أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فارس قائد الحداد - هل اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب شعار اجوف أم رسالة تذكير !!














المزيد.....

هل اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب شعار اجوف أم رسالة تذكير !!


فارس قائد الحداد
باحث في التنمية الديمقراطية والعلاقات الدولية

(Faris Qaid Alhaddad)


الحوار المتمدن-العدد: 8462 - 2025 / 9 / 11 - 00:24
المحور: كتابات ساخرة
    


ما زلت استذكر تلك المشاهد الاعلامية التي بثتها القنوات الفضائية عن تلك المجازر والجرائم والانتهاكات الرهيبه لحقوق الانسان الايزيديين في العراق على يد تنظيم داعش في عام 2014 الى عام 2017 كانت تلك الاعوام شاهد على العصر المليء بالاجرام الدموي في بلد كالجمهورية العراقية حينما اجتاحها تنظيم داعش الارهابي وسيطر على محافظات عراقية بينها سنجار على مرأى ومسمع من سلطات وحكومه بغداد ما بعد 2003م وعلى مرأى ومسمع من العالم العربي والدولي والانساني ككل الذي مارس ابشع جرائم الانتهاكات والجرائم بحق الابرياء من الجنسين الايزيديين كانت تلك المشاهد المروعة شاهد على الوحشية الاجرامية الذي وصلت اليه تلك التنظيمات الاجراميه الارهابية التي تجردت من ابسط مشاعر الإنسانية وتوشحت بوشاح الموت وخنجر القتل والذبح والاغتصاب والسجن والتعذيب بحق الالاف من الابرياء كانت تلك الاحداث بالنسبه لي كقارئ وكاتب صادمة لدرجه اني كل ما استذكرت تلك المشاهد شعرت بالالم والحزن العظيم من حزن والم ضحايا تلك الجرائم البشعة بحق الانسان الأعزاء الايزيديين في العراق
تبقى الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش في العراق ضد الابرياء الايزيديين وصمة عار في جبين الارهاب وتنظيماته وتشكيلاته وجماعته المتطرفه والاجرامية ولعنة ستلاحقه جيلا بعد جيل اولاً ووصمه عار في جبين حكومات وسلطات بغداد ووصمه عار في جبين الاسره العربية والاقليمية والدولية والتي لم تحرك ساكناً في وقت كان بامكانها ان تنقذ الالاف من الابرياء من يد تنظيم داعش الاجرامية
ومن هنا يمكن القول ان الارهاب بافعالة وجرائمه البشعه قد اصبح يشكل تهديداً وجودياً للانسان البشري وان مسألة التعامل الحازم مع الارهاب واجندته وعناصره وتشكيلاته وجماعاته مسألة تقتضيها الضروره الانسانيه وتفرضها روح المسؤولية البشرية سواء كان على مستوى الافراد والمجتمعات والحكومات والشعوب ككل باعتبار ان خطرها يستهدف الجميع وتاثيرها يطال الجميع.
وانما صنعه الارهاب في العراق بحق الاقليات والايزيديين وغيرهم من قتل وذبح واغتصاب وسبي الالاف من الابرياء والبريئات من الاطفال والنساء والشيوخ والرجال خير دليل على بشاعه ذلك التنظيم الارهابي الجبان والذي لم يقتصر تاثيره واضراره عند حدود القتل والاغتصاب والتعذيب فحسب بل امتد تاثيره واضراره نفسياً وماديا ً بحق الابرياء الناجين من ضحايا الارهاب.
في وقت بات من الواجب الانساني وقوف الاسرة العربية والدولية في مواصلة حربها على الارهاب حتى استئصاله والقضاء على بؤره وتنظيماته وتمويلة وممولية وداعمية ونؤكد على تضامنا الكامل مع اهالي وضحايا الارهاب الايزيديين وغيرهم في العراق وغير العراق والوقوف الى جانبهم ودعمهم بكل اشكال الدعم بل ومحاسبه ومحاكمه كل المتورطين عن هذه الجرائم التي حدثت بحق الازيديين وبحق غيرهم من الابرياء اين مكانوا في مشارق الارض او مغاربها.
حيث تقع على عاتق كل الدول المسؤولية الأساسية لدعم ضحايا الإرهاب وإعلاء حقوقهم. كما يقع على عاتق المنظمات الدوليه وحقوق الانسان الامميه وغيرها وفي مقدمتها الأمم المتحدة القيام بدورها القانوني في انصاف ضحايا الارهاب في العراق من خلال تشكيل فريق لتقصي الحقائق عن تلك الجرائم التي مورست بحق الايزيديين وغيرهم من الاقليات الاخرى واعاده فتح ملف جرائم الانتهاكات الرهيبه لداعش أمام القضاء العراقي وعلى ابواب الامم المتحده ومحكمه العدل الدولية والجنايات الدولية من جديد لمحاكمه كبار المتورطين عن هذه الجرائم وتعويض ضحايا ذلك الارهاب تعويضاً عادلا ً كاقل واجب يمكن ان تقدمه في سبيل انصاف ضحايا الارهاب استناداً لتنفيذ العنصرين الأول والرابع من عناصر استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب من خلال التضامن مع الضحايا ودعمهم، والمساعدة في بناء القدرارت، وإنشاء شبكات حقوقيه وقضائيه ومنظمات المجتمع المدني ودعمها لا سيما الجمعيات المعنية بضحايا الإرهاب، وتشجيع الدول الأعضاء على تعزيز حقوق الضحايا وحمايتها واحترامها. ولم تزل الأمم المتحدة تعمل على إتاحة موارد المجتمع الدولي وحشد موارده بما يلبي حاجات ضحايا الإرهاب.


