19 ديسمبر المجيدة، لازالت هنالك فئة منا وهي فئة عريضة النطاق تقع في ذات الأخطاء التاريخية، لأن كاتب هذه السطور من هذه الفئة.

أسمحوا لي - سيداتي وسادتي القراء الكرام - أن أحدث عن الأخطاء التاريخية لتلك الفئة التي لازالت - ورغم تراكم التجارب والخبرات الديسمبرية (نسبة لثورة 19 ديسمبر المجيدة ) - لازالت في نقاشاتها عن السياسة أو حول السياسات، لازالت في خضم تلك النقاشات ، ثلقي على أسماع بعضها البعض بالتهم المجانية التي تتعلق بخيانة ثورة 19 ديسمبر المجيدة أو التهاون وربما الخزلان لحراكها الثوري اليومي وتزايد على وطنية بعضها البعض في نقاشاتٍ أخرى.

بمثابة متن :

لازلنا - وكاتب السطور تشمله بقية الفقرات التي سوف تتلوى ضمير المتكلم في شكله الجماعي! ، لازلنا نناقش قضايا ثورة 19 ديسمبر المجيدة بذات المشاعر الملتهبة وبنفس الحساسية المفرطة التي كنا نناقش بها بعضنا البعض ونحن بداخل تظاهراتنا ( مواكبنا ) الشامخة بالنضال، المفعمة بالثورة والمكتنزة بالأمل في غدٍ مشرق لوطن اهلً لكل ذلك ..

جدير بالذكر أن خاتمة حراكنا الثوري اليومي وشبه اليومي للشهور الأولى من ثورة 19 ديسمبر المجيدة وبوسائله السلمية المختلفة والتي جربها الشارع الثوري من تظاهرات ، إعتصامات، وقفات إحتجاجية، إضرابات وغيرها ، كان مسك ختامها مواكب مليونية 6 أبريل 2019م

ومواكب مليونية 6 أبريل من ذلك العام ، قد أكملت دورة فعالياتها الثورية على تخوم مباني قيادات الجيش بالقيادة العامة بمدينة الخرطوم ، حيث، رئاسة القوات البرية، الجوية، البحرية والفرقة السابعة مشاة . ثم طاب لتلك المواكب الظافرة المقام فيما عرف منذ عصر ذلك اليوم التاريخي : السبت السادس من أبريل للعام 2019م بإعتصام القيادة العامة قبل أن ينتهي الإعتصام نفسه بتلك النهاية التي أقل ما توصف به الجرائم ضد الإنسانية ، فيما تواضع على تسميته لاحقاً بمجزرة القيادة العامة والتي جرت أحداثها بفجر الأربعاء: التاسع والعشرين من رمضان 1440 ، الموافق لليوم الثالث من شهر يونيو للعام 2019.

حتى لا أحاكي من حطب ليلاً :

في غدٍ سأكمل الحكاية، برواية أحداث مشهدين دلاليين على ما كتبت آنفاً من فقرات. المشهدان حدثا في أزمان مختلفة قبل سقوط نظام المخلوع وفي الساعات الأولى من يوم الخميس 31 مارس 2022 حينما كتبت خاطرة/ مقال عنونته ب: خاطرة اليوم دا: ورحل صاحب المواكب(1) وما ترتب على ذلك من أحداث تتبع للمشهد الثاني الذي سوف أحكي أحداثه بعد فراغي من سرد أحداث المشهد الأول.




حاشية :
(1) خاطرة اليوم دا : ورحل صاحب المواكب 😔

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751604







#مزمل_الباقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خاطرة اليوم دا : ورحل صاحب المواكب 😔
- خاطرة اليوم دا 😉: تحديداً للسودانيات والسودانيين .. ...
- توباك لم يقتل أحداً
- خاطرة اليوم دا : جداريات إستاد التحرير( كلاكيت تاني مرة )
- خاطرة اليوم دا: ( إذا أحب الله عبداً .. حبب إليه خلقه )
- خمس ملاحظات سريعة عن مواكب أمدر في مليونية 24يناير 2022
- بعض من مشاهد مليونية 9 يناير
- رؤية
- ما بعد تحرير أسعار الوقود في السودان
- قبل أن يثور القاش ( 3 - 3 )
- قليلاً من الرقابة يا حكومة الثورة
- (لجنة البل) و (الكيزان).. أو الصفعة الداوية للأخوان المسلمين ...
- (لجنة البل) و (الكيزان).... أو الصفعة الداوية الأخوان المسلم ...
- نصف ساعة فقط!!*
- كورونا السودان.. بين الشد والجذب (4-4)
- المقعد رقم 8A
- كورونا السودان.. بين الشد والجذب(3)
- حي العمدة*
- Bukit Bintang
- أربعة فرضيات لصراخ ( الكيزان )


المزيد.....




- الشرطة الألمانية تفرق مئات المتظاهرين الداعمين لغزة في جامعة ...
- -لوسِد- تتوقع ارتفاع الإنفاق الرأسمالي لعام 2024
- بيرني ساندرز يقف في مواجهة ترامب ويحذر: -غزة قد تكون فيتنام ...
- الشرطة الهولندية تداهم مخيم متظاهرين طلبة مؤيدين لفلسطين وتع ...
- طلبة محتجون في نيويورك يغلقون أكبر شوارع المدينة تضامنا مع غ ...
- تايمز: مجموعة ضغط إسلامية تحدد 18 شرطا للتصويت لحزب العمال ا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- استطلاع يورونيوز: تقدم اليمين المتطرف في إيطاليا قبل الانتخ ...
- بعد أن تعهد رئيسها بتوظيف الطلبة المتظاهرين.. شركة أمريكية ت ...
- أصالة وأهمية الندوة العالمية الأولى لمناهضة الفاشية المرتقب  ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مزمل الباقر - لعل الزمن لم يعد كفيلاَ بتناسى الأخطاء ( 1-3)