محاضر دولي في الاعلام والقانون الدولي



#فارس_قائد_الحداد (هاشتاغ)       Faris_Qaid_Alhaddad#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موريتانيا:قضية اعتقال الرئيس محمد ولد عبد العزيز بين اخطاء ا ...
- رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير دفاعة في ذكرى ثورة 23 ي ...
- رسالة للجميع المعابر المصرية مفتوحة ومغلقة من الداخل الفلسطي ...
- الحملات الاعلامية المشبوه اليوم ضد مصر فشلت !!
- أزمة الصحراء الغربية في القانون الدولي ولن يستمر بابها مفتوح ...
- هل ترسم ثورة الشعب الليبي اليوم اليوم مستقبل الجماهيرية من ج ...
- إلى اين تذهب تونس في ظل التطورات الساخنه ؟
- أزمة الصحراء الغربية ليست صعبه وقابلة للحل فهل ستقبل اطراف ا ...
- متى سيغلق سجن ليبيا الكبير بحق ملايين الليبين وبحق اللاجئين ...
- عندما يكون الاعلامي انسان
- لبنان :هل الرئيس جوزيف عون سيصلح مفاسد واخطا وكوارث اسلافه م ...
- مبادرتنا اليمنية امام سلطات لبنان للافراج عن هنيبال القذافي ...
- ثورة العلمانية والتنوير ظرورة لتحرير الشعوب من طغيان السلطة ...
- الشهم هانيبال القذافي بين خذلان عائلته وفشل محاميه ونفاق الع ...
- هانيبال القذافي بين خذلان عائلته وفشل محاميه واستمرار لبنان ...
- على طاولة رعاة السلام- مبادرة السلام اليمنية لحل وانهاء الأز ...
- رساله الى أم الشهداء الوالده الاميرة صفية فركاش محمد رئيسة ا ...
- النظام المالي البريكس نحو نظام مالي عالمي متعدد فلماذا التخو ...
- اين الموقف العربي والدولي من انتهاكات السلطات السياسية والطا ...
- اين الموقف العربي والدولي من انتهاكات السلطات السياسية والطا ...


المزيد.....




- آنا وينتور تدلي برأيها الحقيقي في فيلم -الشيطان يرتدي برادا- ...
- فاطمة الشقراء... من كازان إلى القاهرة
- هل يعود مسلسل (عدنان ولينا) من جديد؟!
- فيلم -متلبسا بالسرقة-.. دارين آرنوفسكي يجرب حظه في الكوميديا ...
- طالبان وتقنين الشعر.. بين الإبداع والرقابة
- خطأ بالترجمة يسبب أزمة لإنتر ميلان ومهاجمه مارتينيز
- فيلم -هند رجب- صرخة ضمير مدويّة قد تحرك العالم لوقف الحرب عل ...
- خالد كمال درويش: والآن، من يستقبلنا بابتسامته الملازمة!
- فنانون عالميون يتعهدون بمقاطعة مؤسسات إسرائيل السينمائية بسب ...
- الترجمة بين الثقافة والتاريخ في المعهد الثقافي الفرنسي


المزيد.....

- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فارس قائد الحداد - هل اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب شعار اجوف أم رسالة تذكير !!